• الحمدللہ محدث فورم کو نئےسافٹ ویئر زین فورو 2.1.7 پر کامیابی سے منتقل کر لیا گیا ہے۔ شکایات و مسائل درج کروانے کے لئے یہاں کلک کریں۔
  • آئیے! مجلس التحقیق الاسلامی کے زیر اہتمام جاری عظیم الشان دعوتی واصلاحی ویب سائٹس کے ساتھ ماہانہ تعاون کریں اور انٹر نیٹ کے میدان میں اسلام کے عالمگیر پیغام کو عام کرنے میں محدث ٹیم کے دست وبازو بنیں ۔تفصیلات جاننے کے لئے یہاں کلک کریں۔

گزر گئی گزران : مولانا اسحاق بھٹی ، سانحہ ارتحال ، اور اس پر تاثراتی تحریریں

جوش

مشہور رکن
شمولیت
جون 17، 2014
پیغامات
621
ری ایکشن اسکور
319
پوائنٹ
127
مولانا عبداللہ جھنڈانگری ر ح ایک باصلاحیت عالم ،ادیب اور شاعرانہ ذوق بھی رکھتے تھے جامعہ سلفیہ بنارس میں کسب فیض کے بعد مدینہ یونیورسٹی سے کسب فیض کیا مجھ سے سینیئر تھے لیکن مجھے چاھتے تھے ۔ معروف محقق اور جماعت اہلحدیث کا ہیرو شیخ عزیر شمس ،صلاح الدین مقبول ، بدرالزماں نیپالی ،محمد رفیع مدنی ،اور مرحوم موصوف کا ایک علمی گروپ تھا جب علمی بحث انکے درمیان چھڑتی تو ایسا لگتا جیسے آپس میں لڑائی چھڑگئی ہے بڑا مبارک گروپ تھا یہ ۔ بہرحال :موت سے کس کو رستگاری ہے ۔۔آج نہیں تو کل ہماری باری ہے ۔ اللہ تعالی انکے لغزشات کو معاف فرماکرانہیں جنت الفردوس میں اعلی مقام دے ۔آمین
 

جوش

مشہور رکن
شمولیت
جون 17، 2014
پیغامات
621
ری ایکشن اسکور
319
پوائنٹ
127
لگتا ہے کہ یہ صدی قحط الرجال کی صدی ہے اس ساٹھ ستر کی دہائی میں کتنی عظیم عظیم شخصیتیں ہم سے جدا ہوگئیں محدث عصر علامہ عبید اللہ مبارکپوری صاحب مرعاۃ ۔ انکے ہم مثل انکے شاگرد رشید مولنا محمد اقبال رحمانی ،شیخ صفی الرحمن مبارکپوری، مولنا عبدالروف جھنڈانگری ،مولانا رئیس الاحرار ندوی ،علامہ احسان الہی ظہیر ،محدث وقت علامہ عطاءاللہ حنیف بھوجیانی ،شیخ مقتدی حسن ازہری ،مولانا عبد الغفار حسن رحمانی ،وغیرہ وغیرہ ۔عرب دنیا میں عالم ربانی شیخ ابن باز ،محدث عصر علامہ البانی ،شیخ عثیمیں ،شیخ مقبل وادعی ،مولانا عبدالحمید رحمانی وغیرہ وغیرہ ۔اللہ ان سب کی مغفرت کرے اور انہیں جنت الفردوس میں اعلی مقام عطا کرے آمین
 

خضر حیات

علمی نگران
رکن انتظامیہ
شمولیت
اپریل 14، 2011
پیغامات
8,773
ری ایکشن اسکور
8,473
پوائنٹ
964
فضيلة الأستاذ محمد إسحاق بهتِّي [ رحمه الله ]

( مؤرخ القارة الهندية الباكستانية الشهير )​
[ بقلم : فضيلة الشيخ صلاح الدين مقبول أحمد حفظه الله ]

أشعر بسعادة غامرة و أنا أكتب هذه السطور عن كاتب كبير ، و صحافي محنك ، و مؤرخ شهير ، قضى حياته كلها في التصنيف و التأليف و الصحافة و الإعلام و التنظيم و الإدراة مع كل همة و إرادة و بطولة و مغامرة ، فكتب بقلمه السيال ما يقارب خمسين ألف صفحة باللغة الأردية ، في مواضع شتى ، و عرف في الحصر الحاضر بكتابة التراجم و قد زادت عن ثلاثة آلاف ترجمة لأهل العلم و الفضل من القرن الأول حتى الوقت الراهن من هذا القرن الخامس عشر .
قيض الله عز و جل هذا الكاتب القدير في هذا العصر ، لإبراز الدور التأريخي لعلماء أهل الحديث والسنة و الأثر في شبه القارة الهندية الباكستانية ، فأحيا بكتاباته المستفيضة الموفقة ذكر الشخصيات السلفية التي كانت في طي النسيان ، و أبرز معالمها العلمية و الدعوية و الاجتماعية و السياسية ، التى كانت مطمورة تحت أكداس مكدسة من أنقاض التأريخ . فجزاه الله خير ما يجازي به عباده الصالحين .
حياته الدراسية و شيوخه الأجلة :
ولد الشيخ في ( 15/ 3 / 1925م ) في " كوت كبورة " بإمارة " فريد كوت " ( بنجاب الشرقية بالهند ) ، و تلقى تعليمه في المرحلة الابتدائية على جده الأمجد ميان محمد – رحمه الله - .
ثم هيأ الله عز و جل له شيوخا من مشاهير العلماء في ذلك الوقت ، الذين كان يشار إليهم بالبنان – في علمهم و فضلهم و زهدهم و تقواهم - ، بخاصة في دعوتهم إلى الاعتصام بالكتاب و السنة ، و منهم :
العلامة الشيخ الحافظ محمد الغوندلوي ( 1315 – 1405 هــ ) – الذي درَّس صحيح البخاري ما يقارب سبعين سنة ، و انتدب للتدريس في الجامعة الإسلامية بالمدينة الطيبة ، و من أشهر تلامذته القدامي : العلامة المحدث عبيد الله الرحماني ( 1414هـ ) صاحب مرعاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح .
و العلامة محمد إسماعيل السلفي ( 1314 – 1387 هـ ) أمير جمعية أهل الحديث بباكستان سابقا ، درَّس خمسين سنة فأفاد و ألف فأجاء ، و هو صاحب الكتب و الرسائل السيارة في الدفاع عن السنة النبوية المشرفة ، و نقلت أغلبها إلى العربية .
و منهم العلامة محمد عطاء الله حنيف الوجياني ( 1408 هـ ) صاحب "التعليقات السلفية على سنن النسائي " و منشئ مجلة " الاعتصام " و " المكتبة السلفية " بلاهور ، اللتين أدَّتا دورا فعالا في نشر الثقافة السلفية في الأوساط العلمية .
و كذلك استفاد الأستاذ في حياته العلمية و الإدارية أيضا من توجيهات المشاهير ، أمثال :
العلامة الشيخ محمد داود الغزنوي ( 1963م ) الأمير الأول لجمعية أهل الحديث بباكستان بعد انفصالها عن الهند ، والسياسي السلفي المحنك الذي كان علامة بارزة للجمع بين الدين والدنيا ، ولم يتنازل تحت قبة البرلمان أيضا عن شيء من قناعته في العقيدة و الدين ، أسوة بآبائه المعروفين من " الأسرة الغزنوية " .
و العلامة محمد حنيف الندوي ( 1987م ) : الكاتب الإسلامي البارز ، و صاحب الكتابات المعروفة حول علوم القرآن و فلسفة الإسلام .
يعتز الأستاذ بهؤلاء المشاهير في كتاباته كثيرا ، اعترافا بعلمهم و فضلهم ، ويحق له أن يعتز و يتمثل ببيت الفرزدق :
أولئك آبائي فجئني بمثلهم ××× إذا جمعتنا يا جرير المجامع​

