• الحمدللہ محدث فورم کو نئےسافٹ ویئر زین فورو 2.1.7 پر کامیابی سے منتقل کر لیا گیا ہے۔ شکایات و مسائل درج کروانے کے لئے یہاں کلک کریں۔
  • آئیے! مجلس التحقیق الاسلامی کے زیر اہتمام جاری عظیم الشان دعوتی واصلاحی ویب سائٹس کے ساتھ ماہانہ تعاون کریں اور انٹر نیٹ کے میدان میں اسلام کے عالمگیر پیغام کو عام کرنے میں محدث ٹیم کے دست وبازو بنیں ۔تفصیلات جاننے کے لئے یہاں کلک کریں۔

عقد(نکاح) اور ولیمہ ایک ہی دن؟

کفایت اللہ

عام رکن
شمولیت
مارچ 14، 2011
پیغامات
4,999
ری ایکشن اسکور
9,800
پوائنٹ
722
ولیمہ کے سلسلے میں سنت سے جو ثابت ہے وہ یہ کہ عورت کی رخصتی کے بعد ولیمہ کیا جائے یعنی جب شوہر اپنی بیوی سے ہمبستری کرلے اس کے بعد:

امام بخاري رحمه الله (المتوفى256)نے کہا:
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ أَنَسًا، قَالَ: أَنَا أَعْلَمُ النَّاسِ بِالحِجَابِ، كَانَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ يَسْأَلُنِي عَنْهُ «أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَرُوسًا بِزَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، وَكَانَ تَزَوَّجَهَا بِالْمَدِينَةِ، فَدَعَا النَّاسَ لِلطَّعَامِ بَعْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَلَسَ مَعَهُ رِجَالٌ بَعْدَ مَا قَامَ القَوْمُ، حَتَّى قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَشَى وَمَشَيْتُ مَعَهُ، حَتَّى بَلَغَ بَابَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، ثُمَّ ظَنَّ أَنَّهُمْ خَرَجُوا فَرَجَعْتُ مَعَهُ، فَإِذَا هُمْ جُلُوسٌ مَكَانَهُمْ، فَرَجَعَ وَرَجَعْتُ مَعَهُ الثَّانِيَةَ، حَتَّى بَلَغَ بَابَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، فَرَجَعَ وَرَجَعْتُ مَعَهُ فَإِذَا هُمْ قَدْ قَامُوا، فَضَرَبَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ سِتْرًا، وَأُنْزِلَ الحِجَابُ»[صحيح البخاري: 7/ 83 رقم 5466]۔

یہ روایت بخاری میں دوسرے مقام پر ان الفاظ میں ہے:
امام بخاري رحمه الله (المتوفى256)نے کہا:
حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ بَيَانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا، يَقُولُ: «بَنَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِامْرَأَةٍ، فَأَرْسَلَنِي فَدَعَوْتُ رِجَالًا إِلَى الطَّعَامِ»[صحيح البخاري: 7/ 24 رقم 5170 ]۔


اس حدیث سے اسی بات کا ثبوت ملتاہے کہ ولیمہ رخصتی اورہمبستری کے بعد ہوگا ۔

شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله (المتوفى728) اس حدیث سے استدال کرتے ہوئے فرماتے ہیں:
ووقت الوليمة في حديث زينب وصفته تدل على أنه عقب الدخول [الفتاوى الكبرى 5/ 477]۔

حافظ ابن حجر رحمه الله (المتوفى852)اس حدیث سے استدال کرتے ہوئے فرماتے ہیں:
حَدِيثُ أَنَسٍ فِي هَذَا الْبَابِ صَرِيحٌ فِي أَنَّهَا بَعْدَ الدُّخُولِ لِقَوْلِهِ فِيهِ أَصْبَحَ عَرُوسًا بِزَيْنَبَ فَدَعَا الْقَوْمَ[فتح الباري لابن حجر: 9/ 231]۔

