ساجد کمبوہ
رکن
- شمولیت
- اگست 13، 2011
- پیغامات
- 117
- ری ایکشن اسکور
- 172
- پوائنٹ
- 82
لیلۃ الجائزہ (عید الفطر کی رات)
اس رات کو "لیلۃ الجائزہ" قرار دینے والی روایت "ضعیف جدا" ہے. تفصیل مندرجہ ذیل ہے
نصُ السؤالِ:
اذا كان يوم الفطر وقفت الملائكة علي ابواب الطرقات فيقولون : اغدوا يا معشر المسلمين لتقبضوا جوائزكم .
الجواب : حديثٌ منكرٌ جداً شبهُ موضوع .
أخرجه الطبراني في الكبير (ج 1 /رقم 617) ، وعند أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (996) قال حدثنا محمد بن خالد الراسبي ، ثنا الحسن بن جعفر الكرماني ثنا يحي بن أبي بكير ،ثنا عمرو بن شمر عن جابر عن أبي الزبير عن سعد بن اوس الانصاري عن ابيه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : اذا كان يوم الفطر وقفت الملائكة علي أبواب الطرقات فنادوا : " اغدوا يا معشر المسلمين إلي رب كريم يمن بالخير ثم يثيب عليه الجزيل ، لقد أمرتم بقيام الليل فقمتم ،وأمرتم بصيام النهار فصمتم و أطعتم ربكم فقبضوا جوائزكم ،فإذا صلوا نادي مناد : الا إن ربكم قد غفر لكم فارجعوا راشدين الي رحالكم فهو يوم الجائزة ويسمي ذلك اليوم في السماء يوم الجائزة .
وأعله الهيثمي (2/201) بجابر الجعفي ،وترك التنبيه علي حال عمرو بن شمر وهو أحد التلفى . فقد تركه النسائي والدار قطني و غيرهما وقال البخاري "منكر الحديث" .
و كذبه الجوزجانى . و قال ابن معين : ليس بشىء . و رماه السليمانى بوضع الحديث للروافض . وقال ابن حبان فى ( المجروحين) (2/75،76) : كان رافضيا يشتم اصحاب رسول الله ، وكان ممن يروى الموضوعات عن الثقات فى فضائل اهل البيت و غيرهم ، لا يحل كتابة حديثه الا على جهة التعجب . انتهى .
اضف الى ذلك عنعنة ابى الزبير : ولكن له طريق اخر الى سعيد ابن اوس .
أخرجه الطبرنى فى " الكبير " (618) ، و الحسن بن سفيان فى " مسنده " - كما فى " الاصابة " (1/161) - ومن طريقه ابو النعيم فى " المعرفة " (994) ، و الشجرى فى " الامالى " (2/47) من طرق عن سلم بن سالم ، ثنا سعيد بن الجبار ، عن توبة - أو أبى شك سلم - عن سعيد بن اوس الانصارى ، عن ابيه مرفعا مثله .
وهذا سند ضعيف جدا .
و سلم بن سالم كان ابن المبارك شديد الحمل عليه ، وكان يقول : اتق حيات سلم لا تلسعك ! . وقد سئل ابن المبارك عن الحديث فى اكل العدس ، وأنه قدس على لسان سبعين نبيا !! فقال : لا ،ولا على لسان نبى واحد ؛ أنه لمؤذ منفخ ، من يحدثكم ؟ قالوا : سلم بن سالم. قال : عمن ؟ قالوا : عنك ! قال : و عنى أيضا !! .
وقال أحمد : ليس بذاك . وضعفه ابن معين ، وقال أبو زرعة : " لا يكتب حديثه ، ثم أومأ بيده الى فيه . قال ابن أبى حاتم : يعنى : لا يصدق " .
وسعيد بن عبد الجبار ، أظنه أبا عثيم الذى يروى عن الحمصيين مثل حديز بن عثمان وصفوان بن عمرو ، فان يكنه فقد ترجمه ابن أبى حاتم فى " الجرح والتعديل " ( 2 /1 /43 ، 44 ) ، ونقل عن قتيبة بن سعيد قال : " كان جدير بن عبد الحميدى يكذبه " وأضجع ابن معين القول فيه . وقال أبو حاتم : " ليس بقوى ، مضطرب الحديث "
وتوبة أو أبو توبة لا أعرفه . وسعيد بن أوس مجهول .
ورواه عبد الرحمن بن قيس الخضرمي ، عن سعيد بن عبد الجبار ، عن سعيد بن أوس ، عن أبيه مرفوعا ، فسقط ذكر " توبة أو أبى توبة " أخرجه أبو نعيم أيضا ( 995 ) من طريق خلاد بن أسلم ، ثنا عبد الرحمن ، وهذا اسناد ظلمات بعضها فوق بعض ، مع ما فيه من الاضطراب .
