- شمولیت
- مارچ 08، 2011
- پیغامات
- 2,521
- ری ایکشن اسکور
- 11,555
- پوائنٹ
- 641
کچھ اہل علم کا خیال یہ ہے کہ امام ابو حنیفہ رحمہ اللہ قلیل العربیہ تھے۔ اس تھریڈ کو شروع کرنے کا مقصد یہ ہے کہ ان کے قلیل العربیۃ ہونے کا جن اہل علم نے دعوی کیا ہے، کیا وہ صحیح دعوی ہے؟ کسی غلط فہمی یا مذہبی تعصب کی بنیاد پر یہ بات عام ہو گئی ہے۔
میرے علم میں سب سے پہلے جس نے امام صاحب رحمہ اللہ کے قلیل العربیہ ہونے کے دعوی کو شد و مد سے بیان کیا ہے وہ امام الحرمین امام جوینی رحمہ اللہ ( 419 - 438 ھ) نے بیان کی ہے۔
امام جوینی رحمہ اللہ کا بیان
وہ اصول فقہ پر اپنی مدون کتاب ’البرھان‘ میں لکھتے ہیں:
وأما أبو حنيفة فما كان من المجتهدين أصلا لأنه لم يعرف العربية حتى قال لو رماه بأبا قبيس وهذا لا يخفى على من شدا أدنى شيء من العربية ولم يعرف الأحاديث حتى رضي بقبول كل سقيم ومخالفة كل صحيح ولم يعرف الأصول حتى قدم الأقيسة على الأحاديث ولعدم فقه نفسه اضطرب مذهبه وتناقض وتهافت فلا يخفى أن الشريعة مجامعها ( الحث ) على مكارم الأخلاق والنهي عن الفواحش والموبقات ( وإباحة نفي في المحرمات ) ( فمن ) صار في العقوبة الآيلة إلى حقوق الآدمي مثل القصاص إلى إسقاطه بالمثقل فقد خرجت القاعدة التي لأجلها ثبت القصاص حيث قال تعالى ولكم في القصاص حياة ثم ترقى من نفي القصاص إلى إنكار الحس فحكم بكونه خطأ حتى ضرب العقل على العاقلة وأثبت فيه الكفارة مع نفيه الكفارة عن العمد وصار في العقوبات الثابتة لله تعالى إلى أن قطع السرقة يسقط فيما كان أصله على الإباحة والأشياء الرطبة ويضم ما لا قطع فيه إليه ( وحرم انهه العبادات بترتيب أقل ما يجري من الصلاة ) وأبطل مقصود الزكوات حيث أنكر وجوبها على الفور ثم أسقطها بالموت ثم حج ذلك باعتقاده تغير حكم الله تعالى بقبول كل قاض فأباح زوجة زيد لعمرو بغير طلاق من زيد ومن غير عدة ولا نكاح من عمرو وبشهادة زور ودعوى باطلة ولم ير القصاص في القتل بالمثقل وكان يقول لا يضر مع الإيمان معصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة فقال كل فقه بعدك حرام ووقع ذلك منه موقعا عظيما وعن هذا قيل استتيب أبو حنيفة من الإرجاء مرتين فإن هذا مذهب ( المرجئة ) فكيف يظن وحاله هذا مجتهدا (البرھان، جلد٢، ص ٨٧٣، دار الوفا، المنصورہ، مصر)
امام غزالی رحمہ اللہ ( 450-505 ھ) اصول فقہ پر اپنی کتاب 'المنخول‘ میں بیان فرماتے ہیں:
وأما أبو حنيفة فلم يكن مجتهدا لأنه كان لا يعرف اللغة وعليه يدل قوله ولو رماه بأبو قبيس وكان لا يعرف الأحاديث ولهذا ضري بقبول الأحاديث الضعيفة ورد الصحيح منها ولم يكن فقيه النفس بل كان يتكايس لا في محله على مناقضة مآخذ الأصول ويتبين ذلك باستثمار ثنا مذاهبه فيما سنعقد فيه بابا في آخر الكتاب الله أعلم(المنخول، جلد ١، ص ٥٨١، دارالفکر، بیروت)
ابن خلکان اپنی کتاب( 608-681 ھ) اپنی کتاب "وفیات الاعیان" میں فرماتے ہیں:
ولم يكن يعاب بشيء سوى قلة العربية، فمن ذلك ما روي أن أبا عمرو بن العلاء المقرىء النحوي - المقدم ذكره - سأله عن القتل بالمثل: هل يوجب القود أم لا فقال: لا، كما هو قاعدة مذهبه خلافاً للإمام الشافعي رضي الله عنه، فقال له أبو عمرو: ولو قتله بحجر المنجنيق، فقال: ولو قتله بأبا قبيس، يعني الجبل المطل على مكة حرسها الله تعالى. وقد اعتذروا عن أبي حنيفة بأنه قال ذلك على لغة من يقول: إن الكلمات الست المعربة بالحروف - وهي أبوه وأخوه وحموه وهنوه وفوه وذو مال - أن إعرابها يكون في الأحوال الثلاث بالألف، وأنشدوا في ذلك:
إن أباها وأبا وأباها ... قد بلغنا في المجد غايتاها وهي لغة الكوفيين، وأبو حنيفة من أهل الكوفة، فهي لغته، والله أعلم.
