• الحمدللہ محدث فورم کو نئےسافٹ ویئر زین فورو 2.1.7 پر کامیابی سے منتقل کر لیا گیا ہے۔ شکایات و مسائل درج کروانے کے لئے یہاں کلک کریں۔
  • آئیے! مجلس التحقیق الاسلامی کے زیر اہتمام جاری عظیم الشان دعوتی واصلاحی ویب سائٹس کے ساتھ ماہانہ تعاون کریں اور انٹر نیٹ کے میدان میں اسلام کے عالمگیر پیغام کو عام کرنے میں محدث ٹیم کے دست وبازو بنیں ۔تفصیلات جاننے کے لئے یہاں کلک کریں۔

شعبان کی پندرھویں رات

israrulhaq

رکن
شمولیت
مئی 31، 2011
پیغامات
11
ری ایکشن اسکور
22
پوائنٹ
32
مشرک یا کینہ پرور کے سوا عام معافی:۔
ایک روایت یہ بھی پیش کی جاتی ہے کہ اللہ تعالیٰ نصف شعبان کی رات کو مشرک اور بغض وکینہ رکھنے والے کے سوا اپنی ساری مخلوق کو معاف فرمادیتے ہیں: [سنن ابن ماجه - كتاب إقامة الصلاة والسنۃفیھا، باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان - حديث:‏13۹۰‏]
لیکن اس کی سند میں بھی کئی علتیں ہیں جن میں سے عبداللہ بن لھیعہ کا مختلط ہونا اور ضحاک بن ایمن کا مجہول ہونابالخصوص قابل ذکر ہیں۔ لہٰذا ان دوموٹی موٹی وجوہات کی بنا پر یہ روایت بھی ساقط الاعتبار ٹھہری۔
مشرک یا کینہ پرور کے سوا عام معافی
ابو موسیٰ اشعری رضی اللہ عنہ ، روایت کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ و علی آلہ وسلم نے فرمایا إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن
بے شک شعبان کی پندرہویں شب کو اللہ تعالیٰ متوجہ ہوتا ہے اور تمام مخلوق کی مغفرت فرما دیتا ہے ، سوائے مشرک اور کینہ پرور کے۔
ابن ماجہ ، كتاب اقامة الصلاة والسنة فيها ، باب : ما جاء في ليلة النصف من شعبان ، حدیث : 1453
سند : درجۂ صحیح۔ بتحقیق : شیخ ناصر الدین البانی رحمہ اللہ

عن أبي ثعلبة الخشني إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى خلقه فيغفر للمؤمنين و يملي للكافرين و يدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه
جب شعبان کی پندرہویں شب ہوتی ہے تو اللہ تعالیٰ اپنی مخلوق کی طرف متوجہ ہوتا ہے ، مومنین کی مغفرت فرماتا اور کافروں کو ڈھیل دیتا ہے اور کینہ پرور لوگوں کو ان کے کینہ کے سبب چھوڑ دیتا ہے یہاں تک کہ وہ اپنے بغض و کینہ سے باز آ جائیں۔
( صحیح الجامع الصغیر ، رقم الحدیث : 771 ۔ سند : درجۂ حسن۔ بتحقیق : شیخ ناصر الدین البانی رحمہ اللہ ۔
بحوالہ : طبرانی کبیر اور شعب الایمان للبیہقی
طالب دعا :۔ اسرارالحق
 

israrulhaq

رکن
شمولیت
مئی 31، 2011
پیغامات
11
ری ایکشن اسکور
22
پوائنٹ
32
مشرک یا کینہ پرور کے سوا عام معافی:۔

ابو موسیٰ اشعری رضی اللہ عنہ ، روایت کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ و علی آلہ وسلم نے فرمایا إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن
بے شک شعبان کی پندرہویں شب کو اللہ تعالیٰ متوجہ ہوتا ہے اور تمام مخلوق کی مغفرت فرما دیتا ہے ، سوائے مشرک اور کینہ پرور کے۔
ابن ماجہ ، كتاب اقامة الصلاة والسنة فيها ، باب : ما جاء في ليلة النصف من شعبان ، حدیث : 1453
سند : درجۂ صحیح۔ بتحقیق : شیخ ناصر الدین البانی رحمہ اللہ

عن أبي ثعلبة الخشني إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى خلقه فيغفر للمؤمنين و يملي للكافرين و يدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه
جب شعبان کی پندرہویں شب ہوتی ہے تو اللہ تعالیٰ اپنی مخلوق کی طرف متوجہ ہوتا ہے ، مومنین کی مغفرت فرماتا اور کافروں کو ڈھیل دیتا ہے اور کینہ پرور لوگوں کو ان کے کینہ کے سبب چھوڑ دیتا ہے یہاں تک کہ وہ اپنے بغض و کینہ سے باز آ جائیں۔
( صحیح الجامع الصغیر ، رقم الحدیث : 771 ۔ سند : درجۂ حسن۔ بتحقیق : شیخ ناصر الدین البانی رحمہ اللہ ۔
بحوالہ : طبرانی کبیر اور شعب الایمان للبیہقی
طالب دعا :۔ اسرارالحق
 

حرب بن شداد

سینئر رکن
شمولیت
مئی 13، 2012
پیغامات
2,149
ری ایکشن اسکور
6,345
پوائنٹ
437
السؤال : هل ورد فضل خاص في ليلة النصف من شعبان ؟ وهل ورد لها عبادة خاصة بها ؟ نرجو الإفادة ببيان صحة ما ورد في ذلك .

أجاب عن السؤال الشيخ / الشريف حاتم بن عارف العوني (عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى)
الجواب :
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على إمام الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه والتابعين .

أما بعد : فجواباً عن سؤالكم عن ليلة النصف من شعبان ، وعن مدى صحة ما ورد في فضلها ، أقول ( وبالله التوفيق ) :

لقد رُويت أحاديث متعددة في فضيلة ليلة النصف من شعبان ، وأحاديث في فضل تخصيصها بصلاة أو عبادة معينة .
أما الثاني : ( وهو ما ورد في تخصيصها بصلاة أو عبادة ) فلم يصحّ فيها شيء ، بل كلها أحاديث موضوعة وباطلة ، وحَكَمَ ببطلانها جمعٌ من أهل العلم ، منهم ابن الجوزي في كتابه الموضوعات ( 2/440 – 440-445 رقم 1010-1014) ، والبيهقي في الشعب ( رقم 3841) ، وأبو الخطاب ابن دحية في أداء ما وجب ( 79-80) ، وابن قيم الجوزية في المنار المنيف ( رقم 174-177) وأبو شامة الشافعي في الباعث على إنكار البدع والحوادث ( 124-137) والعراقي في تخريج إحياء علوم الدين ( رقم 582) ، حتى نقل شيخُ الإسلام الاتفاق على بطلانها في اقتضاء الصراط المستقيم (28/138) .

وهذا أمرٌ لا يخفى على أحدٍ من أهل العلم : أن تخصيص ليلة النصف من شعبان بصلاة لم يرد فيه حديثٌ صحيح ولا حسنٌ ولا ضعيف خفيفُ الضعف ، بل ما ورد فيه كله موضوع مكذوب على نبينا - صلى الله عليه وسلم - .
أمّا ما ورد في فضلها مطلقاً ، فقد ورد فيه أحاديث اختلف فيها أهلُ العلم قديماً وحديثاً ، وجَمَع كثيرٌ من الحفاظ طُرُقها ، وخصها بعضهم بالتصنيف كأبي عبد الله ابن الدُّبَيْثي ( ت637هـ) .

فقد ورد فيها الحديث من حديث معاذ بن جبل ، وعائشة ، وأبي ثعلبة الخشني وعثمان بن أبي العاص ، وأبي موسى الأشعري ، وعلي بن أبي طالب ، وعبد الله بن عمر ، وأبي هريرة ، وعبد الله بن عَمرو ، وعوف بن مالك ، وأُبيّ بن كعب ، وأبيّ أمامة ، وأبي بكر الصديق – رضي الله عنهم أجمعين - ، ومراسيل لغيرهم .

واستيعاب الكلام عن طرقها وعللها لا يُناسبُ هذا المقام ، وتَرْكُ ذلك بالكلية لا يُوضَّح الحق ولا يُقربُ إلى الصواب ، لذلك رأيت أن أكتفي بالكلام عن أشهر طرقها باختصار ، ثم يُقاسُ عليها ما هو أشد ضعفاً منها .

أولاً : حديث معاذ بن جبل – رضي الله عنه -، عن النبي – صلى الله عليه وسلم - ،قال: " يطّلعُ اللهُ ليلة النصف من شعبان إلى خلقه ، فيغفر لجميع خلقه ، إلا لمشرك أو مشاحن " . أخرجه ابــن حبان في صحيحه ( رقم 5665) ، وغيره فانظر تخريجه في حاشية تحقيقه ، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة ( رقم 1144) .

لكن الحديث وقع فيه اضطراب كثير في إسناده ، جعله من حديث أبي ثعلبة الخشني مَرّة (وانظر السلسة الصحيحة ) ، ومن حديث أبي إدريس الخولاني مرسلاً ،، وعن كثير بن مُرّة مرسلاً ، وعن مكحول مرسلاً .
وكلها مرجعها إلى إسناد واحد اضطُرب فيه هذا الاضطراب .
بيَّن ذلك ووضّحه غاية الوضوح الدارقطني في العلل ( 6/50-51 رقم 970)، وقال أثناء ذلك عن روايتيه من حديث معاذ بن جبل : " وكلاهما غير محفوظ " .
وقال عن الحديث بعد إيراده لطرقه السابقة :" والحديث غير ثابت " .
وخصَّ الدارقطني في موطن آخر من علله ( 6/323-324 رقم 1169) حديث أبي ثعلبة بالذكر ، ثم قال بعد عرْضِ طُرُقه : " والحديث مضطرب غير ثابت " .
بل لقد قال أبو حاتم الرازي - وحسبك به- عن حديث معاذ بن جبل : " هذا حديث منكر بهذا الإسناد " العلل لابن أبي حاتم ( رقم 2012).
وبذلك ظهر أن حديث معاذ وأبي ثعلبة حديثان شديدا الضعف ، لا ينفعان في باب الاعتبار ، أي لا يرتقيان بالمتابعات والشواهد .