ووقفت له على شاهد عن ابن عباس مرفوعا ، فساق حديثا طويلا ، جاء فى آخره : " فاذا كانت ليلة الفطر وسميت ليلة الجائزة ، فاذا كانت غداة بعث الله تبارك وتعالى الملائكة فى كل ملاء فيهبطون الى الأرض فييقومون على أفواه السكك فينادون بصوت يسمعه جميع من خلق الله الا الجن والانس ، فيقولون : يا أمة محمد اخرجوا الى رب كريم يغفر العظيم ، واذا برزوا فى مصلاهم يقول الله تعالى : يا ملائكتى ما أجر الأجير اذا عمل عمله ؟ فتقول الملائكة الهنا وسيدنا جزاؤه أن يوفى أجره ، فيقول الله عز وجل : أشهدكم يا ملائكتى أنى قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامهم رضائى ومغفرتى ، فيقول الله عز وجل : سلونى وعزتى وجلالى لا تسألونى اليوم شيئا فى جمعكم هذا لآخرتكم الا أعطيتكموه ولا لدنيا الا نظرت لكم ، وعزتى لأسترت عليكم عثراتكم ما راقبتمونى ، وعزتى وجلالى لا أخزيكم ولا أفضحكم بين يدي أصحاب الجدود أو الحدود – شك أبو عمرو – وانصرفوا مغفورا لكم قد أرضيتمونى ورضيت عنكم ، قال : فتفرح الملائكة ويستبشرون بما يعطى الله هذه الأمة اذا أفطروا " .
أخرجه الأصبهانى فى "الترغيب " ( 11741 ) ، وابن الجوزي فى " الواهيات " ( 2 / 43 – 45 / 880 ) ، وقال : " لا يصح " .
سنده واه جدا .
وعزاة المنذرى فى " الترغيب " ( 2 / 99 – 101 ) لأبى الشيخ كتاب الثواب ، والبيهقي وقال : ليس فى اسناده من أجمع على ضعفه ، وليس من شرط الحديث الباطل أن يكون الاجماع انعقد على ضعف أحد رواته .
وهذا حديث منكر جدا شبه الموضوع .
وان كان ابن الجوزي أخطأ فى زعمه أن القاسم بن الحكم العرنى – أحد رواته – مجهول . فليس بمجهول بل هو معروف ، فقد وثقه غيرواحد منهم أحمد وابن معين والنسائي . وقال أبو زرعة : " صدوق " . وقال ابن حبان : " مستقيم الحديث . وضعفه العقيلي وأبو نعيم الفضل بن دكين لغفلة كانت فيه ، وعلى كل حال ، فليس يصح فى هذا الباب شيء أعلمه . والله أعلم .ا.هـ. كلامُ الشيخِ أبي إسحاقٍ الحويني - جزاهُ اللهُ خيراً -
( الشيخ أبي إسحاقٍ الحويني، مجلةِ " التوحيدِ " المصريةِ ، في أجوبةٍ له عن أسئلةِ القراءِ لعام 1422 هـ)
اس رات کو "لیلۃ الجائزہ" قرار دینے والی روایت "ضعیف جدا" ہے. تفصیل مندرجہ ذیل ہے
نصُ السؤالِ:
اذا كان يوم الفطر وقفت الملائكة علي ابواب الطرقات فيقولون : اغدوا يا معشر المسلمين لتقبضوا جوائزكم .
الجواب : حديثٌ منكرٌ جداً شبهُ موضوع .
أخرجه الطبراني في الكبير (ج 1 /رقم 617) ، وعند أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (996) قال حدثنا محمد بن خالد الراسبي ، ثنا الحسن بن جعفر الكرماني ثنا يحي بن أبي بكير ،ثنا عمرو بن شمر عن جابر عن أبي الزبير عن سعد بن اوس الانصاري عن ابيه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : اذا كان يوم الفطر وقفت الملائكة علي أبواب الطرقات فنادوا : " اغدوا يا معشر المسلمين إلي رب كريم يمن بالخير ثم يثيب عليه الجزيل ، لقد أمرتم بقيام الليل فقمتم ،وأمرتم بصيام النهار فصمتم و أطعتم ربكم فقبضوا جوائزكم ،فإذا صلوا نادي مناد : الا إن ربكم قد غفر لكم فارجعوا راشدين الي رحالكم فهو يوم الجائزة ويسمي ذلك اليوم في السماء يوم الجائزة .
وأعله الهيثمي (2/201) بجابر الجعفي ،وترك التنبيه علي حال عمرو بن شمر وهو أحد التلفى . فقد تركه النسائي والدار قطني و غيرهما وقال البخاري "منكر الحديث" .
و كذبه الجوزجانى . و قال ابن معين : ليس بشىء . و رماه السليمانى بوضع الحديث للروافض . وقال ابن حبان فى ( المجروحين) (2/75،76) : كان رافضيا يشتم اصحاب رسول الله ، وكان ممن يروى الموضوعات عن الثقات فى فضائل اهل البيت و غيرهم ، لا يحل كتابة حديثه الا على جهة التعجب . انتهى .
اضف الى ذلك عنعنة ابى الزبير : ولكن له طريق اخر الى سعيد ابن اوس .
أخرجه الطبرنى فى " الكبير " (618) ، و الحسن بن سفيان فى " مسنده " - كما فى " الاصابة " (1/161) - ومن طريقه ابو النعيم فى " المعرفة " (994) ، و الشجرى فى " الامالى " (2/47) من طرق عن سلم بن سالم ، ثنا سعيد بن الجبار ، عن توبة - أو أبى شك سلم - عن سعيد بن اوس الانصارى ، عن ابيه مرفعا مثله .