في معترك الحياة :
دخل الأستاذ في معترك الحياة بعد تخرجه سنة 1941م تقريبا ، و يقضى حياته منذ ذلك الوقت ( أي من نحو ثلثي القرن ) في التصنيف و التأليف ، و قد قام سابقا برئاسة التحرير لعديد من الجرائد و المجلات . و أعماله يمكن توزيعها في المجالات الآتية :
التصنيف و التأليف :
قدم خدمة جليلة في هذا المجال ، و ألف ما يزيد عن خمسة و عشرين كتابا ، منها : فقهاء الهند ( 10 مجلدات ) ، و هو يحتوي على ثلاثة آلاف ترجمة تقريبا . و منها : كتب عديدة في تأريخ دعوة أهل الحديث و شخصياتها البارزة في مجال التعليم والتربية ، والدعوة و الإرشاد ، والسياسة و الجهاد ضد الاستعمار في القارة . و من أهمها :
ورود أهل الحديث في شبه القارة الهندية .
و قافلة السلف ( كاروان سلف )
آثار العظمة الماضية ( نقوش عظمت رفته )
و محفل علية القوم ( بزم أرجمندان )
البحوث و المقالات : نشر له من البحوث والمقالات في الجرائد و المجلات ما لا يحصى ، و كتب في دائرة المعارف الإسلامية ما يقارب ستا و عشرين مقالة في مواضيع شتى .
رئاسة الجرائد و المجلات : كان رئيس تحرير " مجلة الاعتصام " لمدة خمس عشرة سنة ، و مجلة " المعارف " الصادرة من إدارة الثقافة الإسلامية ) لمدة اثنتين و عشرين سنة ، و " التوحيد " الأسبوعية لعدة أشهر ، و أنشأ جريدة " المنهاج " لمدة سنة و ثمانية أشهر .
الانتقاد و التعريف بالكتب : قام بالانتقاد والتعريف بكتب كثيرة جدا .
المقدمات على الكتب: كتب مقدمات على كتب كثيرة ، على طلب من مؤلفيها .
برامج الإذاعة و التلفاز : قدم برامج متنوعة في الإذاعة و التلفاز لمدة خمس و ثلاثين سنة تقريبا ، و عرف فيها بكثير من الشخصيات البارزة بكل جرأة ؛ لأن الأمر كان غريبا على مسامع الناس في ذلك الوقت أن يسمعوا عنهم ، لأجل تشويه سمعتهم ، و لم يتنازل أبدا عن قناعاته عند تقديم هذه البرامج .
هذا ، و لو جمعت هذه الأعمال كلها في كتاب ، لبلغت مائة مجلد ، تقارب صفحاتها خمسين ألف صفحة تقريبا ...
فحفظه الله و رعاه و جزاه على هذا العطاء الفياض خيرا عن الإسلام و المسلمين .
أعماله الإدارية :باشر الأستاذ أمانة السر بمكتب جمعية أهل الحديث بباكستان منذ إنشائها سنة 1948م و بقي فيها إلى سنة 1965م تقريبا .
ثم انتقل إلى " إدارة الثقافة الإسلامية " ، و بقي فيها كاتبا و مترجما و مديرا لمجلتها زهاء اثنتين و عشرين سنة .
و لقد زهد الأستاذ في المناصب و العضوية في إدارات الدولة ، و إلا فقد عرض عليه منصب " المشير " في المسائل الفقهية المهمة في المحكمة الشرعية ، و كذلك عضوية اللجنة الإسلامية للتخطيط من قبل رئيسها فرفضهما متعللا بأنه لا يحب أن يباشر أي عمل يحول دون التأليف و التصنيف و حسنا فعل : " و من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه " . ( حديث صحيح )
نبذة عن صفاته و آدابه من خلال كتاباته :
لا يخفى على من له إلمام بكتابات الشيخ أنها متعددة الجوانب ، و مترامية الأطراف ، تحمل في طياتها معلومات واسعة عن الثقافة التأريخية و العلمية والدعوية و السياسية .
و بما أن الأستاذ حظي – بفضل الله تعالى – بالأخذ من مشاهير الشيوخ ، و لقاء كبار العلماء والساسة ، و مجالسة المعروفين من الأدباء و الشعراء ، و استفاد من تجاربهم في مجالاتهم ، فوعاها ثم أودعها في كتاباته ، و عرضها أمام القراء على طبق من الأدب الرفيع .
و الجدير بالذكر أنه كل ما كتب ، شخصيته تتجلى فيه ، بتعليقاته الناصحة النافعة على الوقائع و الأحداث . فلله درّه .
و من خصائصه البارزة :
يتحلى الشيخ بقوة الذاكرة الخارقة في تحديد الأسماء والأمكنة والأزمنة ، حتى فيما قال : " أغلب ظني كذا " فاستثبت – ذات مرة - ، فتبين أنه هو الصحيح .
و يملك شجاعة كبيرة للتعبير عما تطمئن إليه نفسه ، من غير أن يخاف فيه لومة لائم .
و توجد عنه ملكة خاصة في تصوير الأحداث ، بحيث ينفجر المرء بكاء بمجرد قراءتها ، إن كانت محزنة ، و كذلك في التنكيت و الظرافة ، بحيث لا يملك الإنسان على نفسه من الضحك بمجرد تصورها .
و يتمتع بالقلم السيال ، و الملاحظة السريعة و الكلام البديه و البيان الواضح ، والأدب الرفيع و الأسلوب الظريف والذاكرة القوية ، فلا يملُّ القارئ من كتاباته أبدا .
رأينا في كتاباته الاعتراف بالآخرين بكل رحابة صدر و كذلك الانتقاد أيضا لمن هو من أقرب الناس إليه .
و هو – بالاختصار – في كتاباته مثل " دائرة معارف عامة " مع تواضعه الجم ، و قد اعترف بذلك الفضلاء من شيوخه و غيرهم من العلماء و طلبة العلم : ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم ) [ الجمعة : 4 ]
و قد كتبت عنه البحوث و المقالات ، و سجلت عنه الرسائل العلمية للحصول على الماجستير و الدكتوراة ، ولقب بلقب " مؤرخ أهل الحديث " اعترافا بعلمه و فضله في هذا الباب . والكمال لله وحده :
من ذا الذي ما ساء قط ××× و من له الحسنى فقط​
هكذا يستمر الشيخ – حفظه الله – في عطائه الفياض . فحفظه الله و رعاه ، و وفقه للمزيد من الإنتاج العلمي ، و متعنا بطول حياته مع الصحة والعافية !!
صلاح الدين مقبول أحمد
( يوم الخميس : 31/ 6/1429هـــ ، 25/6/2008م )​
 
