السلام علیکم ورحمته الله
حدیث نمبر آگے پیچھے ہوتے ہیں۔اسی لیے کتاب اور باب بھی بتائیں
وعلیکم السلام ورحمۃ اللہ وبرکاتہ
حوالہ: حدیث
-" بادروا بالاعمال خصالا ستا: إمرة السفهاء وكثرة الشرط وقطيعة الرحم وبيع الحكم واستخفافا بالدم ونشوا يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل ليس بافقههم ولا اعلمهم ما يقدمونه إلا ليغنيهم".
علیم کہتے ہیں: میں عابس غفاری کے پاس چھت پر بیٹھا ہوا تھا، انہوں نے کچھ لوگوں کو طاعون میں مبتلا دیکھا اور کہا: یہ لوگ طاعون میں مبتلا کیوں ہیں؟ اے طاعون! مجھ پر طاری ہو جا۔ ( انہوں نے یہ بات دو دفعہ کی)۔ ان کے چچازاد، جو صحابی تھے، نے انہیں کہا: آپ موت کی تمنا کیوں کرتے ہیں، حالانکہ آپ نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو فرماتے سنا: ”کوئی بھی موت کی تمنا نہ کرے، کیونکہ موت اعمال کے سلسلے کو منقطع کر دینے والی چیز ہے، کسی کو (موت کے بعد اللہ کو) راضی کرنے کے لیے دوبارہ موقع نہیں دیا جائے گا۔“ نیز فرمایا: ”ان چھ امور سے پہلے پہلے اعمال کر لو: بیوقوفوں کی حکومت، پولیس کی کثرت، قطع رحمی، عہدوں اور فیصلوں کی خرید و فروخت، انسانی خون کی ارزانی، کیف و سرور والے لوگ جو قرآن مجید کو سر یلی آواز میں پڑھنے کا اہتمام کریں گے، وہ ایسے آدمی کو مقدم کریں گے جو فقیہ ہو گا نہ عالم، صرف وجہ یہ ہو گی کہ وہ انہیں قرآن مجید گاگا کر سنائے گا۔“
قال الشيخ الألباني:
- " بادروا بالأعمال خصالا ستا: إمرة السفهاء وكثرة الشرط وقطيعة الرحم وبيع الحكم واستخفافا بالدم ونشوا يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل ليس بأفقههم ولا أعلمهم ما يقدمونه إلا ليغنيهم ".
_____________________
أخرجه أحمد (3 / 494) وأبو عبيد في " فضائل القرآن " (ق 34 / 2) وأبو
غرزة الحافظ في " مسند عابس " (2 / 1) وابن أبي الدنيا في " العقوبات " (78
/ 1) عن شريك عن أبي اليقظان عن زاذان عن عليم قال:
" كنت مع عابس الغفاري على سطح، فرأى قوما يتحملون من الطاعون، فقال: ما
لهؤلاء يتحملون من الطاعون؟ ! يا طاعون خذني إليك (مرتين) ، فقال له ابن عم
له ذو صحبة: لم تتمنى الموت وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا
يتمنين أحدكم الموت
__________جزء : 2 /صفحہ : 672__________
فإنه عند انقطاع عمله؟ فقال: فذكره مرفوعا. والسياق
لأبي غرزة. ثم أخرجه من طريق ليث: حدثني عثمان عن زاذان به إلا أنه سقط من
إسناده " عليم ". وأخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " (4 / 1 / 80) معلقا
من الوجهين. قلت: وهما ضعيفان، أبو اليقظان واسمه عثمان بن عمير، قال
الحافظ: " ضعيف، واختلط وكان يدلس ". وفي الأول منهما شريك وهو ابن عبد
الله القاضي، وفي الآخر: ليث وهو ابن أبي سليم وهما ضعيفان. لكن الحديث
صحيح، فقد رواه الطبراني وابن شاهين من طريق موسى الجهني عن زاذان قال:
" كنت مع رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له عابس ... " فذكره نحوه
. وكذا رواه أبو بكر بن علي من هذا الوجه مثله كما في " الإصابة ". ويشهد له
حديث النهاس بن قهم أبو الخطاب عن شداد أبي عمار الشامي قال: قال عوف بن مالك
: يا طاعون خذني إليك، قال: فقالوا: أليس قد سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول: " ما عمر المسلم كان خيرا له "؟ قال: بلى ولكني أخاف ستا ... "
. فذكرها. أخرجه أحمد (6 / 22، 23) . والنهاس هذا ضعيف. وحديث جميل بن
عبيد الطائي حدثنا أبو المعلى (عن الحسن) قال: قال الحكم بن عمرو الغفاري:
يا طاعون خذني إليك الحديث نحوه. أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (1 /
324 / 1 - 2) والحاكم (3 / 443) والزيادة له، وسكت عليه هو والذهبي.
__________جزء : 2 /صفحہ : 673__________
وأبو المعلى لم أعرفه، وقد ذكر الدولابي في " الكنى " (2 / 124) من طريق
حجاج بن نصير قال: حدثنا أبو المعلى زيد بن أبي ليلى السعدي عن الحسن عن معقل
بن يسار ... فذكر قصة أخرى، فيحتمل أن يكون هو هذا ولكني لم أجد له ترجمة
أيضا. وروى ابن شاهين من طريق القاسم عن أبي أمامة عن عابس صاحب رسول الله
صلى الله عليه وسلم فذكر الخصال الست. والحديث أشار إلى صحته الحافظ في ترجمة
الحكم من " الإصابة " (1 / 346) ، وهو حري بذلك لطرقه التي ذكرنا. ¤