• الحمدللہ محدث فورم کو نئےسافٹ ویئر زین فورو 2.1.7 پر کامیابی سے منتقل کر لیا گیا ہے۔ شکایات و مسائل درج کروانے کے لئے یہاں کلک کریں۔
  • آئیے! مجلس التحقیق الاسلامی کے زیر اہتمام جاری عظیم الشان دعوتی واصلاحی ویب سائٹس کے ساتھ ماہانہ تعاون کریں اور انٹر نیٹ کے میدان میں اسلام کے عالمگیر پیغام کو عام کرنے میں محدث ٹیم کے دست وبازو بنیں ۔تفصیلات جاننے کے لئے یہاں کلک کریں۔

شیخ الاسلام ابن تیمیہ رحمۃ اللہ علیہ کا وسیلہ کے متعلق ایک قول کی وضاحت

شمولیت
اگست 27، 2013
پیغامات
81
ری ایکشن اسکور
14
پوائنٹ
57
  • اکثر اہل بدعت امام ابن تیمیہ کی طرف ایک قول منسوب کرتے ہوئے کہتے ہیں کہ امام ابن تیمیہ رحمۃ اللہ علیہ فتاویٰ میں کہتے ہیں کے انہوں نے وہ حدیث جو حضرت آدم الصلاۃ والسلام نے نبی صلی اللہ علیہ وسلم کو وسیلہ لیا یہ حدیث صحیح حدیث کی تشریح ہے ۔(مجموع الفتاوی ابن تیمیہ جلد 2 صفحہ150)
  • برائے مہربانی کوئی بھائی اس قول کی ذرا وضاحت کریں کی حقیقت کیا ہے ۔
 

ابن داود

فعال رکن
رکن انتظامیہ
شمولیت
نومبر 08، 2011
پیغامات
3,416
ری ایکشن اسکور
2,733
پوائنٹ
556
السلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ!
ایک بات کی تصدیق کرکے مراسلہ دوبارہ تحریر کرتا ہوں!
 
Last edited:

ابن داود

فعال رکن
رکن انتظامیہ
شمولیت
نومبر 08، 2011
پیغامات
3,416
ری ایکشن اسکور
2,733
پوائنٹ
556
السلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ!
فتاوی ابن تیمیہ کی جس عبارت کا ذکر کیا جا رہا ہے، وہ عبارت اس طرح ہے:

وَقَدْ رُوِيَ {أَنَّ اللَّهَ كَتَبَ اسْمَهُ عَلَى الْعَرْشِ وَعَلَى مَا فِي الْجَنَّةِ مِنْ الْأَبْوَابِ وَالْقِبَابِ وَالْأَوْرَاقِ} وَرُوِيَ فِي ذَلِكَ عِدَّةُ آثَارٍ تُوَافِقُ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ الثَّابِتَةَ الَّتِي تُبَيِّنُ التَّنْوِيهَ بِاسْمِهِ وَإِعْلَاءَ ذِكْرِهِ حِينَئِذٍ. وَقَدْ تَقَدَّمَ لَفْظُ الْحَدِيثِ الَّذِي فِي الْمُسْنَدِ عَنْ مَيْسَرَةَ الْفَجْرِ لَمَّا {قِيلَ لَهُ متى كُنْت نَبِيًّا؟ قَالَ وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ} وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بشران مِنْ طَرِيقِ الشَّيْخِ أَبِي الْفَرَجِ ابْنِ الْجَوْزِيِّ فِي (الوفا بِفَضَائِلِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إسْحَاقَ بْنِ صَالِحٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ العوفي ثَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ طهمان عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ {مَيْسَرَةَ قَالَ قُلْت: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى كُنْت نَبِيًّا؟ قَالَ لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْأَرْضَ وَاسْتَوَى إلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَخَلَقَ الْعَرْشَ: كَتَبَ عَلَى سَاقِ الْعَرْشِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ خَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ وَخَلَقَ اللَّهُ الْجَنَّةَ الَّتِي أَسْكَنَهَا آدَمَ وَحَوَّاءَ فَكَتَبَ اسْمِي عَلَى الْأَبْوَابِ وَالْأَوْرَاقِ وَالْقِبَابِ وَالْخِيَامِ وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ فَلَمَّا أَحْيَاهُ اللَّهُ تَعَالَى: نَظَرَ إلَى الْعَرْشِ فَرَأَى اسْمِي فَأَخْبَرَهُ اللَّهُ أَنَّهُ سَيِّدُ وَلَدِك فَلَمَّا غَرَّهُمَا الشَّيْطَانُ تَابَا وَاسْتَشْفَعَا بِاسْمِي إلَيْهِ} . وَرَوَى أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ فِي كِتَابِ دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ: وَمِنْ طَرِيقِ الشَّيْخِ أَبِي الْفَرَجِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رشدين ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الفهري ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إسْمَاعِيلَ الْمَدَنِيّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {لَمَّا أَصَابَ آدَمَ الْخَطِيئَةَ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ يَا رَبِّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ إلَّا غَفَرْت لِي فَأَوْحَى إلَيْهِ وَمَا مُحَمَّدٌ؟ وَمَنْ مُحَمَّدٌ؟ فَقَالَ: يَا رَبِّ إنَّك لَمَّا أَتْمَمْت خَلْقِي رَفَعْت رَأْسِي إلَى عَرْشِك فَإِذَا عَلَيْهِ مَكْتُوبٌ: لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فَعَلِمْت أَنَّهُ أَكْرَمُ خَلْقِك عَلَيْك؛ إذْ قَرَنْت اسْمَهُ مَعَ اسْمِك. فَقَالَ: نَعَمْ قَدْ غَفَرْت لَك وَهُوَ آخِرُ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ ذُرِّيَّتِك وَلَوْلَاهُ مَا خَلَقْتُك} فَهَذَا الْحَدِيثُ يُؤَيِّدُ الَّذِي قَبْلَهُ وَهُمَا كَالتَّفْسِيرِ لِلْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ.
ملاحظہ فرمائیں: صفحه 150 - 151 جلد 02 - مجموع الفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية - مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
ملاحظہ فرمائیں: صفحه 95 - 96 جلد 02 - مجموع الفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية - دار الوفاء
''یہ حدیث اپنے سے پہلے والے کی تائید کرنے والی ہے، اور دونوں گویا صحیح احادیث کی تفسیر ہیں''

لیکن یہ روایت تفسیری روایت شیخ الاسلام درست نہیں مانتے، بلکہ شیخ الاسلام ابن تیمیہ اس حدیث کو باطل قرار دیتے ہیں، اور نہ ہی وہ صحیح احادیث کی یہ تفسیر کرتے ہیں!
اور نبی صلی اللہ علیہ وسلم سے اس توسل کو بھی باطل قرار دیتے ہیں؛ شیخ الاسلام ابن تیمیہ رحمہ اللہ اپنے فتاوی میں فرماتے ہیں:

الْبَابِ - وَهُوَ السُّؤَالُ بِنَفْسِ الْمَخْلُوقِينَ - هِيَ مِنْ الْأَحَادِيثِ الضَّعِيفَةِ الْوَاهِيَةِ بَلْ الْمَوْضُوعَةِ وَلَا يُوجَدُ فِي أَئِمَّةِ الْإِسْلَامِ مَنْ احْتَجَّ بِهَا وَلَا اعْتَمَدَ عَلَيْهَا
.......
.......
وَمِثْلُ ذَلِكَ الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ
عَنْ جَدِّهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مَرْفُوعًا وَمَوْقُوفًا عَلَيْهِ {إنَّهُ لَمَّا اقْتَرَفَ آدَمَ الْخَطِيئَةَ قَالَ: يَا رَبِّ أَسْأَلُك بِحَقِّ مُحَمَّدٍ لَمَا غَفَرْت لِي قَالَ: وَكَيْفَ عَرَفْت مُحَمَّدًا؟ قَالَ: لِأَنَّك لَمَّا خَلَقْتنِي بِيَدِك وَنَفَخْت فِيَّ مِنْ رُوحِك رَفَعْت رَأْسِي فَرَأَيْت عَلَى قَوَائِمِ الْعَرْشِ مَكْتُوبًا: لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فَعَلِمْت أَنَّك لَمْ تُضِفْ إلَى اسْمِك إلَّا أَحَبَّ الْخَلْقِ إلَيْك. قَالَ: صَدَقْت يَا آدَمَ وَلَوْلَا مُحَمَّدٌ مَا خَلَقْتُك} وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي مُسْتَدْرَكِهِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ العوفي عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ سَلَمَةَ عَنْهُ. قَالَ الْحَاكِمُ: وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ ذَكَرْته لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي هَذَا الْكِتَابِ وَقَالَ الْحَاكِمُ: هُوَ صَحِيحٌ. وَرَوَاهُ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ الآجري فِي كِتَابِ الشَّرِيعَةِ مَوْقُوفًا عَلَى عُمَرَ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ مَوْقُوفًا وَرَوَاهُ الآجري أَيْضًا مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ مَوْقُوفًا عَلَيْهِ وَقَالَ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ يُوسُفَ التَّاجِرُ حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ الْعُثْمَانِيُّ حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ بْنُ خَالِدِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ؛ {مِنْ الْكَلِمَاتِ الَّتِي تَابَ اللَّهُ بِهَا عَلَى آدَمَ قَالَ: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك بِحَقِّ مُحَمَّدٍ عَلَيْك. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَمَا يُدْرِيك مَا مُحَمَّدٌ؟ قَالَ: يَا رَبِّ رَفَعْت رَأْسِي فَرَأَيْت مَكْتُوبًا عَلَى عَرْشِك: لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فَعَلِمْت أَنَّهُ أَكْرَمُ خَلْقِك}. قُلْت: وَرِوَايَةُ الْحَاكِمِ لِهَذَا الْحَدِيثِ مِمَّا أُنْكِرَ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ نَفْسَهُ قَدْ قَالَ فِي (كِتَابِ الْمَدْخَلِ إلَى مَعْرِفَةِ الصَّحِيحِ مِنْ السَّقِيمِ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ رَوَى عَنْ أَبِيهِ أَحَادِيثَ مَوْضُوعَةً لَا تَخْفَى عَلَى مَنْ تَأَمَّلَهَا مَنْ أَهْلِ الصَّنْعَةِ أَنَّ الْحَمْلَ فِيهَا عَلَيْهِ.
قُلْت: وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ضَعِيفٌ بِاتِّفَاقِهِمْ يَغْلَطُ كَثِيرًا ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَأَبُو زُرْعَةَ وَأَبُو حَاتِمٍ وَالنَّسَائِي وَالدَّارَقُطْنِي وَغَيْرُهُمْ وَقَالَ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ: كَانَ يَقْلِبُ الْأَخْبَارَ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ حَتَّى كَثُرَ ذَلِكَ مِنْ رِوَايَتِهِ مِنْ رَفْعِ الْمَرَاسِيلِ وَإِسْنَادِ الْمَوْقُوفِ فَاسْتَحَقَّ التَّرْكَ. وَأَمَّا تَصْحِيحُ الْحَاكِمِ لِمِثْلِ هَذَا الْحَدِيثِ وَأَمْثَالِهِ فَهَذَا مِمَّا أَنْكَرَهُ عَلَيْهِ أَئِمَّةُ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ وَقَالُوا: إنَّ الْحَاكِمَ يُصَحِّحُ أَحَادِيثَ وَهِيَ مَوْضُوعَةٌ مَكْذُوبَةٌ عِنْدَ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ

ملاحظہ فرمائیں: صفحه 253 - 255 جلد 01 - مجموع الفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية - مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
ملاحظہ فرمائیں: صفحه 181 - 182 جلد 01 - مجموع الفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية - دار الوفاء

اور تقی الدین سبکی نے امام ابن تیمیہ کے رد پر کتاب لکھی، اس میں بھی اس حدیث کو ذکر کے لکھا ہے کہ ابن تیمیہ نے اس حدیث کو بے اصل قرار دیا ہے۔ اور اس توسل کا انکار کیا ہے؛

