• الحمدللہ محدث فورم کو نئےسافٹ ویئر زین فورو 2.1.7 پر کامیابی سے منتقل کر لیا گیا ہے۔ شکایات و مسائل درج کروانے کے لئے یہاں کلک کریں۔
  • آئیے! مجلس التحقیق الاسلامی کے زیر اہتمام جاری عظیم الشان دعوتی واصلاحی ویب سائٹس کے ساتھ ماہانہ تعاون کریں اور انٹر نیٹ کے میدان میں اسلام کے عالمگیر پیغام کو عام کرنے میں محدث ٹیم کے دست وبازو بنیں ۔تفصیلات جاننے کے لئے یہاں کلک کریں۔

الرد على السيد سلمان الحسيني

خضر حیات

علمی نگران
رکن انتظامیہ
شمولیت
اپریل 14، 2011
پیغامات
8,771
ری ایکشن اسکور
8,496
پوائنٹ
964
سلسلة المقالات
في الرد على السيد سلمان الحسيني العدو اللدود للمملكة
ظهر في هذه الأيام "سيدٌ متسوِّلٌ" بأرض الهند، يتفاخر بانتمائه الحسيني، ويتكابر بانتسابه الأسري، ويتظاهر بأنه "سيد القوم - قائد الملة".
شديد التعصب لمعتقده الأشعري الماتريدي ولمشربه الصوفي الغالي، وشديد التمسك بمسلكه الجهمي الكوثري وبمنهجه الحركي الثوري، متفيهق المزاج، متهيج النفس، مختال الذهن، مضطرب البال، متشدق الكلام، ثرثار اللسان، متهالك في حب الرياء والسمعة، متفانٍ في طلب الظهور والسلطة، قليل الثبات والتوحد في الآراء، كثير التلون والتغير في المواقف، مكابرٌ معاندٌ، حسودٌ حقودٌ، جامع "الخصال" الشريرة، حامل "الشهادات" الكثيرة.
يدير بعض المدارس والجامعات، ويشرف على العديد من المشافي والمنظمات، له جولات وصولات، أموال وثروات، صرخات وويلات، شعارات ونعرات، نشاطات وحركات، هفوات وشهوات، فريدٌ في أطواره، غريبٌ في عاداته، عجيبٌ في تعاملاته، نادرٌ في تصرفاته، كأنه يعيش في عالم الأحلام والأوهام، ويتنفس في دنيا العجائب والغرائب، ماهرٌ في الجحود والنكران، بارعٌ في الشذوذ والكفران، مبدعٌ في الإساءة والبهتان، لا يعرف رد الجميل بالجميل ولا رد الزين بالزين، بل يجيد رد الإحسان بالإساءة، ورد الأزهار بالأحجار، ورد الزين بالشين.
وقد ذاع صيته في بعض وسائل الإعلام، وبان أمره في بعض مواقع التواصل، فأصبح الآن محلاً للأنظار، وملفتاً للأذهان، ومحوراً للنقاش، ومركزاً للحوار، وكل ذلك بسبب أعماله الشنيعة، وحركاته المهينة، وكلماته الجائرة، ومقالاته الحائرة، وادعاءاته الكاذبة، ودعواته الباطلة ضد المملكة الغالية.
ويُعيد في كل مرة نفس الاتهام والافتراء، ويردد في كل حين نفس الهذيان والهراء، ويقيم جسراً طويلاً من السب والشتم، ويبني قصراً جديداً من اللعن والطعن، زورٌ وبهتان، لا دليل ولا برهان، دوافع خبيثة تجيش في صدره كجيشان الدم عند الغضب، وعوامل بغيضة تغلي في دماغه كغليان الماء عند الطبخ، تجاهلٌ شديد منه بالحقائق والوقائع، وتغافل قوي منه بالأعراف والأقدار، وكل ذلك بسبب ما يحمله في صدره من البغض المقيت، والحقد الدفين، والغل الغليل ضد المملكة وولاتها وعلمائها.
من المقال: (نظرة عابرة حول دعوة المباهلة../عبد السلام شكيل)​

