• الحمدللہ محدث فورم کو نئےسافٹ ویئر زین فورو 2.1.7 پر کامیابی سے منتقل کر لیا گیا ہے۔ شکایات و مسائل درج کروانے کے لئے یہاں کلک کریں۔
  • آئیے! مجلس التحقیق الاسلامی کے زیر اہتمام جاری عظیم الشان دعوتی واصلاحی ویب سائٹس کے ساتھ ماہانہ تعاون کریں اور انٹر نیٹ کے میدان میں اسلام کے عالمگیر پیغام کو عام کرنے میں محدث ٹیم کے دست وبازو بنیں ۔تفصیلات جاننے کے لئے یہاں کلک کریں۔

حضرت عثمان رضی اللہ عنہ سے منسوب اس واقعہ کی تحقیق درکار ہے کیا یہ صحیح واقعہ ہے ؟

شمولیت
مارچ 19، 2012
پیغامات
165
ری ایکشن اسکور
206
پوائنٹ
82
عبدالرحمن بن عثمان رضی اللہ عنہٗ بیان کرتے ہیں کہ ایک مرتبہ میں نے (غالباً حج کے موقع پر) مقام ابراہیم کے پیچھے کھڑے ہوکر نماز پڑھنی شروع کردی اور اتنی لمبی نماز پڑھ لی کہ یہ خیال ہوا کہ اب اس میں مجھ سے کون سبقت لے جائے گا اتنے میں اچانک ایسا شخص آیا اور اس نے مجھے اپنی طرف متوجہ کیا لیکن میں نے اس کی پرواہ نہیں کی پھر جب اس نے دوبارہ ایسا کیا تو میں نے دیکھا کہ یہ حضرت عثمان رضی اللہ عنہٗ تھے میں فرط ادب سے اپنی جگہ سے ہٹ گیا‘ حضرت عثمان رضی اللہ عنہٗ وہاں کھڑے ہوگئے اور آپ نے ایک ہی رکعت میں پورا قرآن پڑھ ڈالا اور واپس چلے گئے۔
 

