• الحمدللہ محدث فورم کو نئےسافٹ ویئر زین فورو 2.1.7 پر کامیابی سے منتقل کر لیا گیا ہے۔ شکایات و مسائل درج کروانے کے لئے یہاں کلک کریں۔
  • آئیے! مجلس التحقیق الاسلامی کے زیر اہتمام جاری عظیم الشان دعوتی واصلاحی ویب سائٹس کے ساتھ ماہانہ تعاون کریں اور انٹر نیٹ کے میدان میں اسلام کے عالمگیر پیغام کو عام کرنے میں محدث ٹیم کے دست وبازو بنیں ۔تفصیلات جاننے کے لئے یہاں کلک کریں۔

لفظ عشق کا استعمال

محمد آصف مغل

سینئر رکن
شمولیت
اپریل 29، 2013
پیغامات
2,677
ری ایکشن اسکور
4,006
پوائنٹ
436
شکریہ بھائی جان۔
میں نےایک فورم پرایسی ہی باتیں عرض کر دی تھیں تو بہت سے اپنوں نے ایسی ایسی تاویلیں ارشاد فرمائیں کہ اللہ کی پناہ۔ اللہ تعالی آپ کو ایسے کسی معاملے سے بچا لے آمین
 

محمد ارسلان

خاص رکن
شمولیت
مارچ 09، 2011
پیغامات
17,861
ری ایکشن اسکور
41,093
پوائنٹ
1,155
شکریہ بھائی جان۔
میں نےایک فورم پرایسی ہی باتیں عرض کر دی تھیں تو بہت سے اپنوں نے ایسی ایسی تاویلیں ارشاد فرمائیں کہ اللہ کی پناہ۔ اللہ تعالی آپ کو ایسے کسی معاملے سے بچا لے آمین
آمین
جزاک اللہ خیرا
 

عزمی

رکن
شمولیت
جون 30، 2013
پیغامات
190
ری ایکشن اسکور
304
پوائنٹ
43
شکریہ بھائی جان۔
میں نےایک فورم پرایسی ہی باتیں عرض کر دی تھیں تو بہت سے اپنوں نے ایسی ایسی تاویلیں ارشاد فرمائیں کہ اللہ کی پناہ۔ اللہ تعالی آپ کو ایسے کسی معاملے سے بچا لے آمین
آصف بھائی بات تاویلوں کی نہیں ہے۔بات سمجھنے کی ضرورت ہے۔اگر یہ کستاخی ہے تو میرے خیال پوری مسلم قوم بلخصوص فارسی دان اور اردو بولنے والے ساےگستاخ ہی ہیں۔
 
شمولیت
جولائی 25، 2013
پیغامات
445
ری ایکشن اسکور
339
پوائنٹ
65
عشق کا لفظ انتہائی گراوٹ زدہ لفظ ہے۔ بازاری لفظ ہے۔ اس کو اہل علم نے اپنی تحاریر میں استعمال کرنے سے احتراز کیا ہے۔اس بارے میں ایک حدیث بیان کی کی جاتی ہے جو سوید بن سعید الانباری کی وجہ سے موضوع ہے۔ ہم ذیل میں ایک تحریر پیش کئے دیتے ہیں جس میں اس لفظ عشق کے متعلق لکھا گیا ہے:
عشق عربی زبان میں گہری چاہت کو کہتے ہیں جبکہ اس کی عقلی توجیہ کچھ اس طرح کہ عشق نام ہے بے لگام انسانی تڑپ کا جو کسی قاعدہ اور قانون کی پابند نہیں اس تڑپ کا تعلق محض وجدان سے ہوتا ہے جبکہ انسانی شعور عشق کا متحمل نہیں کیونکہ انسانی شعور اپنی عملی صورت میں کسی نہ کسی قاعدہ یا قانون کا پابند ہوتا ہے جبکہ عشق قواعد کا پابند نہیں، چنانچہ عشق کی اسی بنیادی خرابی کے باعث بعض اہل علم اسے بازاری لفظ سے تعبیر کرتے ہیں علماء کے نزدیک عشق کے علاوہ ایک عقلی اور الہامی صیغہ محبت موجود ہے جس کے ہوتے ہوئے عشق اپنی انفرادی حیثیت کھو بیٹھتا ہے تاہم آج تک مسلمان علماءاور بالخصوصصوفیاء لفظ عشق کو محبت پر ترجیح دیتے رہے جس کا پھر نتیجہ یہ نکلا کہ لوگ عشق ہی کو اصل چیز سمجھ بیٹھے بلکہ اس سے بڑھ کر یہ کہ محبت کو عشق کے مقابلے میں ہیچ سمجھا جانے لگا۔
لہٰذا اس بازازی لفظ ’’عشق‘‘ کو اللہ اور رسول کے معاملات میں استعمال کرنے سے گریز کیا جائے ۔ اس کی جگہ اس لفظ کو استعمال کیا جائے جس کی توثیق اللہ سبحانہ وتعالیٰ نے اپنی محکم کتاب میں کی ہے۔ وہ لفظ ہے :
قل ان کنتم تحبون اللہ فاتبعو نی یحببکم اللہ ویغفرلکم ذنوبکم واللہ غفوررحیم
وہ لفظ ہے ’’محبت‘‘

