ﺧﻼﻓﺖِ ﺻﺪﯾﻖِ ﺍﮐﺒﺮ ﻣﯿﮟ ﺍﯾﮏ ﻋﻮﺭﺕ ﻧﮯ ﺣﻀﻮﺭ ﭘﺎﮎ ﺻﻠﯽ ﺍﻟﻠﮧ
ﺗﻌﺎﻟٰﯽ ﻋﻠﯿﮧ ﻭﺍﻟﮧ ﻭﺳﻠﻢ ﮐﯽ ﮔﺴﺘﺎﺧﯽ ﻣﯿﮟ ﮔﺎﻧﺎ ﮔﺎﯾﺎ ﺗﻮ ﻣﮩﺎﺟﺮ ﺑﻦ
ﺍﻣﯿﮧ ﻧﮯ ﺍﺱ ﮐﮯ ﺩﻭﻧﻮﮞ ﮨﺎﺗﮫ ﺍﻭﺭ ﺯﺑﺎﻥ ﮐﺎﭦ ﺩﯼ . ﺟﺐ ﺍﺱ ﮐﯽ ﺧﺒﺮ
ﺣﻀﺮﺕ ﺻﺪﯾﻖِ ﺍﮐﺒﺮ ﺟﻨﺎﺏ ﺍﺑﻮ ﺑﮑﺮ ﺻﺪﯾﻖ ﺭﺿﯽ ﺍﻟﻠﮧ ﺗﻌﺎﻟٰﯽ ﻋﻨﮧ ﮐﻮ
ﮬﻮﺋﯽ ﺗﻮ ﺁﭖ ﻧﮯ ﻓﺮﻣﺎﯾﺎ ﺍﮔﺮ ﺗﻢ ﻧﮯ ﯾﮧ ﻧﮧ ﮐﯿﺎ ﮬﻮﺗﺎ ﺗﻮ ﻣﯿﮟ ﺍﺳﮯ
ﻗﺘﻞ ﮐﺮﻭﺍ ﺩﯾﺘﺎ ﮐﮧ ﺍﻧﺒﯿﺎﺀ ﮐﯽ ﮔﺴﺘﺎﺥ ﮐﯽ ﺳﺰﺍ ﻋﺎﻡ ﺳﺰﺍﺅﮞ ﮐﯽ ﻃﺮﺡ
ﻧﮩﯿﮟ ﮬﻮﺗﯽ
(ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ,
ﺟﻠﺪﻧﻤﺒﺮ ,2
ﺻﻔﺢ ﻧﻤﺒﺮ 196
یہ روایت بلا کسی سند اور حوالہ کے ہے ، ملاحظہ فرمائیں :
وَبَلَغ الْمُهَاجِر بن أَبِي أُمَيَّة أَمِير الْيَمَن لأبي بَكْر رَضِي اللَّه عَنْه أَنّ امْرَأة هناك فِي الرّدّة غَنَّت بِسَبّ النبي صلى الله عليه وسلم فَقَطَع يَدَهَا وَنَزَع ثَنِيّتَهَا فبَلَغ أَبَا بَكْر رَضِي اللَّه عَنْه ذَلِك فَقَال لَه لَوْلَا مَا فَعَلْت لأمَرْتُك بِقَتْلِهَا لِأَنّ حَدّ الْأَنْبِيَاء لَيْس يُشْبه الحُدُود
الشفا بتعريف حقوق المصطفى - وحاشية الشمني (2/ 222)
شفا للقاضی کے ایک دوسرے نسخے کے حاشیہ میں لکھا ہوا ہے :
في اثر رواه ابن سعد وابن عساكر.الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد (2/ 490)
یعنی طبقات ابن سعد اور تاریخ ابن عساکر میں اس کی اصل موجود ہے ۔ علامہ علی القاری شرح الشفاء کے اندر اس کی تخریج یونہیں بیان کی ہے (شرح الشفا (2/ 407)
یہ روایت کنز العمال میں مزید اضافے اور سیف بن عمر التمیمی ( ضعیف فی الحدیث عمدۃ فی التاریخ ) کی کتاب ’’ الردۃ و الفتوح ‘‘ کے حوالے کےساتھ ملی ہے :
عن الأشياخ أن المهاجر بن أبي أمية وكان أميرا على اليمامة رفع إليه امرأتان مغنيتان غنت إحداهما بشتم النبي صلى الله عليه وسلم فقطع يدها ونزع ثناياها، وغنت الأخرى بهجاء المسلمين فقطع يدها ونزع ثنيتها، فكتب إليه أبو بكر: بلغني التي فعلت بالمرأة التي تغنت بشتم النبي صلى الله عليه وسلم، فلولا ما سبقتني فيها لأمرتك بقتلها، لأن حد الأنبياء ليس يشبه الحدود فمن تعاطى ذلك من مسلم فهو مرتد، أو معاهد فهو محارب غادر، وأما التي تغنت بهجاء المسلمين فإن كانت ممن يدعي الإسلام فأدب دون المثلة وإن كانت ذمية فلعمري لما صفحت عنه من الشرك لأعظم، ولو كنت تقدمت إليك في مثل هذا لبلغت مكروها، وإياك والمثلة في الناس، فإنها مأثم ومنفرة إلا في القصاص. "سيف في الفتوح".
كنز العمال (5/ 568) برقم 13992
اسی روایت کو علامہ تقی الدین سبکی نے بھی نقل کیا ہے :
وروى سيف وغيره أن المهاجر بن أبي أمية ـ وكان أميرًا على اليمامة أو نواحيها ۔۔۔ پھر مکمل روایت کرنے کے بعد لکھتے ہیں :
فإن قيل: لِمَ لا كتب إليه أبو بكر بقتلها؟ قلنا: لعلها أسلمت، أو لأن المهاجر حدها باجتهاده فلم ير أبو بكر أن يجمع بين حدين
السيف المسلول على من سب الرسول (ص: 123، 124)
التوضيح لشرح الجامع الصحيح (31/ 545) میں بھی یہ آثار بیان ہوئےہیں ۔
بلکہ یہی روایت ان سب سے پہلے تاریخ طبری کے اندر بھی موجود ہے :
كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنْ سَيْفٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ خَلِيفَةَ، قَالَ: وَقَعَ إِلَى الْمُهَاجِرِ امْرَأَتَانِ مُغَنِّيَتَانِ، غَنَّتْ إِحْدَاهُمَا بشتم رسول الله ص، فَقَطَعَ يَدَهَا، وَنَزَعَ ثنيتَهَا، فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: بَلَغَنِي الَّذِي سِرْتَ بِهِ فِي الْمَرْأَةِ الَّتِي تَغَنَّتْ وَزَمَرَتْ بِشَتِيمَةِ رَسُولِ الله ص، فَلَوْلا مَا قَدْ سَبَقْتَنِي فِيهَا لأَمَرْتُكَ بِقَتْلِهَا، لأَنَّ حَدَّ الأَنْبِيَاءِ لَيْسَ يُشْبِهُ الْحُدُودَ، فَمَنْ تَعَاطَى ذَلِكَ مِنْ مُسْلِمٍ فَهُوَ مُرْتَدٌّ، أَوْ مُعَاهِدٍ فَهُوَ مُحَارِبٌ غَادِرٌ.
تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (3/ 341)
لیکن اس کی سند میں بھی سیف موجود ہے باقی سند کیسی ہے ، واللہ اعلم ۔
خلاصہ یہ ہے کہ : اس روایت کی صحت سند محتاج ثبوت ہے ۔
پہلی روایت سے متعلق اگلی پوسٹ میں۔