أما الحالة الأولى قبل خلقه: فيدل على ذلك، آثار عن الأنبياء الماضين صلوات الله عليهم وسلامه، اقتصرنا منها على ما تبين لنا صحته، وهو ما رواه الحاكم أبو عبد الله ابن البيع في (المستدرك على الصحيحين) أو أحدهما قال:
حدثنا أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور العدل، ثنا أبو الحسن محمد بن إسحاق ابن إبراهيم الحنظلي، ثنا أبو الحارث عبد الله بن مسلم الفهري، ثنا إسماعيل بن مسلمة، أنا عبد الرحمان بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لما اقترف آدم عليه السلام الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي.
فقال الله عزّ وجل: يا آدم، وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه؟
قال: يا رب لأنك لما خلقتني بيدك، ونفخت في من روحك، رفعت رأسي، فرأيتُ على قوائم العرش مكتوباً: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله)، فعرفت أنك لم تضف إلى اسمك؛ إلا أحب الخلق إليك.
فقال الله عزّ وجل: صدقت يا آدم، إنه لأحب الخلق إلي؛ إذ سألتني بحقه فقد غفرت لك، ولولا محمد ما خلقتك).
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، وهو أول حديث ذكرته لعبد الرحمان بن زيد بن أسلم في هذا الكتاب.
ورواه البيهقي أيضا في (دلائل النبوة)، وقال: تفرد به عبد الرحمن.
وذكره الطبراني وزاد فيه: (وهو آخر الأنبياء من ذريتك).
وذكر الحاكم مع هذا الحديث أيضا: عن علي بن حماد العدل، ثنا هارون ابن العباس الهاشمي، ثنا جندل بن والق، ثنا عمرو بن أوس الأنصاري، ثنا سعيد ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عباس قال:
(أوحى الله إلى عيسى عليه السلام: يا عيسى، آمن بمحمد؛ ومر من أدركه من أمتك أن يؤمنوا به، فلولا محمد ما خلقت آدم، ولولاه ما خلقت الجنة والنار، ولقد خلقت العرش على الماء فاضطرب، فكتبت عليه لا إله إلا الله فسكن).
قال الحاكم: هذا حديث حسن صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، انتهى ما قاله الحاكم.
والحديث المذكور لم يقف عليه ابن تيمية بهذا الإسناد، ولأبلغه أن الحاكم صححه.
فإنه قال - أعني ابن تيمية -: (أما ما ذكره في قصة آدم من توسله، فليس له أصل، ولا نقله أحد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بإسناد يصلح الاعتماد عليه، ولا الاعتبار، ولا الاستشهاد).
ثم ادعى ابن تيمية أنه كذب، وأطال الكلام في ذلك جدا، بما لا حاصل تحته بالوهم والتخرص، ولو بلغه أن الحاكم صححه لما قال ذلك، أو لتعرض للجواب عنه. وكأني به إن بلغه بعد ذلك؛ يطعن في (عبد الرحمان بن زيد بن أسلم) راوي الحديث
.
ونحن نقول: قد اعتمدنا في تصحيحه على الحاكم، وأيضا عبد الرحمان بن زيد بن أسلم، لا يبلغ في الضعف إلى الحد الذي ادعاه، وكيف يحل لمسلم أن يتجاسر على منع هذا الأمر العظيم الذي لا يرده عقل ولا شرع، وقد ورد فيه هذا الحديث؟
وسنزيد هذا المعنى صحة وتثبيتا بعد استيفاء الأقسام.
وأما ما ورد من توسل نوح، وإبراهيم عليهما السلام، وغيرهما من الأنبياء، فذكره المفسرون، واكتفينا عنه بهذا الحديث، لجودته، وتصحيح الحاكم له.