Last edited:

خضر حیات

علمی نگران
رکن انتظامیہ
شمولیت
اپریل 14، 2011
پیغامات
8,773
ری ایکشن اسکور
8,473
پوائنٹ
964
و ترجم له الشيخ محمد ناصر العجمي محقق كتاب " تعليقات القارئ على ثلاثيات البخاري " فقال :
"المؤرخ المتفنن الشيخ المسند محمد إسحاق بهٹي الباكستاني " و قال :
" هو مؤرخ أهل الحديث في القارة الهندية و الباكستانية " و بعد أن نقل طرفا من ترجمته مما كتبه الشيخ صلاح الدين مقبول ، قال :
و قد سمعت بهذا الشيخ النابه المؤرخ المسند في زيارة منه لي في منزلي الصغير ، و قد ظهرت في مؤلفاته الخاصة بالتراجم و التاريخ – و هي فوق 20 عنوانا ، و التى بكل أسف لم يترجم منه شيئ من الأردية إلى العربية – روح المؤرخ المتفنن فيها ، و هذا ما لاحظته من فضيلته فقد رأيته يحدق النظر فيَّ ، فسألت من برفقته فقال لي : الشيخ يكتب عن كل من يلتقي به حتى أنه يصف الهيئة والشكل لمن يجلس معه ...
هذا و قد سمعت عليه مع جماعة من إخواني : من أول صحيح البخاري إلى نهاية كتاب العلم منه و كذا ثلاثياته ، و أوائل الكتب الستة ، و الأربعين النووية و نخبة الفكر للحافظ ابن حجر كما ناولني و كتب لي بخطه الإجازة على " إتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر " للشوكاني ، فإن بينه و بين مصنفه ثلاث وسائط ، و كذلك على ثبث الأثبات الشهيرة لأبي بكر خوقير المكي الحنبلي فإن بينه و بينه واسطة واحدة ، و هو الشيخ محمد إسماعيل السلفي المتوفى سنة ( 1387 هــ ) .
( تعليقات القارئ على ثلاثيات البخاري ص 98-100، تحقيق محمد ناصر العجمي )
 
