• الحمدللہ محدث فورم کو نئےسافٹ ویئر زین فورو 2.1.7 پر کامیابی سے منتقل کر لیا گیا ہے۔ شکایات و مسائل درج کروانے کے لئے یہاں کلک کریں۔
  • آئیے! مجلس التحقیق الاسلامی کے زیر اہتمام جاری عظیم الشان دعوتی واصلاحی ویب سائٹس کے ساتھ ماہانہ تعاون کریں اور انٹر نیٹ کے میدان میں اسلام کے عالمگیر پیغام کو عام کرنے میں محدث ٹیم کے دست وبازو بنیں ۔تفصیلات جاننے کے لئے یہاں کلک کریں۔

كل أمر ذى بال لا يبدأ فيه ۔۔۔۔- ضعيف حديث كيا قابل استدلال ہے؟

شمولیت
اگست 13، 2011
پیغامات
117
ری ایکشن اسکور
172
پوائنٹ
82
حديث : " كل أمر ذى بال لا يبدأ فيه بـ ( بسم الله الرحمن الرحمن ) فهو أبتر "
قال الألبانى فى "إرواء الغليل" (1/29) :
* ضعيف جدا : و قد رواه السبكى فى " طبقات الشافعية الكبرى " (1/6) من طريق الحافظ الرهاوى بسنده عن أحمد بن محمد بن عمران : حدثنا محمد بن صالح البصرى ـ بها ـ حدثنا عبيد بن عبد الواحد بن شريك , حدثنا يعقوب بن كعب الأنطاكى , قال حدثنا مبشر بن إسماعيل , عن الأوزاعى , عن الزهرى , عن أبى سلمة
, عن أبى هريرة مرفوعا به إلا أنه قال : " فهو أقطع "
قال الألبانى : وهذا سند ضعيف جدا , آفته ابن عمران هذا , ويعرف بابن الجندى ,
ترجمه الخطيب فى تاريخه و قال (5/77): كان يضعف فى روايته و يطعن عليه فى مذهبه (يعنى التشيع ) .
وقال الأزهرى : ليس بشىء .
وقال الحافظ فى "اللسان " : و أورد ابن الجوزى فى" الموضوعات " فى فضل على حديثا بسند رجاله ثقات إلا الجندى فقال : هذا موضوع ولا يتعدى الجندى .
ثم رواه السبكى من طريق خارجة بن مصعب , عن الأوزاعى به , إلاأنه قال : " بحمد الله " بدل "بسم الله الرحمن الرحيم " .
وخارجة هذا قال الحافظ : متروك , وكان يدلس عن الكذابين .
ويقال: إن ابن معين كذبه .
وقد خالفه و الذى قبله محمد بن كثير المصيصى , فقال فى إسناده :عن الأوزاعى ,
عن يحيى عن أبى سلمة به باللفظ الثانى : " بحمدالله " .
رواه السبكى (صـ7) من طريق أبى بكر الشيرازى فى كتاب"الألقاب ".
والمصيصى هذا ضعيف لأنه كثير الغلط كما قال الحافظ .
والصحيح عن الزهرى مرسلا , كما قال الدارقطنى و غيره و قد روى موصولا من طريق قرة عنه عن أبى سلمة , عن أبى هريرة , باللفظ الثانى و هو المذكور فى الكتاب عقب هذا و يأتى تحقيق الكلام عليه إن شاء الله تعالى .
ومما سبق يتبين أن الحديث بهذا اللفظ ضعيف جدا , فلا تغتر بمن حسنه مع الذى بعده فإنه خطأ بين .
ولئن كان اللفظ الآتى يحتمل التحسين , فهذا ليس كذلك لما فى سنده من الضعف الشديد كما رأيت .
*** حديث: " كل أمر ذى بال لا يبدأ فيه بالحمد لله , فهو أقطع " . و فى رواية : " بحمد الله " ‎.

و فى رواية : " بالحمد " .و فى رواية : " فهو أجذم " .
قال الألبانى فى "إرواء الغليل" (1/30) :

* ضعيف :

رواه ابن ماجه (1894) عن قرة عن الزهرى عن أبى سلمة عن أبى هريرة مرفوعا بلفظ

" بالحمد أقطع " .