پہلی حالت یہ ہے کہ آنحضور کی پیدائش سے قبل دعاء میں آنحضور کو وسیلہ بنایا گیا ہے۔ پہلے انبیاء نے آنحضور کی پیدائش سے پہلے آنحضور کے وسیلہ سے اللہ تعالیٰ سے حاجت طلب کی ہے۔ ہم اُن احادیث میں سے پہلے اِس حدیث کو بیان کرتے ہیں جس کو حاکم نے مستدرک میں نقل کیا ہے اور اِس پر صحت کا حکم لگایا ہے۔ پوری سند کے ساتھ حضرتِ عمر سے نقل کیا ہے کہ آنحضرت نے ارشاد فرمایا کہ ''حضرت آدم نے جب اپنی غلطی کا اعتراف کر لیا تو دربارِ خداوندی میں عرض کیا اے خدا میں بحقِّ محمد درخواست کرتا ہوں کہ مجھے معاف کردے۔ اِ س پر حضرتِ حقّ جلّ مجدہ نے فرمایا۔ اے آدم تم محمدّ کو کیسے جان گئے میں تو ابھی اِن کو پیدا بھی نہیں کیا۔ اُنھوں نے عرض کیا اے بارِ الہٰا جب آپ نے مجھے اپنے ہاتھ سے پیدا کیا اور اپنی روح مجھ میں پُھونکی۔ میں نے اپنا سر اُٹھایا تو میں نے دیکھا عرش کے پایوں پر لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ لکھا ہوا ہے تو میں سمجھا کہ تو نے اپنے نام کے ساتھ جس شخصیت کا نام لکھا ہے وہ یقیناً تمام مخلوق میں تجھے سب سے زیادہ محبوب ہے۔ اِس پر خا نے فرمایا۔ آدم تم نے صحیح کہا بیشک محمّد تمام مخلوق میں میرے لئے محبوب تر ہیں اور جبکہ تم نے اُن کے حق کا واسطہ دے کر مغفرت چاہی ہے تو میں نے تمہاری مغفرت کردی اور اگر محمّد نہ ہوتے تو میں تمہیں بھی پیدا نہ کرتا۔'' حاکم نے اِس حدیث کے ساتھ ابنِ عبّاس کی اِس روایت کو بھی نقل کیا ہے کہ اُنھوں نے فرمایا۔ ''حضرت حق جَلَّ مَجْدُہ نے حضرت عیسیٰ علیہ السلام سے بذریعہ وحی فرمایا کہ اے عیسیٰ محمّد پر ایمان لاؤ اور اپنی امّت سے کہو جو اُن کو پائے اُن پر ایمان لائے۔ اگر محمّد نہ ہوتے تو میں آدم کو نہ پیدا کرتا اور وہ نہ ہوتے تو میں جنّت اور جہنّم کو بھی نہ پیدا کرتا۔ میں نے عرش کو پانی پر پیدا کیا وہ ہلنے لگا۔ اس پر میں نے لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللّٰهُ لکھا تو ٹھہر گیا۔'' ابن تیمیہ نے حضرت آدم کے توسل کی روایت کے بارے میں کہا ہے کہ یہ بے اصل ہے اور کسی صحیح سند کے ساتھ منقول نہیں ہے اور محض اپنے خیال اور وہم سے بہت سی باتیں کہہ کر اُس کو جھوٹ قرار دیا ہے۔
یہ اُن کی ساری باتیں اِس بات پر مبنی ہیں کہ اُن کے علم میں یہ نہ آیا کہ حاکم نے اِس روایت کو صحیح سند کے ساتھ نقل کرکے اِس پر صحت کا حکم لگایا ہے۔ اگر اُن کے علم میں حاکم کی تصحیح آجاتی تو کبھی یہ بے جا جرأت نہ کرتے۔ ہوسکتا ہے اگر اُن کو حاکم کی اِس روایت کا علم ہوتا تو وہ عبداللہ ابن زید ابن اسلم جو اِس حدیث کے راوی ہیں اُن پر طعن کرتے۔
اگر یہ تسلیم بھی کرلیا جاتا کہ اُن میں ضُعف ہے تو وہ ضُعف اِس درجہ کا تو نہیں ہے کہ اَس کی بنیاد پر اِس روایت کو ساقط الاعتبار قرار دے کر ایسے مسئلہ کا انکار کردیا جائے جو عقلاً اور شرعاً ہر طرح سے جائز ہے۔
حضرت نوح اور حضرت ابراہیم نے بھی آنحضور کی ذات سے توسل کیا ہے جس کو مفسرین نے ذکر کیا ہے لیکن ہم نے حاکم کی روایت اور اُس پر حاکم کی تصحیح کی وجہ سے اِسی روایت پر اکتفا کیا ہے۔

ملاحظہ فرمائیں: صفحه 358 - 363 شفاء السقام في زيارة خير الأنام صلى الله عليه وسلم - تقي الدين السبكي – دار لكتب العلمية
ملاحظہ فرمائیں: صفحہ 111 – 112 زیارت خیر الانام ترجمہ شفاء السقام – مترجم قاضی سجاد حسین – شاہ ابوالخیر اکاڈیمی، دہلی

اس پر مزید تفصیل یہاں مراسلہ نمبر 28 میں دیکھیں۔
 
Top