• الحمدللہ محدث فورم کو نئےسافٹ ویئر زین فورو 2.1.7 پر کامیابی سے منتقل کر لیا گیا ہے۔ شکایات و مسائل درج کروانے کے لئے یہاں کلک کریں۔
  • آئیے! مجلس التحقیق الاسلامی کے زیر اہتمام جاری عظیم الشان دعوتی واصلاحی ویب سائٹس کے ساتھ ماہانہ تعاون کریں اور انٹر نیٹ کے میدان میں اسلام کے عالمگیر پیغام کو عام کرنے میں محدث ٹیم کے دست وبازو بنیں ۔تفصیلات جاننے کے لئے یہاں کلک کریں۔

مسلمانوں کے خلاف کافروں کی پشت پناہی و نصرت کرنے والے صلیبی حلیف و معاون مداخلہ

ابن داود

فعال رکن
رکن انتظامیہ
شمولیت
نومبر 08، 2011
پیغامات
3,416
ری ایکشن اسکور
2,733
پوائنٹ
556
گزشتہ سے پیوستہ

السلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ!

اور اوپر ابو بصیر رضی اللہ عنہ کا واقعہ جسے شیخ عبد الرحمٰن بن حسن رحمہ اللہ نے جہاد کے لئے حکمران کی شرط لگانے والوں کے رد میں دلیل بنایا ہے اسی واقعہ میں یہ بھی دلیل ہے کہ ابو بصیر رضی اللہ عنہ نے قریش جن سے معاہدہ تھا ان کے ایک معاہد قاصد کو قتل کر دیا : فَضَرَبَهُ حَتَّى بَرَدَ وَفَرَّ الْآخَرُ حَتَّى أَتَى الْمَدِينَةَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ يَعْدُو یعنی ابو بصیر رضی اللہ عنہ نے تلوار سے ایسی ضرب لگائی کہ وہ وہیں ٹھنڈا ہو گیا اور اس کا دوسرا ساتھی بھاگ کر مدینہ آیا اور مسجد میں دوڑتے ہوئے مسجد میں پناہ لی۔

اب بتائیں کہ کیا مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ والی حدیث کی رو سے ابو بصیر رضی اللہ عنہ جند کی خشبو بھی نہ پا سکیں گے؟ کیونکہ انہوں نے ایک معاہد کو قتل کیا؟
معلوم ہوتا ہے کہ اس حدیث کے بھی محض بعض الفاظ کو سرسری پڑھ کر ایک خیال کشید کر لیا ہے، اور اس حدیث سے کن أمور کا اثبات اور کن أمور کی ممانعت ثابت ہوتی ہے، وہ سمجھ ہی نہ پائے!
پہلے ہم آپ کو یہ حدیث پیش کرتے ہیں؛ اسے بغور پڑھیئے گا؛

حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ وَمَرْوَانَ يُصَدِّقُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدِيثَ صَاحِبِهِ قَالَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ بِالْغَمِيمِ فِي خَيْلٍ لِقُرَيْشٍ طَلِيعَةٌ فَخُذُوا ذَاتَ الْيَمِينِ فَوَاللَّهِ مَا شَعَرَ بِهِمْ خَالِدٌ حَتَّى إِذَا هُمْ بِقَتَرَةِ الْجَيْشِ فَانْطَلَقَ يَرْكُضُ نَذِيرًا لِقُرَيْشٍ وَسَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كَانَ بِالثَّنِيَّةِ الَّتِي يُهْبَطُ عَلَيْهِمْ مِنْهَا بَرَكَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ فَقَالَ النَّاسُ حَلْ حَلْ فَأَلَحَّتْ فَقَالُوا خَلَأَتْ الْقَصْوَاءُ خَلَأَتْ الْقَصْوَاءُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا خَلَأَتْ الْقَصْوَاءُ وَمَا ذَاكَ لَهَا بِخُلُقٍ وَلَكِنْ حَبَسَهَا حَابِسُ الْفِيلِ ثُمَّ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَسْأَلُونِي خُطَّةً يُعَظِّمُونَ فِيهَا حُرُمَاتِ اللَّهِ إِلَّا أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا ثُمَّ زَجَرَهَا فَوَثَبَتْ قَالَ فَعَدَلَ عَنْهُمْ حَتَّى نَزَلَ بِأَقْصَى الْحُدَيْبِيَةِ عَلَى ثَمَدٍ قَلِيلِ الْمَاءِ يَتَبَرَّضُهُ النَّاسُ تَبَرُّضًا فَلَمْ يُلَبِّثْهُ النَّاسُ حَتَّى نَزَحُوهُ وَشُكِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَطَشُ فَانْتَزَعَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِهِ ثُمَّ أَمَرَهُمْ أَنْ يَجْعَلُوهُ فِيهِ فَوَاللَّهِ مَا زَالَ يَجِيشُ لَهُمْ بِالرِّيِّ حَتَّى صَدَرُوا عَنْهُ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَ بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ الْخُزَاعِيُّ فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ مِنْ خُزَاعَةَ وَكَانُوا عَيْبَةَ نُصْحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ تِهَامَةَ فَقَالَ إِنِّي تَرَكْتُ كَعْبَ بْنَ لُؤَيٍّ وَعَامِرَ بْنَ لُؤَيٍّ نَزَلُوا أَعْدَادَ مِيَاهِ الْحُدَيْبِيَةِ وَمَعَهُمْ الْعُوذُ الْمَطَافِيلُ وَهُمْ مُقَاتِلُوكَ وَصَادُّوكَ عَنْ الْبَيْتِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّا لَمْ نَجِئْ لِقِتَالِ أَحَدٍ وَلَكِنَّا جِئْنَا مُعْتَمِرِينَ وَإِنَّ قُرَيْشًا قَدْ نَهِكَتْهُمْ الْحَرْبُ وَأَضَرَّتْ بِهِمْ فَإِنْ شَاءُوا مَادَدْتُهُمْ مُدَّةً وَيُخَلُّوا بَيْنِي وَبَيْنَ النَّاسِ فَإِنْ أَظْهَرْ فَإِنْ شَاءُوا أَنْ يَدْخُلُوا فِيمَا دَخَلَ فِيهِ النَّاسُ فَعَلُوا وَإِلَّا فَقَدْ جَمُّوا وَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأُقَاتِلَنَّهُمْ عَلَى أَمْرِي هَذَا حَتَّى تَنْفَرِدَ سَالِفَتِي وَلَيُنْفِذَنَّ اللَّهُ أَمْرَهُ فَقَالَ بُدَيْلٌ سَأُبَلِّغُهُمْ مَا تَقُولُ قَالَ فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى قُرَيْشًا قَالَ إِنَّا قَدْ جِئْنَاكُمْ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ وَسَمِعْنَاهُ يَقُولُ قَوْلًا فَإِنْ شِئْتُمْ أَنْ نَعْرِضَهُ عَلَيْكُمْ فَعَلْنَا فَقَالَ سُفَهَاؤُهُمْ لَا حَاجَةَ لَنَا أَنْ تُخْبِرَنَا عَنْهُ بِشَيْءٍ وَقَالَ ذَوُو الرَّأْيِ مِنْهُمْ هَاتِ مَا سَمِعْتَهُ يَقُولُ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا فَحَدَّثَهُمْ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ فَقَالَ أَيْ قَوْمِ أَلَسْتُمْ بِالْوَالِدِ قَالُوا بَلَى قَالَ أَوَلَسْتُ بِالْوَلَدِ قَالُوا بَلَى قَالَ فَهَلْ تَتَّهِمُونِي قَالُوا لَا قَالَ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي اسْتَنْفَرْتُ أَهْلَ عُكَاظَ فَلَمَّا بَلَّحُوا عَلَيَّ جِئْتُكُمْ بِأَهْلِي وَوَلَدِي وَمَنْ أَطَاعَنِي قَالُوا بَلَى قَالَ فَإِنَّ هَذَا قَدْ عَرَضَ لَكُمْ خُطَّةَ رُشْدٍ اقْبَلُوهَا وَدَعُونِي آتِيهِ قَالُوا ائْتِهِ فَأَتَاهُ فَجَعَلَ يُكَلِّمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوًا مِنْ قَوْلِهِ لِبُدَيْلٍ فَقَالَ عُرْوَةُ عِنْدَ ذَلِكَ أَيْ مُحَمَّدُ أَرَأَيْتَ إِنْ اسْتَأْصَلْتَ أَمْرَ قَوْمِكَ هَلْ سَمِعْتَ بِأَحَدٍ مِنْ الْعَرَبِ اجْتَاحَ أَهْلَهُ قَبْلَكَ وَإِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى فَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَرَى وُجُوهًا وَإِنِّي لَأَرَى أَوْشَابًا مِنْ النَّاسِ خَلِيقًا أَنْ يَفِرُّوا وَيَدَعُوكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ امْصُصْ بِبَظْرِ اللَّاتِ أَنَحْنُ نَفِرُّ عَنْهُ وَنَدَعُهُ فَقَالَ مَنْ ذَا قَالُوا أَبُو بَكْرٍ قَالَ أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلَا يَدٌ كَانَتْ لَكَ عِنْدِي لَمْ أَجْزِكَ بِهَا لَأَجَبْتُكَ قَالَ وَجَعَلَ يُكَلِّمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكُلَّمَا تَكَلَّمَ أَخَذَ بِلِحْيَتِهِ وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ قَائِمٌ عَلَى رَأْسِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ السَّيْفُ وَعَلَيْهِ الْمِغْفَرُ فَكُلَّمَا أَهْوَى عُرْوَةُ بِيَدِهِ إِلَى لِحْيَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ يَدَهُ بِنَعْلِ السَّيْفِ وَقَالَ لَهُ أَخِّرْ يَدَكَ عَنْ لِحْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَفَعَ عُرْوَةُ رَأْسَهُ فَقَالَ مَنْ هَذَا قَالُوا الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَقَالَ أَيْ غُدَرُ أَلَسْتُ أَسْعَى فِي غَدْرَتِكَ وَكَانَ الْمُغِيرَةُ صَحِبَ قَوْمًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَتَلَهُمْ وَأَخَذَ أَمْوَالَهُمْ ثُمَّ جَاءَ فَأَسْلَمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَّا الْإِسْلَامَ فَأَقْبَلُ وَأَمَّا الْمَالَ فَلَسْتُ مِنْهُ فِي شَيْءٍ ثُمَّ إِنَّ عُرْوَةَ جَعَلَ يَرْمُقُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَيْنَيْهِ قَالَ فَوَاللَّهِ مَا تَنَخَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُخَامَةً إِلَّا وَقَعَتْ فِي كَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَدَلَكَ بِهَا وَجْهَهُ وَجِلْدَهُ وَإِذَا أَمَرَهُمْ ابْتَدَرُوا أَمْرَهُ وَإِذَا تَوَضَّأَ كَادُوا يَقْتَتِلُونَ عَلَى وَضُوئِهِ وَإِذَا تَكَلَّمَ خَفَضُوا أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَهُ وَمَا يُحِدُّونَ إِلَيْهِ النَّظَرَ تَعْظِيمًا لَهُ فَرَجَعَ عُرْوَةُ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَيْ قَوْمِ وَاللَّهِ لَقَدْ وَفَدْتُ عَلَى الْمُلُوكِ وَوَفَدْتُ عَلَى قَيْصَرَ وَكِسْرَى وَالنَّجَاشِيِّ وَاللَّهِ إِنْ رَأَيْتُ مَلِكًا قَطُّ يُعَظِّمُهُ أَصْحَابُهُ مَا يُعَظِّمُ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا وَاللَّهِ إِنْ تَنَخَّمَ نُخَامَةً إِلَّا وَقَعَتْ فِي كَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَدَلَكَ بِهَا وَجْهَهُ وَجِلْدَهُ وَإِذَا أَمَرَهُمْ ابْتَدَرُوا أَمْرَهُ وَإِذَا تَوَضَّأَ كَادُوا يَقْتَتِلُونَ عَلَى وَضُوئِهِ وَإِذَا تَكَلَّمَ خَفَضُوا أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَهُ وَمَا يُحِدُّونَ إِلَيْهِ النَّظَرَ تَعْظِيمًا لَهُ وَإِنَّهُ قَدْ عَرَضَ عَلَيْكُمْ خُطَّةَ رُشْدٍ فَاقْبَلُوهَا فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ دَعُونِي آتِيهِ فَقَالُوا ائْتِهِ فَلَمَّا أَشْرَفَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا فُلَانٌ وَهُوَ مِنْ قَوْمٍ يُعَظِّمُونَ الْبُدْنَ فَابْعَثُوهَا لَهُ فَبُعِثَتْ لَهُ وَاسْتَقْبَلَهُ النَّاسُ يُلَبُّونَ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا يَنْبَغِي لِهَؤُلَاءِ أَنْ يُصَدُّوا عَنْ الْبَيْتِ فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى أَصْحَابِهِ قَالَ رَأَيْتُ الْبُدْنَ قَدْ قُلِّدَتْ وَأُشْعِرَتْ فَمَا أَرَى أَنْ يُصَدُّوا عَنْ الْبَيْتِ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ مِكْرَزُ بْنُ حَفْصٍ فَقَالَ دَعُونِي آتِيهِ فَقَالُوا ائْتِهِ فَلَمَّا أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا مِكْرَزٌ وَهُوَ رَجُلٌ فَاجِرٌ فَجَعَلَ يُكَلِّمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَيْنَمَا هُوَ يُكَلِّمُهُ إِذْ جَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ مَعْمَرٌ فَأَخْبَرَنِي أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّهُ لَمَّا جَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ سَهُلَ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ قَالَ مَعْمَرٌ قَالَ الزُّهْرِيُّ فِي حَدِيثِهِ فَجَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو فَقَالَ هَاتِ اكْتُبْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابًا فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَاتِبَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَالَ سُهَيْلٌ أَمَّا الرَّحْمَنُ فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا هُوَ وَلَكِنْ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ كَمَا كُنْتَ تَكْتُبُ فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ وَاللَّهِ لَا نَكْتُبُهَا إِلَّا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ ثُمَّ قَالَ هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ سُهَيْلٌ وَاللَّهِ لَوْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا صَدَدْنَاكَ عَنْ الْبَيْتِ وَلَا قَاتَلْنَاكَ وَلَكِنْ اكْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ إِنِّي لَرَسُولُ اللَّهِ وَإِنْ كَذَّبْتُمُونِي اكْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ الزُّهْرِيُّ وَذَلِكَ لِقَوْلِهِ لَا يَسْأَلُونِي خُطَّةً يُعَظِّمُونَ فِيهَا حُرُمَاتِ اللَّهِ إِلَّا أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ تُخَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْبَيْتِ فَنَطُوفَ بِهِ فَقَالَ سُهَيْلٌ وَاللَّهِ لَا تَتَحَدَّثُ الْعَرَبُ أَنَّا أُخِذْنَا ضُغْطَةً وَلَكِنْ ذَلِكَ مِنْ الْعَامِ الْمُقْبِلِ فَكَتَبَ فَقَالَ سُهَيْلٌ وَعَلَى أَنَّهُ لَا يَأْتِيكَ مِنَّا رَجُلٌ وَإِنْ كَانَ عَلَى دِينِكَ إِلَّا رَدَدْتَهُ إِلَيْنَا قَالَ الْمُسْلِمُونَ سُبْحَانَ اللَّهِ كَيْفَ يُرَدُّ إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَقَدْ جَاءَ مُسْلِمًا فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ دَخَلَ أَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو يَرْسُفُ فِي قُيُودِهِ وَقَدْ خَرَجَ مِنْ أَسْفَلِ مَكَّةَ حَتَّى رَمَى بِنَفْسِهِ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ سُهَيْلٌ هَذَا يَا مُحَمَّدُ أَوَّلُ مَا أُقَاضِيكَ عَلَيْهِ أَنْ تَرُدَّهُ إِلَيَّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّا لَمْ نَقْضِ الْكِتَابَ بَعْدُ قَالَ فَوَاللَّهِ إِذًا لَمْ أُصَالِحْكَ عَلَى شَيْءٍ أَبَدًا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَجِزْهُ لِي قَالَ مَا أَنَا بِمُجِيزِهِ لَكَ قَالَ بَلَى فَافْعَلْ قَالَ مَا أَنَا بِفَاعِلٍ قَالَ مِكْرَزٌ بَلْ قَدْ أَجَزْنَاهُ لَكَ قَالَ أَبُو جَنْدَلٍ أَيْ مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ أُرَدُّ إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَقَدْ جِئْتُ مُسْلِمًا أَلَا تَرَوْنَ مَا قَدْ لَقِيتُ وَكَانَ قَدْ عُذِّبَ عَذَابًا شَدِيدًا فِي اللَّهِ قَالَ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَأَتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ أَلَسْتَ نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا قَالَ بَلَى قُلْتُ أَلَسْنَا عَلَى الْحَقِّ وَعَدُوُّنَا عَلَى الْبَاطِلِ قَالَ بَلَى قُلْتُ فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا قَالَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ وَلَسْتُ أَعْصِيهِ وَهُوَ نَاصِرِي قُلْتُ أَوَلَيْسَ كُنْتَ تُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي الْبَيْتَ فَنَطُوفُ بِهِ قَالَ بَلَى فَأَخْبَرْتُكَ أَنَّا نَأْتِيهِ الْعَامَ قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ فَإِنَّكَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ قَالَ فَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ يَا أَبَا بَكْرٍ أَلَيْسَ هَذَا نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا قَالَ بَلَى قُلْتُ أَلَسْنَا عَلَى الْحَقِّ وَعَدُوُّنَا عَلَى الْبَاطِلِ قَالَ بَلَى قُلْتُ فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا قَالَ أَيُّهَا الرَّجُلُ إِنَّهُ لَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَ يَعْصِي رَبَّهُ وَهُوَ نَاصِرُهُ فَاسْتَمْسِكْ بِغَرْزِهِ فَوَاللَّهِ إِنَّهُ عَلَى الْحَقِّ قُلْتُ أَلَيْسَ كَانَ يُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي الْبَيْتَ وَنَطُوفُ بِهِ قَالَ بَلَى أَفَأَخْبَرَكَ أَنَّكَ تَأْتِيهِ الْعَامَ قُلْتُ لَا قَالَ فَإِنَّكَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ قَالَ الزُّهْرِيُّ قَالَ عُمَرُ فَعَمِلْتُ لِذَلِكَ أَعْمَالًا قَالَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قَضِيَّةِ الْكِتَابِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ قُومُوا فَانْحَرُوا ثُمَّ احْلِقُوا قَالَ فَوَاللَّهِ مَا قَامَ مِنْهُمْ رَجُلٌ حَتَّى قَالَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمَّا لَمْ يَقُمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ دَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَذَكَرَ لَهَا مَا لَقِيَ مِنْ النَّاسِ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَتُحِبُّ ذَلِكَ اخْرُجْ ثُمَّ لَا تُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ كَلِمَةً حَتَّى تَنْحَرَ بُدْنَكَ وَتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ فَخَرَجَ فَلَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ نَحَرَ بُدْنَهُ وَدَعَا حَالِقَهُ فَحَلَقَهُ فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ قَامُوا فَنَحَرُوا وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَحْلِقُ بَعْضًا حَتَّى كَادَ بَعْضُهُمْ يَقْتُلُ بَعْضًا غَمًّا ثُمَّ جَاءَهُ نِسْوَةٌ مُؤْمِنَاتٌ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمْ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ حَتَّى بَلَغَ بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ فَطَلَّقَ عُمَرُ يَوْمَئِذٍ امْرَأَتَيْنِ كَانَتَا لَهُ فِي الشِّرْكِ فَتَزَوَّجَ إِحْدَاهُمَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَالْأُخْرَى صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ ثُمَّ رَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَجَاءَهُ أَبُو بَصِيرٍ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَهُوَ مُسْلِمٌ فَأَرْسَلُوا فِي طَلَبِهِ رَجُلَيْنِ فَقَالُوا الْعَهْدَ الَّذِي جَعَلْتَ لَنَا فَدَفَعَهُ إِلَى الرَّجُلَيْنِ فَخَرَجَا بِهِ حَتَّى بَلَغَا ذَا الْحُلَيْفَةِ فَنَزَلُوا يَأْكُلُونَ مِنْ تَمْرٍ لَهُمْ فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ لِأَحَدِ الرَّجُلَيْنِ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَى سَيْفَكَ هَذَا يَا فُلَانُ جَيِّدًا فَاسْتَلَّهُ الْآخَرُ فَقَالَ أَجَلْ وَاللَّهِ إِنَّهُ لَجَيِّدٌ لَقَدْ جَرَّبْتُ بِهِ ثُمَّ جَرَّبْتُ فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْهِ فَأَمْكَنَهُ مِنْهُ فَضَرَبَهُ حَتَّى بَرَدَ وَفَرَّ الْآخَرُ حَتَّى أَتَى الْمَدِينَةَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ يَعْدُو فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَآهُ لَقَدْ رَأَى هَذَا ذُعْرًا فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قُتِلَ وَاللَّهِ صَاحِبِي وَإِنِّي لَمَقْتُولٌ فَجَاءَ أَبُو بَصِيرٍ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَدْ وَاللَّهِ أَوْفَى اللَّهُ ذِمَّتَكَ قَدْ رَدَدْتَنِي إِلَيْهِمْ ثُمَّ أَنْجَانِي اللَّهُ مِنْهُمْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيْلُ أُمِّهِ مِسْعَرَ حَرْبٍ لَوْ كَانَ لَهُ أَحَدٌ فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ عَرَفَ أَنَّهُ سَيَرُدُّهُ إِلَيْهِمْ فَخَرَجَ حَتَّى أَتَى سِيفَ الْبَحْرِ قَالَ وَيَنْفَلِتُ مِنْهُمْ أَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلٍ فَلَحِقَ بِأَبِي بَصِيرٍ فَجَعَلَ لَا يَخْرُجُ مِنْ قُرَيْشٍ رَجُلٌ قَدْ أَسْلَمَ إِلَّا لَحِقَ بِأَبِي بَصِيرٍ حَتَّى اجْتَمَعَتْ مِنْهُمْ عِصَابَةٌ فَوَاللَّهِ مَا يَسْمَعُونَ بِعِيرٍ خَرَجَتْ لِقُرَيْشٍ إِلَى الشَّأْمِ إِلَّا اعْتَرَضُوا لَهَا فَقَتَلُوهُمْ وَأَخَذُوا أَمْوَالَهُمْ فَأَرْسَلَتْ قُرَيْشٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُنَاشِدُهُ بِاللَّهِ وَالرَّحِمِ لَمَّا أَرْسَلَ فَمَنْ أَتَاهُ فَهُوَ آمِنٌ فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ حَتَّى بَلَغَ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَتْ حَمِيَّتُهُمْ أَنَّهُمْ لَمْ يُقِرُّوا أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ وَلَمْ يُقِرُّوا بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَحَالُوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْبَيْتِ.

