http://www.archive.org/download/Nahval_Maali/mp3
*******
نحوَ المعالي والسموِّ مسيرةٌ
جابتْ ذرى الآفاقِ في جيدِ السما
============
نحوَ الضياءِ نسوقُ خطواً واثقاً
ونُزيحُ بالأضوْاءِ ليلاً مُعتِما
=============
في وَجْدِنا هِممٌ وفي أحْدَاقِنا
رَسمُ الطموحِ يُضيءُ فِكراً قاتما
===============
ويُناطحُ الجوزاءَ يَحترفُ العُلى
قَبسُ المعالي في يدَيهِ ترسَّما
===============
آمالُنا تَروي الدروبَ جزالةً
وتُغيثُ مجداً في البَرايا حَالِما
============
أفراحُنا ليستْ نسيماً عابراً
بلْ صيِّباً يُثري الفؤادَ إذا هَمَى
=================
سنضيءُ بالجودِ الذي في روحِنا
روحاً بدُنيانا أطاحَ بها الظَّما
=============
وستبسمُ الدنيا بمَطْلَعِ ركبِنا
وتُذيبُ في الأنفاسِ لوناً باسما
================
كُنا جميعاً في ذُراها سيرةً
ووميضَ نورٍ قد أحازَ تقدما
===============
كُنا جميعاً في ذُراها زهرةً
جوريةً تُهمي شذىً متبسِّما
===============
كُنا جميعاً في ذراها ديمةً
بيضاءَ قبَّلها السنا وتصَرَّما
==============
في حُضنِ عَاشِرتِي تنامى حُبُّنَا
وروَاهُ دَفْقُ الوجدِ حينَ تَوَصَّما
===============
وبها سَنُسْبِلُ ذكرياتِ لقائنا
دمعٌ بخدِّ الذكريات ترَسَّما
==============
********
******
*******
نحوَ المعالي والسموِّ مسيرةٌ
جابتْ ذرى الآفاقِ في جيدِ السما
============
نحوَ الضياءِ نسوقُ خطواً واثقاً
ونُزيحُ بالأضوْاءِ ليلاً مُعتِما
=============
في وَجْدِنا هِممٌ وفي أحْدَاقِنا
رَسمُ الطموحِ يُضيءُ فِكراً قاتما
===============
ويُناطحُ الجوزاءَ يَحترفُ العُلى
قَبسُ المعالي في يدَيهِ ترسَّما
===============
آمالُنا تَروي الدروبَ جزالةً
وتُغيثُ مجداً في البَرايا حَالِما
============
أفراحُنا ليستْ نسيماً عابراً
بلْ صيِّباً يُثري الفؤادَ إذا هَمَى
=================
سنضيءُ بالجودِ الذي في روحِنا
روحاً بدُنيانا أطاحَ بها الظَّما
=============
وستبسمُ الدنيا بمَطْلَعِ ركبِنا
وتُذيبُ في الأنفاسِ لوناً باسما
================
كُنا جميعاً في ذُراها سيرةً
ووميضَ نورٍ قد أحازَ تقدما
===============
كُنا جميعاً في ذُراها زهرةً
جوريةً تُهمي شذىً متبسِّما
===============
كُنا جميعاً في ذراها ديمةً
بيضاءَ قبَّلها السنا وتصَرَّما
==============
في حُضنِ عَاشِرتِي تنامى حُبُّنَا
وروَاهُ دَفْقُ الوجدِ حينَ تَوَصَّما
===============
وبها سَنُسْبِلُ ذكرياتِ لقائنا
دمعٌ بخدِّ الذكريات ترَسَّما
==============
********
******