وهذا وإن كان خروجاً عن المقصود لكن الكلام ارتبط بعضه ببعض فانتشر.(وفیات الاعیان، جلد٥، ص ٤١٣، دار صادر، بیروت)
میرے علم میں سب سے پہلے جس نے امام صاحب رحمہ اللہ کے قلیل العربیہ ہونے کے دعوی کو شد و مد سے بیان کیا ہے وہ امام الحرمین امام جوینی رحمہ اللہ ( 419 - 438 ھ) نے بیان کی ہے۔
امام جوینی رحمہ اللہ کا بیان
وہ اصول فقہ پر اپنی مدون کتاب ’البرھان‘ میں لکھتے ہیں:
وأما أبو حنيفة فما كان من المجتهدين أصلا لأنه لم يعرف العربية حتى قال لو رماه بأبا قبيس وهذا لا يخفى على من شدا أدنى شيء من العربية ولم يعرف الأحاديث حتى رضي بقبول كل سقيم ومخالفة كل صحيح ولم يعرف الأصول حتى قدم الأقيسة على الأحاديث ولعدم فقه نفسه اضطرب مذهبه وتناقض وتهافت فلا يخفى أن الشريعة مجامعها ( الحث ) على مكارم الأخلاق والنهي عن الفواحش والموبقات ( وإباحة نفي في المحرمات ) ( فمن ) صار في العقوبة الآيلة إلى حقوق الآدمي مثل القصاص إلى إسقاطه بالمثقل فقد خرجت القاعدة التي لأجلها ثبت القصاص حيث قال تعالى ولكم في القصاص حياة ثم ترقى من نفي القصاص إلى إنكار الحس فحكم بكونه خطأ حتى ضرب العقل على العاقلة وأثبت فيه الكفارة مع نفيه الكفارة عن العمد وصار في العقوبات الثابتة لله تعالى إلى أن قطع السرقة يسقط فيما كان أصله على الإباحة والأشياء الرطبة ويضم ما لا قطع فيه إليه ( وحرم انهه العبادات بترتيب أقل ما يجري من الصلاة ) وأبطل مقصود الزكوات حيث أنكر وجوبها على الفور ثم أسقطها بالموت ثم حج ذلك باعتقاده تغير حكم الله تعالى بقبول كل قاض فأباح زوجة زيد لعمرو بغير طلاق من زيد ومن غير عدة ولا نكاح من عمرو وبشهادة زور ودعوى باطلة ولم ير القصاص في القتل بالمثقل وكان يقول لا يضر مع الإيمان معصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة فقال كل فقه بعدك حرام ووقع ذلك منه موقعا عظيما وعن هذا قيل استتيب أبو حنيفة من الإرجاء مرتين فإن هذا مذهب ( المرجئة ) فكيف يظن وحاله هذا مجتهدا (البرھان، جلد٢، ص ٨٧٣، دار الوفا، المنصورہ، مصر)
امام غزالی رحمہ اللہ کا بیانمتعلقہ حصہ کو ہائی لائیٹ کیا گیا ہے جس کا ترجمہ یہ ہے کہ امام ابو حنیفہ رحمہ اللہ اصلا مجتہدین میں سے نہیں تھے کیونکہ وہ عربی زبان نہیں جانتے تھے یہاں تک کہ انہوں نے یہ بات کہی کہ و لو رماہ باباقبیس اور اس عبارت کی غلطی ہر اس شخص پر واضح ہے جو عربی زبان کاادنی سا علم بھی رکھتا ہے۔ ( اس عبارت میں باباقبیس کے لفظ پر نقد کی گئی ہے کہ ابو قبیس پر جب حرف جارہ باء داخل کی جائے گی تو وہ ابی قبیس ہو جائے گا )۔