 

خضر حیات

علمی نگران
رکن انتظامیہ
شمولیت
اپریل 14، 2011
پیغامات
8,771
ری ایکشن اسکور
8,496
پوائنٹ
964
سلسلة المقالات
في الرد على السيد سلمان الحسيني العدو اللدود للمملكة

ويعلم الجميع بأن هذه البلاد المباركة (المملكة) لها منن كثيرة ومنح عظيمة على "السيد" المذكور وعائلته..
فقد تربى في أكنافها الحنونة، وتنفس في ربوعها المنونة، وترعرع في أجوائها الهادئة، وتتلمذ في رحابها اﻵمنة، وتعلم في معاهدها العلمية، وتخرج في إحدى جامعاتها المعروفة، وحصل على الدرجات والشهادات العالية..
وشارك في العديد من مؤتمراتها وندواتها، واعتمر على حسابها وحج على نفقاتها، وتسوّل لدى أصحابها ووجهائها، وجمعَ الكثير من أموالها وثرواتها، وأسس المدارس والمشاريع عل تبرعاتها، واستفاد من خيراتها وبركاتها..
فبدلاً من أن يعترف "السيد" بالجميل ويشكر النعيم، رجع إلى الجحود والكفران، وعاد إلى الشذوذ والنكران، ونزل إلى أدنى حد من الدناءة والمهانة، واختار اللعن والطعن، وقام بالسب والشتم، وجاء بالافتراء والاتهام ف المملكة وولاتها الطيبين..
فيا ترى أهكذا يُشكر الجميل؟؟؟
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان أم الإساءة والبهتان؟؟؟
من المقال: (اعتداءات السيد سلمان الحسيني../ عبد السلام شكيل)​
 

جوش

مشہور رکن
شمولیت
جون 17، 2014
پیغامات
621
ری ایکشن اسکور
320
پوائنٹ
127
لا للمملکہ فقط بل للحق و للحدیث و اھل الحدیث ایضا
 

جوش

مشہور رکن
شمولیت
جون 17، 2014
پیغامات
621
ری ایکشن اسکور
320
پوائنٹ
127
وھو خالف اشد المخالفہ لاھل الحدیث فی لکناو۔ ولکن الاسف کل الاسف ان علماء العرب حینما یذھبون الی ندوۃ العلماء بلکناو او الی دارالعلوم بدیو بند یویدون باعمالھم الخبیثۃ و یشجعونھم کما حدث فی الاعوام الماضیہ فیا لیت یعتبر علماء العرب !
 
شمولیت
اپریل 24، 2014
پیغامات
158
ری ایکشن اسکور
44
پوائنٹ
77
محاولة ممقوتة للنيل من الدعوة السلفية





أسعد أعظمي بن محمد أنصاري




من الدعوات الإصلاحية التي ظهرت في العصور المتأخرة دعوة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله. تلك الدعوة التي كان لها أكبر الأثر في الإصلاح والتغيير في شبه الجزيرة العربية خاصة وفي العالم كله عامة، يعترف به الداني والقاصي وكل منصف. وفي الوقت نفسه يلاحظ أن هذه الدعوة تعرضت للنيل والانتقاص والتهم والافتراءات ما لم يتعرض لها أي دعوة أخرى. ولذلك أسباب ووجوه ليس هذا موضع بسطها. وهي معلومة مدروسة.

ومن أعجب الافتراءات وأخطرها التي رميت بها الدعوة ومؤسسها وأتباعها في الأيام الماضية القريبة ادعاء المدعو السيد سلمان الندوي أحد مدرسي دار العلوم ندوة العلماء بلكناؤ، الهند. فقد ادعى في كلمته مؤخرا أن الدعوة السلفية هي مصدر تنظيم داعش وكل الحركات الإرهابية الحديثة، وأن تعليمات الشيخ محمد بن عبدالوهاب وابن تيمية هي التي تسبب في خلق التطرف والإرهاب لدى أتباعهم، إلى غير ذلك من المطاعن والشتائم التي سود بها عدة صفحات.

