السلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ!
بَابُ الْقَوْلِ فِي الِاسْتِوَاءِ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] ، وَالْعَرْشُ هُوَ السَّرِيرُ الْمَشْهُورُ فِيمَا بَيْنَ الْعُقلَاءِ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [هود: 7] ، وَقَالَ: {وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [التوبة: 129] ، وَقَالَ: {ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ} [البروج: 15] ، وَقَالَ: {وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ} [الزمر: 75] ، وَقَالَ: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ} [غافر: 7] الْآيَةَ، وَقَالَ: {وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ} [الحاقة: 17] ، وَقَالَ: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [الأعراف: 54] ، وَقَالَ: {اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [الرعد: 2] ، وَقَالَ: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [الأعراف: 54] ، وَقَالَ: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ} [الأنعام: 18] ، وَقَالَ: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [النحل: 50] ، وَقَالَ: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} [فاطر: 10] ، إِلَى سَائِرِ مَا وَرَدَ فِي هَذَا الْمَعْنَى، وَقَالَ: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ} [الملك: 16] ، وَأَرَادَ مَنْ فَوْقَ السَّمَاءِ، كَمَا قَالَ: {وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} [طه: 71] ، يَعْنِي عَلَى جُذُوعِ النَّخْلِ، وَقَالَ: {فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ} [التوبة: 2] ، يَعْنِي عَلَى الْأَرْضِ، وَكُلُّ مَا عَلَا فَهُوَ سَمَاءٌ، وَالْعَرْشُ أَعْلَى السَّمَاوَاتِ، فَمَعْنَى الْآيَةِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ: أَأَمِنْتُمْ مَنْ عَلَى الْعَرْشِ، كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي سَائِرِ الْآيَاتِ
اللہ تعالیٰ نے فرمایا: ﴿أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ﴾ [الملك: 16] ، اس جگہ في بمعنی علیٰ ہے، مقصد ہے کیا تم اس سے بے خوف ہو جو آسمان پر ہے جس طرح اللہ تعالیٰ نے فرمایا،: ﴿وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ﴾ [طه: 71] ، میں بمعنی علیٰ ہے، اور اللہ تعالیٰ نے فرمایا: ﴿فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ﴾ [التوبة: 2] ، یعنی زمین پر سیر کرو، ہر اوپر والی چیز سماء ہے اور عرش آسمانوں پر ہے تو آیت کا مفہوم یہ ہوا "کیا تم اس ذات سے بے خوف ہو جو عرش پر ہے" جیسا کہ یہ مفہوم دیگر آیات میں بھی موجود ہے۔
صفحه 112 - 113 جلد 01
الكتاب: الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد على مذهب السلف وأصحاب الحديث
المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ)
الناشر: دار الآفاق الجديدة - بيروت
وعلیکم السلام بھائ
بہت بہت شکریہ بھائ اللہ آ پ کے علم میں مزید اضافہ کرے
بھائ جان اسکا ترجمہ کر سکتے ہیں آ پ بڑی مہربانی ہوگی
ﺛﻢ ﻣﻌﻨﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ: ( ﻣَﻦْ ﻓِﻲ
ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ ) ﺍﻵﻳﺔ، ﺃﻱ: ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻌﺮﺵ.
(ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ( /3 1397)
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﻘّﻘﻮﻥ : ﻣﻌﻨﻰ ﻗﻮﻟﻪ: ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﻤﺎﺀِ
ﺃﻱ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
(ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﺜﻌﻠﺒﻲ = ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻋﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ( /9 359)
ﺃﺃﻣﻨﺘﻢ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
(ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﺨﺎﺯﻥ = ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﺄﻭﻳﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻨﺰﻳﻞ
( /2 473)
ﺃﺃﻣﻨﺘﻢ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻛﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
} ﻓﺴﻴﺤﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ{ ( ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ: 2) ، ﺃﻱ:
ﻓﻮﻗﻬﺎ
( ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﻨﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻹﻋﺎﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﻌﺾ
ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻛﻼﻡ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ( /4 345)
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﺃَﺃَﻣِﻨْﺘُﻢْ ﻣَﻦْ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﻤﺎﺀِ [ﺍﻟﻤﻠﻚ:
16] ، ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
(ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻤﻲ = ﻣﺤﺎﺳﻦ ﺍﻟﺘﺄﻭﻳﻞ ( /6 75)
ﻭَﻗَﺎﻝَ ﺍﻟْﻤُﺤَﻘِّﻘُﻮﻥَ: ﺃَﻣِﻨْﺘُﻢْ ﻣَﻦْ ﻓَﻮْﻕَ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ،
ﻛَﻘَﻮْﻟِﻪِ: ﻓَﺴِﻴﺤُﻮﺍ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ
(ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﻃﺒﻲ ( /18 216)
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: } ﺃَﺃَﻣِﻨﺘُﻢْ ﻣَﻦْ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ ﺃَﻥْ
ﻳَﺨْﺴِﻒَ ﺑِﻜُﻢُ ﺍﻷَﺭْﺽَ ﻓَﺈِﺫَﺍ ﻫِﻲَ ﺗَﻤُﻮﺭُ{
[ﺍﻟﻤﻠﻚ 16:] ، ﺃﻱ: ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ.
ﻭﻫﻮ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻗﺎﻃﺒﺔ ﻛﻤﺎ ﻧﻘﻠﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ
ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ (ﺍﻟﻌﻠﻮ ﻟﻠﻌﻠﻲ ﺍﻟﻐﻔﺎﺭ).
ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ - ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ( /25 8
جزک اللہ خیر