حضرت مسور بن مخرمہ ؓ اور مروان ؓ سے روایت ہے۔ ۔ ۔ ان دونوں میں سے ہر ایک اپنے ساتھی کی حدیث کی تصدیق کرتا ہے۔ ۔ ۔ ان دونوں نے کہاکہ رسول اللہ ﷺ صلح حدیبیہ کے زمانے میں تشریف لے جا رہے تھے کہ راستے میں نبی ﷺ نے (معجزانہ طور پر)فرمایا: ’’خالد بن ولید مقام غمیم میں قریش کے سواروں کے ہمراہ موجود ہے اور یہ قریش کا ہر اول دستہ ہے، لہٰذا تم دائیں جانب کا راستہ اختیار کرو۔‘‘ تو اللہ کی قسم! خالد کو ان کے آنے کی خبر ہی نہیں ہوئی یہاں تک کہ جب لشکر کا غباران تک پہنچا تو وہ فوراً قریش کو مطلع کرنے کے لیے وہاں سے دوڑا نبی ﷺ چلے جارہے تھے یہاں تک کہ جب آپ اس گھاٹی پر پہنچے جس سے مکہ میں اترا جاتا تھا تو آپ کی اونٹنی بیٹھ گئی۔ اس پر لوگوں نے اسے چلانے کے لیے حل حل کہا مگر اس نے کوئی حرکت نہ کی۔ لوگ کہنے لگے : قصواء بیٹھ گئی۔ قصواء اڑ گئی۔ نبی ﷺ نے فرمایا: ’’قصواء نہیں بیٹھی اورنہ یوں اڑنا ہی اس کی عادت ہے۔ مگر جس (اللہ )نے ہاتھیوں (کے لشکر ) کو (مکہ میں داخل ہونے سے) روکا تھا اس نے اس (قصواء کو بھی روک دیا ہے۔‘‘ پھر آپ نے فرمایا : ’’اس ذات کی قسم جس کے ہاتھ میں میری جان ہے!اگر کفار قریش مجھ سے کسی ایسی چیز کا مطالبہ کریں جس میں وہ اللہ کی طرف سے حرمت وعزت والی چیزوں کی تعظیم کریں تو میں اس کو ضرور منظور کروں گا۔‘‘ پھر آپ نے اس اونٹنی کو ڈانٹا تو وہ جست لگا کر اٹھ کھڑی ہوئی۔ آپ نے ان (اہل مکہ)کی طرف سے رخ پھیرا اور حدیبیہ کے انتہائی (آخری) حصے میں ایک ندی پر پڑاؤ کیا جس میں بہت کم پانی تھا۔ لوگ اس میں سے تھوڑا تھوڑا پانی لینے لگے اور چند لمحات میں اس کو صاف کر دیا۔ پھر رسول اللہ ﷺ کےسامنے پیاس کی شکایت کی گئی تو آپ نے ایک تیر اپنی ترکش سے نکالا اور ارشاد فرمایا کہ اس کو اس پانی میں گاڑ دیں۔ (پھر کیا تھا)اللہ کی قسم! پانی جوش مارنے لگا اور سب لوگوں نے خوب سیر ہو کر پیا اور ان کی واپسی تک یہی حال رہا۔ اسی حالت میں بدیل بن ورقاء خزاعی اپنی قوم خزاعہ کے چند آدمیوں کو لیے ہوئے آ پہنچا اور یہ رسول اللہ ﷺ کے خیرخواہ اور با اعتماد تہامہ کے لوگوں میں سے تھا۔ اس نے کہا: میں نے کعب بن لؤی اور عامر بن لؤی کو اس حال میں چھوڑاہے کہ وہ حدیبیہ کے عمیق چشموں پر فروکش ہیں اور ان کے ساتھ دودھ والی اونٹنیاں ہیں اور وہ لوگ آپ سے جنگ کرنا اور بیت اللہ سے آپ کو روکنا چاہتے ہیں۔ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا: ’’ہم کسی سے لڑنے نہیں بلکہ صرف عمرہ کرنے آئے ہیں اور بے شک قریش کو لڑائی نے کم زور کردیا ہے اور ان کو بہت نقصان پہنچایا ہے، لہٰذا اگر وہ چاہیں تو میں ان سے ایک مدت طے کر لیتا ہوں اور وہ اس مدت میں میرے اور دوسرے لوگوں کے درمیان حائل نہ ہوں (اگر اس دوران میں کوئی مجھ پر غالب آجائے تو یہ ان کی مراد ہےاور) اگر میں غالب ہو جاؤں اور وہ چاہیں تو اس دین میں داخل ہو جائیں جس میں اور لوگ داخل ہو گئے ہیں ورنہ وہ مزید چند روز آرام حاصل کرلیں گے۔ اگر وہ یہ بات نہ مانیں تو اس اللہ کی قسم جس کے ہاتھ میں میری جان ہے!میں تو اس دین پر ان سے لڑتا رہوں گا یہاں تک کہ میری گردن کٹ جائے۔ اور یقیناً اللہ تعالیٰ ضرور اپنے اس دین کو جاری کرے گا۔‘‘ اس پر بدیل نے کہا : میں آپ کا پیغام ان کو پہنچا دیتا ہوں، چنانچہ وہ چلا گیا اور قریش کے پاس جا کر کہنے لگا: ہم یہاں اس شخص کے پاس آرہے ہیں اور ہم نے ان کو کچھ کہتے ہوئے سنا ہے۔ اگر تم چاہو تو تمھیں سناؤں۔ اس پر کچھ بے وقوف لوگوں نے کہا: ہمیں اس کی کوئی ضرورت نہیں کہ تم ہمیں ان کی کسی بات کی خبر دو، مگر ان میں سے عقل مند لوگوں نے کہا: اچھا بتلاؤ تم کیا بات سن کر آئےہو؟ بدیل نے کہا: میں نے ان کو ایسا ایسا کہتے سنا ہے۔ پھر جو کچھ نبی ﷺ نے فرمایا تھا وہ اس نے بیان کردیا۔ اتنے میں عروہ بن مسعود ثقفی کھڑا ہوا اور کہنے لگا: میری قوم کے لوگو! کیا تم اولاد کی طرح (میرے خیرخواہ) اور میں تم پر باپ کی طرح شفقت نہیں کرتا؟ انھوں نے کہا: ہاں، کیوں نہیں۔ عروہ نے کہا: کیا تم مجھ پر کوئی الزام لگاتے ہو؟ انھوں نے کہا: نہیں۔ عروہ نے کہا: کیا تم نہیں جانتے کہ میں نے اہل عکاظ کو تمھاری مدد کے لیے بلایا مگر انھوں نے جب میرا کہا نہ مانا تو میں اپنے بال بچے تعلق دار اور پیروکاروں کو لے کر تمھارے پاس آ گیا ؟ انھوں نےکہا: ہاں ٹھیک ہے۔ عروہ نے کہا: اس شخص، یعنی بدیل نے تمھاری خیر خواہی کی بات کی ہے، اس کو منظورکرلو اور اجازت دوکہ میں اس کے پاس جاؤں۔ سب لوگوں نے کہا: ٹھیک ہے تم اس کے پاس جاؤ، چنانچہ وہ نبی ﷺ کے پاس آیا اور آپ سے باتیں کرنے لگا۔ آپ نے اس سے بھی وہی گفتگو کی جو بدیل سے کی تھی عروہ یہ سن کر کہنے لگا: اے محمد ﷺ !اگر تم اپنی قوم کی جڑ بالکل کاٹ دو گے تو (کیا فائدہ ہو گا؟) کیا تم نے اپنے سے پہلے کسی عرب کو سنا ہے کہ اس نے اپنی قوم کا استیصال کیا ہو؟ اور اگر دوسری بات ہوئی، یعنی تم مغلوب ہو گئے تو اللہ کی قسم ! میں تمھارے ساتھیوں کےمنہ دیکھتا ہوں کہ یہ مختلف لوگ جنھیں بھاگنے کی عادت ہے، تمھیں چھوڑدیں گے۔ حضرت ابو بکر ؓ نے یہ سن کر کہا: جا اور لات کی شرمگاہ پر منہ مار!کیا ہم آپ ﷺ کو تنہا چھوڑ کر بھاگ جائیں گے؟ عروہ نے کہا: یہ کون ہے؟ لوگوں نے کہا: یہ ابو بکر صدیق ؓ ہیں۔ عروہ نے کہا: اس ذات کی قسم جس کے ہاتھ میں میری جان ہے!اگر تمھارا ایک احسان مجھ پر نہ ہوتا جس کا ابھی تک بدلہ نہیں دے سکا تو میں تمھیں سخت جواب دیتا۔ راوی کہتا ہے کہ پھر عروہ باتیں کرنے لگا اور جب بات کرتا تو نبی ﷺ کی داڑھی مبارک کو پکڑتا۔ اس وقت حضرت مغیرہ بن شعبہ ؓ نبی ﷺ کے سر کے پاس کھڑے تھے جن کے ہاتھ میں تلوار اور سر پر خود تھا، لہٰذا جب عروہ اپنا ہاتھ نبی ﷺ کی داڑھی کی طرف بڑھاتا تو مغیرہ ؓ اس کے ہاتھ پر تلوار کا نچلا حصہ مارتے اور کہتے کہ اپنا ہاتھ رسول اللہ ﷺ کی داڑھی سے دور رکھ۔ یہ سن کر عروہ نے اپنا سر اٹھایا اور کہنے لگا: یہ کون ہے؟ لوگوں نے کہا: یہ مغیرہ بن شعبہ ؓ ہیں۔ عروہ نے کہا: اے دغاباز! کیا میں نے تیری دغا بازی کی سزا سے تجھ کو نہیں بچایا؟ ہوا یوں کہ زمانہ جاہلیت میں حضرت مغیرہ ؓ کا فروں کی کسی قوم کے ساتھ گئے تھے، پھر انھیں قتل کر کے ان کا مال لوٹا اور چلے آئے۔ اس کے بعد وہ مسلمان ہو گئے۔ اس پر نبی ﷺ نے فرمایا: ’’تمھارا اسلام تو میں قبول کرتا ہوں لیکن جو مال تو لایا ہے، اس سے مجھے کوئی غرض نہیں۔‘‘ اس کے بعد عروہ گوشہ چشم سے نبی ﷺ کے اصحاب کو دیکھنے لگا۔ راوی بیان کرتا ہے کہ اللہ کی قسم! اس نےدیکھا کہ جب رسول اللہ ﷺ تھوکتے تھے تو صحابہ کرام رضوان اللہ عنھم أجمعین میں سے کسی نہ کسی کے ہاتھ پر ہی پڑتا تھا اور وہ اسے اپنے چہرے اور بدن پر ملتا تھا۔ اور جب آپ انھیں کوئی حکم دیتے تو وہ فوراً اس کی تعمیل کرتے تھے۔ اور جب آپ وضو کرتے تو وہ آپ کے وضو کا گرا ہوا پانی لینے پر جھپٹ پڑتے تھے اور ہر شخص اسے لینے کی خواہش کرتا۔ وہ لوگ کبھی بات کرتے تو آپ کے سامنے اپنی آوازیں پست رکھتے اور آپ کی تعظیم کی وجہ سے آپ کی طرف نظر بھر کر نہ دیکھتے تھے۔ یہ حال دیکھ کر عروہ اپنے لوگوں کے پاس لوٹ کر گیا اور ان سے کہا: لوگو! اللہ کی قسم!میں بادشاہوں کے دربار میں گیا ہوں اور قیصر و کسری، نیز نجاشی کے دربار بھی دیکھ آیا ہوں مگر میں نے کسی بادشاہ کو ایسا نہیں دیکھا کہ اس کے ساتھی اس کی ایسی تعظیم کرتے ہوں جس طرح محمد ﷺ کے اصحاب حضرت محمد ﷺ کی تعظیم کرتے ہیں اللہ کی قسم! جب وہ تھوکتے ہیں تو ان میں سے کسی نہ کسی کے ہاتھ پر پڑتا ہے اور وہ اس کو اپنے چہرے پر مل لیتا ہے۔ اور جب وہ کسی بات کا حکم دیتے ہیں تو وہ فوراً ان کے حکم کی تعمیل کرتے ہیں اور وہ وضو کرتے ہیں تو لوگ ان کے وضو سے بچے ہوئے پانی کے لیے لڑتے مرتے ہیں اور جب گفتگو کرتے ہیں تو ان کے سامنے اپنی آوازیں پست رکھتے ہیں اور تعظیم کی وجہ سے ان کی طرف نظر بھر کر نہیں دیکھتے۔ بے شک انھوں نے تمھیں ایک اچھی بات کی پیش کش کی ہے، تم اسے قبول کرلو۔ اس پر بنو کنانہ کے ایک آدمی نے کہا: اب مجھے اس کے پاس جانے میں اجازت دو۔ لوگوں نے کہا: اچھا اب تم ان کے پاس جاؤ۔ جب نبی ﷺ اور آپ کے اصحاب کے پاس آیا تو رسول اللہ ﷺ نے فرمایا: ’’یہ فلاں شخص ہے اور یہ اس قوم سے تعلق رکھتا ہے جو قربانی کے جانوروں کی تعظیم کرتے ہیں، لہٰذا تم قربانی کے جانور اس کے سامنے کردو۔‘‘ چنانچہ قربانی اس کے سامنے پیش کی گئی اور صحابہ کرام رضوان اللہ عنھم أجمعین نے لبیک پکارتے ہوئے اس کا استقبال کیا۔ جب اس نے یہ حال دیکھا توکہنے لگا: سبحان اللہ! ان لوگوں کو بیت اللہ سے روکنا زیب نہیں دیتا، چنانچہ وہ بھی اپنی قوم کے پاس لوٹ کر گیا اور کہنے لگا: میں نے قربانی کے جانوروں کو دیکھا کہ ان کے گلے میں ہار پڑے ہوئے ہیں اور ان کے کوہان زخمی ہیں۔ میں تو ایسے لوگوں کو بیت اللہ سے روکنا مناسب خیال نہیں کرتا۔ پھر ان میں سے ایک اور شخص جس کا نام مکرزبن حفص تھا کھڑا ہو گیا اور کہنے لگا: مجھے اجازت دو کہ میں آپ( ﷺ )کے پاس جاؤں۔ لوگوں نے کہا: اچھا تم بھی جاؤ۔ جب وہ مسلمانوں کے پاس آیا تو نبی ﷺ نے فرمایا: ’’یہ مکرزہے اور یہ بد کردار آدمی ہے۔‘‘ پھر وہ نبی ﷺ سے گفتگو کرنے لگا۔ ابھی وہ آپ سے گفتگو ہی کر رہا تھا کہ سہیل بن عمرو آگیا۔ جب سہیل بن عمرو آیا تو اس پر نبی ﷺ نے فرمایا: ’’اب تمھارا کام آسان ہو گیا ہے۔‘‘ پھر اس نے کہا کہ آپ ہمارے اور اپنے درمیان صلح کی دستاویز تحریر کریں، چنانچہ نبی ﷺ نےکاتب کو بلا کر اس سے فرمایا: لکھو: "بسم اللہ الرحمٰن الرحیم" اس پر سہیل نے کہا: اللہ کی قسم ! ہم نہیں جانتے کہ رحمٰن کون ہے۔ آپ اس طرح لکھوائیں۔ باسمك اللهم جیسا کہ آپ پہلے لکھا کرتےتھے۔ مسلمانوں نے کہا: ہم تو بسم اللہ الرحمٰن الرحیم ہی لکھوائیں گے۔ نبی ﷺ نے فرمایا: "باسمك اللهم ہی لکھ دو۔‘‘ پھر آپ نے فرمایا: ’’ لکھو کہ یہ وہ تحریر ہے جس کی بنیاد پر محمد رسول اللہ ﷺ نے صلح کی۔‘‘ سہیل نے کہا: اللہ کی قسم !اگر ہم یقین رکھتے کہ آپ اللہ کے رسول ہیں تو ہم نہ تو آپ کو بیت اللہ سے روکتے اور نہ آپ سے جنگ ہی کرتے، لہٰذا محمد بن عبد اللہ لکھوائیں۔ اس پر نبی ﷺ نے فرمایا: ’’اللہ کی قسم!بے شک میں اللہ کا رسول ہوں اگرچہ تم میری تکذیب ہی کرو۔ اچھا محمد بن عبد اللہ ہی لکھو۔ ۔ ۔‘‘ امام زہری نے فرمایا: آپ ﷺ نے یہ درج ذیل فرمان کی وجہ سے کیا ’’اگر کفارقریش مجھ سے کسی ایسی چیز کا مطالبہ کریں جس میں وہ اللہ کی طرف سے حرمت و عزت والی چیزوں کی تعظیم کریں تو میں ضرور اس کو منظور کروں گا۔ ۔ ۔‘‘ نبی ﷺ نے اس سے فرمایا: لیکن اس شرط پر کہ تم ہمارے اور بیت اللہ کے درمیان حائل نہیں ہو گے تاکہ ہم کعبہ کا طواف کرلیں۔‘‘ سہیل نے کہا : اللہ کی قسم!ایسا نہیں ہو سکتا کیونکہ عرب باتیں کریں گے کہ ہم دباؤ میں آگئےہیں، البتہ آئندہ سال یہ بات ہو جائے گی، چنانچہ آپ نے یہی لکھوادیا۔ پھر سہیل نے کہا: یہ شرط بھی ہے کہ ہماری طرف سے جو شخص تمھاری طرف آئے، اگرچہ وہ تمھارے دین پر ہو، اس کو آپ نے ہماری طرف واپس کرنا ہوگا۔ مسلمانوں نے کہا: سبحان اللہ ! وہ کس لیے مشرکوں کے حوالے کیا جائے جبکہ وہ مسلمان ہو کر آیا ہے؟ ابھی یہ باتیں ہو رہی تھیں کہ ابو جندل بن سہیل بن عمرو ؓ بیڑیاں پہنے ہوئے آہستہ آہستہ مکہ کی نشیبی طرف سے آتے ہوئے معلوم ہوئے یہاں تک کہ وہ مسلمانوں کی جماعت میں پہنچ گئے۔ سہیل نے کہا: اے محمد(ﷺ)!سب سے پہلی بات جس پر ہم صلح کرتے ہیں کہ اس کو مجھے واپس کر دو۔ نبی ﷺ نےفرمایا: ’’ابھی تو صلح نامہ پورا لکھا بھی نہیں گیا۔‘‘ سہیل نے کہا: تو پھر اللہ کی قسم !میں تم سے کسی بات پر صلح نہیں کرتا۔ نبی ﷺ نے فرمایا: ’’اچھا تم اس کی مجھے اجازت دے دو۔‘‘ سہیل نے کہا: میں تمھیں اس کی اجازت نہیں دوں گا۔ نبی ﷺ نے مکرزفرمایا: ’’نہیں، تم مجھے اس کی اجازت دے دو۔‘‘ اس نے کہا: میں نہیں دوں گا۔ مکرز بولا: اچھا ہم آپ کی خاطر اس کی اجازت دیتے ہیں۔ (مگر اس کی بات نہیں مانی گئی۔ ) بالآخر حضرت ابو جندل ؓ بول اٹھے۔ اے مسلمانو! کیا میں مشرکین کی طرف واپس کر دیا جاؤں گا، حالانکہ میں مسلمان ہو کر آیا ہوں؟ کیا تم نہیں دیکھتے کہ میں نے کیا کیا مصیبتیں اٹھائی ہیں؟درحقیقت اسلام کی راہ میں اسے سخت تکلیف دی گئی تھی۔ حضرت عمر بن خطاب ؓ کہتے ہیں کہ میں نبی ﷺ کے پاس آیا اور عرض کیا: کیا آپ اللہ کے سچے پیغمبر نہیں ہیں؟ آپ ﷺ نے فرمایا: ’’بے شک ایسا ہی ہے۔‘‘ میں نے کہا: کیا ہم حق پر اور ہمارا دشمن باطل پر نہیں ؟ آپ نے فرمایا: ’’ کیوں نہیں، ایسے ہی ہے۔‘‘ میں نے عرض کیا: تو پھر ہم اپنے دین کو کیوں ذلیل کرتے ہیں؟ آپ نے فرمایا: ’’بلا شبہ میں اللہ کا رسول ہوں اور میں اس کی نافرمانی نہیں کرتا۔ وہ میرا مدد گار ہے۔‘‘ میں نے عرض کیا: کیا آپ نے نہیں فرمایا تھا کہ ہم بیت اللہ جائیں گے اور اس کا طواف کریں گے؟ آپ نے فرمایا: ’’ہاں، مگر کیا میں نے تم سے یہ بھی کہا تھا کہ ہم اسی سال (بیت اللہ) جائیں گے؟‘‘ میں نے عرض کیا: نہیں۔ آپ نے فرمایا: ’’تم (ایک وقت )بیت اللہ جاؤگے اور اس کا طواف کرو گے۔‘‘ حضرت عمر ؓ کا بیان ہے کہ پھر میں ابو بکر ؓ کے پاس گیا اور ان سے کہا: اے ابو بکر! کیا آپ ﷺ اللہ کے سچے نبی نہیں ہیں؟ انھوں نے کہا: کیوں نہیں۔ میں نے کہا: کیا ہم حق پر اور ہمارا دشمن باطل پر نہیں ہے؟ انھوں نے کہا: ہاں ایسا ہی ہے۔ میں نے کہا: تو پھر ہم دین کے متعلق یہ ذلت کیوں گوارا کریں؟ حضرت ابو بکر ؓ نے کہا: بھلے آدمی !وہ اللہ کے رسول ہیں، اس کی خلاف ورزی نہیں کرتے۔ اللہ ان کا مدد گار ہے۔ لہٰذا وہ جو حکم دیں اس کی تعمیل کرو اور ان کے رکاب کو تھام لو کیونکہ اللہ کی قسم!آپ حق پر ہیں۔ میں نے کہا: کیا آپ ہم سے یہ بیان نہیں کرتے تھے کہ ہم بیت اللہ جا کر اس کا طواف کریں گے؟ حضرت ابو بکر ؓ نے کہا: ہاں، کہا تھا مگر کیا یہ بھی کہا تھا کہ تم اسی سال بیت اللہ جاؤ گے اور اس کا طواف کرو گے؟ میں نے کہا: نہیں۔ اس پر حضرت ابو بکر ؓ نے فرمایا: تم بیت اللہ پہنچو گے اور اس کا طواف کرو گے۔ حضرت عمر ؓ کہتے ہیں کہ میں نے اس (بے ادبی اور گستاخی کی تلافی کے لیے) بہت سے نیک عمل کیے۔ راوی کا بیان ہے کہ جب صلح نامہ لکھا جا چکا تو رسول اللہ ﷺ نے اپنے صحابہ کرام رضوان اللہ عنھم أجمعین سے کہا: ’’اٹھو اور قربانی کے جانور ذبح کرو، نیز سر کے بال منڈاؤ۔‘‘ راوی کہتا ہے کہ اللہ کی قسم! یہ سن کر کوئی بھی نہ اٹھا، پھر آپ نے تین مرتبہ یہی فرمایا: جب ان میں سے کوئی نہ اٹھا تو آپ حضرت اُم سلمہ ؓ کے پاس گئے اور ان سے یہ واقعہ بیان کیا جو لوگوں سے آپ کو پیش آیا تھا۔ حضرت اُم سلمہ ؓ نے کہا: اللہ کے نبی ﷺ !اگر آپ یہ بات چاہتے ہیں تو باہر تشریف لے جائیں اور ان میں سے کسی کے ساتھ کلام نہ فرمائیں بلکہ آپ اپنے قربانی کے جانور ذبح کر کے سر مونڈنے والے کو بلائیں تاکہ وہ آپ کا سر مونڈدے۔ چنانچہ آپ باہر تشریف لائے۔ اور کسی سے گفتگو نہ کی حتیٰ کہ آپ نے تمام کام کر لیے۔ آپ نے قربانی کے جانور ذبح کیے اور سر مونڈنے والے کو بلایا جس نے آپ کا سر مونڈا، چنانچہ جب صحابہ کرام رضوان اللہ عنھم أجمعین نے یہ دیکھا تو وہ بھی اٹھے اور انھوں نے قربانی کے جانور ذبح کیے، پھر ایک دوسرے کا سر مونڈنے لگے۔ غم کی وجہ سے خطرہ پیدا ہو گیا تھا کہ وہ ایک دوسرے کو ہلاک کر دیں گے۔ اس کے بعد چند مسلمان خواتین آپ کے ہاں حاضر خدمت ہوئیں تو اللہ تعالیٰ نے یہ آیت نازل فرمائی: ’’مسلمانو!جب مسلمان عورتیں ہجرت کر کے تمھارے پاس آئیں تو ان کا امتحان لو۔ ۔ ۔ کافرعورتوں کو نکاح میں نہ رکھو۔‘‘ تو حضرت عمر ؓ نے اس دن اپنی دو مشرک عورتوں کو طلاق دے دی جو ان کے نکاح میں تھیں ان میں ایک کے ساتھ معاویہ بن ابو سفیان ؓ اور دوسری سے صفوان بن امیہ نے نکاح کر لیا۔ پھر نبی ﷺ مدینہ واپس آئے تو ابو بصیر نامی ایک شخص مسلمان ہو کر آپ کے پاس آیا جو قریشی تھا اور کفار مکہ نے اس کے تعاقب میں دو آدمی بھیجے اور آپ ﷺ کو یہ کہلوا بھیجا کہ جو عہد آپ نے ہم سے کیا ہے۔ اس کا خیال کریں، لہٰذا آپ ﷺ نے ابو بصیر ؓ کو ان دونوں کے حوالے کر دیا اور وہ دونوں اسے لے کر ذوالحلیفہ پہنچے اور وہاں اتر کر کھجوریں کھانے لگے تو ابو بصیر ؓ نے ایک سے کہا: اللہ کی قسم!تیری تلوار بہت عمدہ معلوم ہوتی ہے۔ اس نے سونت کر کہا: بے شک عمدہ ہے، میں اسے کئی دفعہ آز چکا ہوں۔ ابو بصیر ؓ نے کہا: مجھے دکھاؤ میں بھی تو دیکھوں کیسی اچھی ہے؟ چنانچہ وہ تلوار اس نے ابو بصیر ؓ کو دے دی۔ ابوبصیر ؓ نے اسی تلوار سے وار کر کے اسے ٹھنڈا کردیا۔ دوسرا شخص بھاگتا ہوا مدینہ آیا اور دوڑتا ہوا مسجد میں گھس آیا۔ رسول اللہ ﷺ نے اسے دیکھا تو فرمایا: ’’یہ کچھ خوفزدہ ہے۔‘‘ پھر جب وہ نبی ﷺ کے پاس آیا تو کہنے لگا: اللہ کی قسم!میرا ساتھی قتل کر دیا گیا ہے اور میں بھی نہیں بچوں گا۔ اتنے میں ابو بصیر ؓ بھی آپہنچے اور کہنے لگے: اللہ کے نبی ﷺ ! اللہ نے آپ کا عہدپورا کردیا ہے آپ نے مجھے کفار کو واپس کردیا تھا مگر اللہ نے مجھے نجات دی ہے۔ اس پر نبی ﷺ نے فرمایا: ’’تیری ماں کے لیے خرابی ہو!یہ تو لڑائی کی آگ ہے۔ اگر کوئی اس کا مدد گار ہوتا تو ضرور بھڑک اٹھتی۔‘‘ جب اس (ابو بصیر ؓ)نے یہ بات سنی تو وہ سمجھ گئے کہ آپ اس کو پھر ان (کفار)کے حوالے کریں گے، لہٰذا وہ سیدھے نکل کر سمندرکے کنارے جا پہنچے۔ دوسری طرف سے ابو جندل ؓ بھی مکہ سے بھاگ کراس سے مل گئے۔ اس طرح جو شخص بھی قریش کا مسلمان ہو کرآتا وہ ابو بصیر ؓ سے مل جا تا تھا یہاں تک کہ وہاں ایک جماعت وجود میں آگئی، پھراللہ کی قسم! وہ قریش کے جس قافلے کی بابت سنتے کہ وہ شام کی جانب جارہا ہے اس کی گھات میں رہتے، اس کے آدمیوں کو قتل کر کے ان کا سازو سامان لوٹ لیتے، پھر آخر کار قریش نے نبی ﷺ کے پاس آدمی بھیجا، آپ کو اللہ اور قرابت کا واسطہ دیا کہ ابو بصیر ؓ کو کہلا بھیجیں کہ وہ ایذارسانی سے باز آجائے اور اب سے جو شخص مسلمان ہو کر آپ کے پاس آئے اس کو امن ہے، چنانچہ نبی ﷺ نے ابو بصیر ؓ کی طرف اس کی بابت پیغام بھیجا۔ اس وقت اللہ تعالیٰ نے یہ آیت نازل فرمائی : ’’وہی اللہ جس نے عین مکہ میں تمھیں ان پر فتح دی اور ان کے ہاتھ تم سے روک دیے اور تمھارے ہاتھ ان سے روک دیے جبکہ اس سے پہلے تمھیں ان پر غالب کر چکا تھا۔ ۔ ۔‘‘ (جب کفار نے اپنے دلوں میں) زمانہ جاہلیت کی نخوت ٹھان لی۔ ۔ ۔ اور جاہلانہ نخوت یہ تھی کہ انھوں نے نبی ﷺ کی نبوت کو نہ مانا اور بسم اللہ الرحمٰن الرحیم نہ لکھنے دیا، نیز مسلمانوں اور کعبہ کے درمیان حائل ہوئے۔