علامہ البانی رحمہ اللہ بھی اس حدیث سے استدلال کرتے ہوئے لکھتے ہیں:
السنة في الوليمة : وينبغي أن يلاحظ فيها أمورا : الأول : أن تكون ثلاثة أيام عقب الدخول لأنه هو المنقول عن النبي صلى الله عليه و سلم فعن أنس رضي الله عنه قال : ( بنى رسول الله صلى الله عليه و سلم بامرأة فأرسلني فدعوت رجالا على الطعام[آداب الزفاف ص: 73]۔

دلیل کی روشنی میں یہی بات درست ہے کہ ولیمہ رخصتی وہمبستری کے بعد ہی ہو۔
اب اگرجس دن شادی ہو اسی دن رخصتی اور ہمبستری بھی ہوجائے تو ہمبستری کے بعد اسی دن ولیمہ بھی درست ہے ۔
لیکن اگر جس دن شادی ہو اسی دن ہمبستری نہ ہو تو ایسی صورت میں محض شادی ہے کے بعد ولیمہ کرنا خلاف سنت ہے۔

بعض اہل علم نے شادی کے بعد ہمستری سے قبل ہی ولیمہ کی اجازت دی ہے لیکن ان کے پاس اس سلسلے میں کوئی صحیح دلیل نہیں ہے۔

بعض لوگ درج ذیل روایت سے استدلال کرتے ہوئے کہتے ہیں کہ نکاح کے ساتھ ہی بغیر ہمبستری کے ولیمہ کرنا درست ہے ۔

امام بيهقي رحمه الله (المتوفى458)نے کہا:
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَارِثِ الْأَصْبَهَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ الْأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو بْنِ زُهَيْرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ، قَالَتْ: مَا شَعَرْتُ وَأَنَا فِي أَرْضِ الْحَبَشَةِ إِلَّا بِرَسُولِ النَّجَاشِيِّ، جَارِيَةٌ يُقَالُ لَهَا: أَبْرَهَةُ، كَانَتْ تَقُومُ عَلَى ثِيَابِهِ وَدُهْنِهِ، فَاسْتَأْذَنَتْ عَلَيَّ، فَأَذِنْتُ لَهَا. فَقَالَتْ: إِنَّ الْمَلِكَ يَقُولُ لَكِ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أُزَوِّجَكِهِ، فَقُلْتُ: بَشَّرَكِ اللهُ بِخَيْرٍ، وَقَالَتْ: يَقُولُ لَكِ الْمَلِكُ: وَكِّلِي مَنْ يُزَوِّجُكِ، فَأَرْسَلْتُ إِلَى خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ، فَوَكَّلْتُهُ. وَأَعْطَيْتُ أَبْرَهَةَ سِوَارَيْنِ مِنْ فِضَّةٍ، وَخَدَمَتَيْنِ مِنْ فِضَّةٍ، كَانَتَا عَلَيَّ، وَخَوَاتِمَ مِنْ فِضَّةٍ، كَانَتْ فِي كُلِّ إِصْبَعِ رِجْلَيَّ سُرُورًا بِمَا بَشَّرَتْنِي بِهِ، فَلَمَّا أَنْ كَانَ مِنَ الْعَشِيِّ، أَمَرَ النَّجَاشِيُّ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَمَنْ هناك من المسلمين يخصرون، وَخَطَبَ النَّجَاشِيُّ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ السَّلَامِ الْمُؤْمِنِ الْمُهَيْمِنِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عبده وَرَسُولُهُ، وَأَنَّهُ الَّذِي بَشَّرَ بِهِ عِيسَى بن مَرْيَمَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ- أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عليه وسلم كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أُزَوِّجَهُ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ، فَأَجَبْتُ إِلَى مَا دَعَا إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أصدقتها أربع مائة دِينَارٍ، ثُمَّ سَكَبَ الدَّنَانِيرَ بَيْنَ يَدَيِ الْقَوْمِ، فَتَكَلَّمَ خَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ أَحْمَدُهُ وَأَسْتَغْفِرُهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ. لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ، وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ، أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ أَجَبْتُ إِلَى مَا دَعَا إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلم وَزَوَّجْتُهُ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ، فَبَارَكَ اللهُ لِرَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَدَفَعَ النَّجَاشِيُّ الدَّنَانِيرَ إِلَى خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ فَقَبَضَهَا، ثُمَّ أَرَادُوا أَنْ يَقُومُوا، فَقَالَ: اجْلِسُوا فَإِنَّ مِنْ سُنَّةِ الْأَنْبِيَاءِ. إِذَا تَزَوَّجُوا أَنْ يُؤْكَلَ طَعَامٌ عَلَى التَّزْوِيجِ، فَدَعَا بِطَعَامٍ، فَأَكَلُوا، ثُمَّ تَفَرَّقُوا [دلائل النبوة للبيهقي 3/ 462 ونقلہ ابن کثیر فی البدایہ والنھایہ4/ 144 ، والعظیم آبادی فی عون المعبود 6/ 97]۔