و رواه ابن حبان فى صحيحه من هذا الوجه بالرواية الثانية : " بحمد الله " كما
فى طبقات السبكى (1 / 4 ) .

و رواه الدارقطنى فى سننه (ص85) بلفظ " بذكر الله أقطع " .

و رواه أبو داود فى سننه (4840 ) بلفظ : " بالحمد لله فهو أجذم " .

و قال : " رواه يونس و عقيل و شعيب و سعيد بن عبد العزيز عن الزهرى عن النبى
صلى الله عليه وسلم مرسلا " .

يشير إلى أن الصحيح فيه مرسل , و هو الذى جزم به الدارقطنى كمانقله السبكى و
هو الصواب لأن هؤلاء الذين أرسلوه أكثر و أوثق من قرة و هو ابن عبد الرحمن
المعافرى المصرى . بل إن هذا فيه ضعف من قبل حفظه و لذلك لم يحتج به مسلم و
إنما أخرج له فى الشواهد .

و قال ابن معين : ضعيف الحديث .

و قال أبو زرعة : الأحاديث التى يرويها مناكير .

و قال أبو حاتم و النسائى : ليس بقوى .

و قول السبكى فيه : هو عندى فى الزهرى ثقة ثبت , فقد قال الأوزاعى : ما أحد
أعلم بالزهرى منه , و قال يزيد بن السمط : أعلم الناس بالزهرى قرة بن عبد
الرحمن . فهو بعيد عن الصواب لأنه مخالف لأقوال الأئمة المذكورين فيه و اعتماده
فى ذلك على مانقله عن الأوزاعى مما لا يجدى لأن المراد من قول الأوزاعي المذكور
أنه أعلم بحال الزهرى من غيره لا فيما يرجع إلى ضبط الحديث كما قال الحافظ ابن
حجر فى "التهذيب" , قال : " وهذا هو اللائق " .

و مما يدلك على ضعفه ـ زيادة على ماتقدم اضطرابه فى متن الحديث فهو تارة يقول :
أقطع , و تارة يقول : أبتر , وتارة : أجذم , و تارة : يذكر الحمد و تارة : يقول
بذكر الله .

و لقد أضاع السبكى جهدا كبيرا فى محاولته التوفيق بين هذه الروايات , و إزالة
الإضطراب عنها , فإن الرجل ضعيف كما رأيت فلايستحق حديثه مثل هذا الجهد ! وكذلك
لم يحسن صنعا حين ادعى أن الأوزاعى تابعه , و أن الحديث يقوى بذلك لأن السند
إلى الأوزاعى ضعيف جدا كما تقدم بيانه فى الحديث الذى قبله , فمثله لايستشهد
به, كما هو مقرر فى مصطلح الحديث .

و قد رواه أحد الضعفاء الآخرين عن الزهرى بسند آخر , أخرجه الطبرانى من طريق
عبد الله بن يزيد , حدثنا صدقة بن عبد الله عن محمد بن الوليد عن الزهرى عن
عبدالله بن كعب بن مالك , عن أبيه مرفوعا .

قال الألبانى : و هذا سند ضعيف صدقة هذا ضعيف كما قال الحافظ فى التقريب و عبد
الله بن يزيد الراوى عنه هو ابن راشد القرشىالدمشقى أثنى عليه دحيم و وصفه
بالصدق و الستر كما فى " الجرح و التعديل " و روى عن أبيه أنه قال فيه " شيخ "
.
و قد خالف قرة إسناده كما ترى ; فلا يصح أن تجعل هذه المخالفة سندا فى تقوية
الحديث كما فعل السبكى بينما هى تدل على ضعفه لاضطراب هذين الضعيفين فيه على
الزهرى , كما رواه آخرون من الضعفاء عن الزهرى بإسناد آخر ذكرته فى الحديث الذى
قبله .

