یہ روایت بالکل ضعیف بلکہ موضوع ہے ۔
موقع الاسلام سؤال جواب پر اس پر تفصیلی گفتگو موجود ہے :
الأحاديث الواردة في بيان صورة النخلة التي تغرسها كلمة " سبحان الله " ، وتفصيل أوراقها وأغصانها ، فلم يصح منها شيء ، وقد ورد فيها ثلاثة أحاديث مرفوعة – بحسب ما وقفنا عليه – كلها شديدة الضعف أو مكذوبة ، وهذا بيان ذلك :
الحديث الأول :
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكا إليه فقرا أو دينا في حاجة . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( فأين أنت من صلاة الملائكة وتسبيح الخلائق وبها ينزل الله الرزق من السماء ؟
قال ابن عمر : فقلت : وما ذاك يا رسول الله ؟
قال فاستوى رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا ، وكان متكئا ، فقال :
يا ابن عمر ! تقول من طلوع الفجر إلى صلاة الصبح : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ، وأستغفر الله ، مائة مرة ، تأتيك الدنيا راغمة ذاخرة ، ويخلق الله عز وجل من كل كلمة تقولها ملكا يسبح له ، لك ثوابه إلى يوم القيامة )
جاء هذا الحديث من طرق ثلاثة ، كلها كذب موضوعة :
1- من طريق إسحاق بن إبراهيم الطبري ، عن عبد الله بن الوليد العدني ، عن مالك بن أنس ، عن نافع ، عن ابن عمر به .
رواه ابن حبان في "المجروحين" (1/138) بسنده ، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (3/164) ، ورواه ابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (1/343) ، والديلمي في "مسند الفردوس" (3731) ، ونقله الحافظ في "لسان الميزان" من إخراج الدارقطني له في "الرواة عن مالك" ، ولعل الدارقطني يرويه هنا عن ابن حبان ، فإنه كذلك في سند ابن الجوزي ، وعزاه السيوطي في "الخصائص الكبرى" (2/262) للخطيب البغدادي في "رواة مالك" ، وعزاه العراقي في "تخريج إحياء علوم الدين" (1/299) إلى المستغفري في " الدعوات " .
قلت : وهذا سند منكر جدا ، بسبب إسحاق بن إبراهيم الطبري : قال فيه ابن حبان : " منكر الحديث جدا ، يأتي عن الثقات الأشياء الموضوعات ، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب " انتهى.
2- من رواية ابن الجوزي في "الموضوعات" (3/164) عن بعض المجهولين ، حيث قال: وقد روي من طريق آخر الله أعلم بها : أنبأنا إسماعيل بن أبي صالح المؤذن ، أنبأنا عبد الله بن علي بن إسحاق الفقيه ، أنبأنا أبو حسان محمد بن أحمد المزكي ، حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن جابر العطار ، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن إبراهيم الهروي ، حدثنا أبو رجاء محمد بن أحمد بن حمدويه ، حدثنا علي بن الجهم ، حدثنا عبد الله بن الوليد ، عن مالك بن أنس ، عن نافع ، عن ابن عمر : " أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! إنى أكد في العمل ولا يأتيني إلا الجهد ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : فأين أنت عن تسبيح الملائكة ؟ قالوا : وما هو ؟ قال : أن تسبح قبل أن تصلي الفجر مائة مرة : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ، أتاك الله برزقك وإن كرهت " انتهى.
3- قال السيوطي في "اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة" (1/462):
" وله طريق آخر : قال الحاكم في " تاريخه " : حدثنا محمد بن أحمد النصرأباذي ، حدثنا العباس بن حمزة ، حدثنا أحمد بن خالد الشيباني ، حدثنا عبد الله بن نافع المدني ، عن مالك به . فذكره بلفظ الطريق الأول سواء . وأحمد بن خالد : الظاهر أنه الجويباري : أحد الدجالين الكبار . والله أعلم " انتهى.
ولذلك اتفق المحدثون على ضعف هذا الحديث .
فقال عنه ابن حبان في "المجروحين" (1/138) : لا أصل له بجمله ، ولا أشك أنه موضوع على مالك " انتهى .
وقال ابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (1/343) :
" باطل عن مالك " انتهى .
وقال ابن الجوزي في "الموضوعات" (3/164) :
" هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " انتهى.
وقال العراقي في "تخريج إحياء علوم الدين للغزالي" (1/299) :
" أخرجه المستغفري في " الدعوات " من حديث ابن عمر ، وقال : غريب من حديث مالك ، ولا أعرف له أصلا في حديث مالك " انتهى.
ويقول الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" (3/434) ، في ترجمة عبد الرحمن بن محمد اليحمدي ، ويقال التميمي :
" شيخ مجهول ، روى عنه أحمد بن محمد بن غالب المعروف بغلام خليل وهو تالف ، وأخرج الدارقطني في " الرواة عن مالك " عن داود بن حبيب ، عن أحمد بن محمد بن غالب ، عنه ، عن مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رجل : يا رسول الله ! وذكر الحديث .
قال الحافظ ابن حجر : وأخرجه الخطيب من طريق أبي الفتح الأزدي ، عن عبد الله بن غالب ، عن غلام خليل ، عن عبد الرحمن بن محمد التميمي به .
وأخرج من طريق أبي حمة محمد بن يوسف ، عن يزيد بن أبي حكيم ، عن إسحاق بن إبراهيم الطبري ، عن مالك نحوه ، وقال : لا يصح عن مالك ، ولا أظن إسحاق لقي مالكا .
وقد رواه جماعة بأسانيد كلها ضعاف " انتهى باختصار.
وقد سبق الحكم عليه في جواب السؤال رقم (110949).
خلاصہ یہ ہے کہ اسے کئی ایک علماء نے من گھڑت اور ضعیف قرار دیا ہے ، جس میں ابن الجوزی ، حافظ ابن حجر اور سیوطی وغیرہم ہیں ۔