ثانياً : حديث عائشة – رضي الله عنها – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال لها حين افتقدته فوجدته في البقيع – في حديث - : " إن الله – عز وجل – ينـزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا ، فيغفر لأكثر من عدد شَعْرِ غنم كَلْب " . أخرجه الإمام أحمـد (6/238) ، والترمذي ( رقم 739) ، وابن ماجة ( رقم 1389) من طريق الحجاج بن أرطاة عن يحيى بن أبي كثير ، عن عروة ، عن عائشة ..به

ثم قال الترمذي عقبه : " حديث عائشة لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الحجاج وسمعتُ محمداً ( يعني : البخاري ) يُضعّفُ هذا الحديث ، وقال : يحيى بن أبي كثير لم يسمع من عروة ، والحجاج لم يسمع من يحيى " فهو إسنادٌ ضعيفٌ ، بل ظاهر كلام البخاري أنه يُضعّف الحديث من كل وجوهه ؛ لأنه ضعّف الحديث لا الإسناد وحده .

ولمّا عَرَضَ الدارقطني لعلل حديث عائشة هذا في العلل – المخطوط – ( 5/51/أ-ب) ، وبيّن الاضطراب فيه ، وأنه رُوي من وجه آخر عن حجاج بن أرطاة عن كثير بن مُرّة الحضرمي مرسلاً ، ثم قال : " وإسناد الحديث مضطرب غير ثابت " .
لذلك فقد صرح أبو عبد الله الحاكم النيسابوري بالصواب في هذا الحديث بقوله : " إنما المحفوظ هذا الحديث من حديث الحجاج بن أرطاة عن يحيى بن أبي كثير مرسلاً " شعب الإيمان للبيهقي ( رقم 3824،3825 ، 3830،3831) وللحديث عللٌ أخرى أبانها عَمرو عبد المنعم سليم في تحقيقه لكتاب ابن الدُّبَيْثي ( 54-66) .

بل لقد أشار الدارقطني إلى أن مرجع حديث عائشة إلى حديث مكحول الشامي السابق ذكره في حديث معاذ ، وهذا ما مال إليه البيهقي في الشعب ( 3/382،383 رقم 3383 ، 3835) وقد نقل ابن الجوزي في العلل المتناهية ( 2/561 رقم 921) عن الدارقطني أنه قال: " وقد رُوي من حديث معاذ ومن حديث عائشة ، وقيل إنه من قول مكحول ، والحديث غير ثابت " .

فعادت أحاديث معاذ وأبي ثعلبة وعائشة إلى أنها حديث واحد ، مآله إلى أنه كلام لمكحول الشامي !!! . وبذلك تعرفُ الخطأ الجسيم لمن اعتبر هذه الروايات روايات متعددة يَتَقَّوى بها الحديث.

ثالثاً : حديث عبد الله بن عمرو ، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم-قال : " يطّلع الله عز وجل إلى خَلْقه ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لعباده إلا لاثنين : مشاحنٍ وقاتل نفس " أخرجه الإمام أحمد ( رقم 6642) ، قال : " حدثنا حسن ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا حُيَي بن عبد الله ، عن أبي عبد الرحمن الحُبُلِيّ ، عن عبد الله بن عَمرو .. به .
ذكر هذا الإسناد الألباني – رحمه الله – في السلسة الصحيحة ( 3/136) ، وقال : " هذا إسنادٌ لا بأس به في المتابعات والشواهد " .
ولعل هذا من الألباني – رحمه الله – لاعتماده على أن الحافظ بن حجر قال عن حُيَيّ بن عبد الله : " صدوق ..... "

ومع أن حُييّ هذا ممن اختُلف فيه ، كما تجده في التهذيب ( 3/72) ، فالأهم من ذلك أن أحاديث ابن لهيعة عنه بالإسناد المذكور آنفاً مناكير ، كما بيّن ذلك ابنُ عدي في ترجمة حيي بن عبد الله في الكامل (2/450) ، حيث ذكر بضعة أحاديث لابن لهيعة عن حُيَيّ عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله بن عَمرو ، ثم قال : " وبهذا الإسناد حدثناه الحسن عن يحيى عن ابن لهيعة بضعة عشر حديثاً عامتها مناكير " .

وابن عدي يُعلّق نكارة هذه الأحاديث بابن لهيعة ، لإحسانه الظن بحُيي بن عبد الله .
وقد ذكر الألباني لابن لهيعة متابعاً ، هو رشدين بن سعد ، فلو سلم الإسناد إليه ، فهو ضعيف ، ولا يحتمل ضَعْفُهُ مثل هذا الحديث ؛ هذا إن لم تكن نكارةُ الحديث من قِبَلِ شيخهما حُيي بن عبدالله ! ثم إن ابن لهيعة قد اضطرب في هذا الحديث ، فمرةً يرويه كما سبق ، ومَرّةً يرويه من حديث أبي موسى الأشعري ( سنن ابن ماجه رقم 1390 ، 1391) ومرّة يرويه عن عوف بن مالك ( مسند البزار 7/186 رقم 2754) وقد ذكر الألباني – رحمه الله – اضطراب ابن لهيعة هذا ، في السلسة الصحيحة ( رقم 1563) والغريب أن حديث ابن لهيعة المشار إليه أخيراً مرويٌّ من طريق كثير بن مُرّة الحضرمي ، وقد سبق بيانُ أنّ أحدَ طرق حديث مكحول ترجع إلى أنه من حديثه عن كثير بن مُرّة فهل نعود إلى أن حديث ابن لهيعة يعود إلى حديث مكحول أيضاً ؟! ( وانظر السلسلة الصحيحة 3/137-138) هذا مع ما في حديث أبي موسى وعوف بن مالك من العلـل الأخرى الإسنادية سوى اضطرابه المشار إليه .

وبهذا كله يتضح أنّ هذه الطرق شديدة الضعف غير صالحةٍ للتقوَّي .

رابعاً : حديث أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : " ينـزل الله – عز وجل – ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لكل شيء إلا الإنسان في قلبه شحناء ، أو مشرك بالله " أخرجه البزار ( 1/157-158 ، 206-207 ورقم 80)، وابن خزيمة في التوحيد ( 1/325-327 رقم 200) ، من طريق ضعّفها جمعٌ من أهل العلم ، منهم البخاري ، وأبو حاتم الرازي ، والعقيلي ، وابن عدي ، والبزار ، وغيرهم – انظر التاريخ الكبير للبخاري ( 5/424-425) والجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/306-307) والضعفاء للعقيلي ( 3/788-789) ، والكامل لابن عدي ( 5/309).
ولا يظنّنّ أحدٌ أن ابن خزيمة قد صححه بإخراجه في ( التوحيد ) الذي اشترط فيه الصحة ، فإن ابن خزيمة قد أشار إلى ضعفه بتعليقه الإسناد أوّلاً ثم بتأخير ذكر إسناده عقب إيراده للمتن ، وهذا اصطلاحٌ له في كتابه الصحيح والتوحيد ذكره هو عن نفسه في التوحيد ( 2/637 ) ، ونص عليه الحافظ ابن حجر في مواضع من إتحاف المهرة (2/365 رقم 1905) ومن بين أحكام العلماء على هذا الإسناد حُكْمُ ابن عدي عليه بأنه منكر ، والمنكر من أقسام الحديث الشديد الضعف الذي لا يصلح للتَّقوَّي .

هذه أشهر أسانيد أحاديث فضل ليلة النصف من شعبان الواردة في مشاهير كتب السنّة، ويبقى سواها أحاديث أخرى سبقت الإشارة إليها مقدمة هذا الجواب ، وبالإطلاع عليها لم أجد فيها ما ينفع للتقوَّي فضْلاً عن أن يوجد إسناد مقبول أو خفيف الضعف ، فهي بين إسناد منكر تفرد به ضعيف ، وإسناد شديد الضعف فيه متهم ، وحديث موضوع مختلق، لذلك فالراجح عندي أنه لم يصح في فضل ليلة النصف من شعبان حديث ، ولم يُصب – عندي – من صحّحه بمجموع الطرق ، فإن شرط التقوية ألا تكون الطرق أوهاماً أو مناكير أو بواطيل .

أما أحكام العلماء على أحاديث فضل ليلة النصف من شعبان ، فقد سبق ذكر أحكامهم على أفرادِها ؛ ولكن سأذكر هنا مَنْ قَوَّى الحديث ومن ضعّفه على وجه العموم .
فممن قَوَّى الحديث : ابن حبان ، والمنذري في الترغيب والترهيب ، وللبيهقي كلامٌ ليس صريحاً في التصحيح ، ذكره أبو شامة في الباعث ( 132)، ولشيخ الإسلام ابن تيمية كلامٌ يدل على تصحيح أو قبول ما ورد في فضائلها ، وذكر أنه نصُّ الإمام أحمد وأكثر الحنابلة ( اقتضاء الصراط المستقيم 2/136-137 ، واختيارات البعلي 65) ولشيخ الإسلام كلامٌ آخر يدل على توقفه عن تصحيح حديثها ( مجموع الفتاوى 3/388).

وصحح الحديث أخيراً : العلامة الألباني – رحمه الله – كما سبق .
أمّا الذين ضعفوا الحديث من جميع وجوهه ، فسبق منهم الدارقطني والعقيلي في الضعفاء ( ترجمة : عبدالملك بن عبدالملك 3/789) ، وابن الجوزي كما في العلل المتناهية ( رقم 915-924) ، وأبو الخطاب ابن دحية ( أداء ما وجب 80) ، وأبو بكر ابن العربي ( أحكام القرآن 4/1690) وأقره القرطبي في الجامع لأحكام القرآن ( 16/128) .

بل قال أبو الخطاب ابن دحية : " قال أهل التعديل والتجريح : ليس في حديث النصف من شعبان حديث يصح " . ( الباعث لأبي شامة : 127) .

وقال ابن رجب : " وفي فضل ليلة نصف شعبان أحاديث متعددة ، وقد اختُلف فيها ، فضعّفها الأكثرون ، وصحّح ابن حبان بعضها " . ( لطائف المعارف : 261) بل صحّ عن جمع من السلف إنكار فضلها .

قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ( وهو من أتباع التابعين من أهل المدينة ) : " لم أدرك أحداً من مشيختنا ولا فقهائنا يلتفتون إلى ليلة النصف من شعبان ، ولم ندرك أحداً منهم يذكر حديث مكحول ولا يرى لها فضلاً على سواها من الليالي " ، أخرجه ابن وضاح بإسناد صحيح في ما جاء في البدع ( رقم 119) ، وقال ابن أبي مُليكة ( وهو من جِلّة التابعين وفقهائهم بالمدينة ) ، وقيل له : إن زياداً النميري يقول : إن ليلة النصف من شعبان أجْرُها كأجر ليلة القدر ، فقال : لو سمعته يقول ذلك وفي يدي عصاً لضربته بها " أخرجه عبد الرزاق في المصنف ( رقم 7928) ، وابن وضاح في ما جاء في البدع ( رقم 120) بإسناد صحيح .

ولما سئل عبد الله بن المبارك عن النـزول الإلهي ليلة النصف من شعبان قال للسائل : " يا ضعيف ! ليلة النصف ؟! ينـزل في كل ليلة " أخرجه أبو عثمان الصابوني في اعتقاد أهل السنة ( رقم 92) .

وقال ابن رجب في لطائف المعارف ( 263) : " وليلةُ النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام ، كخالد بن معدان ، ومكحول ، ولقمان بن عامر وغيرهم يُعظّمونها ويجتهدون فيها في العبادة ، وعنهم يأخذ الناس فضلها وتعظيمها ، وقد قيل : إنه بلغهم في ذلك آثار إسرائيلية ، فلما اشتهر ذلك عنهم في البلدان اختلف الناس في ذلك ، فمنهم من قبله منهم ووافقهم على تعظيمها منهم طائفة من عُبّاد أهل البصرة وغيرهم ، وأنكر ذلك أكثر العلماء من أهل الحجاز منهم عطاء وابن أبي مُليكة ، ونقله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن فقهاء أهل المدينة ، وهو قول مالك وغيرهم ، وقالوا : ذلك كلّه بدعة " .

وأما قول ابن رجب من أن مرجع تعظيم هذه الليلة إلى الإسرائليات فقد وجدتُ ما يشهد له ، من أن مكحولاً الشامي ( وهو مرجع أكثر طرق الحديث كما سبق ) قد رُوي هذا الحديث عنه في بعض الوجوه عن كعب الأحبار !! كما تراه في كتاب النـزول للدارقطني ( 162-164 ، 168 رقم 88) ، وانظر لطائف المعارف أيضاً ( 264) .

ومما نقله ابن رجب في لطائف المعارف (264) ويخالف ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية وهو قول ابن رجب :" ولا يُعرف للإمام أحمد كلام في ليلة النصف من شعبان ".
وأما تعظيم أهل الشام لهذه الليلة ، فقد خالفهم في ذلك فقيه الشام الإمام الأوزاعي ، فيما ذكره السبكي ، ونقله عنه الزبيدي في تخريج إحياء علوم الدين ( 1/521) ، وفيما ذكره ابن رجب أيضاً في لطائف المعارف ( 263) .

وأخيراً ، فعلى فرَض صحة حديث فضل ليلة النصف من شعبان ، فإن الذي أخبرنا بفضلها وهو النبي – صلى الله عليه وسلم -لم يخصها بعبادة معينة ، فلو كان ذلك مشروعاً لكان هو - صلى الله عليه وسلم - أحرص على فعله وبيانه للناس ، بل لو قيل : إن النبي – صلى الله عليه وسلم – قد شرع ما يتقرب به تلك الليلة ( على فرض الصحة ) لكان هذا وجيهاً ، وهو أن تنام تلك الليلة خالصاً قلبك من الشرك والشحناء على المسلمين !! .

وفي كتاب الورع للمَرُّوذي ( رقم 545) : " قلت لأبي عبد الله [ يعني الإمام أحمد بن حنبل]: إن رجلاً من أهل الخير قد تركتُ كلامه ، لأنه قذف رجلاً بما ليس فيه ، ولي قرابة يشربون المسكر ويسكرون ؟ وكان هذا قبل ليلة النصف من شعبان فقال : اذهب إلى ذلك الرجل حتى تكلمه ، فتخوّف عليَّ من أمر قرابتي أن آثم ، وإنما تركت كلامهم أني غضبت لنفسي، قال: اذهب كلَّم ذلك الرجل ، ودع هؤلاء ، ثم قال : أليس يسكرون ؟ وكان الرجل قد ندم ؟ " وتنبه أن الإمام أحمد لم يكن هو الذي ذكر ليلة النصف من شعبان ، ولا ذكر المروذي أنه ذكرها له أيضاً ، وإنما هو خبر ذكره المروذي ، ومراعاة ذلك ( ولو لم يصح فيه شيء ) مما لا يرى فيه بعض العلماء بأساً فهو عمل مشروع في كل ليلة ، ولم يخصه المروذي بليلة النصف .

أما ما يفعله كثير من الناس من الاجتماع ليلة النصف من شعبان على صلوات معينة وعبادات خاصة في كل عام فهذا من البدع التي اتفق على إنكارها من عامة العلماء ، وذكر ذلك جماعة من أهل العلم . فانظر الحوادث والبدع لأبي بكر الطرطوشي ( 266-267) ، والباعث على إنكار البدع والحوادث لأبي شامة (142) ، واقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية ( 2/138، 256-257) ، ولطائف المعارف لابن رجب (263) ولم يخالف في تبديع هذا الفعل إلا قلة من أهل العلم ، منهم من ذكرهم ابن رجب من أهل الشام ، وإسحاق بن راهويه . أما الشافعي فاستحب إحياءَها ، كما في الأم (1/231) ، لكن لم يذكر أن ذلك يكون بالاجتماع لها ، ولم يذكر الشافعي دليل ذلك الاستحباب .

وما دامت المسألة متنازعاً فيها فالمرجع فيها إلى الكتاب والسنة ، كما قال –تعالى- :
"فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا"[ النساء : 59] .

وقد صح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردّ " أخرجه مسلم (1718) وليلة النصف من شعبان لم يثبت في فضلها حديث ، وكل ما ورد في فضل تخصيصها بعبادة باطلٌ موضوعٌ ، فليس في تعمُّد القيام فيها بعبادة ما ، على وجـه التعيين لها وتخصيصها بتلك العبادة إلا ابتداعاً في الدين ، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -:" كل بدعة ضلالة " أخرجه مسلم ( 867) . فنسأل الله تعالى السلامة من كل بدعة ، وأن يُنْعِشَ قلوب العباد بسنة النبي – صلى الله عليه وسلم - .
والله أعلم .
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
 