امام غزالی رحمہ اللہ ( 450-505 ھ) اصول فقہ پر اپنی کتاب 'المنخول‘ میں بیان فرماتے ہیں:
وأما أبو حنيفة فلم يكن مجتهدا لأنه كان لا يعرف اللغة وعليه يدل قوله ولو رماه بأبو قبيس وكان لا يعرف الأحاديث ولهذا ضري بقبول الأحاديث الضعيفة ورد الصحيح منها ولم يكن فقيه النفس بل كان يتكايس لا في محله على مناقضة مآخذ الأصول ويتبين ذلك باستثمار ثنا مذاهبه فيما سنعقد فيه بابا في آخر الكتاب الله أعلم(المنخول، جلد ١، ص ٥٨١، دارالفکر، بیروت)
ابن خلکان کا بیانامام ابو حنیفہ رحمہ اللہ مجتہد نہیں تھے کیونکہ وہ عربی زبان نہیں جانتے تھے اور اس پر ان کا یہ قول دلالت کرتا ہے کہ انہوں نے کہا تھا و لو رماہ بابو قبیس
ابن خلکان اپنی کتاب( 608-681 ھ) اپنی کتاب "وفیات الاعیان" میں فرماتے ہیں:
ولم يكن يعاب بشيء سوى قلة العربية، فمن ذلك ما روي أن أبا عمرو بن العلاء المقرىء النحوي - المقدم ذكره - سأله عن القتل بالمثل: هل يوجب القود أم لا فقال: لا، كما هو قاعدة مذهبه خلافاً للإمام الشافعي رضي الله عنه، فقال له أبو عمرو: ولو قتله بحجر المنجنيق، فقال: ولو قتله بأبا قبيس، يعني الجبل المطل على مكة حرسها الله تعالى. وقد اعتذروا عن أبي حنيفة بأنه قال ذلك على لغة من يقول: إن الكلمات الست المعربة بالحروف - وهي أبوه وأخوه وحموه وهنوه وفوه وذو مال - أن إعرابها يكون في الأحوال الثلاث بالألف، وأنشدوا في ذلك:
إن أباها وأبا وأباها ... قد بلغنا في المجد غايتاها وهي لغة الكوفيين، وأبو حنيفة من أهل الكوفة، فهي لغته، والله أعلم.
وهذا وإن كان خروجاً عن المقصود لكن الكلام ارتبط بعضه ببعض فانتشر.(وفیات الاعیان، جلد٥، ص ٤١٣، دار صادر، بیروت)
امام ابو حنیفہ رحمہ اللہ کو قلت عربی کے علاوہ کوئی عیب نہیں لگایا گیا۔ اور اس عیب میں وہ واقعہ بھی داخل ہے جو ابو عمرو بن العلا مقری نحوی کا ہے کہ اس نے امام ابو حنیفہ رحمہ اللہ سے سوال کیا قتل مثل ( یعنی آلہ قتل کے مثل کسی شیئ سے قتل کرنے یا بعض عبارتوں کے مطابق کسی بھاری شیئ سے قتل کرنے ) کے بارے سوال کیا کہ کیا اس سے قصاص لازم آتا ہے یا نہیں؟ امام صاحب نے جواب دیا کہ نہیں ! جیسا کہ ان کے مذہب کا قاعدہ ہے جو امام شافعی رحمہ اللہ کے موقف کے خلاف ہے۔اس پر ابو عمرو نحوی نے دوبارہ سوال کیا کہ اگر وہ اسے منجنیق کے پتھر سے بھی قتل کر دے تو کیا پھر بھی قصاص نہیں ہو گا تو امام صاحب نے جواب دیا کہ وہ اسے ابو قبیس یعنی مکہ میں موجود ایک پہاڑ سے بھی قتل کر دے تو بھی قصاص نہیں ہے۔