‌صحيح البخاري: كِتَابُ الشُّرُوطِ (بَابُ الشُّرُوطِ فِي الجِهَادِ وَالمُصَالَحَةِ مَعَ أَهْلِ الحَرْبِ وَكِتَابَةِ الشُّرُوطِ)

صحیح بخاری: کتاب: شرائط کے مسائل کا بیان تمہید کتاب (باب : جہاد میں شرطیں لگانا اور کافروں کے ساتھ صلح کرنے میں اور شرطوں کا لکھنا)

(جاری ہے)
 
Last edited:

ابن داود

فعال رکن
رکن انتظامیہ
شمولیت
نومبر 08، 2011
پیغامات
3,416
ری ایکشن اسکور
2,733
پوائنٹ
556
گزشتہ سے پیوستہ

السلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ!


کافی طویل حدیث ہے، کمزور اذہان اگلی باتیں پڑھ کر پچھلی کو ذہن نشین نہیں رکھ پاتے، اس لیئے، اس حدیث کے اقتباس نقل کرکے چند نکات ذکر کرتا ہوں:

اس (بديل)نے کہا: میں نے کعب بن لؤی اور عامر بن لؤی کو اس حال میں چھوڑاہے کہ وہ حدیبیہ کے عمیق چشموں پر فروکش ہیں اور ان کے ساتھ دودھ والی اونٹنیاں ہیں اور وہ لوگ آپ سے جنگ کرنا اور بیت اللہ سے آپ کو روکنا چاہتے ہیں۔ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا: ’’ہم کسی سے لڑنے نہیں بلکہ صرف عمرہ کرنے آئے ہیں اور بے شک قریش کو لڑائی نے کم زور کردیا ہے اور ان کو بہت نقصان پہنچایا ہے، لہٰذا اگر وہ چاہیں تو میں ان سے ایک مدت طے کر لیتا ہوں اور وہ اس مدت میں میرے اور دوسرے لوگوں کے درمیان حائل نہ ہوں (اگر اس دوران میں کوئی مجھ پر غالب آجائے تو یہ ان کی مراد ہےاور) اگر میں غالب ہو جاؤں اور وہ چاہیں تو اس دین میں داخل ہو جائیں جس میں اور لوگ داخل ہو گئے ہیں ورنہ وہ مزید چند روز آرام حاصل کرلیں گے۔ اگر وہ یہ بات نہ مانیں تو اس اللہ کی قسم جس کے ہاتھ میں میری جان ہے!میں تو اس دین پر ان سے لڑتا رہوں گا یہاں تک کہ میری گردن کٹ جائے۔ اور یقیناً اللہ تعالیٰ ضرور اپنے اس دین کو جاری کرے گا۔‘‘ اس پر بدیل نے کہا : میں آپ کا پیغام ان کو پہنچا دیتا ہوں،
1: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم صلح کی خواہش رکھتے ہیں، اور صلح کے لیئے خود ہی پہل فرماتے ہیں، اور صلح کا پیغام بھیجتے ہیں۔

چنانچہ وہ نبی ﷺ کے پاس آیا اور آپ سے باتیں کرنے لگا۔ آپ نے اس سے بھی وہی گفتگو کی جو بدیل سے کی تھی عروہ یہ سن کر کہنے لگا: اے محمد ﷺ !اگر تم اپنی قوم کی جڑ بالکل کاٹ دو گے تو (کیا فائدہ ہو گا؟) کیا تم نے اپنے سے پہلے کسی عرب کو سنا ہے کہ اس نے اپنی قوم کا استیصال کیا ہو؟ اور اگر دوسری بات ہوئی، یعنی تم مغلوب ہو گئے تو اللہ کی قسم ! میں تمھارے ساتھیوں کےمنہ دیکھتا ہوں کہ یہ مختلف لوگ جنھیں بھاگنے کی عادت ہے، تمھیں چھوڑدیں گے۔ حضرت ابو بکر ؓ نے یہ سن کر کہا: جا اور لات کی شرمگاہ پر منہ مار!کیا ہم آپ ﷺ کو تنہا چھوڑ کر بھاگ جائیں گے؟ عروہ نے کہا: یہ کون ہے؟ لوگوں نے کہا: یہ ابو بکر صدیق ؓ ہیں۔ عروہ نے کہا: اس ذات کی قسم جس کے ہاتھ میں میری جان ہے!اگر تمھارا ایک احسان مجھ پر نہ ہوتا جس کا ابھی تک بدلہ نہیں دے سکا تو میں تمھیں سخت جواب دیتا۔ راوی کہتا ہے کہ پھر عروہ باتیں کرنے لگا اور جب بات کرتا تو نبی ﷺ کی داڑھی مبارک کو پکڑتا۔ اس وقت حضرت مغیرہ بن شعبہ ؓ نبی ﷺ کے سر کے پاس کھڑے تھے جن کے ہاتھ میں تلوار اور سر پر خود تھا، لہٰذا جب عروہ اپنا ہاتھ نبی ﷺ کی داڑھی کی طرف بڑھاتا تو مغیرہ ؓ اس کے ہاتھ پر تلوار کا نچلا حصہ مارتے اور کہتے کہ اپنا ہاتھ رسول اللہ ﷺ کی داڑھی سے دور رکھ۔ یہ سن کر عروہ نے اپنا سر اٹھایا اور کہنے لگا: یہ کون ہے؟ لوگوں نے کہا: یہ مغیرہ بن شعبہ ؓ ہیں۔ عروہ نے کہا: اے دغاباز! کیا میں نے تیری دغا بازی کی سزا سے تجھ کو نہیں بچایا؟ ہوا یوں کہ زمانہ جاہلیت میں حضرت مغیرہ ؓ کا فروں کی کسی قوم کے ساتھ گئے تھے، پھر انھیں قتل کر کے ان کا مال لوٹا اور چلے آئے۔ اس کے بعد وہ مسلمان ہو گئے۔ اس پر نبی ﷺ نے فرمایا: ’’تمھارا اسلام تو میں قبول کرتا ہوں لیکن جو مال تو لایا ہے، اس سے مجھے کوئی غرض نہیں۔‘‘ اس کے بعد عروہ گوشہ چشم سے نبی ﷺ کے اصحاب کو دیکھنے لگا۔ راوی بیان کرتا ہے کہ اللہ کی قسم! اس نےدیکھا کہ جب رسول اللہ ﷺ تھوکتے تھے تو صحابہ کرام رضوان اللہ عنھم أجمعین میں سے کسی نہ کسی کے ہاتھ پر ہی پڑتا تھا اور وہ اسے اپنے چہرے اور بدن پر ملتا تھا۔ اور جب آپ انھیں کوئی حکم دیتے تو وہ فوراً اس کی تعمیل کرتے تھے۔ اور جب آپ وضو کرتے تو وہ آپ کے وضو کا گرا ہوا پانی لینے پر جھپٹ پڑتے تھے اور ہر شخص اسے لینے کی خواہش کرتا۔ وہ لوگ کبھی بات کرتے تو آپ کے سامنے اپنی آوازیں پست رکھتے اور آپ کی تعظیم کی وجہ سے آپ کی طرف نظر بھر کر نہ دیکھتے تھے۔ یہ حال دیکھ کر عروہ اپنے لوگوں کے پاس لوٹ کر گیا اور ان سے کہا: لوگو! اللہ کی قسم!میں بادشاہوں کے دربار میں گیا ہوں اور قیصر و کسری، نیز نجاشی کے دربار بھی دیکھ آیا ہوں مگر میں نے کسی بادشاہ کو ایسا نہیں دیکھا کہ اس کے ساتھی اس کی ایسی تعظیم کرتے ہوں جس طرح محمد ﷺ کے اصحاب حضرت محمد ﷺ کی تعظیم کرتے ہیں اللہ کی قسم! جب وہ تھوکتے ہیں تو ان میں سے کسی نہ کسی کے ہاتھ پر پڑتا ہے اور وہ اس کو اپنے چہرے پر مل لیتا ہے۔ اور جب وہ کسی بات کا حکم دیتے ہیں تو وہ فوراً ان کے حکم کی تعمیل کرتے ہیں اور وہ وضو کرتے ہیں تو لوگ ان کے وضو سے بچے ہوئے پانی کے لیے لڑتے مرتے ہیں اور جب گفتگو کرتے ہیں تو ان کے سامنے اپنی آوازیں پست رکھتے ہیں اور تعظیم کی وجہ سے ان کی طرف نظر بھر کر نہیں دیکھتے۔ بے شک انھوں نے تمھیں ایک اچھی بات کی پیش کش کی ہے، تم اسے قبول کرلو۔ اس پر بنو کنانہ کے ایک آدمی نے کہا: اب مجھے اس کے پاس جانے میں اجازت دو۔ لوگوں نے کہا: اچھا اب تم ان کے پاس جاؤ۔ جب نبی ﷺ اور آپ کے اصحاب کے پاس آیا تو رسول اللہ ﷺ نے فرمایا: ’’یہ فلاں شخص ہے اور یہ اس قوم سے تعلق رکھتا ہے جو قربانی کے جانوروں کی تعظیم کرتے ہیں، لہٰذا تم قربانی کے جانور اس کے سامنے کردو۔‘‘ چنانچہ قربانی اس کے سامنے پیش کی گئی اور صحابہ کرام رضوان اللہ عنھم أجمعین نے لبیک پکارتے ہوئے اس کا استقبال کیا۔ جب اس نے یہ حال دیکھا توکہنے لگا: سبحان اللہ! ان لوگوں کو بیت اللہ سے روکنا زیب نہیں دیتا، چنانچہ وہ بھی اپنی قوم کے پاس لوٹ کر گیا اور کہنے لگا: میں نے قربانی کے جانوروں کو دیکھا کہ ان کے گلے میں ہار پڑے ہوئے ہیں اور ان کے کوہان زخمی ہیں۔ میں تو ایسے لوگوں کو بیت اللہ سے روکنا مناسب خیال نہیں کرتا۔ پھر ان میں سے ایک اور شخص جس کا نام مکرزبن حفص تھا کھڑا ہو گیا اور کہنے لگا: مجھے اجازت دو کہ میں آپ( ﷺ )کے پاس جاؤں۔ لوگوں نے کہا: اچھا تم بھی جاؤ۔ جب وہ مسلمانوں کے پاس آیا تو نبی ﷺ نے فرمایا: ’’یہ مکرزہے اور یہ بد کردار آدمی ہے۔‘‘ پھر وہ نبی ﷺ سے گفتگو کرنے لگا۔ ابھی وہ آپ سے گفتگو ہی کر رہا تھا کہ سہیل بن عمرو آگیا۔ جب سہیل بن عمرو آیا تو اس پر نبی ﷺ نے فرمایا: ’’اب تمھارا کام آسان ہو گیا ہے۔‘‘
2: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے مشرکین مکہ کی طرف سے آنے والے ہر شخص سے اس طرح معاملات کیئے، کہ مشرکین مکہ صلح کی طرف راغب ہوں، اور جب سہیل آیا تو فرمایا کہ اب تمہارا کام آسان ہو گیا ہے۔ یعنی صلح کا ہونا۔