اس بارے میں ایک حدیث بھی پیش کی جاتی ہے:
إبراهيم بن محمد بن عرفه نفطويه : حدثنا محمد بن داود بن علي ، حدثنا أبي ، حدثنا سويد بن سعيد ، حدثنا علي بن مسهر ، عن أبي يحيى القتات ، عن مجاهد ، عن ابن عباس مرفوعا ، قال : من عشق وكتم وعفَّ وصبر ، غفر الله له ، وأدخله الجنة .
وقال أبو عبد الله الحاكم : أنكر على سويد حديث : من عَشِق وعفَّ وكتم ومات ، مات شهيدا ثم قال : فقال : إن يحيى لما ذكر له هذا ، قال : لو كان لي فرس ورمح ، غزوت سويدا .
قال البخاري : حديث سويد منكر .


سويد بن سعيد (م، ق)
ابن سهل بن شهريار ، الإمام المحدث الصدوق، شيخ المحدثين، أبو محمد الهروي ثم الحدثاني الأنباري ، نزيل حديثة النورة بليدة تحت عانة ، وفوق الأنبار ، رحَّال جوَّال ، صاحب حديث وعناية بهذا الشأن .
لقي الكبار ، وحدث عن : مالك بن أنس بـ"الموطأ" ، وحماد بن زيد ، وعمرو بن يحيى بن سعيد الأموي ، وعبد الرحمن بن أبي الرجال ، وشريك القاضي ، وعبد الحميد بن الحسن الهلالي ، وسوار بن مصعب ، وأبي الأحوص ، وحفص بن ميسرة الصنعاني ، وعبد ربه بن بارق ، ومسلم الزنجي ، وإبراهيم بن سعد ، وخالد بن يزيد بن أبي مالك ، وفضيل بن عياض ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وبقية بن الوليد ، وسفيان بن عيينة ، وعلي بن مسهر ، وعبد العزيز بن أبي حازم ، والدراوَرْدِي ، وعبد الرحمن بن أبي الزناد ، وفرج بن فَضالة ، وخلق كثير بالحرمين والشام والعراق ومصر .
روى عنه : مسلم ، وابن ماجه ، وبقيّةُ شيخُه ، وأبو عبد الرحمن المقرئ ، ومحمد بن سعد ، وأحمد بن الأزهر ، وأبو زرعة ، وبقي بن مخلد ، وأبو حاتم ، ويعقوب بن شيبة ، وإبراهيم بن هانئ ، وعبيد العجل ، والحسن المعمري ، وإسحاق المنجنيقي ، وجعفر الفريابي ، وأحمد بن محمد بن الجعد الوَشَّاء راوي "الموطأ" عنه ، وسعيد بن عبد الله بن عجب الأنباري ، وعبد الله بن أحمد ، والقاسم المطرز ، وأبو القاسم البغوي ، وأبو بكر الباغندي ، وآخرون .
قال عبد الله بن أحمد : عرضتُ على أبي أحاديث لسويد بن سعيد ، عن ضمام بن إسماعيل ، فقال لي : اكتبها كلها ، أو قال : تتبعها ؛ فإنه صالح ، أو قال : ثقة .
قال الحسن الميموني : سأل رجل أبا عبد الله ، يعني : أحمد ، عن سويد ، فقال : ما علمت إلا خيرا . فقال له إنسان جاءه بكتاب فضائل ، فجعل عليا -رضي الله عنه- [أولها] وأخَّر أبا بكر وعمر . فعجب أبو عبد الله من هذا ، وقال : لعله أتي من غيره . قالوا له : وثم تلك الأشياء ؟ قال : فَلِمَ تسمعونها أنتم ؟ لا تسمعوها ، ولم أره يقول فيه إلا خيرا .
وقال أبو القاسم البغوي : كان سويد من الحفاظ ، وكان أحمد بن حنبل ينتقي عليه لولديه صالح وعبد الله يختلفان إليه ، فيسمعان منه .
وقال أبو داود : سمعت يحيى بن معين ، يقول : سويد مات منذ حين .
قلت : عَنَى أنه مات ذِكْرُه لِلينه ، وإلا فقد بقي سويد بعد يحيى سبع سنين .
قال : وسمعت يحيى ، يقول : هو حلال الدم . وسمعت أحمد يقول : هو لا بأس به ، أرجو أن يكون صدوقا .
وقال محمد بن يحيى السوسي الخزاز : سألت يحيى بن معين عن سويد بن سعيد ، فقال : ما حدثك فاكتب عنه . وما حدث به تلقينا فلا . أي : إنه كان يقبل التلقين .
وقال عبد الله بن علي بن المديني : سئل أبي عن سويد الأنباري فحرك رأسه ، وقال : ليس بشيء . وقال : هذا أحد رجلين : إما يحدَّث من حفظه ، أو من كتابه . ثم قال : هو عندي لا شيء . قيل له : فأين حفظه. ثلاثة آلاف ؟ قال : هذا أيسر ، تكرر عليه .
وقال يعقوب السدوسي : صدوق مضطرب الحفظ ؛ لا سيما بعدما عمي.
وقال أبو حاتم : صدوق . يُدلِّس ، ويكثر ذلك .
وقال البخاري : كان قد عمي ، فتلقن ما ليس من حديثه .
وقال النسائي : ليس بثقة ولا مأمون .
