• الحمدللہ محدث فورم کو نئےسافٹ ویئر زین فورو 2.1.7 پر کامیابی سے منتقل کر لیا گیا ہے۔ شکایات و مسائل درج کروانے کے لئے یہاں کلک کریں۔
  • آئیے! مجلس التحقیق الاسلامی کے زیر اہتمام جاری عظیم الشان دعوتی واصلاحی ویب سائٹس کے ساتھ ماہانہ تعاون کریں اور انٹر نیٹ کے میدان میں اسلام کے عالمگیر پیغام کو عام کرنے میں محدث ٹیم کے دست وبازو بنیں ۔تفصیلات جاننے کے لئے یہاں کلک کریں۔

امام ربیعہ سے متعلق ایک قصہ کی تحقیق درکار ہے۔۔

Muhammad Waqas

مشہور رکن
شمولیت
مارچ 12، 2011
پیغامات
356
ری ایکشن اسکور
1,596
پوائنٹ
139
السلام علیکم
امام ربیعہ سے متعلق ایک قصہ اکثر علماء و خطباء حضرات بیان کرتے ہیں جو کہ درج ذیل ہے۔برائے مہربانی اس کی سند کے بارے میں بتا دیجئے کہ یہ صحیح ہے یا نہیں ؟
ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، قَالَ : " حَدَّثَنِي مَشْيَخَةُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنَّ فَرُّوخَ وَالِدَ رَبِيعَةَ خَرَجَ فِي الْبُعُوثِ إِلَى خُرَاسَانَ أَيَّامَ بَنِي أُمَيَّةَ غَازِيًا وَرَبِيعَةُ حَمْلٌ ، فَخَلَّفَ عِنْدَ الزَّوْجَةِ ثَلاثِينَ أَلْفَ دِينَارٍ ، ثُمَّ قَدِمَ الْمَدِينَةَ بَعْدَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً ، فَنَزَلَ عَنْ فَرَسِهِ ، ثُمَّ دَفَعَ الْبَابَ بِرُمْحِهِ ، فَخَرَجَ رَبِيعَةُ ، فَقَالَ : يَا عَدُوَّ اللَّهِ ! أَتَهْجِمُ عَلَى مَنْزِلِي ، وَقَالَ فَرُّوخُ : يَا عَدُوَّ اللَّهِ ! أَنْتَ رَجُلٌ دَخَلْتَ عَلَى حُرْمَتِي ، فَتَوَاثَبَا وَاجْتَمَعَ الْجِيرَانَ وَجَعَلَ رَبِيعَةُ ، يَقُولُ : لا وَاللَّهِ لا فَارَقْتُكَ إِلَى السُّلْطَانِ ، وَجَعَلَ فَرُّوخُ يَقُولُ كَذَلِكَ . وَكَثُرَ الضَّجِيجُ ، فَلَمَّا بَصُرُوا بِمَالِكٍ سَكَتَ النَّاسُ كُلُّهُمْ ، فَقَالَ مَالِكٌ أَيُّهَا الشَّيْخُ ، لَكَ سَعَةٌ فِي غَيْرِ هَذِهِ الدَّارِ ، فَقَالَ هِيَ دَارِي وَأَنَا فَرُّوخُ مَوْلَى بَنِي فُلانٍ . فَسَمِعَتِ امْرَأَتُهُ كَلامَهُ ، فَخَرَجَتْ ، وَقَالَتْ هَذَا زَوْجِي ، وَقَالَتْ لَهُ هَذَا ابْنُكَ الَّذِي خَلَّفْتَهُ وَأَنَا حَامِلٌ . فَاعْتَنَقَا وَبَكَيَا وَدَخَلَ فَرُّوخُ الْمَنْزِلَ ، وَقَالَ : هَذَا ابْنِي ، قَالَتْ : نَعَمْ . قَالَ : وَهَذَا أَرْبَعَةُ آلافِ دِينَارٍ مَعِيَ ، فَأَخْرِجِي الْمَالَ قَالَتْ : إِنِّي قَدْ دَفَنْتُهُ وَسَأُخْرِجُهُ . وَخَرَجَ رَبِيعَةُ إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَجَلَسَ فِي حَلَقَتِهِ وَأَتَاهُ مَالِكٌ ، وَالْحَسَنُ بْنُ زَيْدٍ ، وَابْنُ أَبِي عَلِيٍّ اللِّهْبِيُّ ، وَالأَشْرَافُ ، فَأَحْدَقُوا بِهِ ، فَقَالَتِ امْرَأَةُ فَرُّوخَ : اخْرُجْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلِّ فِيهِ . فَنَظَرَ إِلَى حَلَقَةٍ وَافِرَةٍ ، فَأَتَى ، فَوَقَفَ ، فَفَرَجُوا لَهُ قَلِيلا ، وَنَكَّسَ رَبِيعَةُ يُوهِمُ أَنَّهُ لَمْ يَرَهُ ، وَعَلَيْهِ طَوِيلَةٌ ، فَشَكَّ فِيهِ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَقَالَ : مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : هَذَا رَبِيعَةُ ، فَرَجَعَ وَقَالَ لِوَالِدَتِهِ : لَقَدْ رَأَيْتُ وَلَدَكِ فِي حَالَةٍ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ ، وَالْفِقْهِ عَلَيْهَا . قَالَتْ : فَأَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ : ثَلاثُونَ أَلْفَ دِينَارٍ أَوْ هَذَا الَّذِي هُوَ فِيهِ مِنَ الْجَاهِ ؟ قَالَ : لا وَاللَّهِ إِلا هَذَا ، قَالَتْ : فَإِنِّي قَدْ أَنْفَقْتُ الْمَالَ كُلَّهُ عَلَيْهِ . قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا ضَيَّعْتِيهِ " .
 