لیکن یہ روایت موضوع من گھڑٹ ہے ۔
اس کی سند میں محمد بن الحسن بن زبالة ہے جو کہ کذاب اور وضاح یعنی جھوٹا اورحدیثین گھڑنے والا شخص ہے ۔

اس کے بارے میں محدثین کی بہت سخت جرحیں ہیں چند ملاحظہ ہو:

امام ابن معین رحمہ نے تو اسے کذاب ، خبیث ، اللہ کا دشمن قرار دیا ہے چنانچہ:

امام ابن معين رحمه الله (المتوفى233)نے کہا:
محمد بن الحسن بن زبالة وكان كذابا ولم يكن بشيء[تاريخ ابن معين - رواية الدوري: 3/ 227]۔

ایک دوسرے مقام پر کہا:
كَذَّابٌ خبيثٌ، لم يكن بِثِقَةٍ ولا مأمونٍ، يَسرِق [ تاربخ بن مرثد رقم 23]۔

امام أحمد بن صالح المصرى(المتوفى248)سے منقول ہے:
كَانَ يضع الحديث فتركت حديثه [تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية 4/ 422 واسنادہ لین]۔

أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، (المتوفى277)نے کہا:
واهى الحديث[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 7/ 228]۔

امام أبوداؤد رحمه الله (المتوفى:275)سے نے کہا:
كذابا المدينة: مُحَمَّد بن الحَسَن بن زبالة، ووهب بن وَهْب أَبُو البَخْتَرِيّ، بلغني أَنَّهُ كَانَ يضع الحديث بالليل في السّراج [تاريخ بغداد للخطيب البغدادي: 15/ 625 ]

امام ابن القيسراني رحمه الله (المتوفى:507)نے کہا:
محمد هذا كذاب [ذخيرة الحفاظ لابن القيسراني: 3/ 1621]۔

امام ذهبي رحمه الله (المتوفى748)نے کہا:
محمد بن الحسن بن زبالة متهم[تلخيص كتاب الموضوعات للذهبي ص: 211]۔

حافظ ابن حجر رحمه الله (المتوفى852)نے کہا:
كذبوه[تقريب التهذيب لابن حجر: رقم5815]


اسی روایت کو امام ابن سعد نے بھی دوسرے طریق سے روایت کیا ہے چنانچہ:

امام ابن سعد رحمه الله (المتوفى230)نے کہا:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ زُهَيْرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، قَالَ : قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ : رَأَيْتُ فِيَ النَّوْمِ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ جَحْشٍ زَوْجِي بَأَسْوَأِ صُورَةٍ وَأَشْوَهِهِ ، فَفَزِعْتُ فَقُلْتُ : تَغَيَّرَتْ وَاللَّهِ حَالُهُ فَإِذَا هُوَ يَقُولُ حَيْثُ أَصْبَحَ : يَا أُمَّ حَبِيبَةَ إِنِّي نَظَرْتُ فِي الدِّينِ فَلَمْ أَرَ دِينًا خَيْرًا مِنَ النَّصْرَانِيَّةِ وَكُنْتُ قَدْ دِنْتُ بِهَا ثُمَّ دَخَلْتُ فِي دِينِ مُحَمَّدٍ ثُمَّ قَدْ رَجَعْتُ إِلَى النَّصْرَانِيَّةِ ، فَقُلْتُ : وَاللَّهِ مَا خَيْرٌ لَكَ وَأَخْبَرْتُهُ بِالرُّؤْيَا الَّتِي رَأَيْتُ لَهُ فَلَمْ يَحْفَلْ بِهَا وَأَكَبَّ عَلَى الْخَمْرِ حَتَّى مَاتَ ، فَأَرَى فِي النَّوْمِ كَأَنَّ آتِيًا يَقُولُ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ فَفَزِعْتُ فَأَوَّلْتُهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ يَتَزَوَّجُنِي ، قَالَتْ : فَمَا هُوَ إِلاَّ أَنِ انْقَضَتْ عِدَّتِي فَمَا شَعَرْتُ إِلاَّ بِرَسُولِ النَّجَاشِيِّ عَلَى بَابِي يَسْتَأْذِنُ فَإِذَا جَارِيَةٌ لَهُ يُقَالُ لَهَا أَبْرَهَةُ كَانَتْ تَقُومُ عَلَى ثِيَابِهِ وَدَهْنِهِ ، فَدَخَلَتْ عَلَيَّ فَقَالَتْ : إِنَّ الْمَلِكَ يَقُولُ لَكِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أُزَوِّجَكَهُ ، فَقَالَتْ : بَشَّرَكِ اللَّهُ بِخَيْرٍ ، قَالَتْ : يَقُولُ لَكِ الْمَلِكُ وَكِّلِي مَنْ يُزَوِّجُكِ ، فَأَرْسَلَتْ إِلَى خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ فَوَكَّلَتْهُ وَأَعْطَتْ أَبْرَهَةَ سِوَارَيْنِ مِنْ فِضَّةٍ وَخَدَمَتَيْنِ كَانَتَا فِي رِجْلَيْهَا وَخَوَاتِيمَ فِضَّةً كَانَتْ فِي أَصَابِعِ رِجْلَيْهَا سُرُورًا بِمَا بَشَّرَتْهَا فَلَمَّا كَانَ الْعَشِيُّ أَمَرَ النَّجَاشِيُّ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَمَنْ هُنَاكَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَحَضَرُوا فَخَطَبَ النَّجَاشِيُّ ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ السَّلاَمِ الْمُؤْمِنِ الْمُهَيْمِنِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ أَشْهَدُ أَنَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّهُ الَّذِي بَشَّرَ بِهِ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أُزَوِّجَهُ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ فَأَجَبْتُ إِلَى مَا دَعَا إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ وَقَدْ أَصْدَقْتُهَا أَرْبَعَمِائَةِ دِينَارٍ ثُمَّ سَكَبَ الدَّنَانِيرَ بَيْنَ يَدَيِ الْقَوْمِ فَتَكَلَّمَ خَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ أَحْمَدُهُ وَأَسْتَعِينُهُ وَأَسْتَنْصِرُهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ، أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ أَجَبْتُ إِلَى مَا دَعَا إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ وَزَوَّجْتُهُ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ فَبَارَكَ اللَّهُ رَسُولَ اللَّهِ وَدَفَعَ الدَّنَانِيرَ إِلَى خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ فَقَبَضَهَا ثُمَّ أَرَادُوا أَنْ يَقُومُوا ، فَقَالَ : اجْلِسُوا فَإِنَّ سُنَّةَ الأَنْبِيَاءِ إِذَا تَزَوَّجُوا أَنْ يُؤْكَلَ طَعَامٌ عَلَى التَّزْوِيجِ فَدَعَا بِطَعَامٍ فَأَكَلُوا ثُمَّ تَفَرَّقُوا ۔۔[الطبقات الكبرى لابن سعد: 8/ 97 و اخرجہ ایضا الطبری فی تاریخہ 11/ 605 و الحاکم فی المستدرک 4/ 22 وابن عساکر فی تاريخ دمشق 69/ 144کلھم من طریق الواقدی بہ]۔

لیکن یہ روایت بھی موضوع ومن گھڑت ہے کیونکہ اس کی سند میں محمدبن عمر الواقدی ہے اور یہ کذاب ہے۔

