ابو زہران شاہ
مبتدی
- شمولیت
- اگست 02، 2018
- پیغامات
- 69
- ری ایکشن اسکور
- 11
- پوائنٹ
- 22
السلام علیکم ورحمۃ اللہ وبراکۃ
محترم شیوخ
مجھے اس روایت کا ترجمہ جو عربی میں ہے اور اس کا صحیح مفہوم درکار ہے جو شیخ البانی رحمہ اللہ نے سلسلہ صحیحہ میں سب سے پہلے مخلوق کے باب میں ذکر کیا اور کچھ الفاظ امام ابن تیمیہ رحمہ اللہ کے بارے میں کہے ہیں جس سے کچھ لوگ کہتے ہیں کہ دیکھو امام تیمیہ رحمہ اللہ حوادث کے قدیم ہونے کے قائل ہے جو کہ کفر ہے۔
روایت درج ذیل ہے:
محترم شیوخ
مجھے اس روایت کا ترجمہ جو عربی میں ہے اور اس کا صحیح مفہوم درکار ہے جو شیخ البانی رحمہ اللہ نے سلسلہ صحیحہ میں سب سے پہلے مخلوق کے باب میں ذکر کیا اور کچھ الفاظ امام ابن تیمیہ رحمہ اللہ کے بارے میں کہے ہیں جس سے کچھ لوگ کہتے ہیں کہ دیکھو امام تیمیہ رحمہ اللہ حوادث کے قدیم ہونے کے قائل ہے جو کہ کفر ہے۔
روایت درج ذیل ہے:
إن اول شيء خلقه الله تعالى القلم وامره ان يكتب كل شيء يكون
سیدنا عبد اللہ بن عباس رضی اللہ عنہما سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”بے شک! اللہ تعالیٰ نے سب سے پہلے قلم کو پیدا کیا اور اسے (مستقبل میں) ہونے والی ہر چیز کو لکھنے کا حکم دیا۔“
قال الشيخ الألباني: رواه أبو يعلى (126 / 1) والبيهقي في " الأسماء والصفات " (ص 271)
من طريق أحمد: حدثنا عبد الله بن المبارك قال: حدثنا رباح ابن زيد عن عمر
بن حبيب عن القاسم بن أبي بزة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعا.
من فوائد الحديث
وفي الحديث إشارة إلى ما يتناقله الناس حتى صار ذلك عقيدة راسخة في قلوب كثيرة
منهم وهو أن النور المحمدي هو أول ما خلق الله تبارك وتعالى. وليس
__________جزء : 1 /صفحہ : 257__________
لذلك
أساس من الصحة، وحديث عبد الرزاق غير معروف إسناده. ولعلنا نفرده بالكلام
في " الأحاديث الضعيفة " إن شاء الله تعالى.
وفيه رد على من يقول بأن العرش هو أول مخلوق، ولا نص في ذلك عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، وإنما يقول به من قاله كابن تيمية وغيره - استنباطا
واجتهادا فالأخذ بهذا الحديث - وفي معناه أحاديث أخرى - أولى لأنه نص في
المسألة، ولا اجتهاد في مورد النص كما هو معلوم.
وتأويله بأن القلم مخلوق بعد العرش باطل، لأنه يصح مثل هذا التأويل لو كان
هناك نص قاطع على أن العرش أول المخلوقات كلها ومنها القلم، أما ومثل هذا
النص مفقود، فلا يجوز هذا التأويل.
وفيه رد أيضا على من يقول بحوادث لا أول لها، وأنه ما من مخلوق، إلا
ومسبوق بمخلوق قبله، وهكذا إلى مالا بداية له، بحيث لا يمكن أن يقال:
هذا أول مخلوق.
