- شمولیت
- اپریل 14، 2011
- پیغامات
- 8,771
- ری ایکشن اسکور
- 8,496
- پوائنٹ
- 964
سلسلة المقالات
في الرد على السيد سلمان الحسيني العدو اللدود للمملكة
ظهر في هذه الأيام "سيدٌ متسوِّلٌ" بأرض الهند، يتفاخر بانتمائه الحسيني، ويتكابر بانتسابه الأسري، ويتظاهر بأنه "سيد القوم - قائد الملة".
شديد التعصب لمعتقده الأشعري الماتريدي ولمشربه الصوفي الغالي، وشديد التمسك بمسلكه الجهمي الكوثري وبمنهجه الحركي الثوري، متفيهق المزاج، متهيج النفس، مختال الذهن، مضطرب البال، متشدق الكلام، ثرثار اللسان، متهالك في حب الرياء والسمعة، متفانٍ في طلب الظهور والسلطة، قليل الثبات والتوحد في الآراء، كثير التلون والتغير في المواقف، مكابرٌ معاندٌ، حسودٌ حقودٌ، جامع "الخصال" الشريرة، حامل "الشهادات" الكثيرة.
يدير بعض المدارس والجامعات، ويشرف على العديد من المشافي والمنظمات، له جولات وصولات، أموال وثروات، صرخات وويلات، شعارات ونعرات، نشاطات وحركات، هفوات وشهوات، فريدٌ في أطواره، غريبٌ في عاداته، عجيبٌ في تعاملاته، نادرٌ في تصرفاته، كأنه يعيش في عالم الأحلام والأوهام، ويتنفس في دنيا العجائب والغرائب، ماهرٌ في الجحود والنكران، بارعٌ في الشذوذ والكفران، مبدعٌ في الإساءة والبهتان، لا يعرف رد الجميل بالجميل ولا رد الزين بالزين، بل يجيد رد الإحسان بالإساءة، ورد الأزهار بالأحجار، ورد الزين بالشين.
وقد ذاع صيته في بعض وسائل الإعلام، وبان أمره في بعض مواقع التواصل، فأصبح الآن محلاً للأنظار، وملفتاً للأذهان، ومحوراً للنقاش، ومركزاً للحوار، وكل ذلك بسبب أعماله الشنيعة، وحركاته المهينة، وكلماته الجائرة، ومقالاته الحائرة، وادعاءاته الكاذبة، ودعواته الباطلة ضد المملكة الغالية.
ويُعيد في كل مرة نفس الاتهام والافتراء، ويردد في كل حين نفس الهذيان والهراء، ويقيم جسراً طويلاً من السب والشتم، ويبني قصراً جديداً من اللعن والطعن، زورٌ وبهتان، لا دليل ولا برهان، دوافع خبيثة تجيش في صدره كجيشان الدم عند الغضب، وعوامل بغيضة تغلي في دماغه كغليان الماء عند الطبخ، تجاهلٌ شديد منه بالحقائق والوقائع، وتغافل قوي منه بالأعراف والأقدار، وكل ذلك بسبب ما يحمله في صدره من البغض المقيت، والحقد الدفين، والغل الغليل ضد المملكة وولاتها وعلمائها.
في الرد على السيد سلمان الحسيني العدو اللدود للمملكة
ظهر في هذه الأيام "سيدٌ متسوِّلٌ" بأرض الهند، يتفاخر بانتمائه الحسيني، ويتكابر بانتسابه الأسري، ويتظاهر بأنه "سيد القوم - قائد الملة".
شديد التعصب لمعتقده الأشعري الماتريدي ولمشربه الصوفي الغالي، وشديد التمسك بمسلكه الجهمي الكوثري وبمنهجه الحركي الثوري، متفيهق المزاج، متهيج النفس، مختال الذهن، مضطرب البال، متشدق الكلام، ثرثار اللسان، متهالك في حب الرياء والسمعة، متفانٍ في طلب الظهور والسلطة، قليل الثبات والتوحد في الآراء، كثير التلون والتغير في المواقف، مكابرٌ معاندٌ، حسودٌ حقودٌ، جامع "الخصال" الشريرة، حامل "الشهادات" الكثيرة.
يدير بعض المدارس والجامعات، ويشرف على العديد من المشافي والمنظمات، له جولات وصولات، أموال وثروات، صرخات وويلات، شعارات ونعرات، نشاطات وحركات، هفوات وشهوات، فريدٌ في أطواره، غريبٌ في عاداته، عجيبٌ في تعاملاته، نادرٌ في تصرفاته، كأنه يعيش في عالم الأحلام والأوهام، ويتنفس في دنيا العجائب والغرائب، ماهرٌ في الجحود والنكران، بارعٌ في الشذوذ والكفران، مبدعٌ في الإساءة والبهتان، لا يعرف رد الجميل بالجميل ولا رد الزين بالزين، بل يجيد رد الإحسان بالإساءة، ورد الأزهار بالأحجار، ورد الزين بالشين.
وقد ذاع صيته في بعض وسائل الإعلام، وبان أمره في بعض مواقع التواصل، فأصبح الآن محلاً للأنظار، وملفتاً للأذهان، ومحوراً للنقاش، ومركزاً للحوار، وكل ذلك بسبب أعماله الشنيعة، وحركاته المهينة، وكلماته الجائرة، ومقالاته الحائرة، وادعاءاته الكاذبة، ودعواته الباطلة ضد المملكة الغالية.
ويُعيد في كل مرة نفس الاتهام والافتراء، ويردد في كل حين نفس الهذيان والهراء، ويقيم جسراً طويلاً من السب والشتم، ويبني قصراً جديداً من اللعن والطعن، زورٌ وبهتان، لا دليل ولا برهان، دوافع خبيثة تجيش في صدره كجيشان الدم عند الغضب، وعوامل بغيضة تغلي في دماغه كغليان الماء عند الطبخ، تجاهلٌ شديد منه بالحقائق والوقائع، وتغافل قوي منه بالأعراف والأقدار، وكل ذلك بسبب ما يحمله في صدره من البغض المقيت، والحقد الدفين، والغل الغليل ضد المملكة وولاتها وعلمائها.
من المقال: (نظرة عابرة حول دعوة المباهلة../عبد السلام شكيل)