ابو داؤد
رکن
- شمولیت
- اپریل 27، 2020
- پیغامات
- 578
- ری ایکشن اسکور
- 186
- پوائنٹ
- 77
هل الشيخ: "هشام البيلي زنديق في صورة صدّيق"
ذكر هشام البيلي المصري أو سلّم: أن ما يقوم به أهل غزّة من الجهاد في سبيل الله؛ وعليه:
- إن زعم أن الجهاد ليس من السنن الشرعية، بالمفهوم العام، فقد كفر؛ إذ كون الجهاد من السنن معلوم من الدين ضرورة.
- وإن زعم أنّ السنن بمعنى المستحبات أفضل من جهاد الدفع فقد كفر أيضا؛ لأنّ المسلمين أجمعوا على أنّه أفضل من تلك السنن، مع قواطع القرآن وسواطع الأخبار المتواترة في أفضليّته.
- هذا كلّه بعد تسليم التعارض وامتناع الجمع بين الجهاد والسنن، والقول به لا وجه له قطعا عند كلّ فاضل وجاهل.
قال ابن تيمية: «والمؤمن له ثلاثة أعداء: شياطين الإنس والجن والدواب، وقد وردت السنة بجهاد الثلاثة في الصلاة، فيجمع بين مناجاة ربه وبين دفع عدوه من جميع الحيوان».
فاتّضح بهذا وما جرى مجراه من ضلاله جواب الاستفهام؛ فهشام البيلي زنديق في صورة صدّيق.
قال أبو محمد ابن حزم (456هـ): «ولا إثم بعد الكفر أعظم من إثم من نهى عن جهاد الكفار، وأمر بإسلام حريم المسلمين إليهم».
قال شيخ الإسلام (728هـ): «أما قتال الدفع فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين فواجب إجماعا، فالعدوّ الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه؛ فلا يشترط له شرط، بل يدفع بحسب الإمكان».
وقال رحمه الله: «من قاتل الكفارَ من المسلمين بسيف أو رمح أو سهم أو حجارة أو عصى فهو مجاهد في سبيل الله».
انظر: المحلى لابن حزم (7 /300)، الفتاوى الكبرى لابن تيمية (5/ 538)، مجموع الفتاوى (28/ 316)، جامع المسائل - ابن تيمية (6/ 317).
فضيلة الشيخ حسان حسين آدم أبو سلمان الصومالي حفظه الله