قال أبو عمر الطلمنكي المالكي (ت. 429 هـ) في كتابه "الوصول إلى معرفة الأصول": «أجمع المسلمون من أهل السنة على أن معنى قوله: {وهو معكم أينما كنتم} ونحو ذلك من القرآن: أنه علمه، وأن الله تعالى فوق السموات بذاته، مستو على عرشه كيف شاء.» ([14])
تمام اہل سنت والجماعت کا اس پر اجماع ہے کہ فرمانِ باری ﴿ وهو معكم أينما كنتم ﴾ اور اس جیسی دیگر آیات کریمہ سے مراد اللہ کا علم ہے اور اللہ سبحانہ تعالیٰ بذاتہٖ آسمانوں سے اوپر، اپنے عرش کریم پر مستوی ہیں جیسے ان کی شان کو لائق ہے۔
کچھ مزید اقوال ملاحظہ فرمائیں:
قال الإمام الشافعي: وأعلَمَ عباده -مع ما أقام عليهم من الحجة: بأن ليس كمثله أحد في شيء. - : أن عِلمه بالسرائر والعلانية واحدٌ. فقال: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إلَيْهِ من حَبْلِ الْوَرِيدِ} وقال عز وجل {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وما تُخْفِي الصُّدُورُ}» (9)
وقال نعيم بن حماد (ت. 228 هـ) في قوله تعالى {وهو معكم}: «أنه لا يخفى عليه خافية بعلمه، ألا ترى قوله {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم} الآية، أراد: أنه لا يخفى عليه خافية.» (10)
وقال عثمان الدارمي (280 هـ) في ردّه على احتجاج الجهمية بقوله تعالى {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم} : «قلنا هذه الآية لنا عليكم لا لكم. إنما يعني أنه حاضر كل نجوى ومع كل أحد من فوق العرش بعلمه، لأن علمه بهم محيط، وبصره فيهم نافذ، لا يحجبه شيء عن علمه وبصره، ولا يتوارون منه بشيء، وهو بكماله فوق العرش بائن من خلقه يعلم السر وأخفى) (11)
وقال حرب بن إسماعيل الكرماني (ت. 280 هـ) في مسائله: «وهو على العرش فوق السماء السابعة، ودونه حجب من نار ونور وظلمة، وما هو أعلم به. فإذا احتج مبتدع أو مخالف بقول الله - عز وجل-: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} [ق: 16]، وبقوله - تعالى-: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا} [ المجادلة:7 ] ،ونحو هذا من متشابه القرآن؛ فقل إنما يعني بذلك العلم؛ لأن الله - عز وجل- على العرش فوق السماء السابعة العليا، يعلم ذلك كله وهو بائن من خلقه، لا يخلو من علمه مكان.» (12)
قال ابن جرير الطبري (310 هـ) : «{وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَمَا كُنْتُمْ} يقول: وهو شاهد لكم أيها الناس أينما كنتم يَعْلَمُكم، ويعلم أعمالكم، ومتقلبكم ومثواكم، وهو على عرشه فوق سمواته السبع.» (13)
قال ابن أبي زيد القيرواني (ت. 386 هـ) في مقدمة رسالته المشهورة: «وأنه فوق عرشه المجيد بذاته وهو في كل مكان بعلمه، خلق الإنسان ويعلم ما توسوس به نفسه وهو أقرب إليه من حبل الوريد {وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ}»
وقال الحسين البغوي (510 هـ) : «{وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ} أعلم به، {مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} لأن أبعاضه وأجزاءه يحجب بعضها بعضًا، ولا يحجب علم الله شيء.» (15)
قال ابن حجر العسقلاني (ت. 852 هـ) : (قوله ”الله ثالثهما“ أي: معاونهما وناصرهما، وإلا فهو مع كل اثنين بعلمه كما قال {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم} الآية) (16)[/QUOTE]
ان میں سے انس بهائ نے کیسی کا بهی حوالہ نہیں دیا ہے۔ اگر حوالے مرحمت فرما دیں تو اسے سمجھنے میں بہت آسانی ہو جائے گی
جزاکم اللہ خیرا