پھر اس نے کہا کہ آپ ہمارے اور اپنے درمیان صلح کی دستاویز تحریر کریں، چنانچہ نبی ﷺ نےکاتب کو بلا کر اس سے فرمایا: لکھو: "بسم اللہ الرحمٰن الرحیم" اس پر سہیل نے کہا: اللہ کی قسم ! ہم نہیں جانتے کہ رحمٰن کون ہے۔ آپ اس طرح لکھوائیں۔ باسمك اللهم جیسا کہ آپ پہلے لکھا کرتےتھے۔ مسلمانوں نے کہا: ہم تو بسم اللہ الرحمٰن الرحیم ہی لکھوائیں گے۔ نبی ﷺ نے فرمایا: "باسمك اللهم ہی لکھ دو۔‘‘ پھر آپ نے فرمایا: ’’ لکھو کہ یہ وہ تحریر ہے جس کی بنیاد پر محمد رسول اللہ ﷺ نے صلح کی۔‘‘ سہیل نے کہا: اللہ کی قسم !اگر ہم یقین رکھتے کہ آپ اللہ کے رسول ہیں تو ہم نہ تو آپ کو بیت اللہ سے روکتے اور نہ آپ سے جنگ ہی کرتے، لہٰذا محمد بن عبد اللہ لکھوائیں۔ اس پر نبی ﷺ نے فرمایا: ’’اللہ کی قسم!بے شک میں اللہ کا رسول ہوں اگرچہ تم میری تکذیب ہی کرو۔ اچھا محمد بن عبد اللہ ہی لکھو۔ ۔ ۔‘‘ امام زہری نے فرمایا: آپ ﷺ نے یہ درج ذیل فرمان کی وجہ سے کیا ’’اگر کفارقریش مجھ سے کسی ایسی چیز کا مطالبہ کریں جس میں وہ اللہ کی طرف سے حرمت و عزت والی چیزوں کی تعظیم کریں تو میں ضرور اس کو منظور کروں گا۔ ۔ ۔‘‘ نبی ﷺ نے اس سے فرمایا: لیکن اس شرط پر کہ تم ہمارے اور بیت اللہ کے درمیان حائل نہیں ہو گے تاکہ ہم کعبہ کا طواف کرلیں۔‘‘ سہیل نے کہا : اللہ کی قسم!ایسا نہیں ہو سکتا کیونکہ عرب باتیں کریں گے کہ ہم دباؤ میں آگئےہیں، البتہ آئندہ سال یہ بات ہو جائے گی، چنانچہ آپ نے یہی لکھوادیا۔ پھر سہیل نے کہا: یہ شرط بھی ہے کہ ہماری طرف سے جو شخص تمھاری طرف آئے، اگرچہ وہ تمھارے دین پر ہو، اس کو آپ نے ہماری طرف واپس کرنا ہوگا۔ مسلمانوں نے کہا: سبحان اللہ ! وہ کس لیے مشرکوں کے حوالے کیا جائے جبکہ وہ مسلمان ہو کر آیا ہے؟
3: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے مشرکین مکہ کی تما م شرطیں قبول کر لیں، اور مسلمانوں کا واحد مقصد طواف کعبہ بھی چھوڑ دیا کہ اس سال طواف کعبہ نہیں کریں گے، اگلے سال کر سکتے ہیں، حتی کہ مسلمان جو مکہ سے مدینہ آئے گا، اسے بھی مشرکین مکہ کے حوالہ کر دیں گے۔

پھر سہیل نے کہا: یہ شرط بھی ہے کہ ہماری طرف سے جو شخص تمھاری طرف آئے، اگرچہ وہ تمھارے دین پر ہو، اس کو آپ نے ہماری طرف واپس کرنا ہوگا۔ مسلمانوں نے کہا: سبحان اللہ ! وہ کس لیے مشرکوں کے حوالے کیا جائے جبکہ وہ مسلمان ہو کر آیا ہے؟ ابھی یہ باتیں ہو رہی تھیں کہ ابو جندل بن سہیل بن عمرو ؓ بیڑیاں پہنے ہوئے آہستہ آہستہ مکہ کی نشیبی طرف سے آتے ہوئے معلوم ہوئے یہاں تک کہ وہ مسلمانوں کی جماعت میں پہنچ گئے۔ سہیل نے کہا: اے محمد(ﷺ)!سب سے پہلی بات جس پر ہم صلح کرتے ہیں کہ اس کو مجھے واپس کر دو۔ نبی ﷺ نےفرمایا: ’’ابھی تو صلح نامہ پورا لکھا بھی نہیں گیا۔‘‘ سہیل نے کہا: تو پھر اللہ کی قسم !میں تم سے کسی بات پر صلح نہیں کرتا۔ نبی ﷺ نے فرمایا: ’’اچھا تم اس کی مجھے اجازت دے دو۔‘‘ سہیل نے کہا: میں تمھیں اس کی اجازت نہیں دوں گا۔ نبی ﷺ نے مکرزفرمایا: ’’نہیں، تم مجھے اس کی اجازت دے دو۔‘‘ اس نے کہا: میں نہیں دوں گا۔ مکرز بولا: اچھا ہم آپ کی خاطر اس کی اجازت دیتے ہیں۔ (مگر اس کی بات نہیں مانی گئی۔ ) بالآخر حضرت ابو جندل ؓ بول اٹھے۔ اے مسلمانو! کیا میں مشرکین کی طرف واپس کر دیا جاؤں گا، حالانکہ میں مسلمان ہو کر آیا ہوں؟ کیا تم نہیں دیکھتے کہ میں نے کیا کیا مصیبتیں اٹھائی ہیں؟درحقیقت اسلام کی راہ میں اسے سخت تکلیف دی گئی تھی۔
4: أبو جندل رضی اللہ عنہ کو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے صلح کی خاطر، کہ کو اس وقت صلح نامہ مکمل لکھا بھی نہیں گیا تھا، لیکن رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے باجود اپنی خواہش کے کہ أبو جندل رضی اللہ عنہ کو مشرکین مکہ کے حوالہ نہ کرنا چاہتے تھے، مگر صلح کے لیئے أبو جندل رضی اللہ عنہ کو مشرکین مکہ کے حولہ کر دیا۔

حضرت عمر بن خطاب ؓ کہتے ہیں کہ میں نبی ﷺ کے پاس آیا اور عرض کیا: کیا آپ اللہ کے سچے پیغمبر نہیں ہیں؟ آپ ﷺ نے فرمایا: ’’بے شک ایسا ہی ہے۔‘‘ میں نے کہا: کیا ہم حق پر اور ہمارا دشمن باطل پر نہیں ؟ آپ نے فرمایا: ’’ کیوں نہیں، ایسے ہی ہے۔‘‘ میں نے عرض کیا: تو پھر ہم اپنے دین کو کیوں ذلیل کرتے ہیں؟ آپ نے فرمایا: ’’بلا شبہ میں اللہ کا رسول ہوں اور میں اس کی نافرمانی نہیں کرتا۔ وہ میرا مدد گار ہے۔‘‘ میں نے عرض کیا: کیا آپ نے نہیں فرمایا تھا کہ ہم بیت اللہ جائیں گے اور اس کا طواف کریں گے؟ آپ نے فرمایا: ’’ہاں، مگر کیا میں نے تم سے یہ بھی کہا تھا کہ ہم اسی سال (بیت اللہ) جائیں گے؟‘‘ میں نے عرض کیا: نہیں۔ آپ نے فرمایا: ’’تم (ایک وقت )بیت اللہ جاؤگے اور اس کا طواف کرو گے۔‘‘ حضرت عمر ؓ کا بیان ہے کہ پھر میں ابو بکر ؓ کے پاس گیا اور ان سے کہا: اے ابو بکر! کیا آپ ﷺ اللہ کے سچے نبی نہیں ہیں؟ انھوں نے کہا: کیوں نہیں۔ میں نے کہا: کیا ہم حق پر اور ہمارا دشمن باطل پر نہیں ہے؟ انھوں نے کہا: ہاں ایسا ہی ہے۔ میں نے کہا: تو پھر ہم دین کے متعلق یہ ذلت کیوں گوارا کریں؟ حضرت ابو بکر ؓ نے کہا: بھلے آدمی !وہ اللہ کے رسول ہیں، اس کی خلاف ورزی نہیں کرتے۔ اللہ ان کا مدد گار ہے۔ لہٰذا وہ جو حکم دیں اس کی تعمیل کرو اور ان کے رکاب کو تھام لو کیونکہ اللہ کی قسم!آپ حق پر ہیں۔ میں نے کہا: کیا آپ ہم سے یہ بیان نہیں کرتے تھے کہ ہم بیت اللہ جا کر اس کا طواف کریں گے؟ حضرت ابو بکر ؓ نے کہا: ہاں، کہا تھا مگر کیا یہ بھی کہا تھا کہ تم اسی سال بیت اللہ جاؤ گے اور اس کا طواف کرو گے؟ میں نے کہا: نہیں۔ اس پر حضرت ابو بکر ؓ نے فرمایا: تم بیت اللہ پہنچو گے اور اس کا طواف کرو گے۔ حضرت عمر ؓ کہتے ہیں کہ میں نے اس (بے ادبی اور گستاخی کی تلافی کے لیے) بہت سے نیک عمل کیے۔
5: سیدنا عمر بن خطاب رضی اللہ عنہ کو بھی ایک اشکال ہوا کہ مسلمان حق پر ہیں، تو ایسا معاہدہ کیونکر کر کررہے ہیں کہ جس میں بظاہر ذلت ہے۔ اور سیدنا عمر بن خطاب رضی اللہ عنہ کا دل اس صلح پر مطمئن نہیں تھا، اس کے سبب سیدنا عمر رضی اللہ عنہ نے پہلے نبی صلی اللہ علیہ وسلم اپنے اشکال کا اظہار کیا، اور پھر أبو بکر صدیق رضی اللہ عنہ سے بھی اپنے اشکال کا اظہار کیا۔ پھر انہیں اپنی اس خطا کا إحساس ہوا اور نادم ہوئے۔معلوم ہوا کہ صلح حدیبیہ کے وقوع میں آنے تک اور فوری بعد تک سیدنا عمر بن خطاب رضی اللہ عنہ کو صلح کرنے یا صلح نہ کرنے کا اختیار ہوتا، تو سیدنا عمر رضی اللہ عنہ یہ صلح نہ کرتے۔
پس ثابت ہوا کہ یہ اختیار سیدنا عمر رضی اللہ عنہ کو نہ تھا، بر بناء ایں؛ صلح و معاہدہ کرنے یا نہ کرنے کا حق ہر فرد کا نہیں! وہ حاکم کی کی گئی صلح و معاہدہ کا پابند ہے۔


