مھربانی کرکے مندرجہ ذیل عبارت کا ترجمہ بھی بیش کر دیجیے-جزاکم اللہ خیراً۔
"مجموع فتاوی، جلد۔٢٢ص -٥٠٦- وَقَال شَيْخ الإسْلاَم أحْمَد بن تيمية رحمه اللّه:
فَصْل
وعد التسبيح بالأصابع سنة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء: "سبحن واعقدن بالأصابع فإنهن مسؤولات مستنطقات". وأما عده بالنوى والحصى ونحو ذلك، فحسن. وكان من الصحابة رضي الله عنهم من يفعل ذلك، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين تسبح بالحصى، وأقرها على ذلك، وروي أن أبا هريرة كان يسبح به.
وأما التسبيح بما يجعل في نظام من الخرز، ونحوه، فمن الناس من كرهه، ومنهم من لم يكرهه، وإذا أحسنت فيه النية، فهو حسن غير مكروه، وأما اتخاذه من غير حاجة، أو إظهاره للناس مثل تعليقة في العنق، أو جعله كالسوار في اليد، أو نحو ذلك فهذا إما رياء للناس، أو مظنة المراءاة ومشابهة المرائين من غير حاجة. الأول محرم، والثاني أقل أحواله الكراهة؛ فإن مراءاة الناس في العبادات المختصة كالصلاة والصيام والذكر وقراءة القرآن من أعظم الذنوب۔"
"مجموع فتاوی، جلد۔٢٢ص -٥٠٦- وَقَال شَيْخ الإسْلاَم أحْمَد بن تيمية رحمه اللّه:
فَصْل
وعد التسبيح بالأصابع سنة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء: "سبحن واعقدن بالأصابع فإنهن مسؤولات مستنطقات". وأما عده بالنوى والحصى ونحو ذلك، فحسن. وكان من الصحابة رضي الله عنهم من يفعل ذلك، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين تسبح بالحصى، وأقرها على ذلك، وروي أن أبا هريرة كان يسبح به.
وأما التسبيح بما يجعل في نظام من الخرز، ونحوه، فمن الناس من كرهه، ومنهم من لم يكرهه، وإذا أحسنت فيه النية، فهو حسن غير مكروه، وأما اتخاذه من غير حاجة، أو إظهاره للناس مثل تعليقة في العنق، أو جعله كالسوار في اليد، أو نحو ذلك فهذا إما رياء للناس، أو مظنة المراءاة ومشابهة المرائين من غير حاجة. الأول محرم، والثاني أقل أحواله الكراهة؛ فإن مراءاة الناس في العبادات المختصة كالصلاة والصيام والذكر وقراءة القرآن من أعظم الذنوب۔"