• الحمدللہ محدث فورم کو نئےسافٹ ویئر زین فورو 2.1.7 پر کامیابی سے منتقل کر لیا گیا ہے۔ شکایات و مسائل درج کروانے کے لئے یہاں کلک کریں۔
  • آئیے! مجلس التحقیق الاسلامی کے زیر اہتمام جاری عظیم الشان دعوتی واصلاحی ویب سائٹس کے ساتھ ماہانہ تعاون کریں اور انٹر نیٹ کے میدان میں اسلام کے عالمگیر پیغام کو عام کرنے میں محدث ٹیم کے دست وبازو بنیں ۔تفصیلات جاننے کے لئے یہاں کلک کریں۔

أبو ذر رضی اللہ عنہ عثمان کے دور ہی میں شام سے واپس آ کر فورا ربزہ منتقل ہوگئےتھے

شمولیت
ستمبر 07، 2020
پیغامات
130
ری ایکشن اسکور
14
پوائنٹ
54
ابو ذر الغفاري رضی الله عنه ملک شام سے عثمان ہی کے دور میں واپس آئے تھے. اور پھر ربزہ منتقل ھوگئے تھے.

أبو الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي (ت ٣٧٣هـ) نے کہا:
وَعَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ , عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " سَيُصِيبُكَ بَعْدِي بَلَاءٌ " ، قَالَ : قُلْتُ فِي اللَّهِ ؟ قَالَ : " فِي اللَّهِ " ، قُلْتُ : فَمَرْحَبًا بِأَمْرِ اللَّهِ . قَالَ : " يَا أَبَا ذَرٍّ اسْمَعْ وَأَطِعْ ، وَلَوْ صَلَّيْتَ خَلْفَ أَسْوَدَ " . فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، دَعَاهُ فَحَيَّاهُ وَبَكَى ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : قَدْ سَمِعْتَ الْبَلَاءَ بِسَبَبِي ، أَوْ فِي زَمَانِي فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ وَوَلِيَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، دَعَاهُ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَقَالَ : قَدْ سَمِعْتُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيكَ ، فَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ صَاحِبَكَ يَعْنِي أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ يُصِيبَكَ الْبَلَاءُ بِسَبَبِي ، أَوْ فِي زَمَانِي ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، وَوَلِيَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا : كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، فَاسْتَأْذَنَ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا أَبُو ذَرٍّ يَسْتَأْذِنُ ، قَالَ : ائْذَنْ لَهُ إِنْ شِئْتَ . قَالَ : فَأَذِنْتُ لَهُ ، فَدَخَلَ حَتَّى جَلَسَ ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ : أَنْتَ الَّذِي تَزْعُمُ أَنَّكَ خَيْرٌ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا . قَالَ : مَا قُلْتُ هَذَا . قَالَ : أَنَا أُقِيمُ عَلَيْكَ الْبَيِّنَةَ . قَالَ أَبُو ذَرٍّ : نَضَّرَ اللَّهُ وَجْهَكَ لَا أَدْرِي مَا بَيِّنَتُكَ ، وَقَدْ عَرَفْتَ كَيْفَ قُلْتُ ، قَالَ : فَكَيْفَ قُلْتَ ، قَالَ : قُلْتُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِليَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي الَّذِي يَأْخُذُ بِالْعَهْدِ الَّذِي تَرَكْتُهُ عَلَيْهِ حَتَّى يَلْحَقَنِي وَكُلُّكُمْ قَدْ أَصَابَ مِنَ الدُّنْيَا " . قَالَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : الْحَقْ بِمُعَاوِيَةَ فَأَخْرِجْهُ إِلَى الشَّامِ ، فَلَمَّا قَدِمَ إِلَى الشَّامِ أَخَذَ يُعَلِّمُ النَّاسَ ، فَأَبْكَى عُيُونَهُمْ وَأَحْزَنَ صُدُورَهُمْ ، وَكَانَ فِيمَا يَقُولُ : لَا يَبِيتَنَّ أَحَدُكُمْ وَفِي بَيْتِهِ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ إِلَّا شَيْءٌ يُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، أَوْ يُعِدُّهُ لِغَرِيمٍ ، فَأَبْكَى مُعَاوِيَةَ وَالنَّاسَ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِأَلْفِ دِينَارٍ فَأَرَادَ أَنْ يُخَالِفَ قَوْلُهُ فِعْلَهُ ، وَسَرِيرَتُهُ عَلَانِيَتَهُ ، فَأَخَذَ الْأَلْفَ وَقَسَّمَهُ كُلَّهُ فَلَمْ يَبْقَ عِنْدَهُ شَيْءٌ ، فَدَعَا مُعَاوِيَةُ الرَّسُولَ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي ، فَقَالَ لَهُ : اذْهَبْ إِلَى أَبِي ذَرٍّ وَقُلْ لَهُ : إِنَّمَا أَرْسَلَنِي بِالْأَلْفِ دِينَارٍ إِلَى غَيْرِكَ فَأَخْطَأْتُ بِهِ إِلَيْكَ ، فَجَاءَهُ الرَّسُولُ وَقَالَ لَهُ : أَنْقِذْنِي مِنْ عَذَابِ مُعَاوِيَةَ ، فَإِنَّمَا أَرْسَلَنِي بِأَلْفٍ إِلَى غَيْرِكَ ، فَأَخْطَأْتُ بِهِ ، فَدَفَعْتُهُ إِلَيْكَ ، فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ لِلرَّسُولِ : أَقْرِئْ مُعَاوِيَةَ مِنِّي السَّلَامَ ، وَقُلْ لَهُ : مَا أَصْبَحَ عِنْدَنَا مِنْ دَنَانِيرِكَ شَيْءٌ فَإِنْ أَرَدْتَهَا فَانْتَظِرْنَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ نَجْمَعْهَا لَكَ ، فَلَمَّا رَأَى مُعَاوِيَةَ أَنَّ فِعْلَهُ يُصَدِّقُ قَوْلَهُ ، كَتَبَ إِلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : إِنْ كَانَ لَكَ بِالشَّامِ حَاجَةٌ ، فَأَرْسِلْ إِلَى أَبِي ذَرٍّ وَاسْتَدْعِهِ : قَالَ : فَكَتَبَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : أَنِ الْحَقْ بِي قَالَ : فَقَدِمَ أَبُو ذَرٍّ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، وَعُثْمَانُ فِي الْمَسْجِدِ ، فَأَقْبَلَ حَتَّى سَلَّمَ عَلَيْهِ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ ، وَقَالَ لَهُ : كَيْفَ أَنْتَ يَا أَبَا ذَرٍّ ؟ قَالَ : بِخَيْرٍ ، فَكَيْفَ أَنْتُمْ ؟ ثُمَّ خَرَجَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، فَقَامَ أَبُو ذَرٍّ إِلَى سَارِيَةٍ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ قَعَدَ ، وَجَلَسَ إِلَيْهِ النَّاسُ ، فَقَالُوا لَهُ : يَا أَبَا ذَرٍّ حَدِّثْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " نَعَمْ حَدَّثَنِي حَبِيبِي أَنَّ فِي الْإِبِلِ صَدَقَةً ، وَفِي الزَّرْعِ صَدَقَةً ، وَفِي الدِّرْهَمِ صَدَقَةً ، وَفِي الشَّاةِ صَدَقَةً ، وَمَنْ بَاتَ وَفِي بَيْتِهِ دِينَارٌ أَوْ دِرْهَمٌ لَا يُعِدُّهُ لِغَرِيمِهِ أَوْ يُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَهُوَ كَنْزٌ يُكْوَى بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " . قَالُوا : يَا أَبَا ذَرٍّ اتَّقِ اللَّهَ وَانْظُرْ مَا تُحَدِّثُ ، فَإِنَّ هَذِهِ الْأَمْوَالَ قَدْ فَشَتْ فِي النَّاسِ ، فَقَالَ : أَمَا تَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ : وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ سورة التوبة آية 34 ، فَمَكَثَ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فَقَالَ : الْحَقْ بِالرِّبْذَةِ ، وَهِيَ قَرْيَةٌ خَرِبَةٌ ، فَخَرَجَ إِلَى الرِّبْذَةِ فَوَجَدَهُمْ يَؤُمُّهُمْ أَسْوَدُ ، فَقِيلَ لِأَبِي ذَرٍّ : تَقَدَّمْ فَأَبَى وَصَلَّى خَلْفَ الْأَسْوَدِ ، وَقَالَ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ قَالَ لِي : " اسْمَعْ وَأَطِعْ وَإِنْ صَلَّيْتَ خَلْفَ أَسْوَدَ " ، وَمَكَثَ هُنَاكَ حَتَّى مَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ
[تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي: 401]
 
Top