أخبرني سليمان بن الأشعث ، سمعت يحيى بن معين ، يقول : سويد بن سعيد حلال الدم .
وقال صالح جزرة : صدوق عمي ، فكان يُلقَّنُ أحاديثَ ليست من حديثه .
وقال الحاكم أبو أحمد : عمي في آخر عمره ، فربما لُقِّن ما ليس من حديثه . فمن سمع منه وهو بصير ، فحديثه عنه أحسن .
وقال أبو بكر الأعين : هو شيخ ، هو سداد من عيش .
وقال سعيد بن عمرو البرذعي : رأيت أبا زرعة يسيء القول في سويد بن سعيد ، وقال : رأيت منه شيئا لم يعجبني ، قلت : ما هو ؟ قال : لما قدمت من مصر ، مررت به ، فأقمت عنده ، فقلت : إن عندي أحاديث لابن وهب ، عن ضمام ، وليست عندك ، فقال : ذاكرني بها ، فأخرجت الكتب ، وأقبلت أذاكره ، فكلما كنت أذاكره ، كان يقول : حدثنا به ضمام وكان يُدلِّس حديث حريز عثمان ، وحديث نيار بن مكرم ، وحديث عبد الله بن عمرو : زُرْ غِبًّا فقلت : أبو محمد لم يسمع هذه ، الثلاثة أحاديث من هؤلاء ، فغضب . قال البرذعي : فقلت لأبي زرعة : فأيش حاله ؟ قال : أما كتبه فصحاح ، وكنت أتتبع أصوله فأكتب منها ، فأما إذا حدث من حفظه ، فلا . وقلنا لابن معين : إن سويدا يحدث عن ابن أبي الرجال ، عن ابن أبي رَوَّاد ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أن النبي ، قال : من قال في ديننا برأيه فاقتلوه فقال يحيى : ينبغي أن يُبدأ به فيُقتل ، فقيل لأبي زرعة : سويد يحدث بهذا عن إسحاق بن نجيح فقال : هذا حديث إسحاق بن نجيح ؛ إلا أن سويدا أتى به عن ابن أبي الرجال ، قلت : فقد رواه لغيرك عن ابن نجيح ، قال : عسى قيل له فرجع .
ابن عدي : سمعت جعفرا الفريابي ، يقول : أفادني أبو بكر الأعْيَن في قطيعة الربيع سنة إحدى وثلاثين بحضرة أبي زرعة ، وجمع من رؤساء أصحاب الحديث حين أردت أن أخرج إلى سويد ، فقال : وقفه ، وتثبت منه : هل سمعت هذا من عيسى بن يونس ؟ فقدمت على سويد ، فسألته ، فقال : حدثنا عيسى بن يونس ، عن حريز بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، عن أبيه ، عن عوف بن مالك ، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : تفترق هذه الأمة بضعا وسبعين فرقة ، شرها قوم يقيسون الرأي ، يستحلون به الحرام ، ويُحرِّمون به الحلال .
فوقفت سويدا عليه بعد أن حدثني به ، ودار بيني وبينه كلام كثير .
قال ابن عدي : فهذا إنما يعرف بنعيم بن حماد ، فتكلم الناس فيه من جراه ، ثم رواه رجل من أهل خراسان ، يقال له : الحكم بن المبارك ، يكنى أبا صالح الخَوَاسْتِي ويقال : إنه لا بأس به، ثم سرقَهُ قوم ضعفاء ممن يُعرفون بسرقة الحديث ، منهم : عبد الوهاب بن الضحاك ، والنضر بن طاهر ، وثالثهم سويد الأنباري . ولسويد أحاديث كثيرة عن شيوخه ، روى عن مالك "الموطأ" ويقال : إنه سمعه خلف حائط فضُعفِّ في مالك أيضا ، وهو إلى الضعيف أقرب .
قال أبو بكر الإسماعيلي : في القلب من سويد من جهة التدليس ، وما ذكر عنه في حديث عيسى بن يونس الذي يقال : تفرَّد به نعيم .
قال حمزة السهمي : سألت الدارقطني عن سويد بن سعيد ، فقال : تكلم فيه يحيى بن معين ، وقال : حدث عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة .
قال يحيى بن معين : وهذا باطل عن أبي معاوية ، لم يروه غير سويد . وجُرِّح سويد لروايته لهذا الحديث .
قال الدارقطني : فلم نزل نظن أن هذا كما قال يحيى ، وأن سويدا أتى أمرا عظيما في رواية هذا ، حتى دخلت مصر ، فوجدت هذا الحديث في "مسند" أبي يعقوب المنجنيقي -وكان ثقة- رواه عن أبي كريب ، عن أبي معاوية ، فتخلص سويد . وصح الحديث عن أبي معاوية ، وقد حدث النسائي ، عن أبي يعقوب هذا .
قال البخاري : حديث سويد منكر .
وقد روى ابن الجوزي ، أن أحمد بن حنبل ، قال : هو متروك الحديث . فهذا النقل مردود لم يقله أحمد .
