وسوسه=تبلیغی جماعت والے هرجمعہ کی رات کواجتماع کرتے هیں
یعنی شب جمعہ کواجتماع هوتا هے جس میں بیانات هوتے هیں ، سب تبلیغی اس میں جمع هوتے هیں ، یہ بهی بدعت هے اس کا کوئ ثبوت نہیں هے ۰
جواب=یہ وسوسہ بهی جہالت پرمبنی هے ، کیونکہ لوگوں کی تعلیم وتدریس اوروعظ ونصیحت کے لیئے کوئ دن مقررکرنا بالکل جائزاورنصوص سے ثابت هے ، حضرت عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه لوگوں کو ہرجمعرات کے دن وعظ ونصیحت وبیان کرتے تهے ، ایک آدمی نے کہا اے أبا عبد الرحمن هم آپ کے بیان ووعظ کو بہت پسند کرتے هیں ، اورهم چاہتے هیں کہ آپ هردن همیں بیان ووعظ کیا کریں ، توحضرت عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه نے ارشاد فرمایا کہ مجهے توکوئ مانع نہیں کہ میں ہردن تم لوگوں کوبیان اور وعظ کروں لیکن یہ خوف ہے تم تنگ نہ هوجاو ، رسول الله صلى الله عليه وسلم بهی همیں وعظ اس طرح کرتے یعنی ہمیں وعظ وبیان کرنے میں ہمارے اوقات کی رعایت کرتے تهے ، ہردن نہیں کرتے تهے تاکہ هم تنگ نہ هوجائیں ۰
یہ صحيحين کی حدیث کا مفہوم ہے ، امام بخاری رحمہ الله نے اس حدیث پر اس طرح باب قائم کیا ہے (من جعل لأهل العلم أياما معلومة ) اوردوسرا باب اس طرح باب قائم کیا ہے، باب{ ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولهم بالموعظة والعلم كي لا ينفروا }
باب: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولهم بالموعظة والعلم كي لا ينفروا.
حدثنا محمد بن يوسف قال: أخبرنا سفيان، عن الأعمش،عن أبي وائل، عن ابن مسعود قال:كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا.حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا شعبة قال: حدثني أبو التياح، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا).
باب: من جعل لأهل العلم أياما معلومة.
حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل قال:
كان عبد الله يذكر الناس في كل خميس، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن، لوددت أنك ذكرتنا كل يوم؟ قال: أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أملكم، وإني أتخولكم بالموعظة، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها، مخافة السآمة علينا.
( كتاب العلم للبخارى )
اورصحیح مسلم میں (باب الاقتصاد في الموعظة ) کے تحت یہ حدیث موجود ہے، باب الاقتصاد في الموعظة
حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو معاوية ح وحدثنا ابن نمير واللفظ له حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال كنا جلوسا عند باب عبد الله ننتظره فمر بنا يزيد بن معاوية النخعي فقلنا أعلمه بمكاننا فدخل عليه فلم يلبث أن خرج علينا عبد الله، فقال إني أخبر بمكانكم فما يمنعني أن أخرج إليكم إلا كراهية أن أملكم إن رسول الله كان يتخولنا بالموعظة في الأيام مخافة السآمة علينا ٠
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جرير عن منصور ح وحدثنا ابن أبي عمر واللفظ له حدثنا فضيل بن عياض عن منصور عن شقيق أبي وائل قال: كان عبد الله يذكرنا كل يوم خميس، فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن إنا نحب حديثك ونشتهيه ولوددنا أنك حدثتنا كل يوم، فقال: ما يمنعني أن أحدثكم إلا كراهية أن أملكم إن رسول الله كان يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهية السآمة علينا ۰
٠قال النووي في شرح مسلم:" ومعنى يتخولنا يتعاهدنا هذا هو المشهور فى تفسيرها قال القاضي وقيل يصلحنا وقال بن الأعرابى معناه يتخذنا خولا وقيل يفاجئنا بها وقال أبو عبيد يدللنا وقيل يحبسنا كما يحبس الانسان خوله وهو يتخولنا بالخاء المعجمة عند جميعهم إلا أبا عمرو فقال هي بالمهملة أى يطلب حالاتهم واوقات نشاطهم وفى هذا الحديث الاقتصاد فى الموعظة لئلا تملها القلوب فيفوت مقصودها " انتهى.
