دكتور ضياء الرحمن صاحب حفظہ اللہ نو مسلم ہیں۔
هو الأستاذ الدكتور محمد ضياء الرحمن الأعظمي عبد الله
عالِم هندي
حصل على الدكتوراه من جامعة الأزهر وعنوان رسالته : ( أقضية النبي صلى الله عليه وسلم ) ونوقشَت في عام 1397 وكانت بإشراف العلاّمة محمد أبو شهبة رحمه الله تعالى ..
ودرّس في كلية الحديث الشريف بالجامعة الاسلامية بالمدينة النبوية
وتولى عمادة الكلية فترة من الزمن
وهو شيخ كثير من أعضاء هيئة التدريس بالكلية المذكورة
وهو الآن كما أعلم في المدينة -أطال الله عمره على طاعته-
من كتبه التي ألفها أو حققها :
**أقضية رسول الله صلى الله عليه و سلم تأليف ابي عبدالله محمد بن فرج المالكي المعروف بابن الطلاع ؛ تحقيق و تعليق و استدراك
**دراسات في الجرح و التعديل
**المدخل الى السنن الكبرى للحافظ ابي بكر البيهقي ، دراسة وتحقيق
وله أيضا كثير من المؤلفات والتحقيقات ..
ومنها :
دراسات في اليهودية و المسيحية و أديان الهند
المنّة الكبرى شرح وتخريج السنن الصغرى
وتحقيق أقضية الرسول عليه الصلاة والسلام لابن الطلاّع
دراسات في الجرح والتعديل
المدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي
أبو هريرة رضي الله عنه في ضوء مروياته : دراسة مقارنة في مائة حديث من مروياته
معجم مصطلحات الحديث
الرازي وتفسيره
وغيرها كثير ..
هذه الترجمة مقتضبة ومن الذاكره ولعلها لم تخني إنشاء الله تعالى، الشيخ المهتدي إلى الحق الشيخ الدكتور محمد ضياء الرحمن الأعظمي الهندي ثم السلفي الأزهري المدني.
ولقد ذكرة قصة تحوله من الهندوكية إلى دين الإسلام في كتاب يتكلم عن عن المهتدين إلى الإسلام وهي عبارة عن سلسلة تصل إلى ثمانية او عشرة أجزاء من القطع الصغير، لا اتذكر اسم جامعه -أثابه الله تعالى-، نرجع في حديثنا عن الشيخ -حفظه الله- وقصة إسلامه طويلة ولعلي افيدكم بها قريباً.
كان الشيخ من إحدى الأسر الهندوكية الميسورة، ولذلك تمكن من مواصلة تعليمه التي بلغ فيه المرحله الثانوية، وكان الشيخ يحب الإطلاع وهو في سن مبكرة وبحكم أن الهند فيها من الطوائف والأديان مالا أذنت سمعهت ولا خطر في قلب بشر، ومن يشرح الله صدره يهديه إلى الإسلام.
بداء الشيخ يقرا في النصرانية واليهوديه والبوذية وغيرها من الأديان، واختار الله -عز وجل- له الإسلام ديناً من بين تلك الأديان ولذلك تجد أن الشيخ كتب عن الديانة النصرانية واليهودية والهندوكية والتي جمعت في مجلد كبير طبعته مكتبة الرشد، وكان ذلك بعد مناظرات ومناقشات مع بعض المسلمين، وجاء اليوم الذي فارق فيه دين الآباء والأجداد واختار دين محمد -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه -رضي الله عنهم- وحين سمع عن اسلامه اقاربه ووالديه قرروا منعه عن ذلك بشتى الوسائل والطرق وقطعوا عنه المال والدراسه و تحمل ذلك إلى أن وصل الأمر إلى قتله وهذا ديدن اعداء الله في مواجهة خصومهم.
قرر الشيخ بعد ذلك الفرار بدينه إلى باكستان وقرر أن يطلب العلم، فدخل مدرسة للجماعة الإسلامية التي كان أميرها الشيخ أبي الأعلى المودودي -رحمه الله وغفر له- وكانت تدرس المذهب الحنفي ولكن الشيخ -حفظه الله تعالى- ممن وفقه الله إلى التجرد إلى الدليل، أنظر قصته مع تلك الجماعه في آخر كتابه: مرويات أبوهريره -رضي الله عنه- والمطبوع عن مكتبة الغرباء في المدينه.
وانتقل إلى بلاد الحرمين ودرس في الجامعة الإسلامية ثم أكمل الماجستير والدكتوراه في جامعهة الأزهر في بلاد مصر -حرسها الله-، وكان تخصصه في الحديث الشريف، ودرس في الجامعة الإسلامية حتى تدرج في سلك التعليم، والشيخ من أعمدة الجامعة في مناقشة الرسائل التي تبحث في الأديان وهو الخبير بها، والشيخ منحته هذه البلاد المباركة الجنسية السعودية وذلك تقديراً منها للعلماء، ومما سمعته من بعض الإخوة الهنود ان الشيخ رزق الأبناء على كبر فسبحان الله العظيم الذي يحي العظام وهي رميم،و قلت السلفي نسبةً إلى تمسكه بعقيدة السلف الصالح والمدني نسبةً لسكناها شرفها الله تعالى والأزهري نسبةً إلى دراسته الأزهريه، وسبحان الله وبحمده.