ومن مناكير سويد ، وهو مشهور عنه ، عن يزيد بن زُريع ، عن شعبة ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : قيل : يا رسول الله ، لو صليت على أم سعد ، فصلى عليها بعد شهر ، وكان غائبا وهذا لم يُتابَع سويد عليه .
سويد : حدثنا ابن عيينة ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله مرفوعا : المهدي من ولد فاطمة .
رواه إسحاق المنجيقي عنه ؛ وإنما روى الناس عن ابن عيينة بالإسناد : يملك رجل من أهل بيتي يُواطئ اسمه اسمي .
أبو بكر الإسماعيلي : حدثنا أحمد بن الحسن الصوفي من كتابه الأصل ، قال : حدثنا سويد ، عن مالك ، عن الزهري ، عن أنس ، عن أبي بكر : أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أَهْدَى لأبي بكر .
قال الخطيب : لم يتابع سويد عليه .
روى الحسين بن فهم ، عن يحيى بن معين -وذكر سويدا- فقال : لا صلى الله عليه .
وقال أبو أحمد بن عدي في حديث : من قال في ديننا برأيه فاقتلوه . هذا الحديث الذي قال يحيى بن معين : لو وجدت درقة وسيفا ، لغزوت سويدا الأنباري.
وقال أبو عبد الله الحاكم : أنكر على سويد حديث : من عَشِق وعفَّ وكتم ومات ، مات شهيدا ثم قال : فقال : إن يحيى لما ذكر له هذا ، قال : لو كان لي فرس ورمح ، غزوت سويدا .
وقال إبراهيم بن أبي طالب : قلت لمسلم : كيف استجزت الرواية عن سويد في "الصحيح" ؟ قال : فمن أين كنت آتي بنسخة حفص بن ميسرة ؟ .
قلت : ما كان المسلم أن يخرج له في الأصول ، وليته عضدا أحاديث حفص بن ميسرة ، بأن رواها بنزول درجة أيضا.
أخبرنا أحمد بن هبة الله ، عن زينب الشعرية ، أخبرتنا فاطمة بنت زعبل ، أخبرنا عبد الغافر الفارسي ، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان ، حدثنا الحسن بن سفيان ، حدثنا سويد ، حدثنا شهاب بن خراش ، عن محمد بن زياد ، عن أبي هريرة ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- : ما بعث الله نبيا إلا كان فيهم المرجئة والقدرية يشوشون عليه أمر أمته ، وإن الله لعنهم على لسان سبعين نبيا وهذا منكر .
ابن عدي : حدثنا الباغَنْدي ، حدثنا سويد بن سعيد ، حدثنا عبد الحصيد بن الحسن ، عن ابن المنكدر ، عن جابر ، قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : كل معروف صدقة ، وما أنفق الرجل على أهله ونفسه فهو صدقة ، وما وَقَى به عِرْضَه فهو صدقة ، وما أنفق من نفقة ، فعلى الله خلفها ، إلا ما كان في بنيان أو معصية غريب جدا .
إبراهيم بن محمد بن عرفه نفطويه : حدثنا محمد بن داود بن علي ، حدثنا أبي ، حدثنا سويد بن سعيد ، حدثنا علي بن مسهر ، عن أبي يحيى القتات ، عن مجاهد ، عن ابن عباس مرفوعا ، قال : من عشق وكتم وعفَّ وصبر ، غفر الله له ، وأدخله الجنة .
أخبرنا أحمد بن إسحاق القرافي ، أخبرنا المبارك بن أبي الجود ، أخبرنا أحمد بن أبي غالب الزاهد ، أخبرنا عبد العزيز بن علي ، أخبرنا أبو طاهر المخلص ، حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا سويد بن سعيد ، حدثنا زياد بن الربيع ، عن صالح الدهان ، عن جابر بن زيد ، قال : نظرت في أعمال البِرِّ ، فإذا الصلاة تُجْهِد البدن ، ولا تُجْهِد المال ، وكذلك الصيام . قال : والحج يجهد المال والبدن ، فرأيت أن الحج أفضل من ذلك كله .
فضل الأعمال بعضها على بعض ، إنما هو التوقيف ، وورد في ذلك أحاديث عدة ، لكن إذا قلنا مثلا : أفضل الأعمال الصلاة ، فينبغي أن يعرف المقدار الذي هو من الصلاة أفضل من الحج مرة . وكذا إذا قلنا : الصلاة أفضل من الصوم ، وأمثال ذلك ، بل المسلمان يصومان يوما ، ويصليان ركعتين من النفل ، وبينهما من مضاعفة الثواب ما الله به عليم لما يقع في ذلك من الصفات .
قال البخاري : مات سويد يوم الفطر سنة أربعين ومائتين . بالحَدِيثَة .
قال البغوي : بلغ مائة سنة .
 

