سبک ایک علاقہ ہے ، اور اس علاقے کی طرف منسوب کئی علماء ہیں ۔ جن میں سے کچھ یہ ہیں۔
(1) تقی الدین السبکی
( 2) تاج الدین السبکی
(3) بہاء الدین السبکی
تقی الدین السبکی ، تاج الدین اور بہاء الدین کے والد ہیں۔ ان کے عقیدے میں گڑ بڑ تھی۔ اور ابن تیمیہ رحمہ اللہ کے رد میں الدر المضیہ بھی لکھی اور ان کی دیگر کتب میں بھی ابن تیمیہ رحمہ اللہ کے بارے میں سخت کلمات موجود ہیں۔ انہوں نے ابن تیمیہ رحمہ اللہ کے رد میں شفاء السقام في زيارة خير الأنام لکھی ۔ جس کے رد میں ابن عبدالھادی رحمہ اللہ (جوکہ ابن تیمیہ رحمہ اللہ کے شاگردوں میں سے ہیں) نے بھرپور رد پر مشتمل کتاب لکھی جس کانام ہےالصَّارِمُ المُنْكِي في الرَّدِّ عَلَى السُّبْكِي
مذکورہ کتاب میں ابن عبدالھادی رحمہ اللہ نے بڑا علمی رد کیا۔ اور علامہ سبکی کی کتاب شفاء السقام کا تعارف کرواتے ہوئے لکھتے ہیں: فوجدت كتابه مشتملاً على تصحيح الأحاديث المضعفة والموضوعة ، وتقوية الآثار الواهية والمكذوبة ، وعلى تضعيف الأحاديث الصحيحة الثابتة والآثار القوية المقبولة ، وتحريفها عن مواضعها وصرفها عن ظاهرها بالتأويلات المستنكرة المردودة . ورأيت مؤلف هذا الكتاب المذكور رجلاً ممارياً معجباً برأيه متبعاً لهواه ذاهباً في كثير مما يعتقده إلى الأقوال الشاذة والآراء الساقطة ، صائراً في أشياء مما يعتمده إلى الشبه المخيلة والحجج الداحضة ، وربما خرق الإجماع في مواضع لم يسبق إليها ولم يوافقه أحد من الأئمة عليها .
مزید فرماتے ہیں: وهو من الجملة لون عجيب وبناء غريب تارة يسلك فيما ينصره ويقويه مسلك المجتهدين فيكون مخطئاً في ذلك الاجتهاد ومرة يزعم فيما يقول ويدعيه أنه من جملة المقلدين ،فيكون من قلده مخطئاً في ذلك الاعتقاد ، نسأل الله سبحانه أن يلهمنا رشدنا ويرزقنا الهداية والسداد
اور ایک جگہ فرماتے ہیں : أن يقال لهذا المعترض وأشباهه من عباد القبور
ان عبارات میں ابن عبدالھادی رحمہ اللہ کی نظر میں جو سبکی کا مقام ہے، وہ واضح ہوگیا ہے۔ بہرحال دوسرے تاج الدین سبکی ہیں جو ان کے بیٹے ہیں اور طبقات الشافعیہ کے مؤلف ہیں انہوں نے بھی طبقات میں ابن تیمیہ رحمہ اللہ کے بارے میں سخت کلمات استعمال کئے ہیں۔
اسی طرھ
دیگر کئی علماء نے سبکی کے بارے میں اقوال ملتے ہیں ہمیں ایک لنک سے کچھ اقوال ملے ہیں وہ یہاں نقل کئے جاتے ہیں:
قال العلامة سليمان بن سحمان: "فهذا الرجلُ المسمى الشهابَ الرمليَّ إن كان مِن المعروفين بالعلم - لأني لا أعرِف ما حالُه - فهو مِن جنْسِ السُّبْكِي وأضرابِه الغالينَ الذين يُصنِّفون في إباحة الشرك وجوازه زاعمين أن ذلك من تعظيم الرسول , وتعظيم الأنبياء والأولياء , وذلك لجهلهم , وعدم إدراكهم لحقائق الدين, ومدارك الأحكام, وليس لهم قدم صدق في العالمين, ولا كانوا من العلماء العاملين, فلا حجةَ في أقوالهم . { وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ } ثم لو كان الشهاب الرملي مِن أهل الفضل والعلم والعبادة وأكابرِ أهل الفقه والورع والزهادة لكان قد أخطأ فيما قاله وأراده , ودعا إلى عبادة غير الله , وهذا يوجِب كفرَه وارتدادَه ه. الصواعق المرسلة 1/268