يجدر بالذكر أن الرجل قبل سنة أو أكثر كان قد وجه خطابا إلى أبي بكر البغدادي المجرم، لقبه فيه بـ "أمير المؤمنين". وفيما يلي بعض سطور خطابه:

"من سلمان الحسيني الندوي سبط الإمام أبي الحسن علي الندوي.

أحد خدام الإسلام

إلى أمير المؤمنين دولة الإسلامية في العراق والشام السيد أبي بكر البغدادي الحسيني – حفظه الله تعالى – ونفع به الأمة، ورفع به راية الإسلام ....

فضيلة الشيخ القائد الإسلامي إنني متابع منذ زمن لأخبار الدولة الإسلامية، كما تابعت أخبار أفغانستان من أيام الجهاد ضد السوفيات .... .

وقد استمعت إليكم ولم أشاهدكم، واستمعت إلى من يمثلكم، فأحسست – وكانت هي معلومات سابقة – بإيمان راسخ، وعقيدة سنية صحيحة، ومنهج إسلامي خالص ..... " الخ.

والآن انقلب الشيخ على عقبيه، وجعل يبدي براءته من شيخه وقائده وأميره، ويا ليته اكتفى بذلك. ولكنه تجاوز كل الحدود الأخلاقية والإنسانية إذ رمى – بكل وقاحة – الدعوة السلفية ومؤسسيها ومنسوبيها بتغذية الإرهاب وتوليد تلك المنطمة الإرهابية البغيضة التي كان يرى فيها بالأمس مستقبل الإسلام والخلافة الإسلامية. واستهدف دولة التوحيد المملكة العربية السعودية وقادتها وعلماءها، ووجه إليهم من التهم والمطاعن ما هم منها برآء براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام.

والشيخ ينتمي إلى أسرة علمية دعوية، وهو من أبناء الصرح العلمي الشامخ المعروف في العالم بندوة العلماء، وسبط العلامة أبي الحسن علي الندوي، قد درس لعدة سنوات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وله علاقة وطيدة بعدد من الشخصيات الكبيرة هناك، وله أسفار كثيرة إلى أرض الحرمين الشريفين واستضيف حكوميا هناك لمرات وكرات. وقد أرسل ابنه أيضا للدراسة بجامعة الإمام بالرياض. وبعد كل هذا وذاك نصب نفسه للعداوة لهذه البلاد ورجالها وشعوبها، فجعل يسبهم ويشتمهم بشتائم يندى لها جبين الإنسانية. وآخر هذه الشتائم نسبة تنظيم "أمير المؤمنين" و "القائد الإسلامي" إلى هذه الدولة التي كانت قد ناصرت شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب واحتضنت دعوته ودافعت عنه.

والرجل لم يأت بجديد أبدا، وإنما ردد كل تلك الافتراءات والأكاذيب التي لفقها – من قبل – أعداد الدعوة وخصومها على مر القرنين أو أكثر، مع العلم بأن عددا غير قليل من المنصفين من غير أتباع الدعوة – فضلا عن أتباعها – قام بتفيد تلك المزاعم والادعاءات، وبرأ ساحة الدعوة وإمامها ومؤيديها من كل تلك التهم والأكذوبات.

وينبغي أن يعلم أن رجال ندوة العلماء وكذلك مشايخ دار العلوم ديوبند – مع اختلافهم في بعض المسائل مع دعوة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب وتعاليمه – يكنون له التقدير والاحترام في الجملة، ويعترفون بخدماته في مجال الدعوة والإصلاح. بل قام عدد من أعلامهم بالدفاع عن الشيخ ودعوته دفاعا قويا. نذكر من أهمهم الشيخ مسعود عالم الندوي – أحد كبار علماء ندوة العلماء – إذ ألف كتابا قيما سماه بـ: "الشيخ محمد بن عبد الوهاب: مصلح مظلوم ومفترى عليه" وذلك عام 1361هـ. والشيخ محمد منظور عالم النعماني، ألف "دعايات مكثفة ضد الشيخ محمد بن عبدالوهاب وأثرها على علماء الحق. كما يوجد في كتابات العلامة أبي الحسن الندوي المتفرقة ثناء عطرا على شيخ الإسلام ابن تيمية وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب وأهمية الدعوة التي قاما بها. وسوف نأتي إلى مقتطفات من كلام هؤلاء الأعلام في السطور القادمة، إن شاء الله.