حرب بن شداد

سینئر رکن
شمولیت
مئی 13، 2012
پیغامات
2,149
ری ایکشن اسکور
6,345
پوائنٹ
437
اس لفظ پر ہمارے معزز اور قابل احترام ممبر باذوق صاحب نے ماشاء اللہ علمی انداز میں روشنی ڈالی تھی اردو مجلس پر اگر ہوسکے تو اس کو تحریر کا لنک یہاں وہ پیش کردیں۔۔۔
 
شمولیت
جولائی 25، 2013
پیغامات
445
ری ایکشن اسکور
339
پوائنٹ
65
باذوق کے قلم سے
عشق -- عشقِ الٰہی / عشقِ رسول (ص)​
عشق ۔۔۔
محبت کے تمام ناموں میں یہ نام سب سے زیادہ کڑوا ، کسیلا اور گھٹیا ہے ۔
اس لفظ کا استعمال قدیم عربی کلام میں بہت کم اور قرآن اور صحیح احادیث میں بالکل نہیں ہوا ہے ۔
البتہ شعراء و صوفیاء حضرات نے اپنے کلام میں اس لفظ کا کثرت سے استعمال کیا ہے اور جس کے معنی فرطِ محبت ہے ۔
لغت کے مطابق ۔۔۔ عشق ، دراصل ایک لیس دار پودے کا نام ہے جو کسی چیز سے چمٹ جائے تو اس کا ساتھ نہیں چھوڑتا ۔
یہی حال عشق کا ہے کہ جس کو اس نام کی بیماری لگ گئی وہ اس کے لیے جان لیوا ثابت ہوتی ہے ۔
عشق کا لفظ ضرر رساں پہلو کا حامل ہے ۔
عشق کا جذبہ بے راہ روی کی نفسانی خواہشات سے لبریز ہوتا ہے ۔
اسی لیے قرآن و حدیث میں اس لفظ کا کہیں بھی استعمال نہیں ہوا ہے ۔
یہ ایک ایسا لفظ ہے جس کا سرا جنون سے ملتا ہے ۔
چنانچہ اہلِ قاموس لکھتے ہیں :
الجنون فنون و العشق من فنہ
جنون کی کئی قسمیں ہیں اور عشق اس کی ایک قسم ہے ۔
عشق کی اس معنوی حقیقت کی طرف مرزا غالب نے بھی اشارہ کیا ہے :
عشق نے غالب نکما کر دیا
ورنہ ہم بھی آدمی تھے کام کے
مطلقاََ اس لفظ کے استعمال سے روکنا مناسب امر نہیں کہلایا جا سکتا ۔
کیونکہ ۔۔۔ ایک شوہر اپنی بیوی سے کہتا ہے کہ 'میری جان ، مجھے تم سے عشق ہے' ۔
جو عشق کرتا ہے ، اس کو عاشق کہا جاتا ہے ۔ اور جس سے عشق ہو ، وہ معشوق کہلاتا ہے ۔
آج تک کی اسلامی تاریخ میں کسی نے رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وسلم) کو 'معشوق' کے لفظ سے یاد نہیں کیا ۔
لہذا اگر کوئی خاتم النبیین امامِ اعظم حضرت محمد صلی اللہ علیہ وسلم کے لیے لفظ عشق استعمال کرتے ہوئے عشقِ رسول کا دعویٰ کرے تو گویا دوسرے معنوں میں وہ رسول اللہ کو معشوق کہتا ہے ۔
نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی صفات کے طور پر بیشمار الفاظ بیان ہوئے ہیں ۔۔۔ ہادی ، شفیع ، مکرم ، اکرم ، کریم ، رحمت ، مبشر ، نذیر ، محسن ، مجتبیٰ ۔۔۔ وغیرہ ۔
اب اگر کوئی ان صفات میں ایک اور لفظ کا معشوق کا اضافہ فرمائے تو بجا طور پر اعتراض کیا جا سکتا ہے کہ رسول کی صفات اللہ بیان کرے گا یا ہم امتی ؟
معشوق جیسا تیسرے درجے کا لفظ ۔۔۔ اُس پیغمبر آخر الزماں رحمۃ للعالمین کے لیے مناسب کہلایا جا سکتا ہے ؟
بالکل نہیں ، ہرگز نہیں ۔
امتِ مسلمہ کا یہ مشترکہ عقیدہ ہے کہ ۔۔۔
رسول کے سب سے زیادہ جاں نثار ، آپ (صلی اللہ علیہ وسلم) کے سب سے زیادہ فرمانبردار اور آپ(صلی اللہ علیہ وسلم) کو سب سے زیادہ چاہنے والے ۔۔۔
خود نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے صحابہ (رضی اللہ عنہم اجمعین) تھے ۔
اسلام کی تاریخ میں ایک چھوٹی سے چھوٹی سطر بھی ایسی نہیں ملتی جس میں کسی صحابی نے اپنے آپ کو یا کسی دوسرے صحابی کو عاشقِ رسول کا لقب یا خطاب دیا ہو ۔