Last edited:

جوش

مشہور رکن
شمولیت
جون 17، 2014
پیغامات
621
ری ایکشن اسکور
319
پوائنٹ
127
جزاک اللہ یاصلاح ، کتبت عن الشیخ فاجدت و کذالک انت یا خضر فجزاکما اللہ خیر الجزاء
 

جوش

مشہور رکن
شمولیت
جون 17، 2014
پیغامات
621
ری ایکشن اسکور
319
پوائنٹ
127
کما کتب الشیخ المرحوم ما کتب فھو یستحق ان یکتب عنہ حتی یعرف عنہ من بعدہ
 

خضر حیات

علمی نگران
رکن انتظامیہ
شمولیت
اپریل 14، 2011
پیغامات
8,773
ری ایکشن اسکور
8,473
پوائنٹ
964
اب مجھے ساگ کون کھلائے گا۔۔۔؟

رانا شفیق پسروری
حضرت مولانا محمد اسحاق بھٹی، حقیقتاً نابغۂ روزگار اور عبقری تھے۔ ایک بہت بڑی شخصیت کے مالک تھے، ان کے مداح دنیا کے ہر خطے میں موجود ہیں، پاکستان سے زیادہ ان کے چاہنے والے بھارت اور عرب ممالک میں نظر آئیں گے۔ ان پر لکھنے والوں کے کام اور ذات پر، پی ایچ ڈی، ایم فل اور ایم اے کے مقالے لکھے گئے (اور کئی جاری ہیں)۔ وہ علم و تحقیق کے میدان میں سرگرداں افراد کیلئے تو مرجع کی حیثیت رکھتے ہی تھے، عام لوگوں کیلئے بھی ایک شجر سایہ دار کی طرح تھے۔ خود ان کی بود و باش سادہ تھی، مگر کتنے ہی لوگوں کی چپکے سے مدد و اعانت فرماتے رہتے۔ کئی لوگ ان کی سفارش سے اچھے عہدوں اور معزز مناصب پر فائز ہوئے اور کئی ان کی تحقیق و مطالعہ سے، علماء و سکالرز کی صفوں میں نمایاں مقام حاصل کرگئے۔ جو ان کی مجالس میں بیٹھتا وہ اپنی خوبی پر اتراتا پھرتا۔ کتنے لوگ تھے جو خواہش اور دعائیں کرتے کہ کسی طور بھٹی صاحب، ان کے بارے میں کچھ لکھ کر، ان کو ’’تابندگی‘‘ عطا کردیں۔ان سے ملنے کی سعادت حاصل کرنے والوں کا کوئی شمار نہ تھا، نہ قطار تھی، ان تک کوئی بھی پہنچ سکتا تھا، وہ ہر ایک کیلئے آسانی اور محبت کی سوغات بانٹنے والے تھے۔ جو ایک بار بھی ملا یہ احساس لے کر اٹھا کہ وہ اسی کے ہیں کہ یوں اپنائیت اور اپنا پن، نچھاور کرتے تھے، پتہ نہیں ’’قسام ازل‘‘ نے ان کو محبت و شفقت کے خزانے سے، کتنے ڈھیروں سے نواز رکھا تھا کہ ہر ایک کو پیار ہی پیار بانٹتے چلے جاتے، چہرے پر کبھی ترشی اور لہجے میں کبھی، کسی کیلئے تلخی دکھائی نہیں دی۔ مجھے بھی یہ سعادت حاصل ہے کہ میں ان کے چاہنے اور ملے والوں میں سے ہوں، میں بھی، ان کی محبتوں اور شفقتوں کو حاصل کرنے والوں میں سے ایک ہوں، مجھے بھی ان سے تعلق خاطر کا شرف حاصل ہے اور یہ افتخار بھی کہ ’’وہ گاہے، گاہے، خود بلا کر بھی مجھے اپنی ہم نشینی و لطافت سے نوازا کرتے تھے۔۔۔