وقال ابن حجر في الفتح :" وفيه رفق النبي صلى الله عليه و سلم بأصحابه وحسن التوصل إلى تعليمهم وتفهيمهم ليأخذوا عنه بنشاط لا عن ضجر ولا ملل ويقتدي به في ذلك فان التعليم بالتدريج اخف مؤنة وادعى إلى الثبات من اخذه بالكد والمغالبة " بعض النصوص المبينة والضابطة لحكم توقيت الوعظ، وتعليق بعض العلماء عليها:قوله: (كان يتخولنا) بالخاء المعجمة وتشديد الواو، قال الخطابي: الخائل بالمعجمة هو القائم المتعهد للمال، يقال خال المال يخوله تخولا إذا تعهده وأصلحه.
والمعنى كان يراعي الأوقات في تذكيرنا، ولا يفعل ذلك كل يوم لئلا نمل.
حاصل کلام یہ کہ لوگوں کی وعظ ونصیحت وارشاد وتعلیم وتعلم کے لیئے کوئ دن متعین کرنا جائز ہے ، جیسا کہ مذکوره حدیث سے معلوم هوا ،اورتبلیغی جماعت کا شب جمعہ کا اجتماع بهی اسی قبیل سے ہے ،اورشب جمعہ کے اجتماع میں لوگوں کے حالات کی رعایت بهی ہے ، جمعہ چهٹی کا دن هوتا هے ، جس میں تمام یا اکثراحباب کی حاضری آسان هوتی ہے ،
اورساتهہ ہی جمعہ اورشب جمعہ کی فضائل وبرکات کے حصول کا حرص بهی ہے ، لہذا اس کوبدعت کہنا جہلاء کا کام ہے ، الله تعالی عوام کو ان
یعنی شب جمعہ کواجتماع هوتا هے جس میں بیانات هوتے هیں ، سب تبلیغی اس میں جمع هوتے هیں ، یہ بهی بدعت هے اس کا کوئ ثبوت نہیں هے ۰
جواب=یہ وسوسہ بهی جہالت پرمبنی هے ، کیونکہ لوگوں کی تعلیم وتدریس اوروعظ ونصیحت کے لیئے کوئ دن مقررکرنا بالکل جائزاورنصوص سے ثابت هے ، حضرت عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه لوگوں کو ہرجمعرات کے دن وعظ ونصیحت وبیان کرتے تهے ، ایک آدمی نے کہا اے أبا عبد الرحمن هم آپ کے بیان ووعظ کو بہت پسند کرتے هیں ، اورهم چاہتے هیں کہ آپ هردن همیں بیان ووعظ کیا کریں ، توحضرت عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه نے ارشاد فرمایا کہ مجهے توکوئ مانع نہیں کہ میں ہردن تم لوگوں کوبیان اور وعظ کروں لیکن یہ خوف ہے تم تنگ نہ هوجاو ، رسول الله صلى الله عليه وسلم بهی همیں وعظ اس طرح کرتے یعنی ہمیں وعظ وبیان کرنے میں ہمارے اوقات کی رعایت کرتے تهے ، ہردن نہیں کرتے تهے تاکہ هم تنگ نہ هوجائیں ۰
یہ صحيحين کی حدیث کا مفہوم ہے ، امام بخاری رحمہ الله نے اس حدیث پر اس طرح باب قائم کیا ہے (من جعل لأهل العلم أياما معلومة ) اوردوسرا باب اس طرح باب قائم کیا ہے، باب{ ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولهم بالموعظة والعلم كي لا ينفروا }
باب: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولهم بالموعظة والعلم كي لا ينفروا.