انس

منتظم اعلیٰ
رکن انتظامیہ
شمولیت
مارچ 03، 2011
پیغامات
4,178
ری ایکشن اسکور
15,351
پوائنٹ
800
اسلامی سال کا آٹھواں مہینہ شعبان شہر حبیب الرحمن بھی کہلاتا ہے،شعبان کو دو مبارک مہینوں رجب المرجب اور رمضان المبارک کے درمیان واقع ہونے کا شرف بھی حاصل ہے، اِس ماہ مبارکہ میں وہ شب ِعظیم بھی ہے جس کو شب برأت اور شب رحمت و نصرت کے نام سے موسوم کیا جاتا ہے ،جس کے بارے میں قرآن مجید اعلان فرماتا ہے
حٰـمۗ ۝وَالْكِتٰبِ الْمُبِيْنِ ۝اِنَّآ اَنْزَلْنٰهُ فِيْ لَيْلَةٍ مُّبٰرَكَةٍ اِنَّا كُنَّا مُنْذِرِيْنَ ۝ فِيْهَا يُفْرَقُ كُلُّ اَمْرٍ حَكِيْمٍ ۝ۙ اَمْرًا مِّنْ عِنْدِنَا ۭ اِنَّا كُنَّا مُرْسِلِيْنَ ۝ۚرَحْمَةً مِّنْ رَّبِّكَ ۭ اِنَّهٗ هُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ ۝ۙ
ترجمہ: حم۔ قسم ہے اس وضاحت والی کتاب کی۔یقیناً ہم نے اسے بابرکت رات میں اتارا ہے بیشک ہم ڈرانے والے ہیں۔ جس میں ہر حکمت والے کام کا فیصلہ کیا جاتا ہے ۔ (یعنی) ہمارے ہاں سے حکم ہو کر بے شک ہم ہی (پیغمبر کو) بھیجتے ہیں۔ (یہ) تمہارے پروردگار کی رحمت ہے وہ تو سننے والا جاننے والا ہے۔
مفسرین کرام نے دو طرح کے قول فرمائے ہیں۔بعض مفسر ین کا خیال ہے اس سے مراد شب برات ہے اور بعض کے نزدیک شب قدر ہے۔ان دو اقوال کی تطبیق و جمع میں یہ کہا گیاکہ لَيْلَةٍ مُّبٰرَكَةٍ کے بارے میں آیا ہے فِيْهَا يُفْرَقُ كُلُّ اَمْرٍ حَكِيْمٍ ترجمہ جس میں ہر حکمت والے کام کا فیصلہ کیا جاتا ہے ۔اس سے معلوم ہوااس مبارک رات میں فیصلے ہوتے ہیں اوراگر ہم اس کو حدیث شریف کی روشنی میں دیکھیں تو ہمیں پتہ چلتا ہے کہ فیصلے شعبان کی پندرھویں شب کو ہوتے ہیں اور لَيْلَةِ الْقَدْرِ میں فرشتوں کے حوالے کیے جاتے ہیں۔
حضرت ابن عباس ؓسے روایت ہے کہ بے شک اللہ تعالٰی شب برات(لَيْلَةٍ مُّبٰرَكَةٍ) میں فیصلہ جات فرماتا ہے اور لَيْلَةِ الْقَدْرِ میں اسے فرشتوں کے حوالے کرتا ہے۔
حاشیتہ الجمل علی الجلالین جلد ۴ معالم التنزیل
حضرت ابن عباس ؓسے مروی ہے کہ جملہ معاملات کے فیصلہ جات شعبان کی پندرھویں شب میں ہوتے ہیں۔ روح المعانی جلد ۱۴
امام محمد بن نصرؒ، ابن منذر ؒ،اورابن ابی حاتم ؓنے حضرت ابن عباس ؓ سے فِيْهَا يُفْرَقُ كُلُّ اَمْرٍ حَكِيْمٍ کی تفسیر نقل کی ہے کہ اس رات میں ام الکتاب میں سے لکھا جاتا ہے جو کچھ سال میں رزق ، موت ، حیات اور بارش ہوتی ہے۔جہاں تک کہ حاجیوں کو لکھا جاتا ہے کہ فلاں فلاں حج کرے گا۔
امام ابن ابی حاتم ؒ نے حضرت عطا اللہ خراسانی کے واسطے سے حضرت عکرمہ ؓ سے فِيْهَا يُفْرَقُ كُلُّ اَمْرٍ حَكِيْمٍ کی یہ تفسیر نقل کی ہے کہ اس رات ہر محکم امر کا فیصلہ کیا جاتا ہے۔
حضرت اسماعیل حقی ؒ اپنی تفسیر روح البیان میں اس آیت سے فِيْهَا يُفْرَقُ كُلُّ اَمْرٍ حَكِيْمٍ کے تحت لکھتے ہیں کہ اللہ تبارک وتعالٰی اس رات میں حضرت میکائیل علیہ السلام کو رزق کے بارے میں ، حضرت عزرائیل علیہ السلام کو مصائب و آلام کے بارے میں اور دیگر فرشتوں کو دیگر احکام سپرد فرماتا ہے۔
تفسیر روح البیان
امام ابن مردویہ ؒ حضرت ابن عباس ؓ سے آیت اِنَّآ اَنْزَلْنٰهُ فِيْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ۝ کی تفسیر میں یہ روایت نقل کی ہےکہ قرآن حکیم لَيْلَةِ الْقَدْرِ کو نازل ہوا پھر جبرئیل امین رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم پر لوگوں کے کلام کے جواب میں آیت در آیت کی صورت میں نازل کرتے رہے۔
تفسیر عثمانی میں نقل ہے سال بھر کے متعلق قضاء و قدر کے حکیمانہ اور اٹل فیصلے اسی عظیم الشان رات میں ''لوح محفوظ'' سے نقل کر کے ان فرشتوں کے حوالہ کیے جاتے ہیں جو شعبہ ہائے تکوینیات میں کام کرنے والے ہیں۔ بعض روایات سے معلوم ہوتا ہے کہ وہ شعبان کی پندرھویں رات ہے جسے شب برات کہتے ہیں۔ ممکن ہے وہاں سے اس کام کی ابتداء اور شب قدر پر انتہاء ہوئی ہو۔ واللہ اعلم۔ یعنی فرشتوں کو ہر کام پر جو ان کے مناسب ہو۔ چنانچہ جبرائیل کو قرآن دے کر محمد رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس بھیجا۔
تفسیر عثمانی تفسیر سورہ دخان
امام سعید بن منصور ؒ نے حضرت ابراہیم نخعی ؒ سے روایت نقل کی ہے کہ قرآن حکیم مکمل طور پر حضرت جبرائیل علیہ السلام پر نازل ہوا جبکہ حضرت جبرائیل علیہ السلام بعد میں اسے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے پاس لاتے رہے۔
امام سعید بن منصور ؒ نے حضرت سعید بن جبیر ؓ سے روایت نقل کی ہے کہ قرآن حکیم اوپر والے آسمان سے آسمان دنیا پر لَيْلَةِ الْقَدْرِ میں اکٹھا نازل ہوا پھر اس کے بعد ان سالوں میں تھوڑا تھوڑا کرکے نازل ہوتا رہا۔
تفسیر در منثور جلد پنجم تفسیر سورہ دخان
علامہ شیخ احمد بن محمد صاوی ؒ حاشیتہ الصاوی علی الجلالین میں اس کی تفسیر کے تحت فرماتے ہیں کہ لَيْلَةٍ مُّبٰرَكَةٍ سے مراد شعبان کی پندرھویں شب ہے۔ یہ حضرت عکرمہ ؓ اور ایک جماعت کا قول ہے۔اور یہ توجیہ چند امور کی وجہ سے قابل قبول ہے۔ان میں سے ایک یہ ہے کہ پندرھویں شعبان کے چار نام ہیں ۱۔مبارک رات ۲۔برات والی رات ۳۔رحمت والی رات ۴۔ انعام والی رات۔
حاشیتہ الصاوی علی الجلالین جلد چہارم تفسیر کبیر
شیخ علامہ ابومحمّد عبدالحق حقّانی اس آیت کی تفسیر کرتے ہوئے فرماتے ہیں کہ شبِ برأت حکم اور فیصلے کی رات ہے۔ ناراضگی اور رضامندی کی رات ہےوصل اور اعراض کی رات ہے،اس میں کسی کو سعادت حاصل ہوتی ہے، کسی کو دورکردیاجاتاہے،کوئی نوازاجاتاہے،کوئی محروم ہوتا ہےبہت کفن دھوئے ہوئےتیار رکھے ہوتے ہیں،لیکن کفن پہننے والے غفلت میں بازاروں میں گھومتے پھرتے ہیں
تفسیرحقانی۔از شیخ علامہ ابومحمّد عبدالحق حقّانی
حضرت شاہ عبدالعزیز محدث دہلوی ؒ فرماتے ہیں یہاں ایک سوال ہے کہ نزول قرآن تیئس سال کی مدت میں ہواہے جس کی ابتدا ربیع الاول کے مہینے سے ہوئی اس وقت رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی عمر کا چالیسواں سال شروع ہوا تھا جبکہ خود قرآن کے اندر نزول کے تین متعین موقعوں کی طرف اشارے فرمائے گئے ہیں۔ ایک رمضان کا مہینہ ، دوسرا لَيْلَةِ الْقَدْرِ جو رمضان کے آخری عشرے میں ہوتی ہے اور تیسرا لَيْلَةٍ مُّبٰرَكَةٍ جو اکثر علما کے نزدیک پندرھویں شعبان ہے۔جس کو شب برات کہتے ہیں تو اس امر واقعی اور ان تین مختلف تعبیروں کے درمیان تطبیق کیسے ہوگی۔
اس بات کا جواب یہ ہے کہ روایات میں اچھی طرح تحقیق و تنقیح کے بعد جو بات معلوم ہوتی ہے وہ یہ ہے کہ قرآن شریف کا نزول لوح محفوظ سے " بیت العزت" میں جو آسمان دنیا پر ایک مقام ہے جس کو اعلٰی مرتبے کے فرشتوں نے گھیر رکھاہے شب قدر میں ہوا جو رمضان المبارک میں ہوتی ہے اور اسی سال اس سے قبل " بیت العزت " میں نزول کی تقدیر اور اس کا حکم شب برات میں ہوا تھا۔اس طرح اب یہ تینوں تعبیریں درست ہو گیئں۔یعنی حقیقی نزول رمضان المبارک کے مہینے میں شب قدر کو ہوا۔تقدیر نزول اس پہلے شب برات میں ہوا، اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی زبان مبارک پر اس کا نزول ربیع الاول کے کے مہینے میں شروع ہوا۔اور وصال مبارک سے پہلے اس کا نزول مکمل ہوا۔اس توجیہ کے بعد کوئی تعارض نہیں رہا۔
تفسیر عزیزی پارہ عم تفسیر سورۃ القدر
طالب دعا:۔ اسرارالحق
محترم بھائی! آپ نے کہا کہ شعبان کو شہر حبیب الرحمٰن بھی کہا جاتا ہے، اس کی کیا دلیل ہے؟
اگر تو اس کی دلیل شعبان شهري ورمضان شهر الله ہے تو یہ روایت موضوع ہے۔

جہاں تک آپ نے آیت کریمہ ﴿ إنا أنزلنه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين ﴾ کی تفسیر نصف شعبان کی رات سے کی ہے، تو یہ تفسیر قرآنی نصوص کے مخالف ہونے کی وجہ سے مردود ہے۔
کیونکہ قرآن کریم رمضان میں لیلۃ القدر میں نازل ہوا ہے، نہ کہ شعبان میں۔ فرمانِ باری تعالیٰ ہے:
﴿ شَهْرُ‌ رَ‌مَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْ‌آنُ ۔۔۔ ١٨٥ ﴾ ۔۔۔ سورة البقرة
﴿ إِنَّآ أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةِ ٱلْقَدْرِ‌ ١ ﴾ ۔۔۔ سورة القدر


آپ نے لیلۃ مبارکۃ کی تفسیر کیلئے نہ جانے متاخر تفسیروں کا حوالہ کیوں دیا؟ اگر اس بارے میں سلف صالحین کی ماثور تفاسیر (تفسیر طبری، بغوی، ابن عطیہ، قرطبی، ابن کثیر، اضواء البیان وغیرہ) دیکھیں تو انہوں نے اس سے مراد لیلۃ القدر ہی لی ہے۔
 

T.K.H

مشہور رکن
شمولیت
مارچ 05، 2013
پیغامات
1,123
ری ایکشن اسکور
330
پوائنٹ
156
مختصر مگر جامع !
یہ رات ” براءت “ کی نہیں بلکہ صحابہؓ سے ” تبراء “ کی رات ہے اور ” مغفرت “ کی آڑ میں ایک
” خاص طبقہ “ کےلیے لوگوں کی ” خون پسینے “ کی کمائی کو ” اینٹھنے“ کی رات ہے۔ اس رات کی فضیلت کا اسلام سے کوئی واسطہ نہیں۔
 

israrulhaq

رکن
شمولیت
مئی 31، 2011
پیغامات
11
ری ایکشن اسکور
22
پوائنٹ
32
بھائی آپ نے لکھا ہےکہ آپ نے لیلۃ مبارکۃ کی تفسیر کیلئے نہ جانے متاخر تفسیروں کا حوالہ کیوں دیا؟ میں نے اس میں واضع طور پر لکھا ہے۔ بعض مفسر ین کا خیال ہے اس سے مراد شب برات ہے اور بعض کے نزدیک شب قدر ہے۔ آپ میری پوسٹ دوبارہ پڑھیں ۔
اس حصے میں ہم شب برات کا ذکر کریں گے ۔اسلامی سال کا آٹھواں مہینہ شعبان شہر حبیب الرحمن بھی کہلاتا ہے،شعبان کو دو مبارک مہینوں رجب المرجب اور رمضان المبارک کے درمیان واقع ہونے کا شرف بھی حاصل ہے، اِس ماہ مبارکہ میں وہ شب ِعظیم بھی ہے جس کو شب برأت اور شب رحمت و نصرت کے نام سے موسوم کیا جاتا ہے ،جس کے بارے میں قرآن مجید اعلان فرماتا ہے