امام شافعي رحمه الله (المتوفى 204)نے کہا:
كتب الواقدي كذب[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 8/ 20 وسندہ صحیح]۔

امام نسائي رحمه الله (المتوفى303)نے کہا:
والكذابون المعروفون بِوَضْع الحَدِيث على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرْبَعَة١- ابْن أبي يحيى بِالْمَدِينَةِ ٢- والواقدي بِبَغْدَاد ٣ - وَمُقَاتِل بن سُلَيْمَان بخراسان ٤ - وَمُحَمّد بن السعيد بِالشَّام وَيعرف بالمصلوب [ أسئلة للنسائي في الرجال المطبوع فی رسائل في علوم الحديث ص: 76]۔

امام إسحاق بن راهَوَيْه رحمه الله (المتوفى 237)نے کہا:
عندي ممن يضيع الحديث[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 8/ 20 وسندہ صحیح]۔

امام ابن القيسراني رحمه الله (المتوفى507)نے کہا:
أجمعوا على تركه[معرفة التذكرة لابن القيسراني: ص: 163]۔

ان ائمہ کے علاوہ اوربھی متعدد ناقدین نے اس پر جرح کی ہے ملاحظہ عام کتب رجال اور امام علي بن المديني رحمه الله (المتوفى234)سے تو یہ بھی نقل کیا گیا ہے واقدی حدیث ، انساب یا کسی بھی چیز میں قابل اعتماد نہیں ، چنانچہ:
امام عقيلي رحمه الله (المتوفى322)نے کہا:
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُوسَى السِّيرَافِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُهَلَّبِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ، يَقُولُ: الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ أَوْثَقُ عِنْدِي مِنَ الْوَاقِدِيِّ , وَلَا أَرْضَاهُ فِي الْحَدِيثِ , وَلَا فِي الْأَنْسَابِ , وَلَا فِي شَيْءٍ[الضعفاء الكبير للعقيلي: 4/ 108 ، شیخ العقیلی لم اعرفہ وباقی الرجال ثقات ، ومن طریق العقلیلی اخرجہ الخطیب فی تاريخ : 14/ 52 و ابن عساکر فی تاريخ دمشق 54/ 452 و ذکرہ المزی فی تهذيب الكمال: 26/ 187]۔

اس کے علاوہ اس سند میں اوربھی علتیں ہیں۔
معلوم ہوا کہ یہ طریق بھی موضوع من گھڑت ہے ۔

تنبیہ:
علامہ شمس الحق عظیم آبادی رحمہ اللہ فرماتے ہیں:
أَخْرَجَهُ صَاحِبُ الصَّفْوَةِ كَمَا قَالَهُ الطَّبَرِيُّ[عون المعبود وحاشية ابن القيم 6/ 97 ]۔
یعنی اس روایت کو امام ابن الجوزي رحمه الله (المتوفى597) نے اپنی کتاب صفة الصفوة میں نقل کیا ہے جیساکہ محب الدين الطبري (المتوفى: 694 ) نے کہا ہے۔

عرض ہے کہ امام ابن الجوزی رحمہ اللہ نے اپنی کتاب صفة الصفوة 2/ 45 میں اس روایت کو بے سند نقل کیا ہے ۔
لہٰذا کوئی یہ نہ سمجھے کہ اس کتاب میں اس کی کوئی اور سند بھی ہوسکتی ہے ۔



مزید یہ کہ اگر اس روایت کو صحیح بھی مان لیں تو بھی اس سے یہ ثابت نہیں ہوتا کہ نکاح کے وقت ہی ولیمہ کرسکتے ہیں بلکہ اس سے تو یہ ثابت ہوتا ہے کہ نکاح کے وقت دعوت کرسکتے ہیں جیساکہ ہندو لوگ کرتے ہیں اوربعض مسلمان بھی کرتےہیں ، کیونکہ اس من گھڑت روایت میں ولیمہ کا لفظ نہیں ہے بلکہ نکاح کے وقت کھانے کی بات ہے ۔
 
Top