وجملة القول : أن هذا الحديث ضعيف ; لإضطراب الرواة فيه علىالزهرى , و كل من
رواه عنه موصولا ضعيف , أو السند إليه ضعيف .
والصحيح عنه مرسلا كما تقدم عن الدارقطنى و غيره , والله أعلم.
قال عبد العزيز بن مرزوق الطريفي في
التحجيل في تخريج ما لم يخرج من الأحاديث والآثار في إرواء الغليل
(حديث: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بـ"بسم الله الرحمن الرحيم" فهو أبتر". رواه الخطيب والحافظ عبد القادر الرهاوي) انتهى.
قال في الإرواء بعد تخريجه من طريق الرهاوي (1/30) :
1 - (تنبيه: عزا المصنف الحديث للخطيب، وكذا فعل المناوي في "الفيض" وزاد أنه في "تاريخه" ولم أره في فهرسه، والله أعلم) انتهى.
قلت:
رأيته عند الخطيب البغدادي، فقد أخرجه في كتاب "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع": (2/69) قال:
(حدثنا محمد بن علي بن مخلد الوراق ومحمد بن عبد العزيز بن جعفر البرذعي قالا: أنا أحمد بن محمد بن عمران أنا محمد بن صالح البصري -بها- نا عبيد بن عبد الواحد بن شريك أنا يعقوب بن كعب الأنطاكي نا مبشر بن إسماعيل عن الأوزاعي عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر") انتهى.
وهو خبر منكر، جاء بألفاظ ومن أوجه، وذكرها ليس من شرط الكتاب فالخبر مخرج في "الإرواء".
وقد حسنه بعض المتأخرين كالحافظ السيوطي رحمه الله، والسيوطي رغم جلالته وعلمه واطلاعه إلا أنه من المتساهلين في تقويه الأخبار، ومن أوسع أهل العلم تساهلا في تقوية الحديث الضعيف بتعدد طرقه، ومن نظر في كتبه وجد هذا جليا.
 

اشماریہ

سینئر رکن
شمولیت
دسمبر 15، 2013
پیغامات
2,684
ری ایکشن اسکور
751
پوائنٹ
290
فضائل و ترغیب میں ضعیف حدیث قابل استدلال ہے۔



الاستدلال بالحدیث الضعیف صحیح فی فضائل الاعمال و الترغیب والمواعظ۔
قال الخطیب البغدادی:۔


باب التشدد في أحاديث الأحكام , والتجوز في فضائل الأعمال قد ورد عن غير واحد من السلف أنه لا يجوز حمل الأحاديث المتعلقة بالتحليل والتحريم إلا عمن كان بريئا من التهمة , بعيدا من الظنة , وأما أحاديث الترغيب والمواعظ ونحو ذلك فإنه يجوز كتبها عن سائر المشايخ۔
أخبرنا أبو سعد الماليني , قال: أنا عبد الله بن عدي، ثنا إسحاق بن إبراهيم [ص:134] بن إسماعيل الغزي، ثنا أبي، حدثنا رواد بن الجراح , قال: سمعت سفيان الثوري , يقول: لا تأخذوا هذا العلم في الحلال والحرام إلا من الرؤساء المشهورين بالعلم , الذين يعرفون الزيادة والنقصان , ولا بأس بما سوى ذلك من المشايخ۔
أخبرنا أبو بكر البرقاني , قال: أنا محمد بن الحسن بن محمد السروي، أنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، ثنا أبي وعلي بن الحسن الهسنجاني , قالا سمعنا يحيى بن المغيرة , قال: سمعت ابن عيينة , يقول: لا تسمعوا من بقية ما كان في سنة , واسمعوا منه ما كان في ثواب وغيره۔
ثنا محمد بن يوسف القطان النيسابوري , لفظا، أنا محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ , قال: سمعت أبا زكريا يحيى بن محمد العنبري يقول: سمعت أبا العباس أحمد بن محمد السجزي يقول: سمعت النوفلي يعني أبا عبد الله , يقول: سمعت أحمد بن حنبل , يقول: إذا روينا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحلال والحرام والسنن والأحكام تشددنا في الأسانيد , وإذا روينا عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضائل الأعمال وما لا يضع حكما ولا يرفعه تساهلنا في الأسانيد۔
الکفایۃ ۱۔۱۳۳ مکتبۃ العلمیۃ




واللہ اعلم بالصواب
 
Top