حٰـمۗ Ǻ۝ڔوَالْكِتٰبِ الْمُبِيْنِ Ą۝ڒاِنَّآ اَنْزَلْنٰهُ فِيْ لَيْلَةٍ مُّبٰرَكَةٍ اِنَّا كُنَّا مُنْذِرِيْنَ Ǽ۝ فِيْهَا يُفْرَقُ كُلُّ اَمْرٍ حَكِيْمٍ Ć۝ۙ اَمْرًا مِّنْ عِنْدِنَا ۭ اِنَّا كُنَّا مُرْسِلِيْنَ Ĉ۝ۚرَحْمَةً مِّنْ رَّبِّكَ ۭ اِنَّهٗ هُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ Č۝ۙ

ترجمہ:حم۔ قسم ہے اس وضاحت والی کتاب کی۔یقیناً ہم نے اسے بابرکت رات میں اتارا ہے بیشک ہم ڈرانے والے ہیں۔ جس میں ہر حکمت والے کام کا فیصلہ کیا جاتا ہے ۔ (یعنی) ہمارے ہاں سے حکم ہو کر بے شک ہم ہی (پیغمبر کو) بھیجتے ہیں۔ (یہ) تمہارے پروردگار کی رحمت ہے وہ تو سننے والا جاننے والا ہے۔

مفسرین کرام نے دو طرح کے قول فرمائے ہیں۔بعض مفسر ین کا خیال ہے اس سے مراد شب برات ہے اور بعض کے نزدیک شب قدر ہے۔ان دو اقوال کی تطبیق و جمع میں یہ کہا گیاکہ لَيْلَةٍ مُّبٰرَكَةٍکے بارے میں آیا ہے فِيْهَا يُفْرَقُ كُلُّ اَمْرٍ حَكِيْمٍ ترجمہ جس میں ہر حکمت والے کام کا فیصلہ کیا جاتا ہے ۔اس سے معلوم ہوااس مبارک رات میں فیصلے ہوتے ہیں اوراگر ہم اس کو حدیث شریف کی روشنی میں دیکھیں تو ہمیں پتہ چلتا ہے کہ فیصلے شعبان کی پندرھویں شب کو ہوتے ہیں اور لَيْلَةِ الْقَدْرِ میں فرشتوں کے حوالے کیے جاتے ہیں۔

حضرت ابن عباس ؓسے روایت ہے کہ بے شک اللہ تعالٰی شب برات(لَيْلَةٍ مُّبٰرَكَةٍ) میں فیصلہ جات فرماتا ہے اور لَيْلَةِ الْقَدْرِ میں اسے فرشتوں کے حوالے کرتا ہے۔

حاشیتہ الجمل علی الجلالین جلد ۴ معالم التنزیل

حضرت ابن عباس ؓسے مروی ہے کہ جملہ معاملات کے فیصلہ جات شعبان کی پندرھویں شب میں ہوتے ہیں۔ روح المعانی جلد ۱۴

امام محمد بن نصرؒ، ابن منذر ؒ،اورابن ابی حاتم ؓنے حضرت ابن عباس ؓ سے فِيْهَا يُفْرَقُ كُلُّ اَمْرٍ حَكِيْمٍ کی تفسیر نقل کی ہے کہاس رات میں ام الکتاب میں سے لکھا جاتا ہے جو کچھ سال میں رزق ، موت ، حیات اور بارش ہوتی ہے۔جہاں تک کہ حاجیوں کو لکھا جاتا ہے کہ فلاں فلاں حج کرے گا۔

امام ابن ابی حاتم ؒ نے حضرت عطا اللہ خراسانی کے واسطے سے حضرت عکرمہ ؓ سے فِيْهَا يُفْرَقُ كُلُّ اَمْرٍ حَكِيْمٍکی یہ تفسیر نقل کی ہے کہ اس رات ہر محکم امر کا فیصلہ کیا جاتا ہے۔

حضرت اسماعیل حقی ؒ اپنی تفسیر روح البیان میں اس آیت سے فِيْهَا يُفْرَقُ كُلُّ اَمْرٍ حَكِيْمٍ کے تحت لکھتے ہیں کہ اللہ تبارک وتعالٰی اس رات میں حضرت میکائیل علیہ السلام کو رزق کے بارے میں ، حضرت عزرائیل علیہ السلام کو مصائب و آلام کے بارے میں اور دیگر فرشتوں کو دیگر احکام سپرد فرماتا ہے۔

تفسیر روح البیان

امام ابن مردویہ ؒ حضرت ابن عباس ؓ سے آیت اِنَّآ اَنْزَلْنٰهُ فِيْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ Ǻ۝ښ کی تفسیر میں یہ روایت نقل کی ہےکہ قرآن حکیم لَيْلَةِ الْقَدْرِ کو نازل ہوا پھر جبرئیل امین رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم پر لوگوں کے کلام کے جواب میں آیت در آیت کی صورت میں نازل کرتے رہے۔

تفسیر عثمانی میں نقل ہے سال بھر کے متعلق قضاء و قدر کے حکیمانہ اور اٹل فیصلے اسی عظیم الشان رات میں ''لوح محفوظ'' سے نقل کر کے ان فرشتوں کے حوالہ کیے جاتے ہیں جو شعبہ ہائے تکوینیات میں کام کرنے والے ہیں۔ بعض روایات سے معلوم ہوتا ہے کہ وہ شعبان کی پندرھویں رات ہے جسے شب برات کہتے ہیں۔ ممکن ہے وہاں سے اس کام کی ابتداء اور شب قدر پر انتہاء ہوئی ہو۔ واللہ اعلم۔ یعنی فرشتوں کو ہر کام پر جو ان کے مناسب ہو۔ چنانچہ جبرائیل کو قرآن دے کر محمد رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس بھیجا۔

تفسیر عثمانی تفسیر سورہ دخان

امام سعید بن منصور ؒ نے حضرت ابراہیم نخعی ؒ سے روایت نقل کی ہے کہ قرآن حکیم مکمل طور پر حضرت جبرائیل علیہ السلام پر نازل ہوا جبکہ حضرت جبرائیل علیہ السلام بعد میں اسے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے پاس لاتے رہے۔

امام سعید بن منصور ؒ نے حضرت سعید بن جبیر ؓ سے روایت نقل کی ہے کہ قرآن حکیم اوپر والے آسمان سے آسمان دنیا پر لَيْلَةِ الْقَدْرِ میں اکٹھا نازل ہوا پھر اس کے بعد ان سالوں میں تھوڑا تھوڑا کرکے نازل ہوتا رہا۔

تفسیر در منثور جلد پنجم تفسیر سورہ دخان

علامہ شیخ احمد بن محمد صاوی ؒ حاشیتہ الصاوی علی الجلالین میں اس کی تفسیر کے تحت فرماتے ہیں کہ لَيْلَةٍ مُّبٰرَكَةٍسے مراد شعبان کی پندرھویں شب ہے۔ یہ حضرت عکرمہ ؓ اور ایک جماعت کا قول ہے۔اور یہ توجیہ چند امور کی وجہ سے قابل قبول ہے۔ان میں سے ایک یہ ہے کہ پندرھویں شعبان کے چار نام ہیں ۱۔مبارک رات ۲۔برات والی رات ۳۔رحمت والی رات ۴۔ انعام والی رات۔

حاشیتہ الصاوی علی الجلالین جلد چہارم تفسیر کبیر

شیخ علامہ ابومحمّد عبدالحق حقّانی اس آیت کی تفسیر کرتے ہوئے فرماتے ہیں کہ شبِ برأت حکم اور فیصلے کی رات ہے۔ ناراضگی اور رضامندی کی رات ہےوصل اور اعراض کی رات ہے،اس میں کسی کو سعادت حاصل ہوتی ہے، کسی کو دورکردیاجاتاہے،کوئی نوازاجاتاہے،کوئی محروم ہوتا ہےبہت کفن دھوئے ہوئےتیار رکھے ہوتے ہیں،لیکن کفن پہننے والے غفلت میں بازاروں میں گھومتے پھرتے ہیں

تفسیرحقانی۔از شیخ علامہ ابومحمّد عبدالحق حقّانی

حضرت شاہ عبدالعزیز محدث دہلوی ؒ فرماتے ہیں یہاں ایک سوال ہے کہ نزول قرآن تیئس سال کی مدت میں ہواہے جس کی ابتدا ربیع الاول کے مہینے سے ہوئی اس وقت رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی عمر کا چالیسواں سال شروع ہوا تھا جبکہ خود قرآن کے اندر نزول کے تین متعین موقعوں کی طرف اشارے فرمائے گئے ہیں۔ ایک رمضان کا مہینہ ، دوسرا لَيْلَةِ الْقَدْرِ جو رمضان کے آخری عشرے میں ہوتی ہے اور تیسرا لَيْلَةٍ مُّبٰرَكَةٍجو اکثر علما کے نزدیک پندرھویں شعبان ہے۔جس کو شب برات کہتے ہیں تو اس امر واقعی اور ان تین مختلف تعبیروں کے درمیان تطبیق کیسے ہوگی۔