کفایت اللہ

عام رکن
شمولیت
مارچ 14، 2011
پیغامات
4,999
ری ایکشن اسکور
9,800
پوائنٹ
722
امام ذهبي رحمه الله (المتوفى748) مذکورہ روایت سے متعلق فرماتے ہیں:
قُلْتُ: حِكَايَةٌ مُعْجِبَةٌ لَكِنَّهَا مَكْذُوبَةٌ لِوُجُوهٍ:
مِنْهَا
أَنَّ رَبِيعَةَ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَلَقَةٌ، وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً بَلْ كَانَ ذَلِكَ الْوَقْتُ شُيُوخَ الْمَدِينَةِ مِثْلَ الْقَاسِمِ، وَسَالِمٍ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْفُقَهَاءِ السَّبْعَةِ.

الثَّانِي:
أَنَّهُ لَمَّا كَانَ ابْنُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً كَانَ مَالِكُ فَطِيمًا أَوْ لَمْ يُولَدْ بَعْدُ.

الثَّالِثُ:
أَنَّ الطُّوَيْلَةَ لَمْ تَكُنْ خَرَجَتْ لِلنَّاسِ وَإِنَّمَا أَخْرَجَهَا الْمَنْصُورُ فَمَا أَظُنُّ رَبِيَعَةَ لَبِسَهَا وَإِنْ كَانَ قَدْ لَبِسَهَا فَيَكُونُ فِي آخِرِ عُمْرِهِ، وَهُوَ ابْنُ سَبْعِينَ سَنَةً لا شَابًّا.

الرَّابِعُ:
كَانَ يَكْفِيهِ فِي السَّبْعِ وَالْعِشْرِينَ سَنَةً أَلْفَ دِينَارٍ أَوْ أَكْثَرَ. ثُمَّ قَدْ قَالَ ابن وهب: حدثني عبد الرحمن بن زيد قَالَ: مَكَثَ رَبِيعَةُ دَهْرًا طَوِيلا يُصَلِّي اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، ثُمَّ نَزَعَ عَنْ ذَلِكَ إِلَى أَنْ جَالَسَ الْعُلَمَاءَ فَجَالَسَ الْقَاسِمَ فَنَطَقَ بِلُبٍّ وَعَقْلٍ، فَكَانَ الْقَاسِمُ إِذَا سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ، قَالَ: سَلُوا هَذَا - لِرَبِيعَةَ - وَصَارَ رَبِيعَةُ إِلَى فِقْهٍ وَفَضْلٍ وَعَفَافٍ، وَمَا كَانَ بِالْمَدِينَةِ رَجُلٌ أَسْخَى مِنْهُ.
[تاريخ الإسلام ت بشار 3/ 648]۔

نیز ’’مَشْيَخَةُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ‘‘ مجہول ہیں ۔

بہرحال ہمارے ناقص علم کے مطابق یہ رویات ثابت شدہ نہیں۔
 
Top