فالحديث يبطل هذا القول ويعين أن القلم هو أول مخلوق، فليس قبله قطعا أي
مخلوق. ولقد أطال ابن تيمية رحمه الله الكلام في رده على الفلاسفة محاولا
إثبات حوادث لا أول لها، وجاء في أثناء ذلك بما تحار فيه العقول،
ولا تقبله أكثر القلوب، حتى اتهمه خصومه بأنه يقول بأن المخلوقات قديمة لا
أول لها، مع أنه يقول ويصرح بأن ما من مخلوق إلا وهو مسبوق بالعدم، ولكنه
مع ذلك يقول بتسلسل الحوادث إلى ما لا بداية له. كما يقول هو وغيره بتسلسل
الحوادث إلى ما لا نهاية، فذلك القول منه غير مقبول، بل هو مرفوض بهذا الحديث
وكم كنا نود أن لا يلج ابن تيمية رحمه الله هذا المولج، لأن الكلام فيه شبيه
بالفلسفة وعلم الكلام الذي تعلمنا منه التحذير والتنفير منه، ولكن صدق
الإمام مالك رحمه الله حين قال: " ما منا من أحد إلا رد ورد عليه إلا صاحب
هذا القبر صلى الله عليه وسلم ".
سیدنا عبد اللہ بن عباس رضی اللہ عنہما سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”بے شک! اللہ تعالیٰ نے سب سے پہلے قلم کو پیدا کیا اور اسے (مستقبل میں) ہونے والی ہر چیز کو لکھنے کا حکم دیا۔“
قال الشيخ الألباني: رواه أبو يعلى (126 / 1) والبيهقي في " الأسماء والصفات " (ص 271)
من طريق أحمد: حدثنا عبد الله بن المبارك قال: حدثنا رباح ابن زيد عن عمر
بن حبيب عن القاسم بن أبي بزة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعا.
من فوائد الحديث
وفي الحديث إشارة إلى ما يتناقله الناس حتى صار ذلك عقيدة راسخة في قلوب كثيرة
منهم وهو أن النور المحمدي هو أول ما خلق الله تبارك وتعالى. وليس
__________جزء : 1 /صفحہ : 257__________
لذلك
أساس من الصحة، وحديث عبد الرزاق غير معروف إسناده. ولعلنا نفرده بالكلام
في " الأحاديث الضعيفة " إن شاء الله تعالى.
وفيه رد على من يقول بأن العرش هو أول مخلوق، ولا نص في ذلك عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، وإنما يقول به من قاله كابن تيمية وغيره - استنباطا
واجتهادا فالأخذ بهذا الحديث - وفي معناه أحاديث أخرى - أولى لأنه نص في
المسألة، ولا اجتهاد في مورد النص كما هو معلوم.
وتأويله بأن القلم مخلوق بعد العرش باطل، لأنه يصح مثل هذا التأويل لو كان
هناك نص قاطع على أن العرش أول المخلوقات كلها ومنها القلم، أما ومثل هذا
النص مفقود، فلا يجوز هذا التأويل.
وفيه رد أيضا على من يقول بحوادث لا أول لها، وأنه ما من مخلوق، إلا
ومسبوق بمخلوق قبله، وهكذا إلى مالا بداية له، بحيث لا يمكن أن يقال:
هذا أول مخلوق.
فالحديث يبطل هذا القول ويعين أن القلم هو أول مخلوق، فليس قبله قطعا أي
مخلوق. ولقد أطال ابن تيمية رحمه الله الكلام في رده على الفلاسفة محاولا
إثبات حوادث لا أول لها، وجاء في أثناء ذلك بما تحار فيه العقول،
ولا تقبله أكثر القلوب، حتى اتهمه خصومه بأنه يقول بأن المخلوقات قديمة لا
أول لها، مع أنه يقول ويصرح بأن ما من مخلوق إلا وهو مسبوق بالعدم، ولكنه
مع ذلك يقول بتسلسل الحوادث إلى ما لا بداية له. كما يقول هو وغيره بتسلسل
الحوادث إلى ما لا نهاية، فذلك القول منه غير مقبول، بل هو مرفوض بهذا الحديث
وكم كنا نود أن لا يلج ابن تيمية رحمه الله هذا المولج، لأن الكلام فيه شبيه
بالفلسفة وعلم الكلام الذي تعلمنا منه التحذير والتنفير منه، ولكن صدق
الإمام مالك رحمه الله حين قال: " ما منا من أحد إلا رد ورد عليه إلا صاحب
هذا القبر صلى الله عليه وسلم ".