چاروں مصلے برحق، صرف فروعی اختلاف ہے، مگر فاتحہ پڑھی اور اور رفع الیدین کیا، تولتر پڑ سکتے ہیں!

[ابن داود]

السلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ!

وفي السراجية: من ارتحل إلی مذهب الشافعي يعزر، وحكی أن أبا حفص ابن ﴿أبي﴾ عبد الله بن أبي حفص الكبير البخاري ارتحل إلی مذهب الشافعي لكثرة الشافعية فأمر بالتعزير والنفی عن البلدة، وفي النسفية: سئل عن شافعيٍّ صار حنفيا ثم أراد أن ينتقل إلی مذهب الشافعي رحمه الله هل له ذلك؟ فقال: الثبات علی مذهب أبي حنفية رحمه الله خير وأولی – قال: وهذه الكلمة أقرب إلی الألفة وأرفق مما أجاب القاضي الإمام أبو الحسن الماتريدي عن هذه المسألة: أنه يعزرر هذا البائس المرتد أشد التعزير حتی يترك المذهب الرديّ، ويرجع إلی المذهب السديد، وفي جواهر الفتاوی: قال حنفی انتقل إلی مذهب الشافعي رحمه الله؟ قال فخر الدين محمود بن محمد رحمه الله: اگر ایں مرد عامی است ساقط القول والشهادة شود واز همه فاسقان بد تر باشد، واگر از اهل علم است مبتدع وضال گردد و واجب بود منع و زجروے۔
وحكی أن رجلا من أصحاب أبي حنيفة رحمه الله خطب إلی رجل من أصحاب الحديث ابنته في عهد الشيخ أبي بكر الجوزجاني فأبی الرجل أن يزوجه إلا أن يترك مذهبه ويتمذهب أصحاب الحديث فيقرأ خلف الإمام يرفع يديه عند الانحطاط ونحو ذلك، فأجابه إلی ذلك فزوجه، فقال الشيخ في مجلس لعامة بعد ما سئل عن هذه الحادثة وبعد ما أطرق رأسه وسكت: النكاح جائز ولكن أخاف علی هذا الرجل أن يذهب إيمانه وقت النزع! فقيل له: ولِم ذلك؟ قال: لأنه استخف بمذهبه الذي هو حق عنده وتركه لأجل جيفة منتنة فأخذ مذهبا هو عنده ليس بحق أفلا أخاف علی إيمانه لاستخفافه بدينه! قال: ولق أن رجلا من أهل الاجتهاد برأ من مذهبه في مسألة أو في أكثر منها باجتهاد لما وضح له من دليل الكتاب أو السنة أو غيرهما من الحجج: لم يكن هو ملوما ولا مذموما بل كان محمودا مأجورا، فأما الذي لم يكن من أهل الاجتهاد فانقل من قولإلی قول من غير دليل لكن لما يرغب في عرض الدنيا وشهوتها فهو المذموم الآثم المستوجب للتأديب والتعزير لارتكابه المنكر في الدين واستخفافه بدينه ومذهبه، حتی حكی أن رجلا في عهد الشيخ أبي حفص الكبير ترك مذهبه وكان يقرأ خلف إمامه ويرفع يديه عند الركوع ونحو ذلك، فأخبر الشيخ بذلك فغضب الشيخ وعنف وأمر السلطان حتی أمر الجلاد بأن يضربه بالسياط عند الصيارفة حتی دخل ناس علی الشيخ وشفعوا إليه وتاب وأدخلوه عليه، ما يجب عرضه من باب الدين ثم خلی سبيله.
ملاحظہ فرمائیں: صفحه 407 – 408 جلد 06 الفتاوى التاتارخانية في الفقه الحنفي – فريد الدين عالم بن العلاء الانصاري الاندربتي الدهلوي الهندي – مكتبة زكريا بديوبند، الهند
ملاحظہ فرمائیں: صفحه 248 – 250 جلد 01 فتاوى حمادية – ركن الدين بن حسام الحنفي أبو الفتح الناكوري ثم الكجراتي النهروالي الهندي – مطبع اسئياتك ليتهو كرافك كمپني بقالب
ملاحظہ فرمائیں: صفحہ 428 – 429 انتصار الحق في إكساد أباطيل معيار الحق – محمد ارشاد حسین رامپوری الحنفی – الجامعۃ الاشرفيہ مبارک پور اعظم گڑھ (یو پی)
ملاحظہ فرمائیں: صفحہ 250 – 251 انتصار الحق في إكساد أباطيل معيار الحق – محمد ارشاد حسین رامپوری الحنفی – مطبع صدیقی واقع بانس بریلی​