خضر حیات

علمی نگران
رکن انتظامیہ
شمولیت
اپریل 14، 2011
پیغامات
8,773
ری ایکشن اسکور
8,473
پوائنٹ
964
جی صحیح ہے ، آپ نے جو واقعہ لکھا ہے ، یہ ان الفاظ کے ساتھ مصنف ابن ابی شیبہ میں ہے :
مصنف ابن أبي شيبة (2/ 243)
8589 - حدثنا يزيد بن هارون، عن محمد بن عمرو، عن محمد بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن عثمان، قال: «قمت خلف المقام أصلي، وأنا أريد أن لا يغلبني عليه أحد تلك الليلة، فإذا رجل من خلفي يغمزني فلم ألتفت إليه، ثم غمزني فالتفت، فإذا هو عثمان بن عفان، فتنحيت، وتقدم وقرأ القرآن كله في ركعة ثم انصرف»
واقعہ بیان کرنے والے عبد الرحمن بن عثمان بن طلحہ التیمی ہیں ، کوئی یہ نہ سمجھے کہ یہ حضرت عثمان بن عفان رضی اللہ عنہ کے صاحبزادے ہیں ۔
شیخ سعد الحمید حفظہ اللہ نے سنن سعید بن منصور کے حاشیہ میں اس حدیث کی تفصیلی تخریج ذکر کی ہے ، فرماتے ہیں :
له عن عبد الرحمن أربعة طرق :
(ا) طريق محمد بن إبراهيم التيمي، عن عبد الرحمن بن عثمان قال: قمت خلف المقام وأنا أريد أن لا يغلبني عليه أحد تلك الليلة، فإذا رجل يغمزني، فلم ألتفت، ثم غمزني، فنظرت، فإذا عثمان بن عفان، فتنحيّت، فتقدم، فقرأ القرآن في ركعة، ثم انصرف.
أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (3 / 75 - 76) .
وابن أبي شيبة في "المصنف" (1 / 368) و (2 / 502 - 503) .
والبيهقي في "سننه" (3 / 24 - 25) في الصلاة، باب الوتر بركعة واحدة.
وفي "شعب الإيمان" (5 / 145 - 146 رقم 1993) .
ومن طريق البيهقي وطريق آخر أخرجه ابن عساكر في الموضع السابق من "تاريخه" (ص225) .
جميعهم من طريق مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ بن وقاص الليثي، عن محمد بن إبراهيم، به.
وهذا إسناد حسن، وهو صحيح لغيره بما يأتي من طرق.
فعبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله التيمي، ابن أخي طلحة بن عبيد الله، صحابي قتل مع ابن الزبير، وكان قد أسلم يوم الحديبية، وقيل: يوم الفتح، روى عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم - وعن عمه طلحة بن عبيد الله وعثمان بن عفان، روى عنه ابناه عثمان ومعاذ ومحمد بن إبراهيم التيمي والسائب بن يزيد وغيرهم، وكانت وفاته سنة ثلاث وسبعين للهجرة مقتولاً مع ابن الزبير.
انظر "الجرح والتعديل" (5 / 247 - 248 رقم 1181) ، و"التهذيب" (6 / 227 رقم 457) ، و"التقريب" (ص346 رقم 3944) ، و"الإصابة" (4 / 332 رقم 5163) .
ومحمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد التيمي، أبو عبد الله المدني، يروي عن أبي سعيد الخدري وجابر وأنس وغيرهم رضي الله عنهم، روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري ومحمد بن عمرو بن علقمة وهشام بن عروة وغيرهم، وكانت وفاته سنة عشرين ومائة، وقيل: إحدى وعشرين، وقيل: سنة تسع عشرة ومائة، وهو ثقة له أفراد، روى له الجماعة، ووثقه ابن معين، ويعقوب بن شيبة وأبو حاتم والنسائي وابن خراش وابن سعد وزاد: ((كثير الحديث)) ، وذكره العقيلي في الضعفاء، وروى عن عبد الله بن الإمام أحمد أنه قال: سمعت أبي يقول: ((في حديثه شيء، يروي أحاديث مناكير)) ، فردّ ذلك الحافظ ابن حجر بقوله: ((قلت: المنكر أطلقه أحمد بن حنبل وجماعة على الحديث الفرد الذي لا متابع له، فيحتمل هذا على ذلك، وقد احتجّ به الجماعة)) . اهـ. من "الضعفاء" للعقيلي (4 / 20) ، و"هدي الساري" (ص437) ، و"التهذيب" (9 / 5 - 7 رقم 8) ، و"التقريب" (ص465 رقم 5691) .
وأما مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ بن وقاص الليثي فتقدم في الحديث [4] أنه صدوق.
(ب) طريق محمد بن المنكدر، عن عبد الرحمن بن عثمان بنحو سابقه وزاد: فلما انصرف قلت: يا أمير المؤمنين، إنما صليت ركعة؟! قال: أجل، هي وتري.
أخرجه عبد الله بن المبارك في "الزهد" (ص452 رقم 1276) واللفظ له.
ومن طريق ابن المبارك أخرجه ابن عساكر في ترجمة عثمان من "تاريخه" (ص226) .
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (1 / 294) .
والبيهقي في الموضع السابق من "سننه" (3 / 25) .
ومن طريقه ابن عساكر في الموضع السابق (ص225) .
جميعهم من طريق فليح بن سليمان، عن محمد بن المنكدر، به.
(جـ) طريق السائب بن يزيد أن رجلاً سأل عبد الرحمن بن عثمان التيمي عن صلاة طلحة بن عبيد الله، قال: إن شئت أخبرتك عن صلاة عثمان بن عفان، قال: نعم، قال: قلت: لأغلبن الليلة النفر على الحجر - يريد المقام - قال: فلما قمت إذا رجل يزحمني متقنعًا، قال: فنظرت فإذا هو عثمان، فتأخرت عنه فصلّى، فإذا هو يسجد سجود القرآن، حتى إذا قلت: هذا هو أذن الفجر، أوتر بركعة لم يصلّ غيرها، ثم انطلق.
أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (3 / 24 رقم 4653) واللفظ له.
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه ابن عساكر في الموضع السابق (ص225 - 226) .
وأخرجه أبو عبيد في "الفضائل" (ص114 رقم 277) .
كلاهما من طريق ابن جريج، أخبرني يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، به.
وهذا إسناد صحيح.
السائب بن يزيد بن سعيد بن ثُمامة الكندي - وقيل غير ذلك في نسبه -، ويعرف بابن أخت النَّمر، صحابي صغير له أحاديث قليلة، وحُجَّ به في حجة الوداع وهو ابن سبع سنين، وولاه عمر سوق المدينة، روى عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم - وعمر وعثمان وطلحة وغيرهم رضي الله عنهم، روى عنه ابنه عبد الله ويحيى بن سعيد الأنصاري وابن أخته يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خصيفة وغيرهم، وكانت وفاته سنة إحدى وتسعين، وهو آخر من مات بالمدينة من الصحابة، وقد روى له الجماعة. اهـ. من "التقريب" (ص228 رقم 2202) ، وانظر "الجرح والتعديل" (4 / 241 رقم 1031) ، و"التهذيب" (3 / 450 - 451 رقم 839) .
ويزيد بن عبدا لله بن خُصَيفة- بمعجمة ثم مهملة - ابن عبد الله بن يزيد الكندي المدني، وقد ينسب لجده، يروي عن أبيه والسائب بن يزيد وبسر بن سعيد وغيرهم، روى عنه هنا ابن جريج، وروى عنه أيضًا الإمام مالك والسفيانان وغيرهم وهو ثقة من الطبقة الخامسة، روى له الجماعة، ووثقه أحمد وأبو حاتم والنسائي، وقال ابن معين: ((ثقة حجة)) ، وقال ابن سعد: ((كان عابدًا ناسكًا كثير الحديث ثبتًا)) ، وقال ابن عبد البر: ((كان ثقة مأمونًا)) .
وروى الآجري عن أبي داود أن الإمام أحمد قال عن يزيد هذا: ((منكر الحديث)) ، وأوضح ذلك الحافظ ابن حجر بقوله: ((هذه اللفظة يطلقها أحمد على من يغرب على أقرانه بالحديث، عُرف ذلك بالاستقراء من حاله، وقد احتج بابن خصيفه مالك والائمة كلهم)) . اهـ. من "الجرح والتعديل" (9 / 274 رقم 1153) ، و"التهذيب" (11 / 340 رقم 652) ، و"هدي الساري" (ص453) ، و"التقريب" (ص602 رقم 7738) .
وأما ابن جريج فتقدم في الحديث [9] أنه ثقة فقيه فاضل، وهو مدلِّس، لكنه صرح بالسماع في هذه الرواية.
(د) طريق عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان التيمي، قال: قال أبي: لأغلبن الليلة على المقام ... ، فذكر الحديث بنحو سابقه، إلا أنه قال في آخره: ثم أخذ نعليه، فلا أدري أصلى قبل ذلك شيئًا أم لا؟
أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (1 / 56 - 57) .
 
Top