ثابت یہی ہوا کہ ۔۔۔ رسول سے محبت تو کی جا سکتی ہے لیکن رسول (صلی اللہ علیہ وسلم) سے عشق ، قطعاََ نہیں کیا جا سکتا ۔
کوئی بھی اپنی سگی بہن سے ایسا نہیں کہتا کہ
" مجھے اپنی بہن سے عشق ہے "
بلکہ ۔۔۔ اگر یوں کہے کہ " مجھے اپنی بہن سے محبت ہے " تو یہ فطری بات سمجھی جاتی ہے۔
جب سب مانتے ہیں کہ ایک لفظ محبت اگر کوئی بھائی اپنی بہن سے کہے تو یہی لفظ کسی غیر لڑکی کو کہنے سے اُس بھائی کو روکا جائے گا۔
بالکل اسی طرح جب کوئی عاشق اپنی معشوقہ کے لیے لفظ عشق استعمال کرے اور یہی لفظ رسول(صلی اللہ علیہ وسلم) کے لیے استعمال کرنے سے کوئی اُس عاشقِ نامراد کو روکے یا ٹوکے ۔۔۔ تو روکنے ٹوکنے والے پر اعتراض بھی نہ کیا جانا چاہئے ۔
ضروری نہیں کہ ہر جذبے کے دو رُخ ہوں ۔ اگر ہوں بھی تو پھر کسی جذبے کا رُخ بدلتے ہی اس جذبے کا نام بھی تبدیل ہو جائے گا ۔
مثلاََ ۔۔۔ محبت ایک جذبہ ہے ۔۔۔ اس کا نام لیتے ہی لوگوں کے ذہنوں میں نرمی ، گداز ، لگاؤ کی طرف دھیان جاتا ہے ۔
لیکن یہی جذبہ اگر منفی رُخ اختیار کرے تو لوگ اس منفی رُخ کو محبت کا نام تو ہرگز نہیں دیں گے بلکہ نفرت ، جنون ، عشق یا پاگل پن کے الفاظ استعمال میں لائیں گے ۔
اسی طرح غصہ بھی ایک جذبہ ہے ۔۔۔ اور یہ ایک منفی جذبہ ہے ، اس سے بچنا چاہئے ۔ اب اگر اس جذبے کا رُخ تبدیل کیا جائے تو اس کا نام بھی پھر غصہ نہیں رہے گا ۔۔۔ حمیت یا غیرت ہو جائے گا ۔
عمومی مشاہدہ تو یہی رہا ہے کہ نفرت کی طرح عشق بھی ایک خودغرض اور سفلی جذبہ ہے ۔
عشق کا مثبت پہلو آج تک دیکھا نہیں گیا ۔ اگر بالفرض ہو بھی تو وہ لغوی معنوں میں عشق نہیں بلکہ محبت کہلائے گا ۔
لہذا ایسا کہنا بیجا نہیں کہ ۔۔۔ نفرت کی طرح ، عشق ایک گھٹیا جذبہ ہے ۔
قرآن میں جھوٹ بولنے سے منع کیا گیا ہے اور جھوٹوں پر خود اللہ نے لعنت بھیجی ہے ۔
اب کوئی آپ سے سوال کر دے کہ : بتائیے قرآن میں لفظ جھوٹ کہاں لکھا ہے ؟
تو آپ کا کیا جواب ہوگا ؟
کیونکہ جھوٹ تو اُردو زبان کا ایک لفظ ہے ۔ جبکہ قرآن عربی زبان میں نازل ہوا ہے ۔
اور اُردو لفظ 'جھوٹ' کا صحیح عربی مترادف لفظ ' کذب' ہے ۔ اور یہی عربی لفظ کذب قرآن میں استعمال ہوا ہے ۔
لہذا اس بات کا میری اور آپ کی طرح کوئی بھی انکار نہیں کرتا کہ قرآن میں جھوٹ کا لفظ لکھا ہوا نہیں ہے ۔
بالکل یہی معاملہ ۔۔۔ لفظ محبت کا ہے ۔
عربی میں اس کا عین مترادف لفظ ' حُب ' ہے ۔ آپ کوئی سی بھی عربی۔اُردو لغت چیک کر لیں ۔
حُب ۔۔۔ قرآن میں درج ذیل جگہوں پر ہے :
1) سورہ البقرہ ، آیات : 190 ، 195 اور 222 ۔
2) اٰل عمرٰن ، آیت : 46 ۔
3) النساء ، آیت : 148 ۔
4) المائدہ ، آیت : 42 ۔
5) الانفال ، آیت : 58 ۔
ایک شخص زید ، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے بعد اپنی ماں سے بے انتہا محبت کرتا ہے ۔
اگر آپ زید کی اس محبت کی انتہا کو عشق کا نام دیں اور کہیں کہ
زید ، اپنی ماں سے عشق کرتا ہے
تو ذرا بتائیے ۔۔۔ معاشرے میں یا نیٹ کی اردو کمیونیٹی میں لوگ آپ کے تعلق سے کس قسم کا خیال ظاہر فرمائیں گے ؟
جب آپ مانتے ہیں کہ ۔۔۔
ماں سے عشق نہیں کیا جا سکتا ۔۔۔
