صبح وشام کے اذکار کا صحیح وقت کیا ہے
کیونکہ میں کچھ لوگوں سے سنا وہ کہتے ہیں صبح کے اذکار کا صحیح وقت طلوع آفتاب سے پہلے کا ہے اور شام کے اذکار کا صحیح وقت غروب آفتاب سے پہلے پہلے ہے بکرۃ و اصیلا کی تشریح وہ اسی طرح کرتے ہیں. اس بارے میں میں رہنمائی چاہتا ہوں. جزاک اللہ خیر
اسحاق سلفی بھائی
ابن داؤد بھائی
صبح و شام کے اذکار کا وقت
بعد نماز صبح ،طلوع سے پہلےتک ۔۔۔بعد نماز عصر غروب سے پہلے تک۔۔لیکن اگر مغرب کے بعد بھی پڑھ لے تو کوئی حرج نہیں
درج ذیل تین فتاوی دیکھ لیں :
بسم الله الرحمن الرحيم
السوال :
أذكار المساء هل تقرأ بعد العصر أو بعد المغرب؟
’’ مساء ،شام کے اذکار عصر کے بعد پڑھے جائیں ،یا، مغرب کے بعد ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن أذكار المساء تقال في الوقت الذي يسمى مساء، وأذكار الصباح تقال في الوقت الذي يسمى صباحاً، والصباح يبتدئ بنصف الليل وينتهي بالزوال، والمساء يبتدئ بالزوال وينتهي بنصف الليل.
قال في مطالب أولي النهى:
قال الموفق البغدادي في ذيل فصيح ثعلب: الصباح عند العرب من نصف الليل الأخير إلى الزوال ثم المساء إلى آخر نصف الليل. انتهى.
إلا أن أفضل وقت لذلك هو ما بين الفجر وطلوع الشمس بالنسبة لأذكار الصباح، وما بين العصر والغروب بالنسبة لأذكار المساء.
قال في غذاء الألباب شرح منظومة الآداب - مطلب أذكار الصباح والمساء: اعلم أن أذكار طرفي النهار كثيرة جداً، والحكمة فيه افتتاح النهار واختتامه بالأذكار التي عليها المدار، وهي مخ العبادة وبها تحصل العافية والسعادة، ونعني بطرفي النهار: ما بين الصبح وطلوع الشمس، وما بين العصر والغروب.
قال تعالى: (وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) [الأحزاب:42] .
والأصيل هو: الوقت بين العصر إلى المغرب... قال تعالى: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْأِبْكَارِ) [غافر:55] .
والإبكار: أول النهار، والعشي: آخره.
وقال: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ) [قّ:39] .
وهذا يفسر ما جاء في الأحاديث من قال كذا وكذا حين يصبح وحين يمسي، أن المراد به قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، وأن محل هذه الأذكار بعد الصبح وبعد العصر.
قاله الإمام المحقق ابن القيم في الكلم الطيب والعمل الصالح. انتهى.
وانظر الجواب رقم: 13621.
والله أعلم.
(فتوى اسلام ویب )
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
(۲)
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..
فاعلم جعلني الله وإياك من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات: أن وقت الصباح واسع وكذلك وقت المساء فكل منهما يأخذ جزءاً من الليل وجزءاً من النهار، فالصباح يبدأ من نصف الليل وينتهي بالزوال، والمساء يبدأ من الزوال وينتهي عند نصف الليل؛ فقد جاء في مطالب أولي النهى: ( قال الموفق البغدادي..: الصباح عند العرب من نصف الليل الأخير إلى الزوال ثم المساء إلى آخر نصف الليل ).
وما دام ذلك كذلك فوقت أذكار الصباح متسع كاتساع وقت أذكار المساء، فيمكن أن تقرأ في أي وقت بما فيها وقت المغرب بالنسبة لأذكار المساء؛ إلا أن أفضل وقت للأذكار هو ما بين الفجر وطلوع الشمس بالنسبة لأذكار الصباح، وما بين العصر والغروب بالنسبة لأذكار المساء، قال في غذاء الألباب شرح منظومة الآداب - مطلب أذكار الصباح والمساء: ( اعلم أن أذكار طرفي النهار كثيرة جداً، والحكمة فيه افتتاح النهار واختتامه بالأذكار التي عليها المدار، وهي مخ العبادة و بها تحصل العافية والسعادة، ونعني بطرفي النهار: ما بين الصبح وطلوع الشمس، وما بين العصر والغروب، قال تعالى: (وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) [الأحزاب:42]، والأصيل هو: الوقت بين العصر إلى المغرب، وقال تعالى: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْأِبْكَارِ) [غافر:55]؛ والإبكار: أول النهار، والعشي: آخره؛ وقال: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ) [قّ:39] .
و ذلك يوضح ما جاء في الأحاديث من تقييد بـ: حين يصبح وحين يمسي، أن المراد به قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، وأن محل هذه الأذكار بعد الصبح وبعد العصر.
والخلاصة
ما بين الفجر وطلوع الشمس أفضل وقت لأذكار الصباح، وما بين العصر والغروب أفضل وقت لأذكار المساء؛ وليس من اللازم التقيد بذينك الوقتين. هذا وفوق كل ذي علم عليم.
الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
(۳)
مسألة في أذكار المساء
س: هل يجوز لي قراءة أذكار المساء قبل أذان المغرب بدقائق لانشغالي بعد صلاة المغرب بتدريس القرآن الكريم؟
ج : نعم يجوز أن تقرأ أذكار المساء بعد العصر؛ لأن ورد المساء يبدأ من بعد الزوال، فالأذكار في هذا الوقت كلها المساء وأذكار العشي
.
(فتاوی ابن باز 26/ 72 )