كتب الشيخ دحلان:

إن الشيخ سلمان الندوي قد استدل لإثبات فريته بكلام الشيخ أحمد زيني دحلان المعروف بعدائه للدعوة السلفية وافتراءاته عليها. ولذلك نود أن نورد من كلام هؤلاء العلماء الهنود من غير السلفيين ما يمكن به معرفة مدى ثقتهم بالشيخ دحلان ونظرتهم لكتاباته. يقول العلامة مسعود عالم الندوي في معرض ذكره لأساتذة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب:

"لم يذكر ابن غنام ولا ابن بشر تتلمذه على الشيخ سليمان الكردي، وتفرد بذكره أحمد زيني دحلان فقط (الدرر السنية ص 35-42) وبكل قوة، ولكن كتابه هذا، وكذلك كتابه خلاصة الكلام في أمراء البلد الحرام مليء بالأخطاء بل الافتراءات حتى أن القلب لا يرضى أن يقبل هذه الرواية التي لا تضر شيئا". (محمد بن عبدالوهاب: مصلح مظلوم ومفترى عليه، ص: 41، هامش رقم1)

ويقول أيضا بعدة نقل إحدى الوقائع من كتب دحلان:

"هذه رواية دحلان، الذي لا توجد في أي من كتابيه (الدرر السنية في الرد على الوهابية، وخلاصة الكلام في أمراء البلد الحرام) تواريخ صحيحة، ولا دونت الحوادث والوقائع بصدق وأمانة، ولم تعين السنوات أيضا". (ص: 92)

وذكر الشيخ مسعود في ضمن افتراءات الخصوم على الشيخ محمد بن عبدالوهاب أن الشيخ كان يرغب في ادعاء النبوة، وكان أحمد زيني دحلان يردد هذا الاتهام نفسه بهذه الكلمات:

"والظاهر من حال محمد بن عبد الوهاب أنه يدعي النبوة إلا أنه ما قدر على إظهار التصريح بذلك" (الدرر السنية، ص: 46) ومن الافتراءات أيضا نسبتهم تكفير المسلمين وقتالهم إلى الشيخ، فذكر الشيخ مسعود أن من هؤلاء المفترين "أحمد زيني دحلان، فكأنه يتقرب إلى الله بعداء هذه الجماعة، وقد ردد هذا الاتهام مرات عديدة" (انظر: الدرر السنية، ص: 45، 46، وخلاصة الكلام، ص: 29، 230، 232) (ص: 204).

وقال في معرض ذكره لكتاب دحلان "الدرر السنية في الرد على الوهابية" في قائمة مراجع كتابه:

"وكان لكتب دحلان النصيب الأكبر في ترويج الأكاذيب في السنين المتأخرة، أي منذ ستين أو سبعين سنة" (ص: 247).

ويقول الشيخ محمد منظور النعماني:

"وما قاله الشيخ أحمد زيني دحلان في كتابه "خلاصة الكلام في أمراء البلد الحرام" – الذي تم تأليفه في أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر الهجري – فيما يتصل بالشيخ محمد بن عبد الوهاب وأتباعه، كفيل بإثارة حفيظة المسلمين – إذا اعتقدوا صحته – وبعث سخطهم وغضبهم الحنق ..". (دعايات مكثفة ضد الشيخ محمد بن عبد الوهاب ... ص: 58 – 59).