اس بات کا جواب یہ ہے کہ روایات میں اچھی طرح تحقیق و تنقیح کے بعد جو بات معلوم ہوتی ہے وہ یہ ہے کہ قرآن شریف کا نزول لوح محفوظ سے " بیت العزت" میں جو آسمان دنیا پر ایک مقام ہے جس کو اعلٰی مرتبے کے فرشتوں نے گھیر رکھاہے شب قدر میں ہوا جو رمضان المبارک میں ہوتی ہے اور اسی سال اس سے قبل " بیت العزت " میں نزول کی تقدیر اور اس کا حکم شب برات میں ہوا تھا۔اس طرح اب یہ تینوں تعبیریں درست ہو گیئں۔یعنی حقیقی نزول رمضان المبارک کے مہینے میں شب قدر کو ہوا۔تقدیر نزول اس پہلے شب برات میں ہوا، اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی زبان مبارک پر اس کا نزول ربیع الاول کے کے مہینے میں شروع ہوا۔اور وصال مبارک سے پہلے اس کا نزول مکمل ہوا۔اس توجیہ کے بعد کوئی تعارض نہیں رہا۔ تفسیر عزیزی پارہ عم تفسیر سورۃ القدر۔
جہاں تک آپ نے آیت کریمہ ﴿ إنا أنزلنه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين ﴾ کی تفسیر نصف شعبان کی رات سے کی ہے، تو یہ تفسیر قرآنی نصوص کے مخالف ہونے کی وجہ سے مردود ہے۔
کیونکہ قرآن کریم رمضان میں لیلۃ القدر میں نازل ہوا ہے، نہ کہ شعبان میں۔
اس کے جواب میں یہ بات عرض ہے کہ علماء اسلام اس بات پر متفق ہیں کہ پیغمبر اسلام ﷺ ۲۷/رجب المرجب کو مبعوث بہ رسالت ہوئے پہلی وحی ۲۷ رجب ہی کو سورہ علق کی صورت میں پیغمبر اکرم ﷺ پر نازل ہوئی ۔یہ رمضا ن کا مہینہ تو نہیں تھا۔میرے بھائی اس مسلے کو سمجھنے کے لیے کہ مختلف تعبیروں کے درمیان تطبیق کیسے ہوگی۔حضرت شاہ عبدالعزیز محدث دہلوی کی تفسیر جس کا حوالہ میں نے دیا ہے اس کو پڑھیں تو بات سمجھ میں آجائے گی۔ورنہ آپ کہتے پھریں گے کہ رجب المرجب میں سورہ علق کی آیات نازل ہونا قرآنی نصوص کے مخالف ہے کیونکہ قرآن کریم رمضان میں لیلۃ القدر میں نازل ہوا ہے، نہ کہ رجب المرجب میں۔
 

محمد علی جواد

سینئر رکن
شمولیت
جولائی 18، 2012
پیغامات
1,986
ری ایکشن اسکور
1,553
پوائنٹ
304
بھائی آپ نے لکھا ہےکہ آپ نے لیلۃ مبارکۃ کی تفسیر کیلئے نہ جانے متاخر تفسیروں کا حوالہ کیوں دیا؟ میں نے اس میں واضع طور پر لکھا ہے۔ بعض مفسر ین کا خیال ہے اس سے مراد شب برات ہے اور بعض کے نزدیک شب قدر ہے۔ آپ میری پوسٹ دوبارہ پڑھیں ۔
اس حصے میں ہم شب برات کا ذکر کریں گے ۔اسلامی سال کا آٹھواں مہینہ شعبان شہر حبیب الرحمن بھی کہلاتا ہے،شعبان کو دو مبارک مہینوں رجب المرجب اور رمضان المبارک کے درمیان واقع ہونے کا شرف بھی حاصل ہے، اِس ماہ مبارکہ میں وہ شب ِعظیم بھی ہے جس کو شب برأت اور شب رحمت و نصرت کے نام سے موسوم کیا جاتا ہے ،جس کے بارے میں قرآن مجید اعلان فرماتا ہے

حٰـمۗ Ǻ۝ڔوَالْكِتٰبِ الْمُبِيْنِ Ą۝ڒاِنَّآ اَنْزَلْنٰهُ فِيْ لَيْلَةٍ مُّبٰرَكَةٍ اِنَّا كُنَّا مُنْذِرِيْنَ Ǽ۝ فِيْهَا يُفْرَقُ كُلُّ اَمْرٍ حَكِيْمٍ Ć۝ۙ اَمْرًا مِّنْ عِنْدِنَا ۭ اِنَّا كُنَّا مُرْسِلِيْنَ Ĉ۝ۚرَحْمَةً مِّنْ رَّبِّكَ ۭ اِنَّهٗ هُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ Č۝ۙ

ترجمہ:حم۔ قسم ہے اس وضاحت والی کتاب کی۔یقیناً ہم نے اسے بابرکت رات میں اتارا ہے بیشک ہم ڈرانے والے ہیں۔ جس میں ہر حکمت والے کام کا فیصلہ کیا جاتا ہے ۔ (یعنی) ہمارے ہاں سے حکم ہو کر بے شک ہم ہی (پیغمبر کو) بھیجتے ہیں۔ (یہ) تمہارے پروردگار کی رحمت ہے وہ تو سننے والا جاننے والا ہے۔

مفسرین کرام نے دو طرح کے قول فرمائے ہیں۔بعض مفسر ین کا خیال ہے اس سے مراد شب برات ہے اور بعض کے نزدیک شب قدر ہے۔ان دو اقوال کی تطبیق و جمع میں یہ کہا گیاکہ لَيْلَةٍ مُّبٰرَكَةٍکے بارے میں آیا ہے فِيْهَا يُفْرَقُ كُلُّ اَمْرٍ حَكِيْمٍ ترجمہ جس میں ہر حکمت والے کام کا فیصلہ کیا جاتا ہے ۔اس سے معلوم ہوااس مبارک رات میں فیصلے ہوتے ہیں اوراگر ہم اس کو حدیث شریف کی روشنی میں دیکھیں تو ہمیں پتہ چلتا ہے کہ فیصلے شعبان کی پندرھویں شب کو ہوتے ہیں اور لَيْلَةِ الْقَدْرِ میں فرشتوں کے حوالے کیے جاتے ہیں۔

حضرت ابن عباس ؓسے روایت ہے کہ بے شک اللہ تعالٰی شب برات(لَيْلَةٍ مُّبٰرَكَةٍ) میں فیصلہ جات فرماتا ہے اور لَيْلَةِ الْقَدْرِ میں اسے فرشتوں کے حوالے کرتا ہے۔

حاشیتہ الجمل علی الجلالین جلد ۴ معالم التنزیل

حضرت ابن عباس ؓسے مروی ہے کہ جملہ معاملات کے فیصلہ جات شعبان کی پندرھویں شب میں ہوتے ہیں۔ روح المعانی جلد ۱۴

امام محمد بن نصرؒ، ابن منذر ؒ،اورابن ابی حاتم ؓنے حضرت ابن عباس ؓ سے فِيْهَا يُفْرَقُ كُلُّ اَمْرٍ حَكِيْمٍ کی تفسیر نقل کی ہے کہاس رات میں ام الکتاب میں سے لکھا جاتا ہے جو کچھ سال میں رزق ، موت ، حیات اور بارش ہوتی ہے۔جہاں تک کہ حاجیوں کو لکھا جاتا ہے کہ فلاں فلاں حج کرے گا۔

امام ابن ابی حاتم ؒ نے حضرت عطا اللہ خراسانی کے واسطے سے حضرت عکرمہ ؓ سے فِيْهَا يُفْرَقُ كُلُّ اَمْرٍ حَكِيْمٍکی یہ تفسیر نقل کی ہے کہ اس رات ہر محکم امر کا فیصلہ کیا جاتا ہے۔

حضرت اسماعیل حقی ؒ اپنی تفسیر روح البیان میں اس آیت سے فِيْهَا يُفْرَقُ كُلُّ اَمْرٍ حَكِيْمٍ کے تحت لکھتے ہیں کہ اللہ تبارک وتعالٰی اس رات میں حضرت میکائیل علیہ السلام کو رزق کے بارے میں ، حضرت عزرائیل علیہ السلام کو مصائب و آلام کے بارے میں اور دیگر فرشتوں کو دیگر احکام سپرد فرماتا ہے۔

تفسیر روح البیان

امام ابن مردویہ ؒ حضرت ابن عباس ؓ سے آیت اِنَّآ اَنْزَلْنٰهُ فِيْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ Ǻ۝ښ کی تفسیر میں یہ روایت نقل کی ہےکہ قرآن حکیم لَيْلَةِ الْقَدْرِ کو نازل ہوا پھر جبرئیل امین رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم پر لوگوں کے کلام کے جواب میں آیت در آیت کی صورت میں نازل کرتے رہے۔

تفسیر عثمانی میں نقل ہے سال بھر کے متعلق قضاء و قدر کے حکیمانہ اور اٹل فیصلے اسی عظیم الشان رات میں ''لوح محفوظ'' سے نقل کر کے ان فرشتوں کے حوالہ کیے جاتے ہیں جو شعبہ ہائے تکوینیات میں کام کرنے والے ہیں۔ بعض روایات سے معلوم ہوتا ہے کہ وہ شعبان کی پندرھویں رات ہے جسے شب برات کہتے ہیں۔ ممکن ہے وہاں سے اس کام کی ابتداء اور شب قدر پر انتہاء ہوئی ہو۔ واللہ اعلم۔ یعنی فرشتوں کو ہر کام پر جو ان کے مناسب ہو۔ چنانچہ جبرائیل کو قرآن دے کر محمد رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس بھیجا۔

تفسیر عثمانی تفسیر سورہ دخان

امام سعید بن منصور ؒ نے حضرت ابراہیم نخعی ؒ سے روایت نقل کی ہے کہ قرآن حکیم مکمل طور پر حضرت جبرائیل علیہ السلام پر نازل ہوا جبکہ حضرت جبرائیل علیہ السلام بعد میں اسے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے پاس لاتے رہے۔

امام سعید بن منصور ؒ نے حضرت سعید بن جبیر ؓ سے روایت نقل کی ہے کہ قرآن حکیم اوپر والے آسمان سے آسمان دنیا پر لَيْلَةِ الْقَدْرِ میں اکٹھا نازل ہوا پھر اس کے بعد ان سالوں میں تھوڑا تھوڑا کرکے نازل ہوتا رہا۔