حدثنا محمد بن يوسف قال: أخبرنا سفيان، عن الأعمش،عن أبي وائل، عن ابن مسعود قال:كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا.حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا شعبة قال: حدثني أبو التياح، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا).
باب: من جعل لأهل العلم أياما معلومة.
حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل قال:
كان عبد الله يذكر الناس في كل خميس، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن، لوددت أنك ذكرتنا كل يوم؟ قال: أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أملكم، وإني أتخولكم بالموعظة، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها، مخافة السآمة علينا.
( كتاب العلم للبخارى )
اورصحیح مسلم میں (باب الاقتصاد في الموعظة ) کے تحت یہ حدیث موجود ہے، باب الاقتصاد في الموعظة
حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو معاوية ح وحدثنا ابن نمير واللفظ له حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال كنا جلوسا عند باب عبد الله ننتظره فمر بنا يزيد بن معاوية النخعي فقلنا أعلمه بمكاننا فدخل عليه فلم يلبث أن خرج علينا عبد الله، فقال إني أخبر بمكانكم فما يمنعني أن أخرج إليكم إلا كراهية أن أملكم إن رسول الله كان يتخولنا بالموعظة في الأيام مخافة السآمة علينا ٠
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جرير عن منصور ح وحدثنا ابن أبي عمر واللفظ له حدثنا فضيل بن عياض عن منصور عن شقيق أبي وائل قال: كان عبد الله يذكرنا كل يوم خميس، فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن إنا نحب حديثك ونشتهيه ولوددنا أنك حدثتنا كل يوم، فقال: ما يمنعني أن أحدثكم إلا كراهية أن أملكم إن رسول الله كان يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهية السآمة علينا ۰
٠قال النووي في شرح مسلم:" ومعنى يتخولنا يتعاهدنا هذا هو المشهور فى تفسيرها قال القاضي وقيل يصلحنا وقال بن الأعرابى معناه يتخذنا خولا وقيل يفاجئنا بها وقال أبو عبيد يدللنا وقيل يحبسنا كما يحبس الانسان خوله وهو يتخولنا بالخاء المعجمة عند جميعهم إلا أبا عمرو فقال هي بالمهملة أى يطلب حالاتهم واوقات نشاطهم وفى هذا الحديث الاقتصاد فى الموعظة لئلا تملها القلوب فيفوت مقصودها " انتهى.
وقال ابن حجر في الفتح :" وفيه رفق النبي صلى الله عليه و سلم بأصحابه وحسن التوصل إلى تعليمهم وتفهيمهم ليأخذوا عنه بنشاط لا عن ضجر ولا ملل ويقتدي به في ذلك فان التعليم بالتدريج اخف مؤنة وادعى إلى الثبات من اخذه بالكد والمغالبة " بعض النصوص المبينة والضابطة لحكم توقيت الوعظ، وتعليق بعض العلماء عليها:قوله: (كان يتخولنا) بالخاء المعجمة وتشديد الواو، قال الخطابي: الخائل بالمعجمة هو القائم المتعهد للمال، يقال خال المال يخوله تخولا إذا تعهده وأصلحه.
والمعنى كان يراعي الأوقات في تذكيرنا، ولا يفعل ذلك كل يوم لئلا نمل.
حاصل کلام یہ کہ لوگوں کی وعظ ونصیحت وارشاد وتعلیم وتعلم کے لیئے کوئ دن متعین کرنا جائز ہے ، جیسا کہ مذکوره حدیث سے معلوم هوا ،اورتبلیغی جماعت کا شب جمعہ کا اجتماع بهی اسی قبیل سے ہے ،اورشب جمعہ کے اجتماع میں لوگوں کے حالات کی رعایت بهی ہے ، جمعہ چهٹی کا دن هوتا هے ، جس میں تمام یا اکثراحباب کی حاضری آسان هوتی ہے ،
اورساتهہ ہی جمعہ اورشب جمعہ کی فضائل وبرکات کے حصول کا حرص بهی ہے ، لہذا اس کوبدعت کہنا جہلاء کا کام ہے ، الله تعالی عوام کو ان