شواہد التنزیل ’‘ کا مصنف
أبو القاسم عبيداللّه بن عبداللّه النيسابوري الحنفي، المتوفّى بعد سنة 470 ھ
شیعہ تھا ۔اور یہ کتاب ۔شواہد التنزیل ۔بھی اس کے شیعہ ہونے پر دلیل ہے ،اس کو شیعہ بڑے شوق سے پڑھتے ہیں ۔
لیکن فروع میں یہ شخص حنفی تھا کیونکہ (الجواهر المضيّة) میں اس کے بیتے کے ترجمہ میں طبقات حنفیہ میں شمار کیا ہے ۔
الجواہر المضیہ ۔کی عبارت ملاحظہ ہو :
(مُحَمَّد بن عبيد الله بن عبد الله بن أَحْمد الحسكاني الْحَاكِم أَبُو عَليّ الْحذاء سمع الحَدِيث من أَبِيه وجده وَقَرَأَ عَلَيْهِ من تصانيف وَالِده وَغير ذَلِك ذكره الْفَارِسِي فى سِيَاقه وَقَالَ من بَيت الحَدِيث وَالرِّوَايَة وَكَانَ أَبوهُ الْحَاكِم أَبُو الْقَاسِم حَافظ وقته لأَصْحَاب أبي حنيفَة وجده أَبُو مُحَمَّد وأعظهم وتقدما مَاتَ سنة أَربع وَخمْس مائَة
الجواهر المضيّة في طبقات الحنفية( 2/ 82)
اور علامہ ذہبی تذکرۃ الحفاظ ۔میں لکھتے ہیں :
الحسكاني القاضي المحدث أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري الحنفي الحاكم, ويعرف بابن الحذاء الحافظ: شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث، وهو من ذرية الأمير عبد الله بن عامر بن كريز الذي افتتح خراسان زمن عثمان وكان معمرًا عالي الإسناد، صنف "في الأبواب" وجمع وحدث عن جده "أحمد" وعن أبي الحسن العلوي وأبي عبد الله الحاكم وأبي طاهر بن محمش وعبد الله بن يوسف الأصبهاني وأبي الحسن بن عبدان وابن فنجويه الدينوري وأيى الحسن علي بن السقاء وأبي عبد الله بن باكويه وخلق، وينزل إلى أبي سعيد الكنجرودي ونحوه، اختص بصحبة أبي بكر بن الحارث الأصبهاني النحوي وأخذ عنه. وأخذ أيضًا عن الحافظ أحمد بن علي بن منجويه، وتفقه على القاضي أبي العلاء صاعد بن محمد، وما زال يسمع ويجمع ويفيد، وقد أكثر عنه المحدث عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي وذكره في تاريخه لكن لم أجده ذكر له وفاة. وقد توفي بعد السبعين وأربعمائة؛ ووجدت له مجلسًا يدل على تشيعه وخبرته بالحديث وهو تصحيح خبر رد الشمس لعلي -رضي الله عنه- وترغيم النواصب الشمس.) تذكرة الحفاظ ۳۔۲۵۸
اور شاید ذہبی ؒ کو شواہدالتنزیل دیکھنے کا موقع نہیں ملا ،اس لئے انہوں اس کا تذکرہ نہیں کیا ۔اور اس کی شیعیت کی دلیل اس کی مجلس کو قرار دیا