میں اور برادر عزیز ڈاکٹر تنویر قاسم، اکٹھے حاضر ہوتے تھے، کبھی الگ الگ حاضری ہوتی، تو ایک دوسرے کے بارے میں پوچھتے، مجھے فرماتے ’’چھوٹو رانا کتھے وے؟‘‘ یعنی رانا تنویر قاسم کہاں ہے؟ وہ کیوں نہیں آیا‘ رانا تنویر قاسم جاتے تو پوچھتے ’’وڈو رانا کتھے وے؟‘‘۔۔۔ہم جاتے تو دل کی باتیں شروع ہو جاتیں، دل کھول کر باتیں ہوتیں۔ بے تکلفانہ انداز سے وہ کہتے چلے جاتے اور ہم سمیٹتے چلے جاتے، علمی نکات تو ہوتے ہی تھے، لطائف بھی امڈتے چلے آتے، وقت کا احساس ہی نہیں ہوتا تھا، چائے چلتی، کھانا ہوتا، پھر چائے آ جاتی، ہمیں ہی ان کے وقت کی گراں قدری کا احساس ہوتا تو اٹھ آتے وہ باہر تک گلی میں کھڑے ہوکر، پھر باتیں شروع فرما دیتے۔ ہم انہیں ادب و احترام سے کمرے کی طرف کرتے، وہ ہمارے کندھے پر ہاتھ رکھ کر، باتیں کرتے کرتے ہمارے ساتھ قدم بڑھا دیتے، نظر آتا وہ نہیں چاہتے مجلس ختم ہو، دل ہمارا بھی نہیں چاہتا تھا مگر ان کے قیمتی وقت اور وقت سے کشید ہونے والے قابل قدر کام کا احساس رہتا۔۔۔۔کئی بار وہ روزنامہ پاکستان میں بھی تشریف لے آتے، یہاں ان کے مداح بہت تھے۔ جناب مجیب الرحمان شامی، قدرت اللہ چودھری، تنویر قیصر شاہد، خالد ہمایوں اور نصیرالحق ہاشمی ان کے ارادت مندوں اور مداحوں میں سے ہیں (اور بھٹی صاحب پر اپنے اپنے انداز میں لکھ بھی چکے ہیں) ایک بار بھارت سے ہندو زائرین کا ایک وفد ’’پاکستان فورم‘‘ میں آیا، ان میں ایک صاحب ’’فرید کوٹ‘‘ کے تھے، میں مولانا بھٹی کی اپنے آبائی علاقے سے محبت بخوبی جانتا تھا۔ میں نے بھٹی صاحب کو فون کیا تو اڑے چلے آئے، ان صاحب سے اپنے فرید کوٹ کے بارے کرید کرید کر پوچھنے لگے، ان کی آنکھوں کی چمک اور لہجے کا اضطراب، ان کے دل میں چھپی، اپنے شہر سے محبت کی عکاسی کر رہا تھا۔۔۔ خانپور (ضلع رحیم یار خان) کے محترم قاری عبدالوکیل صدیقی مرحوم بھٹی صاحب کو اپنے ہاں بلانے کے خواہشمند تھے، بھٹی صاحب اپنی کبر سنی اور علمی مشاغل کے باعث معذرت خواہ تھے، بہت اصرار کے بعد اس شرط پر مانے کہ ’’اگر پسروری ساتھ ہوگا تو۔۔۔‘‘ مجھے چار دن ان کی ہم راہی میں سفر کی سعادت میسر آئی، سخت گرمی کا موسم اور پھر قاری عبدالوکیل صاحب نے علاقے بھر میں پروگرام پر پروگرام رکھ دیئے تھے۔ میرے جیسا انسان گھبرا گیا، مگر بھٹی صاحب کی پیشانی پر صرف مسکراہٹ تھی، بس ایک بار فرمایا ’’یار میری پنڈلی میں درد ہو رہا ہے‘‘۔میں نے عرض کیا ’’لائیں، دبا دوں۔۔۔‘‘۔فرمانے لگے ’’نہیں، اس طرح دبوانے کی عادت پڑ جاتی ہے۔۔۔‘‘ایک 88 سالہ بوڑھے کے منہ سے یہ الفاظ عجیب تھے، مگر وہ بوڑھا، عام انسان نہیں تھا، وہ تو عبقری محمد اسحاق بھٹی تھا۔