ويقول أيضا بعنوان: "نماذج من الافتراءات والتهم الشنيعة":

"ومن شاء فليقرأ كتاب "خلاصة الكلام في أمراء البلد الحرام" و "الدرر السنية في الرد على الوهابية" لمؤلفهما الشيخ أحمد زيني دحلان .. ليتبين مدى الشائعات المكـذوبة التي كانت قـد أخـذت نصيبهـا من الامتـداد والشيـوع في الحرمين الشريفين – وبالتالي في العالم كله -..". (دعايات مكثفة .. ص: 28)

ويقول بعد ذكر بعض أكاذيب الشيخ دحلان:

"والذي وجه الشيخ أحمد زيني دحلان إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب في هذه العبارة وغيرها من التهم الشنيعة لم يحله على كتاب للشيخ أو لأحد من أتباعه. وإن كانت هذه السطور يؤكد – في ضوء دراسته – أنه لا يصح شيء من هذه التهم ..". (ص:30).

الدعوة وإمامها:

أثنى الشيخ مسعود عالم كثيرا على الشيخ محمد بن عبد الوهاب ودعوته وخدماته، وقد درس كل عقائده وأفكاره وخلص إلى النتيجة التي لخصها في عباراته التالية:

"إن دعوة شيخ الإسلام التي تسمى "الوهابية" ليست شيئا جديدا، فإنه لا يقدم شيئا غير التعليم الصحيح للكتاب والسنة، إلا أن دعوته أسيئت سمعتها بين الناس باسم الوهابية للأغراض السياسية. وكأنها دعوة إلى دين غير الإسلام". (ص: 175)

"فكانت جريمة شيخ الإسلام هي أنه جهر بدعوة التوحيد وأكد على الناس اجتناب الشرك وأنجاسه وذم الأوثان من دون الله ونهى عن الحلف بغير الله والنذر لغيره وعبادة القبور، بكل تصريح ووضوح، فإن كان هذا ذنبا فيجب على كل مسلم أن يرتكب هذا الذنب بكل إخلاص". (ص: 182)

وقال عن الدعوة الإصلاحية في الهند والدعوة الإصلاحية في نجد:

"وكل ما أقول إنهما كانتا جماعتين مخلصتين قامتا لله ولم تألوا جهدا في سبيل إعلاء كلمة الله في حدود المساعي البشرية. فعلينا أن ندرس أعمالهما. أما مجرد الاقتناع بما يسمع أو بدعاية الأعداء والمشايخ الجهال والمتصوفة فإنه ليس من شيمة طلاب الحق". (ص:26)

وقال بعد ذكر آراء الشيخ وعقائده خاصة عن القبور وما يرتكب عندها من البدع:

"فأتباع محمد بن عبد الوهاب إنما يدعون المسلمين أن ينتهوا من هذه البدع ويتركوها، والذي لا يمتنع بعد تنبيهات متكررة فإنهم يعاملونه بشدة. وشدتهم هذه في العمل توصف بعدة من الشتائم الفقهية، وعلى هذا الأساس افتريت عليهم افتراءات لا أصل لها بمجرد الظن والقياس. ومن الصعب جدا أن نذكر في هذا الكتاب تلك الشتائم والافتراءات التي سودت مئات من الصفحات، ولكن مع ذلك فسنقدم في الصفحات الآتية نماذج من تلك الافتراءات الكاذبة". (ص: 190)

ومن المفتريات على الدعوة نسبة "إنكار الحديث" أيضا إلى الشيخ وأتباعه، فبعد ذكره لهذا الافتراء واسم الرجل المفتري يقول الشيخ مسعود عالم في الهامش:

"وهذا أمر لا ينحصر في هذا الرجل فقط، بل عامة المثقفين والعلماء في بلادنا مبتلون بهذا. فلا يزالون يكتبون أمثال هذه الكلمات المكذوبة على هذه الجماعة، وقد سبقهم المولوي فضل رسول بدايوني (م سنة 1298 هـ / 1812م) فقد كتب كتابا يسمى (تصحيح المسائل في الرد على الفرقة النجدية الأراذل) ولكنه مجموعة خرافات ليس إلا. وكذلك معاصر آخر في كتابه (آثار جمال الدين) يذكر في حق هذه الجماعة أمورا لا أصل لها. (ص: 236، 237) فبيانه المشتمل على صفحتين مجموعة مؤلمة من الأخطاء والفهم السيء حتى أنه لا يفرق بين عقيدة السنوسيين والوهابية النجديين، ص 239". (ص: 202)

ويقول الشيخ محمد منظور النعماني:

".. وتوصلت من هذه الدراسة الموسعة إلى أنه (أي الشيخ محمد بن عبد الوهاب) ينحو – في فكرته ومسلكه – منحى شيخ الإسلام ابن تيمية وتلاميذه كالحافظ ابن القيم وغيره، إلى حد كبير، وأنه يقف من الرد على الشرك ومحاربته والدعوة إلى التوحيد الخاص – بفرق يسير – نفس الموقف الذي يقفه الشيخ إسماعيل بن عبد الغني الشهيد في كتابه "تقوية الإيمان" ..." (دعايات مكثفة .... ص: 24)

ويقول أيضا:

"قد كان الشيخ محمد (بن عبد الوهاب) في أسلوب تفكيره الديني يلتقي مبدئيا مع شيخ الإسلام ابن تيمية وتلاميذه كالحافظ ابن القيم ومن إليه، وقد كان أكابر أسلافنا يعدونه من كتاب أعلام الفكر والدين في الأمة الإسلامية (على الرغم من اختلافهم معه في بعض الآراء والنظريات والقضايا) وكانوا لا يذكرونه إلا بكل صفات الإكرام والإجلال. وقد سردنا في الصفحات الماضية رسالة الشيخ خليل أحمد السهارنفوري إلى رئيس تحرير صحيفة "زمين دار" التي قال فيها عن شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه النابغة ابن القيم: "وكلا الإمامين من أجلة العلماء عند علمائنا أيضا". (دعايات مكثفة .. ص: 69 – 70)

شيخ الإسلام ابن تيمية:

قد أساء الشيخ سلمان الندوي إلى شخصية شيخ الإسلام ابن تيمية أيضا بنسبة الإرهاب والتطرف إليه وإلى كتاباته، في حين نرى أكابره وأجداده يثنون على هذا المجدد ويمدحونه بذكر أعماله ومآثره وخدماته الجليلة للإسلام والمسلمين. وقد خصص الشيخ أبو الحسن علي الندوي رحمه الله الجزء الثاني من كتابه "رجال الفكر والدعوة في الإسلام" لشيخ الإسلام ابن تيمية، وتحدث بكل بسط وتفصيل عن جوانب متعددة من حياته وآثاره وأعماله. ونظرة سريعة إلى عناوين بعض فصوله ومباحثه تكشف لنا مدى إعجابه بشخصية ابن تيمية وبخدماته الجليلة. فمن هذه العناوين:

الحاجة إلى ترجمان للشريعة ومصلح شامل، ميزات ابن تيمية البارزة وخصائصه، خصائصه التأليفية، أسباب معارضة ابن تيمية بين نقاده والمدافعين عنه، شيخ الإسلام ابن تيمية كعارف بالله ومحقق، تجديد علوم الشريعة وتنشيط الفكر الإسلامي، تأثير ابن تيمية في القرون المتأخرة، الدور الإصلاحي والتجديدي لابن تيمية، الخ.

وبعد ذكر صفات وميزات ذلك العالم الكامل والداعية المخلص الذي كان ذلك العصر في حاجة إليه يقول الشيخ:

"كان القرن الثامن بحاجة إلى مثل هذا الرجل الكامل، الذي يسع نشاطه كل مجال من مجالات الحياة من غير أن تنزوي جهوده وأعماله في زاوية واحدة، أو تتركز على جانب واحد.

