• الحمدللہ محدث فورم کو نئےسافٹ ویئر زین فورو 2.1.7 پر کامیابی سے منتقل کر لیا گیا ہے۔ شکایات و مسائل درج کروانے کے لئے یہاں کلک کریں۔
  • آئیے! مجلس التحقیق الاسلامی کے زیر اہتمام جاری عظیم الشان دعوتی واصلاحی ویب سائٹس کے ساتھ ماہانہ تعاون کریں اور انٹر نیٹ کے میدان میں اسلام کے عالمگیر پیغام کو عام کرنے میں محدث ٹیم کے دست وبازو بنیں ۔تفصیلات جاننے کے لئے یہاں کلک کریں۔

تحقیق حدیث۔۔۔

شمولیت
مارچ 19، 2012
پیغامات
165
ری ایکشن اسکور
206
پوائنٹ
82
IMG-20160907-WA0000.jpg
کیا یہ صحیح حدیث ہے ؟ مہربانی کر کے علمائے کرام رہنمائی فرمائیں۔۔
 
Last edited by a moderator:

خضر حیات

علمی نگران
رکن انتظامیہ
شمولیت
اپریل 14، 2011
پیغامات
8,773
ری ایکشن اسکور
8,473
پوائنٹ
964
یہ روایت بالکل ضعیف بلکہ موضوع ہے ۔
موقع الاسلام سؤال جواب پر اس پر تفصیلی گفتگو موجود ہے :
الأحاديث الواردة في بيان صورة النخلة التي تغرسها كلمة " سبحان الله " ، وتفصيل أوراقها وأغصانها ، فلم يصح منها شيء ، وقد ورد فيها ثلاثة أحاديث مرفوعة – بحسب ما وقفنا عليه – كلها شديدة الضعف أو مكذوبة ، وهذا بيان ذلك :
الحديث الأول :
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكا إليه فقرا أو دينا في حاجة . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( فأين أنت من صلاة الملائكة وتسبيح الخلائق وبها ينزل الله الرزق من السماء ؟
قال ابن عمر : فقلت : وما ذاك يا رسول الله ؟
قال فاستوى رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا ، وكان متكئا ، فقال :
يا ابن عمر ! تقول من طلوع الفجر إلى صلاة الصبح : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ، وأستغفر الله ، مائة مرة ، تأتيك الدنيا راغمة ذاخرة ، ويخلق الله عز وجل من كل كلمة تقولها ملكا يسبح له ، لك ثوابه إلى يوم القيامة )
جاء هذا الحديث من طرق ثلاثة ، كلها كذب موضوعة :
1- من طريق إسحاق بن إبراهيم الطبري ، عن عبد الله بن الوليد العدني ، عن مالك بن أنس ، عن نافع ، عن ابن عمر به .
رواه ابن حبان في "المجروحين" (1/138) بسنده ، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (3/164) ، ورواه ابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (1/343) ، والديلمي في "مسند الفردوس" (3731) ، ونقله الحافظ في "لسان الميزان" من إخراج الدارقطني له في "الرواة عن مالك" ، ولعل الدارقطني يرويه هنا عن ابن حبان ، فإنه كذلك في سند ابن الجوزي ، وعزاه السيوطي في "الخصائص الكبرى" (2/262) للخطيب البغدادي في "رواة مالك" ، وعزاه العراقي في "تخريج إحياء علوم الدين" (1/299) إلى المستغفري في " الدعوات " .
قلت : وهذا سند منكر جدا ، بسبب إسحاق بن إبراهيم الطبري : قال فيه ابن حبان : " منكر الحديث جدا ، يأتي عن الثقات الأشياء الموضوعات ، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب " انتهى.
2- من رواية ابن الجوزي في "الموضوعات" (3/164) عن بعض المجهولين ، حيث قال: وقد روي من طريق آخر الله أعلم بها : أنبأنا إسماعيل بن أبي صالح المؤذن ، أنبأنا عبد الله بن علي بن إسحاق الفقيه ، أنبأنا أبو حسان محمد بن أحمد المزكي ، حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن جابر العطار ، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن إبراهيم الهروي ، حدثنا أبو رجاء محمد بن أحمد بن حمدويه ، حدثنا علي بن الجهم ، حدثنا عبد الله بن الوليد ، عن مالك بن أنس ، عن نافع ، عن ابن عمر : " أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! إنى أكد في العمل ولا يأتيني إلا الجهد ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : فأين أنت عن تسبيح الملائكة ؟ قالوا : وما هو ؟ قال : أن تسبح قبل أن تصلي الفجر مائة مرة : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ، أتاك الله برزقك وإن كرهت " انتهى.
3- قال السيوطي في "اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة" (1/462):
" وله طريق آخر : قال الحاكم في " تاريخه " : حدثنا محمد بن أحمد النصرأباذي ، حدثنا العباس بن حمزة ، حدثنا أحمد بن خالد الشيباني ، حدثنا عبد الله بن نافع المدني ، عن مالك به . فذكره بلفظ الطريق الأول سواء . وأحمد بن خالد : الظاهر أنه الجويباري : أحد الدجالين الكبار . والله أعلم " انتهى.
ولذلك اتفق المحدثون على ضعف هذا الحديث .
فقال عنه ابن حبان في "المجروحين" (1/138) : لا أصل له بجمله ، ولا أشك أنه موضوع على مالك " انتهى .
وقال ابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (1/343) :
" باطل عن مالك " انتهى .
وقال ابن الجوزي في "الموضوعات" (3/164) :
" هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " انتهى.
وقال العراقي في "تخريج إحياء علوم الدين للغزالي" (1/299) :
" أخرجه المستغفري في " الدعوات " من حديث ابن عمر ، وقال : غريب من حديث مالك ، ولا أعرف له أصلا في حديث مالك " انتهى.
ويقول الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" (3/434) ، في ترجمة عبد الرحمن بن محمد اليحمدي ، ويقال التميمي :
" شيخ مجهول ، روى عنه أحمد بن محمد بن غالب المعروف بغلام خليل وهو تالف ، وأخرج الدارقطني في " الرواة عن مالك " عن داود بن حبيب ، عن أحمد بن محمد بن غالب ، عنه ، عن مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رجل : يا رسول الله ! وذكر الحديث .
قال الحافظ ابن حجر : وأخرجه الخطيب من طريق أبي الفتح الأزدي ، عن عبد الله بن غالب ، عن غلام خليل ، عن عبد الرحمن بن محمد التميمي به .
وأخرج من طريق أبي حمة محمد بن يوسف ، عن يزيد بن أبي حكيم ، عن إسحاق بن إبراهيم الطبري ، عن مالك نحوه ، وقال : لا يصح عن مالك ، ولا أظن إسحاق لقي مالكا .
وقد رواه جماعة بأسانيد كلها ضعاف " انتهى باختصار.
وقد سبق الحكم عليه في جواب السؤال رقم (110949).

خلاصہ یہ ہے کہ اسے کئی ایک علماء نے من گھڑت اور ضعیف قرار دیا ہے ، جس میں ابن الجوزی ، حافظ ابن حجر اور سیوطی وغیرہم ہیں ۔
 
Top