تفسیر در منثور جلد پنجم تفسیر سورہ دخان

علامہ شیخ احمد بن محمد صاوی ؒ حاشیتہ الصاوی علی الجلالین میں اس کی تفسیر کے تحت فرماتے ہیں کہ لَيْلَةٍ مُّبٰرَكَةٍسے مراد شعبان کی پندرھویں شب ہے۔ یہ حضرت عکرمہ ؓ اور ایک جماعت کا قول ہے۔اور یہ توجیہ چند امور کی وجہ سے قابل قبول ہے۔ان میں سے ایک یہ ہے کہ پندرھویں شعبان کے چار نام ہیں ۱۔مبارک رات ۲۔برات والی رات ۳۔رحمت والی رات ۴۔ انعام والی رات۔

حاشیتہ الصاوی علی الجلالین جلد چہارم تفسیر کبیر

شیخ علامہ ابومحمّد عبدالحق حقّانی اس آیت کی تفسیر کرتے ہوئے فرماتے ہیں کہ شبِ برأت حکم اور فیصلے کی رات ہے۔ ناراضگی اور رضامندی کی رات ہےوصل اور اعراض کی رات ہے،اس میں کسی کو سعادت حاصل ہوتی ہے، کسی کو دورکردیاجاتاہے،کوئی نوازاجاتاہے،کوئی محروم ہوتا ہےبہت کفن دھوئے ہوئےتیار رکھے ہوتے ہیں،لیکن کفن پہننے والے غفلت میں بازاروں میں گھومتے پھرتے ہیں

تفسیرحقانی۔از شیخ علامہ ابومحمّد عبدالحق حقّانی

حضرت شاہ عبدالعزیز محدث دہلوی ؒ فرماتے ہیں یہاں ایک سوال ہے کہ نزول قرآن تیئس سال کی مدت میں ہواہے جس کی ابتدا ربیع الاول کے مہینے سے ہوئی اس وقت رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی عمر کا چالیسواں سال شروع ہوا تھا جبکہ خود قرآن کے اندر نزول کے تین متعین موقعوں کی طرف اشارے فرمائے گئے ہیں۔ ایک رمضان کا مہینہ ، دوسرا لَيْلَةِ الْقَدْرِ جو رمضان کے آخری عشرے میں ہوتی ہے اور تیسرا لَيْلَةٍ مُّبٰرَكَةٍجو اکثر علما کے نزدیک پندرھویں شعبان ہے۔جس کو شب برات کہتے ہیں تو اس امر واقعی اور ان تین مختلف تعبیروں کے درمیان تطبیق کیسے ہوگی۔

اس بات کا جواب یہ ہے کہ روایات میں اچھی طرح تحقیق و تنقیح کے بعد جو بات معلوم ہوتی ہے وہ یہ ہے کہ قرآن شریف کا نزول لوح محفوظ سے " بیت العزت" میں جو آسمان دنیا پر ایک مقام ہے جس کو اعلٰی مرتبے کے فرشتوں نے گھیر رکھاہے شب قدر میں ہوا جو رمضان المبارک میں ہوتی ہے اور اسی سال اس سے قبل " بیت العزت " میں نزول کی تقدیر اور اس کا حکم شب برات میں ہوا تھا۔اس طرح اب یہ تینوں تعبیریں درست ہو گیئں۔یعنی حقیقی نزول رمضان المبارک کے مہینے میں شب قدر کو ہوا۔تقدیر نزول اس پہلے شب برات میں ہوا، اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی زبان مبارک پر اس کا نزول ربیع الاول کے کے مہینے میں شروع ہوا۔اور وصال مبارک سے پہلے اس کا نزول مکمل ہوا۔اس توجیہ کے بعد کوئی تعارض نہیں رہا۔ تفسیر عزیزی پارہ عم تفسیر سورۃ القدر۔
جہاں تک آپ نے آیت کریمہ ﴿ إنا أنزلنه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين ﴾ کی تفسیر نصف شعبان کی رات سے کی ہے، تو یہ تفسیر قرآنی نصوص کے مخالف ہونے کی وجہ سے مردود ہے۔
کیونکہ قرآن کریم رمضان میں لیلۃ القدر میں نازل ہوا ہے، نہ کہ شعبان میں۔
اس کے جواب میں یہ بات عرض ہے کہ علماء اسلام اس بات پر متفق ہیں کہ پیغمبر اسلام ﷺ ۲۷/رجب المرجب کو مبعوث بہ رسالت ہوئے پہلی وحی ۲۷ رجب ہی کو سورہ علق کی صورت میں پیغمبر اکرم ﷺ پر نازل ہوئی ۔یہ رمضا ن کا مہینہ تو نہیں تھا۔میرے بھائی اس مسلے کو سمجھنے کے لیے کہ مختلف تعبیروں کے درمیان تطبیق کیسے ہوگی۔حضرت شاہ عبدالعزیز محدث دہلوی کی تفسیر جس کا حوالہ میں نے دیا ہے اس کو پڑھیں تو بات سمجھ میں آجائے گی۔ورنہ آپ کہتے پھریں گے کہ رجب المرجب میں سورہ علق کی آیات نازل ہونا قرآنی نصوص کے مخالف ہے کیونکہ قرآن کریم رمضان میں لیلۃ القدر میں نازل ہوا ہے، نہ کہ رجب المرجب میں۔
السلام علیکم و رحمت الله -

قرآن میں ایک ہی برکتوں والی رات کا ذکر ہے جو شبِِ قدر ہے جس میں فرشتے احکامات اور فیصلے لے کر اترتے ہیں۔ یہ ماہِ رمضان کی رات ہے کہ اسی مہینے میں قرآن اترا۔ نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اس رات کو رمضان کے آخری عشرے میں تلاش کرو یعنی جو بھی عبادت یعنی نوافل وغیرہ پڑھے جائیں وہ رمضان کے آخری عشرے کی راتوں کو پڑھے جائیں اور شبِِ قدر کو تلاش کیا جائے۔

حم وَالْكِتَابِ الْمُبِين إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ
روشن کتاب کی قسم ہے۔ ہم نے اسے مبارک رات میں نازل کیا ہے بے شک ہمیں ڈرانا مقصود تھا۔ سارے کام جو حکمت پر مبنی ہیں اسی رات تصفیہ پاتے ہیں۔ سورة الدخان آیات ۱۔۳


سورة الدخان کی آیات سے صاف ظاہر ہے کہ یہاں اس رات کا ذکر ہو رہا ہے جس میں اللہ نے کتاب المبین یعنی قرآنِ حکیم نازل فرمایا اور قرآن میں ہی سورة القدر کی ذیل کی آیات اس بات کی وضاحت کر دیتی ہیں۔

إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْر
بے شک ہم نے اس (قرآن) کو شب قدر میں اتارا ہے۔ سورة القدر، آیت ۱

تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ
اس میں فرشتے اور روح نازل ہوتے ہیں اپنے رب کے حکم سے ہر کام پر۔ سورة القدر آیت ٤


اگر ہم قران پر نظر ڈالیں تو ہمیں علم ہوتا ہے کہ اس میں صرف ایک ہی رحمتوں اور برکتوں والی رات کا ذکر ہے یعنی لیلتہ القدر یا شبِِ قدر جسکے حوالے سے نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اسے رمضان کے آخری عشرے میں ڈھونڈو۔ لیکن ہمارے ہاں چونکہ فرقہ واریت ہی کو اسلام سمجھا جاتا ہے اور خود دین کو سمجھ کر عمل کرنے کی بجائے فرقوں اور انکے مولویوں کی اندھی تقلید کی جاتی ہے سو اسکا نتیجہ یہ ہوا ہے کہ سورة الدخان کی وہ آیات جن میں شب قدر کا ذکر ہے انہیں زبردستی شبِِ برأت سے منسوب کر دیا جاتا ہے اور پھر دعویٰ کیا جاتا ہے کہ اس رات کی فضیلت کا ذکر تو خود اللہ تعالٰی نے قرآن میں کیا ہے- ویسے بھی شب فارسی کا لفظ ہے نہ کہ عربی زبان کا اور برأت کے معنی ہیں بیزاری - یعنی "بیزاری کی رات"-

کہا جاتا ہے کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک رات جنت البقیع میں جا کر دعا کی لیکن ہمیں اس حوالے سے کچھ نہیں بتایا گیا کہ یہ سال کا کونسا دن یا مہینہ تھا کیونکہ احادیث صحیحہ میں اس حوالے سے کچھ نہیں ملتا اور نہ ہمیں یہ بتایا گیا کہ یہ عمل نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے تمام صحابہ ٔکرام کو کرنے کا حکم دیا یا اس حوالے سے کسی خاص تاریخ کا ذکر کیا

اس طرح کی دیو مالائی داستانوں پر مبنی شب برأت نامی یہ تہوار ایجاد کیا گیا بلکہ اس سے متعلق عبادت کے نئے نئے طریقے بھی گھڑ لئے گئے ہیں جنہیں بدعات کے علاوہ کچھ اور نہیں کہا جا سکتا جیسے ساری رات صلوٰة التسبیح نامی نماز پڑھنا جسکی انفرادی حیثیت تومشکوک ہے ہی کہ اسکے حوالے سے موجود روایات کی سند پر اعتراضات ہیں لیکن اسے باجماعت پڑھنے کی تو سرے سے کوئی روایت موجود ہی نہیں۔ اسی طرح صبح میں قبرستان جا کر قبروں پر پھولوں کی چادریں چڑھانا، عطر و کیوڑے کی بارش کرنا، اگربتیاں جلانا اور رات میں آتش بازی کرنا یا محافلِ نعت و قوالی منعقد کرنا وغیرہ۔ اسی طرح اس تہوار پر حلوہ پکانے کی مناسبت سے کہا جاتا ہے کہ اس روز نبی صلی اللہ علیہ وسلم کے دندان مبارک شہید ہوئے

اس بدعتی تہوار پر روزہ رکھنے کے حق میں جو حدیث توجیح کے طور پرپیش کی جاتی ہے وہ یہ ہے کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا کہ امت کے اعمال ہر پیر اور جمعرات کے روز اللہ کی بارگاہ میں پیش کئے جاتے ہیں۔ اس حدیث کا شبِِ برأت سے کیا تعلق؟ حدیث میں دو دنوں کا ذکر ہے اور وہ بھی ہر ہفتے اور یہاں بات سال کے ایک خاص دن کی ہے جس کا کوئی ثبوت احادیثِ مبارکہ میں نہیں ملتا۔ ہم یہ حدیث ذیل میں کاپی کر رہے ہیں۔