صحابہ (رضوان اللہ عنہم) جو رسول (صلی اللہ علیہ وسلم) کو ہم سے زیادہ انتہائی درجے کی محبت کرنے والے تھے ۔۔۔ انہوں نے بھی رسول (صلی اللہ علیہ وسلم) سے عشق کا دعویٰ نہیں کیا ۔۔۔
تو آپ ، رسول (صلی اللہ علیہ وسلم) سے عشق کا دعویٰ کرنے میں کس طرح حق بجانب ثابت ہوں گے ؟؟؟
عشق کسی بھی جذبے کی انتہا ہو ۔۔۔ اسلام کی سیدھی سادی تعلیمات تو یہی ہیں کہ ہر بات میں میانہ روی اور اعتدال اختیار کیا جائے ۔۔۔ انتہا کی طرف جانے کا خود رسول (صلی اللہ علیہ وسلم) نے کوئی مشورہ نہیں دیا ہے اور نہ ہی عشق ایسا گندا اور گھٹیا عمل صحابہ (صلی اللہ علیہ وسلم) سے ثابت ہے ۔
اللہ صرف جذبوں کو نہیں دیکھتا بلکہ ہمارے اعمال کو بھی دیکھتا ہے ۔ اور یہ صحیح مسلم کی مشہور حدیث ہے ۔
اللہ تعالیٰ ۔۔۔ تمہارے دلوں اور عملوں کو دیکھتا ہے ۔
صحیح مسلم ، كتاب البر والصلة والآداب ، باب : تحريم ظلم المسلم وخذله واحتقاره ودمه وعرضه وماله ، حدیث : 6708
اور ہمارا یہ عمل ، جو ہم زبانی کلامی رسول (صلی اللہ علیہ وسلم) سے عشق کا لفظ جوڑ کر خود کو عاشقِ رسول (صلی اللہ علیہ وسلم) کہلاتے ہیں ۔۔۔ اللہ کے ہاں مقبول نہیں ۔۔۔ اس لیے کہ رسول (صلی اللہ علیہ وسلم) کی ذاتِ مبارکہ ، عشق جیسے گھٹیا جذبے سے متوصف نہیں ہے ۔
بہت سی کتب میں یوں بھی لکھا ہوتا ہے :
رب نے اپنے محبوب سے عشق کیا ۔۔۔
حضرت بلال (رضی اللہ عنہ) سچے عاشق رسول تھے ۔۔۔
لیکن ایسی باتیں دلیل نہیں بن سکتیں۔
اگر ایسی ہی بے سند باتوں کو بنیاد بنایا جائے تو ہر کوئی اٹھ کھڑا ہوگا اور اپنے اپنے دعوے یوں ٹھونک دے گا :
مرزا غلام احمد اللہ کے ایک سچے نبی تھے ۔
گوہر شاہی کا کہنا ہے کہ فریضہ ء حج اب مسلمانوں پر سے ساقط ہو چکا ہے ۔
اللہ تعالیٰ حضرت علی (رض) کو خاتم النبیین بنانا چاہتا تھا لیکن حضرت جبریل (ع) نے غلطی سے وحی حضرت محمد (ص) پر نازل کر دی ۔
(نعوذ باللہ ، ثم نعوذباللہ)
جب درج بالا تین باتوں کے ثبوت میں قرآن و حدیث سے دلیل طلب کی جائے گی تو 'عشقِ رسول' کے اثبات کے لیے کیوں دلیل طلب نہیں کی جا سکتی ؟ کیا 'عشقِ رسول' یا 'عاشقِ رسول' قول کی سچائی کی دلیل میں قرآن و حدیث سے ثبوت مانگنا بےکار محض بات ہے ؟؟
رسول (صلی اللہ علیہ وسلم) سے محبت ، معروف بات ہے اور قرآن و احادیث بھی اس کی گواہ ہیں ۔
لیکن عشقِ رسول (صلی اللہ علیہ وسلم) اگر معروف بات ہو بھی تو یہ ایک متنازعہ معاملہ ہے ۔ کیونکہ عشق کے جو معنی عمومی طور پر لیے جاتے ہیں وہ سب کو معلوم ہیں ۔
اللہ اور رسول (صلی اللہ علیہ وسلم) سے متعلق ہر وہ بات جس پر مسلمانوں میں تنازع اٹھ کھڑا ہو ۔۔۔ اس کو حل کرنے کے لیے قرآن میں ایک بہت آسان قاعدہ بیان ہوا ہے ۔۔۔ شائد آپ کو بھی معلوم ہو :
فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ ۔۔۔
اگر کسی مسئلہ میں تم باہم اختلاف کرو تو اسے (حتمی فیصلہ کے لئے) اللہ اور رسول (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کی طرف لوٹا دو ۔۔۔
(سورہ النساء ، آیت : 59 )
اللہ اور رسول (صلی اللہ علیہ وسلم) کی طرف لوٹانے کا مطلب ۔۔۔ قرآن اور حدیث سے دلیل طلب کرنا ہے ۔۔۔ یہ بات ہر کوئی جانتا ہے ۔