میں نے پیغام ٹی وی کیلئے ان کا طویل ترین انٹرویو ’’گاہے گاہے باز خواں‘‘ کے عنوان سے کیا، یہ چینل کے ابتدائی ایام تھے، ہم صرف چار افراد تھے کام کرنے والے، سہولتیں نہ ہونے کے برابر تھیں، پروگرام کی ریکارڈنگ عشاء کے بعد شروع ہوتی، سردیوں کی راتیں، اکثر گیارہ بارہ کا وقت ہو جاتا، وہ باقاعدگی سے تشریف لاتے اور اپنے سینے میں مدفون یادوں کے خزینے سے موتی نکال نکال کر نوازتے چلے جاتے۔۔۔ (اس کے بعد بھی، ان کے کئی پروگرام ریکارڈ ہوئے)۔ وہ رکشہ پر بیٹھ کر آتے اور جاتے تھے، ایک بار وہ مجھے ملنے تشریف لا رہے تھے کہ انہیں بند رکشہ کی جگہ چنگ چی ہی مل سکا، وہ اسی پر سوار ہوگئے، راستہ میں تیز رفتاری کی وجہ سے چنگ چی الٹ گیا اور بھٹی صاحب کے داہنے ہاتھ کی ہڈی کلائی کے پاس سے فریکچر ہوگئی، وہ سات ماہ تک ہاتھ باندھے رہے، اس دوران ان کے نہ لکھنے سے جو علمی نقصان ہوا، ہم سب کو اس کا قلق تھا، میں اپنے جی میں، خود کو اس کا مجرم جانتا تھا مگر جب ان کے پاس گیا تو چہرے پر وہی شفیقانہ مسکراہٹ، الفاظ میں وہی اپنائیت، لہجے میں وہی مٹھاس اور انداز میں وہی بے تکلفی تھی، جو ان کا خاصہ تھا۔وہ خود تو چلے گئے ہیں مگر ان کی یادیں، ان کی باتیں بہت یاد آئیں گی اور خوب تڑپائیں گی۔ ان کی شفقت بہت رلائے گی، ہم کر بھی کیا سکتے تھے، جانے والوں کو کوئی روک سکا ہے، جو ہم روک پاتے۔ اک دعاؤں کا ساتھ رہ گیا ہے، جو ہم نبھاہنے کی کوشش کریں گے۔کبھی ان کی طرف سے بلاوا آتا کہ بڑے دن ہوگئے ہیں آ جاؤ، سردیوں کے موسم میں بلانے کا ایک بہانہ بھی ہوتا تھا کہ ’’آجاؤ، گاؤں سے ساگ اور گھی آیا ہے، وہ کھلاؤں گا‘‘۔۔۔ایک روز ساگ کھانے (کے نام پر) بھٹی صاحب کے گھر موجود تھا کہ برطانیہ سے ہمارے دوست اور مہربان مولانا شیر خان جمیل احمد کا فون آگیا، وہ بھی بھٹی صاحب کے مداحوں میں سے ہیں، انہیں بتایا کہ ’’ان (بھٹی صاحب) کے ہاں ہوں، انہوں نے ساگ کھلانے کیلئے بلایا ہے‘‘۔ ان سے بھٹی صاحب کی بات بھی کروائی۔۔۔۔گزشتہ روز بھٹی صاحب کے جنازے کے بعد، اپنی رہائش پر پہنچا تو برطانیہ سے مولانا شیر خان جمیل احمدکا تعزیتی پیغام موصول ہوا، وہ مجھے پرسہ دے رہے تھے اور پوچھ رہے تھے ’’اب آپ کو ساگ کون کھلائے گا۔۔۔؟‘‘۔ میری آنکھوں سے بے ساختہ آنسو بہہ نکلے، میں ان کو کیا جواب دیتا، کوئی بتا سکتا ہے تو بتائے۔۔۔ میں کیا کہوں؟۔۔۔ بھٹی صاحب جیسے محبت کرنے والے کی رخصتی کے بعد، اس شفقت سے ’’مجھے ساگ کون کھلائے گا ؟
 
Top