ابوہریرہ ؓ روایت کرتے ہیں کہ نبی ﷺ نے فرمایا پیر اور جمعرات کے دِنوں میں اللہ کے سامنے بندوں کے اعمال پیش کئے جاتے ہیں اور اللہ تعالیٰ ہر اُس اِیمان والے کی مغفرت کر دیتا ہے جِس نے اللہ کے ساتھ کِسی کو شریک نہ کیا ہو ، سوائے اُنکے جو آپس میں بغض رکھتے ہوں تو کہا جاتا ہے اِنکو مہلت دو یہاں تک کہ یہ صلح کر لیں۔ صحیح مسلم -

الغرض آج کے مسلمانوں کے لئے یہ بدعتوں سے بھرپور ایک رات ہے اور اس کے سوا کچھ نہیں -

مسلمانوں کا فرض ہے کہ اللہ کے خالص دین کو ایسی تمام خرافات سے پاک کرنے کی کوشش کریں اور اپنے ساتھ ساتھ دوسروں کی بھلائی کا سامان پیدا کریں۔ جیسا کہ قرآن میں ارشاد ہوا۔

اے ایمان والو اپنے آپ کو اور اپنے گھر والوں کو دوزخ سے بچاؤ جس کا ایندھن آدمی اور پتھر ہیں۔ سورة التحریم
 

israrulhaq

رکن
شمولیت
مئی 31، 2011
پیغامات
11
ری ایکشن اسکور
22
پوائنٹ
32
السلام علیکم و رحمت الله -

قرآن میں ایک ہی برکتوں والی رات کا ذکر ہے جو شبِِ قدر ہے جس میں فرشتے احکامات اور فیصلے لے کر اترتے ہیں۔ یہ ماہِ رمضان کی رات ہے کہ اسی مہینے میں قرآن اترا۔ نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اس رات کو رمضان کے آخری عشرے میں تلاش کرو یعنی جو بھی عبادت یعنی نوافل وغیرہ پڑھے جائیں وہ رمضان کے آخری عشرے کی راتوں کو پڑھے جائیں اور شبِِ قدر کو تلاش کیا جائے۔

حم وَالْكِتَابِ الْمُبِين إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ
روشن کتاب کی قسم ہے۔ ہم نے اسے مبارک رات میں نازل کیا ہے بے شک ہمیں ڈرانا مقصود تھا۔ سارے کام جو حکمت پر مبنی ہیں اسی رات تصفیہ پاتے ہیں۔ سورة الدخان آیات ۱۔۳


سورة الدخان کی آیات سے صاف ظاہر ہے کہ یہاں اس رات کا ذکر ہو رہا ہے جس میں اللہ نے کتاب المبین یعنی قرآنِ حکیم نازل فرمایا اور قرآن میں ہی سورة القدر کی ذیل کی آیات اس بات کی وضاحت کر دیتی ہیں۔

إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْر
بے شک ہم نے اس (قرآن) کو شب قدر میں اتارا ہے۔ سورة القدر، آیت ۱

تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ
اس میں فرشتے اور روح نازل ہوتے ہیں اپنے رب کے حکم سے ہر کام پر۔ سورة القدر آیت ٤


اگر ہم قران پر نظر ڈالیں تو ہمیں علم ہوتا ہے کہ اس میں صرف ایک ہی رحمتوں اور برکتوں والی رات کا ذکر ہے یعنی لیلتہ القدر یا شبِِ قدر جسکے حوالے سے نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اسے رمضان کے آخری عشرے میں ڈھونڈو۔ لیکن ہمارے ہاں چونکہ فرقہ واریت ہی کو اسلام سمجھا جاتا ہے اور خود دین کو سمجھ کر عمل کرنے کی بجائے فرقوں اور انکے مولویوں کی اندھی تقلید کی جاتی ہے سو اسکا نتیجہ یہ ہوا ہے کہ سورة الدخان کی وہ آیات جن میں شب قدر کا ذکر ہے انہیں زبردستی شبِِ برأت سے منسوب کر دیا جاتا ہے اور پھر دعویٰ کیا جاتا ہے کہ اس رات کی فضیلت کا ذکر تو خود اللہ تعالٰی نے قرآن میں کیا ہے- ویسے بھی شب فارسی کا لفظ ہے نہ کہ عربی زبان کا اور برأت کے معنی ہیں بیزاری - یعنی "بیزاری کی رات"-

کہا جاتا ہے کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک رات جنت البقیع میں جا کر دعا کی لیکن ہمیں اس حوالے سے کچھ نہیں بتایا گیا کہ یہ سال کا کونسا دن یا مہینہ تھا کیونکہ احادیث صحیحہ میں اس حوالے سے کچھ نہیں ملتا اور نہ ہمیں یہ بتایا گیا کہ یہ عمل نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے تمام صحابہ ٔکرام کو کرنے کا حکم دیا یا اس حوالے سے کسی خاص تاریخ کا ذکر کیا

اس طرح کی دیو مالائی داستانوں پر مبنی شب برأت نامی یہ تہوار ایجاد کیا گیا بلکہ اس سے متعلق عبادت کے نئے نئے طریقے بھی گھڑ لئے گئے ہیں جنہیں بدعات کے علاوہ کچھ اور نہیں کہا جا سکتا جیسے ساری رات صلوٰة التسبیح نامی نماز پڑھنا جسکی انفرادی حیثیت تومشکوک ہے ہی کہ اسکے حوالے سے موجود روایات کی سند پر اعتراضات ہیں لیکن اسے باجماعت پڑھنے کی تو سرے سے کوئی روایت موجود ہی نہیں۔ اسی طرح صبح میں قبرستان جا کر قبروں پر پھولوں کی چادریں چڑھانا، عطر و کیوڑے کی بارش کرنا، اگربتیاں جلانا اور رات میں آتش بازی کرنا یا محافلِ نعت و قوالی منعقد کرنا وغیرہ۔ اسی طرح اس تہوار پر حلوہ پکانے کی مناسبت سے کہا جاتا ہے کہ اس روز نبی صلی اللہ علیہ وسلم کے دندان مبارک شہید ہوئے

اس بدعتی تہوار پر روزہ رکھنے کے حق میں جو حدیث توجیح کے طور پرپیش کی جاتی ہے وہ یہ ہے کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا کہ امت کے اعمال ہر پیر اور جمعرات کے روز اللہ کی بارگاہ میں پیش کئے جاتے ہیں۔ اس حدیث کا شبِِ برأت سے کیا تعلق؟ حدیث میں دو دنوں کا ذکر ہے اور وہ بھی ہر ہفتے اور یہاں بات سال کے ایک خاص دن کی ہے جس کا کوئی ثبوت احادیثِ مبارکہ میں نہیں ملتا۔ ہم یہ حدیث ذیل میں کاپی کر رہے ہیں۔

ابوہریرہ ؓ روایت کرتے ہیں کہ نبی ﷺ نے فرمایا پیر اور جمعرات کے دِنوں میں اللہ کے سامنے بندوں کے اعمال پیش کئے جاتے ہیں اور اللہ تعالیٰ ہر اُس اِیمان والے کی مغفرت کر دیتا ہے جِس نے اللہ کے ساتھ کِسی کو شریک نہ کیا ہو ، سوائے اُنکے جو آپس میں بغض رکھتے ہوں تو کہا جاتا ہے اِنکو مہلت دو یہاں تک کہ یہ صلح کر لیں۔ صحیح مسلم -

الغرض آج کے مسلمانوں کے لئے یہ بدعتوں سے بھرپور ایک رات ہے اور اس کے سوا کچھ نہیں -

مسلمانوں کا فرض ہے کہ اللہ کے خالص دین کو ایسی تمام خرافات سے پاک کرنے کی کوشش کریں اور اپنے ساتھ ساتھ دوسروں کی بھلائی کا سامان پیدا کریں۔ جیسا کہ قرآن میں ارشاد ہوا۔

اے ایمان والو اپنے آپ کو اور اپنے گھر والوں کو دوزخ سے بچاؤ جس کا ایندھن آدمی اور پتھر ہیں۔ سورة التحریم
بھائی صاحب پہلے اس کو پڑھیں۔
جہاں تک آپ نے آیت کریمہ ﴿ إنا أنزلنه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين ﴾ کی تفسیر نصف شعبان کی رات سے کی ہے، تو یہ تفسیر قرآنی نصوص کے مخالف ہونے کی وجہ سے مردود ہے۔
کیونکہ قرآن کریم رمضان میں لیلۃ القدر میں نازل ہوا ہے، نہ کہ شعبان میں۔ فرمانِ باری تعالیٰ ہے:
﴿ شَهْرُ‌ رَ‌مَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْ‌آنُ ۔۔۔ ١٨٥ ﴾ ۔۔۔ سورة البقرة
﴿ إِنَّآ أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةِ ٱلْقَدْرِ‌ ١ ﴾ ۔۔۔ سورة القدر
اب اس کو پڑھیں۔
اس کے جواب میں یہ بات عرض ہے کہ علماء اسلام اس بات پر متفق ہیں کہ پیغمبر اسلام ﷺ ۲۷/رجب المرجب کو مبعوث بہ رسالت ہوئے پہلی وحی ۲۷ رجب ہی کو سورہ علق کی صورت میں پیغمبر اکرم ﷺ پر نازل ہوئی ۔یہ رمضا ن کا مہینہ تو نہیں تھا۔میرے بھائی اس مسلے کو سمجھنے کے لیے کہ مختلف تعبیروں کے درمیان تطبیق کیسے ہوگی۔حضرت شاہ عبدالعزیز محدث دہلوی کی تفسیر جس کا حوالہ میں نے دیا ہے اس کو پڑھیں تو بات سمجھ میں آجائے گی۔ورنہ آپ کہتے پھریں گے کہ رجب المرجب میں سورہ علق کی آیات نازل ہونا قرآنی نصوص کے مخالف ہے کیونکہ قرآن کریم رمضان میں لیلۃ القدر میں نازل ہوا ہے، نہ کہ رجب المرجب میں۔
 
Top