لہذا اگر اب بھی کسی کو عشقِ رسول (صلی اللہ علیہ وسلم) کا دعویٰ ہے تو اس فرد کو صرف اور صرف قرآن یا صحیح احادیث سے اپنی بات کی تائید میں دلیل دینا چاہئے ۔۔۔ ورنہ بحث برائے بحث یا خواہ مخواہ کی ضد یا ہٹ دھرمی کا کوئی علاج نہیں ہے ۔
عشقِ حقیقی یا عشقِ مجازی کی کوئی ترکیب نہ صحیح العقیدہ مسلمان کے ہاں قابلِ قبول ہے اور نہ اُن علماء و ائمہ کے ہاں جو دین و دنیا کے کسی بھی مسئلے کے حل کے لیے راست قرآن و سنت کی طرف رجوع کرتے ہیں ۔
عشقِ حقیقی یا عشقِ مجازی کی ادب میں کوئی حیثیت ہو سکتی ہے ( اور جس کا انکار کوئی نہیں کرتا ) لیکن اسلام میں اس طرح کے خودساختہ عقیدوں کی قطعاََ گنجائش نہیں ۔ اگر ذرہ برابر بھی گنجائش ہوتی تو خیرالقرون سے اس کا ثبوت ضرور ملتا ۔ جب کہ وہ تین بہتر زمانے وہ زمانے تھے جن کے بہترین ہونے کی گواہی خود رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے دی تھی ۔
بہت سے لوگ معصومیت سے پوچھتے ہیں کہ :
اگر عشق ، واقعی ایک گھٹیا جذبہ ہے تو اسلام نے ہمیں کیوں نہیں بتایا ، جہاں یہ کہا جا رہا ہے کہ نبی (صلی اللہ علیہ وسلم) سے دل و جان سے محبت کرو وہاں یہ کیوں نہیں بتایا گیا کہ عشق نہ کرو ؟؟
تو اس کا جواب ذیل کی حدیث ہے ۔
رسول اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا :
مجھے حد سے مت بڑھانا جیسے عیسائیوں نے حضرت عیسیٰ (علیہ السلام) کو حد سے بڑھا دیا ۔
میں تو محض اس کا بندہ ہی ہوں ، تم مجھے اللہ کا بندہ اور اس کا رسول کہو ۔
( صحيح بخاري ، كتاب احاديث الانبياء ، باب : {‏واذكر في الكتاب مريم اذ انتبذت من اهلها‏} ، حدیث : 3484 )
لہذا ۔۔۔
رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو صرف رسول کہیے اور وہی تمام صفات آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ منسوب کیجئے جن کا ذکر قرآن و حدیث میں آیا ہے ۔۔۔ مثلاََ رحمۃ للعالمین ، نذیر ، بشیر ، شافع ، ہادی ، اکرم ، مکرم ۔۔۔ وغیرہ ۔
لیکن اگر آپ خود کو عاشقِ رسول کہیں گے تو سامنے والا لازمی رسول (صلی اللہ علیہ وسلم) کو معشوق سمجھے گا ۔۔۔ اور یہ معشوق جیسا تیسرے درجے کا لفظ رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وسلم) کے ساتھ لگنا یا لگانا کسی بھی مسلمان کو کسی بھی صورت میں قبول نہیں ہے ۔
آخری بات یہ کہ
اکثریت اس حقیقت کو مانتی ہے کہ :
عشق وہ جذبہ ہے جو عقل و ہوش سے بےگانہ کر دیتا ہے ۔
اب اسی حقیقت پر ذرا ٹھنڈے دل سے سوچئے کہ
اللہ سے محبت اگر ہوش و حواس اور عقل سے بےگانہ ہو کر کی جائے تو پھر
اللہ کی عبادت کیسے کی جائے گی ؟ اللہ کے احکام پر عمل آوری کس طرح ہوگی ؟
رسول (صلی اللہ علیہ وسلم) کی اطاعت کیسے کی جائے گی ؟ رسول (صلی اللہ علیہ وسلم) کی سنتوں پر کیسے عمل ہوگا؟
کیونکہ ۔۔۔ عبادت کرنے کے لیے ، احکامِ الٰہی پر عمل کرنے کے لیے ، سنتوں کو اپنانے کے لیے ۔۔۔ عقل اور ہوش و حواس کا ہونا بہت بہت ضروری ہے !!
 

محمد ارسلان

خاص رکن
شمولیت
مارچ 09، 2011
پیغامات
17,861
ری ایکشن اسکور
41,093
پوائنٹ
1,155
جزاک اللہ خیرا ابوزینب بھائی
سبحان اللہ۔۔۔ بہت اچھی تحریر لکھی ہے باذوق بھائی نے۔۔۔ باذوق بھائی کی یہ تحریر سوشل میڈیا پر شئیر کرتا ہوں۔ ان شاءاللہ
 
Top