وهذا سند ضعيف جدا .
و سلم بن سالم كان ابن المبارك شديد الحمل عليه ، وكان يقول : اتق حيات سلم لا تلسعك ! . وقد سئل ابن المبارك عن الحديث فى اكل العدس ، وأنه قدس على لسان سبعين نبيا !! فقال : لا ،ولا على لسان نبى واحد ؛ أنه لمؤذ منفخ ، من يحدثكم ؟ قالوا : سلم بن سالم. قال : عمن ؟ قالوا : عنك ! قال : و عنى أيضا !! .
وقال أحمد : ليس بذاك . وضعفه ابن معين ، وقال أبو زرعة : " لا يكتب حديثه ، ثم أومأ بيده الى فيه . قال ابن أبى حاتم : يعنى : لا يصدق " .
وسعيد بن عبد الجبار ، أظنه أبا عثيم الذى يروى عن الحمصيين مثل حديز بن عثمان وصفوان بن عمرو ، فان يكنه فقد ترجمه ابن أبى حاتم فى " الجرح والتعديل " ( 2 /1 /43 ، 44 ) ، ونقل عن قتيبة بن سعيد قال : " كان جدير بن عبد الحميدى يكذبه " وأضجع ابن معين القول فيه . وقال أبو حاتم : " ليس بقوى ، مضطرب الحديث "
وتوبة أو أبو توبة لا أعرفه . وسعيد بن أوس مجهول .
ورواه عبد الرحمن بن قيس الخضرمي ، عن سعيد بن عبد الجبار ، عن سعيد بن أوس ، عن أبيه مرفوعا ، فسقط ذكر " توبة أو أبى توبة " أخرجه أبو نعيم أيضا ( 995 ) من طريق خلاد بن أسلم ، ثنا عبد الرحمن ، وهذا اسناد ظلمات بعضها فوق بعض ، مع ما فيه من الاضطراب .
ووقفت له على شاهد عن ابن عباس مرفوعا ، فساق حديثا طويلا ، جاء فى آخره : " فاذا كانت ليلة الفطر وسميت ليلة الجائزة ، فاذا كانت غداة بعث الله تبارك وتعالى الملائكة فى كل ملاء فيهبطون الى الأرض فييقومون على أفواه السكك فينادون بصوت يسمعه جميع من خلق الله الا الجن والانس ، فيقولون : يا أمة محمد اخرجوا الى رب كريم يغفر العظيم ، واذا برزوا فى مصلاهم يقول الله تعالى : يا ملائكتى ما أجر الأجير اذا عمل عمله ؟ فتقول الملائكة الهنا وسيدنا جزاؤه أن يوفى أجره ، فيقول الله عز وجل : أشهدكم يا ملائكتى أنى قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامهم رضائى ومغفرتى ، فيقول الله عز وجل : سلونى وعزتى وجلالى لا تسألونى اليوم شيئا فى جمعكم هذا لآخرتكم الا أعطيتكموه ولا لدنيا الا نظرت لكم ، وعزتى لأسترت عليكم عثراتكم ما راقبتمونى ، وعزتى وجلالى لا أخزيكم ولا أفضحكم بين يدي أصحاب الجدود أو الحدود – شك أبو عمرو – وانصرفوا مغفورا لكم قد أرضيتمونى ورضيت عنكم ، قال : فتفرح الملائكة ويستبشرون بما يعطى الله هذه الأمة اذا أفطروا " .
أخرجه الأصبهانى فى "الترغيب " ( 11741 ) ، وابن الجوزي فى " الواهيات " ( 2 / 43 – 45 / 880 ) ، وقال : " لا يصح " .
سنده واه جدا .
وعزاة المنذرى فى " الترغيب " ( 2 / 99 – 101 ) لأبى الشيخ كتاب الثواب ، والبيهقي وقال : ليس فى اسناده من أجمع على ضعفه ، وليس من شرط الحديث الباطل أن يكون الاجماع انعقد على ضعف أحد رواته .
وهذا حديث منكر جدا شبه الموضوع .
وان كان ابن الجوزي أخطأ فى زعمه أن القاسم بن الحكم العرنى – أحد رواته – مجهول . فليس بمجهول بل هو معروف ، فقد وثقه غيرواحد منهم أحمد وابن معين والنسائي . وقال أبو زرعة : " صدوق " . وقال ابن حبان : " مستقيم الحديث . وضعفه العقيلي وأبو نعيم الفضل بن دكين لغفلة كانت فيه ، وعلى كل حال ، فليس يصح فى هذا الباب شيء أعلمه . والله أعلم .ا.هـ. كلامُ الشيخِ أبي إسحاقٍ الحويني - جزاهُ اللهُ خيراً -
( الشيخ أبي إسحاقٍ الحويني، مجلةِ " التوحيدِ " المصريةِ ، في أجوبةٍ له عن أسئلةِ القراءِ لعام 1422 هـ)