قال الإمام الآلوسي رحمه الله:فليمت شعري بأي فضيلة استحق السبكي أن يعبر عنه بشيخ الإسلام، هل بإغرائه العوام على عبادة غير الله والمغالاة في الدين، أو بنيابته في الشام بعد أن تقلدها بالرشوة حتى حرص عليها وعض عليها بالنواجذ وطلب أن تكون لولده من بعده، أو بشتمه خيار عباد الله، أو بجهله بما ورد في الكتاب والسنة كما نبه عليه ابن عبد الهادي الحافظ الشهير على ما سبق، وهو في كل ذلك لا يستحق هذا التعبير، فلا أرى اللائق به إلا أن يلقب بشيخ الغلاة" ه غاية الأماني 2/97
وقال الإمام الآلوسي:"ومن نظر إلى هذا الكتاب تبين له أن شهرة السبكي بالعلم كانت شهرة كاذبة، وأن نظره كنظر العوام، وأن منزلته من العلماء كقطرة من بحر ماء، .. لا يعلم شيئاً من معقول ولا منقول" ه غاية الأماني 1/175
وقال:"من ينقل عنهم الغبي النبهاني من مطاعن الشيخ كصدر الدين ابن الوكيل، وابن الزملكاني، وصفي الدين الهندي، والعز بن جماعة، والسبكي، ونحوهم من غلاة الشافعية، كلهم كانوا خصوماً ألدّاء للشيخ، فلا يلتفت إلى قدحهم وجرحهم. والشيخ قد كابد منهم ما كابد، وهؤلاء وأضرابهم الذين شيدوا أركان البدع، ونفثوا سم ضلالهم في أفواه متّبعيهم قاتلهم الله أجمعين"
غاية الأماني 1/327
قال ابن عبد الهادي في كتابه الصارم المنكي على نحر ابن السبكي:"يقال لهذا المعترض وأشباهه من عباد القبور.." الصارم المنكي 1/134
وقال الإمام سليمان بن سحمان:"السبكي هو الذي خرج عن الصراط المستقيم؛ وخالف ما عليه الأئمة من علماء المسلمين؛ وأنه هو الذي ابتدع مالميقله عالم قبله؛ فصار بافترائه وعدوانه مثلة بين أهل الإسلام؛ ممن له معرفة بالعلوم ومدارك الأحكام؛ فلا يلتفت إلى مفترياته عاقل؛ ولا ينظر في أساطيل أساطيرها فاضل" ه السواعق المرسلة 1/234
قال العلامة أحمد بن عيسى النجدي:"ولا عبرة بكلام ابن السبكي لأنه كثير الكذب والمجازفة والتهور" ه تنبيه النبيه والغبي 286
وقال العلامة شمس الدين الأفغاني السلفي في إبطال العقائد القبورية (3/ 1807) وهو يتحدث عن السبكي: "الأشعري أحد كبار أئمة القبورية".
ثم قال في الحاشية: "بل هو إمام القبورية قاطبة وكتاب هذا مورد لكل قبوري خرافي بريلوي ديوبندي كوثري وغيرهم ينهلون من مستنقعاته ويتشبثون بشركياته وخرافاته ويفرعون على أصوله وينبون على قواعده ، فإنه مهد الطريق لهم وبين القواعد وأصل الأصول ووضع المنهج ، وهو عند القبورية كشيخ الإسلام عند أهل التوحيد والسنة والحديث".