كان ذلك الرجل هو شيخ الإسلام الحافظ (ابن تيمية) الذي ملأ العالم الإسلامي بنشاط وحياة، بحركات علمية وعملية لا تزال آثارها خالدة باقية على مر القرون والأجيال". (رجال الفكر والدعوة في الإسلام: 2 / 33)

ونقل الشيخ أبو الحسن الندوي قول الشاه ولي الله الدهلوي في الدفاع عن ابن تيمية:

"والذين عارضوه، وتعقبوا عليه، لم يبلغوا معشار ما آتاه الله من العلم العميق والنظر الدقيق..." (2 / 153).

وكذلك قوله:

"فمثل هذا الشيخ عزيز الوجود في العلم، ومن يطق أن يلحق شأوه في تحريره وحديثه؟ والذين ضيقوا عليه ما بلغوا معشار ما آتاه الله تعالى" (2 / 154).

وبعد نقل كلام الشاه بطوله يقول الندوي رحمه الله:

"وبعد هذه التزكية والشهادة من شيخ الإسلام (ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي) وثنائه البالغ على ابن تيمية لا يقام أي وزن لنقد أو جرح يصدران من عالم أو مؤلف لا يبلغ إلى آفاق ابن تيمية العلمية والفكرية". (2 / 154)

السلفية قبل القرن العشرين:

وادعى الشيخ سلمان الندوي أنه لا يوجد أحد من الآلاف المؤلفة من العلماء والمشايخ ينتسب إلى السلفية ويلقب بـ "السلفي" قبل القرن العشرين. وبطلان هذه الدعوى معروف لدى كل مطلع على كتب الأنساب والترجم والتاريخ. فها هو السمعاني (م 562 هـ = 1164م) وابن الأثير (م630هـ = 1233م) وطاش كبرى زاده (م968هـ = 1560م) يوجد في كتبهم (الأنساب، اللباب، مفتاح السعادة) كلمة "السلفي" وشرح معناها وذكر من ينتسبون إليها من العلماء، وكذلك يوجد في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية (م728هـ = 1328م) وفي كلام الذهبي (م 748هـ = 1348م) وفي كلام ابن خلدون (م 808هـ = 1405م) كلمات "السلفية" و "الطريقة السلفية" و "العقائد السلفية" و "مذهب السلف" وماإلى ذلك.

وملخص القول أن دعاوي السيد سلمان الندوي زائفة باطلة، وبطلانها أظهر وأوضح من وضوح الشمس في رابعة النهار. وإثارته لهذا الموضوع في مثل هذا الوقت بالذات يدعو للعجب والحيرة، إذ أن الأمة الإسلامية، بما فيها الشعب السعودي والسلفيون في العالم، تعاني من إرهاب هذا التنظيم وتصرفاته المشينة وأعماله الإجرامية من قتل الأبرياء من الرجال والنساء والولدان من المسلمين وغير المسلمين، واستهداف المساجد والمصلين والركع السجود. وكل ذلك باسم الإسلام وبراية الإسلام وبدعوى الدفاع عن الإسلام والمسلمين. وبمجرد التماثل في بعض الرؤى والأعمال بين التنظيم المتطرف والدعوة الإصلاحية السلفية مع وجود مفارقات واضحة ومعلنة من الدعوة وأتباعها، الدعوى باطلة. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.



******
 
Last edited by a moderator:
شمولیت
ستمبر 21، 2015
پیغامات
2,697
ری ایکشن اسکور
762
پوائنٹ
290
السلام۔عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة الاتهام على الجماعة فالغرب أعرف عن الجماعة وجميع محاولات الجماعة واضح أمامهم۔ لا بد الجماعة خلاف كل شغل ارهابية ۔ أما الاتهام من فلان وعلان ماله أي أثر مباشرتا أو غير مباشرتا على الجماعة۔
أخيرا واﻷهم الله يكون بعوننا ونحن نرجوا من الله رضائه ، والحمد لله رب العالمين على كل حال۔
والسلام
 
Top