جب صلح نامہ لکھا جا چکا تو رسول اللہ ﷺ نے اپنے صحابہ کرام رضوان اللہ عنھم أجمعین سے کہا: ’’اٹھو اور قربانی کے جانور ذبح کرو، نیز سر کے بال منڈاؤ۔‘‘ راوی کہتا ہے کہ اللہ کی قسم! یہ سن کر کوئی بھی نہ اٹھا، پھر آپ نے تین مرتبہ یہی فرمایا: جب ان میں سے کوئی نہ اٹھا تو آپ حضرت اُم سلمہ ؓ کے پاس گئے اور ان سے یہ واقعہ بیان کیا جو لوگوں سے آپ کو پیش آیا تھا۔ حضرت اُم سلمہ ؓ نے کہا: اللہ کے نبی ﷺ !اگر آپ یہ بات چاہتے ہیں تو باہر تشریف لے جائیں اور ان میں سے کسی کے ساتھ کلام نہ فرمائیں بلکہ آپ اپنے قربانی کے جانور ذبح کر کے سر مونڈنے والے کو بلائیں تاکہ وہ آپ کا سر مونڈدے۔ چنانچہ آپ باہر تشریف لائے۔ اور کسی سے گفتگو نہ کی حتیٰ کہ آپ نے تمام کام کر لیے۔ آپ نے قربانی کے جانور ذبح کیے اور سر مونڈنے والے کو بلایا جس نے آپ کا سر مونڈا، چنانچہ جب صحابہ کرام رضوان اللہ عنھم أجمعین نے یہ دیکھا تو وہ بھی اٹھے اور انھوں نے قربانی کے جانور ذبح کیے، پھر ایک دوسرے کا سر مونڈنے لگے۔ غم کی وجہ سے خطرہ پیدا ہو گیا تھا کہ وہ ایک دوسرے کو ہلاک کر دیں گے۔
6: یہ اشکال اور خلش صرف سیدنا عمر رضی اللہ عنہ کو لاحق نہ تھی بلکہ اکثر مسلمان اس میں مبتلا تھے۔

اس کے بعد چند مسلمان خواتین آپ کے ہاں حاضر خدمت ہوئیں تو اللہ تعالیٰ نے یہ آیت نازل فرمائی: ’’مسلمانو!جب مسلمان عورتیں ہجرت کر کے تمھارے پاس آئیں تو ان کا امتحان لو۔ ۔ ۔ کافرعورتوں کو نکاح میں نہ رکھو۔‘‘ تو حضرت عمر ؓ نے اس دن اپنی دو مشرک عورتوں کو طلاق دے دی جو ان کے نکاح میں تھیں ان میں ایک کے ساتھ معاویہ بن ابو سفیان ؓ اور دوسری سے صفوان بن امیہ نے نکاح کر لیا۔
7: اس میں نکاح و طلاق سے متعلق شرعی احکام ہیں، وہ فی الوقت مطمع نظر نہیں۔

پھر نبی ﷺ مدینہ واپس آئے تو ابو بصیر نامی ایک شخص مسلمان ہو کر آپ کے پاس آیا جو قریشی تھا اور کفار مکہ نے اس کے تعاقب میں دو آدمی بھیجے اور آپ ﷺ کو یہ کہلوا بھیجا کہ جو عہد آپ نے ہم سے کیا ہے۔ اس کا خیال کریں، لہٰذا آپ ﷺ نے ابو بصیر ؓ کو ان دونوں کے حوالے کر دیا۔
8: أبو بصیر رضی اللہ عنہ مدینہ میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آتے ہیں، ان کے تعاقب میں کفار مکہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم سے معاہدہ کے تحت أبو بصیر رضی اللہ عنہ کو ان کے حوالے کرنے کا کہتے ہیں، اور اللہ کے نبی صلی اللہ علیہ وسلم معاہدہ کی پاسداری کرتے ہوئے، أبو بصیر رضی اللہ عنہ کو کفار مکہ کے حوالہ کر دیتے ہیں۔

اب یہ بتلانے کی ضرورت تو نہیں کہ کفار کہ نے أبو بصیر رضی اللہ عنہ کی آرتی تو نہیں اتارنی تھی، ان کے ساتھ بھی وہی سلوک روا رکھنا تھا، جو کفار مکہ دیگر مسلمانوں کے ساتھ کیا کرتے تھے، جیسا کہ اسی روایت میں أبو جندل رضی اللہ عنہ پر کیئے گئے مظالم کا ذکر ہے۔مگر پھر بھی رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے پہلے أبو جندل رضی اللہ عنہ کو اور اب أبو بصیر رضی اللہ عنہ کو مشرکین مکہ کے حوالے کر دیا!

اللہ کا شکر ہے، یہ خوارج اس وقت موجود نہ تھے، وگرنہ انہوں نے معاذ اللہ ! یہ ڈھنڈورا پیٹا شروع کردینا تھا، کہ اللہ کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم مسلمان کے خلاف مشرکین و کفار کی مدد کر رہے ہیں!

اور وہ دونوں اسے لے کر ذوالحلیفہ پہنچے اور وہاں اتر کر کھجوریں کھانے لگے تو ابو بصیر ؓ نے ایک سے کہا: اللہ کی قسم!تیری تلوار بہت عمدہ معلوم ہوتی ہے۔ اس نے سونت کر کہا: بے شک عمدہ ہے، میں اسے کئی دفعہ آز چکا ہوں۔ ابو بصیر ؓ نے کہا: مجھے دکھاؤ میں بھی تو دیکھوں کیسی اچھی ہے؟ چنانچہ وہ تلوار اس نے ابو بصیر ؓ کو دے دی۔ ابوبصیر ؓ نے اسی تلوار سے وار کر کے اسے ٹھنڈا کردیا۔ دوسرا شخص بھاگتا ہوا مدینہ آیا اور دوڑتا ہوا مسجد میں گھس آیا۔ رسول اللہ ﷺ نے اسے دیکھا تو فرمایا: ’’یہ کچھ خوفزدہ ہے۔‘‘ پھر جب وہ نبی ﷺ کے پاس آیا تو کہنے لگا: اللہ کی قسم!میرا ساتھی قتل کر دیا گیا ہے اور میں بھی نہیں بچوں گا۔
9: أبو بصیر رضی اللہ عنہ نے ایک کافر کو قتل کر دی ، اور دوسرا کافر اپنی جان بچا کر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس مدینہ آ پہنچا!

اتنے میں ابو بصیر ؓ بھی آپہنچے اور کہنے لگے: اللہ کے نبی ﷺ ! اللہ نے آپ کا عہدپورا کردیا ہے آپ نے مجھے کفار کو واپس کردیا تھا مگر اللہ نے مجھے نجات دی ہے۔
10: أبو بصیر رضی اللہ عنہ بھی مدینہ آگئے، اور گمان کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اسے ایک بار مشرکین کے حوالہ کرکے، اپنا عہد پورا کر دیا، اور اب اسے پھر سے کفار کے حوالہ نہ کیا جائے گا!

اس پر نبی ﷺ نے فرمایا: ’’تیری ماں کے لیے خرابی ہو!یہ تو لڑائی کی آگ ہے۔ اگر کوئی اس کا مدد گار ہوتا تو ضرور بھڑک اٹھتی۔‘‘ جب اس (ابو بصیر ؓ)نے یہ بات سنی تو وہ سمجھ گئے کہ آپ اس کو پھر ان (کفار)کے حوالے کریں گے، لہٰذا وہ سیدھے نکل کر سمندرکے کنارے جا پہنچے۔
11: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے أبو بصیر رضی اللہ عنہ کی یہ کاروائی دیکھ کر فرمایا: ''وَيْلُ أُمِّهِ مِسْعَرَ حَرْبٍ لَوْ كَانَ لَهُ أَحَدٌ فَلَمَّا'' یہ سن کر أبو بصیر رضی اللہ عنہ سمجھ گئے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم انہیں پھر کفار مکہ کے حوالہ کر دیں گے۔ لہٰذا وہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی عملداری کے علاقے (رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی ریاست )سے نکل کر سمندر کے کنارے چلے گئے۔

دوسری طرف سے ابو جندل ؓ بھی مکہ سے بھاگ کراس سے مل گئے۔ اس طرح جو شخص بھی قریش کا مسلمان ہو کرآتا وہ ابو بصیر ؓ سے مل جا تا تھا یہاں تک کہ وہاں ایک جماعت وجود میں آگئی، پھراللہ کی قسم! وہ قریش کے جس قافلے کی بابت سنتے کہ وہ شام کی جانب جارہا ہے اس کی گھات میں رہتے، اس کے آدمیوں کو قتل کر کے ان کا سازو سامان لوٹ لیتے،
12: أبو جندل رضی اللہ عنہ اور دیگر قریشی مسلمان ہو کر أبو بصیر رضی اللہ عنہ سے آ ملے، کیونکہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم تو انہیں اپنی ریاست میں قبول نہیں کرتے، بلکہ انہیں قریش کے حوالے کر دیتے!

یاد رہے کہ أبو بصیر اور أبو جندل رضی اللہ عنہما، جو کچھ بھی کر رہے ہیں، وہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی ریاست میں نہیں، اور وہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی صلح حدیبیہ کے معاہد کے پابند نہیں۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اپنی حکومت میں اپنی رعایہ پر اس معاہدہ کی پاسداری کروانے کے پابند ہیں۔
أبو بصیر رضی اللہ عنہما اور ان کی جماعت رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو نبی و رسول ماننے کے تحت تو بلکل رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے تابع ہیں، مگر اس صورت میں وہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی حکومت میں داخل نہیں اور نہ ہی اس معاہدہ کے پابند ہیں، جو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے مشرکین مکہ سے کیا ہوا تھا۔ اور ان میں سے کوئی ایک بھی ایسا نہیں تھا کہ جو نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی ریاست کا باشی رہا ہو،اور پھر وہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی عملداری سے نکلا ہو!


پھر آخر کار قریش نے نبی ﷺ کے پاس آدمی بھیجا، آپ کو اللہ اور قرابت کا واسطہ دیا کہ ابو بصیر ؓ کو کہلا بھیجیں کہ وہ ایذارسانی سے باز آجائے اور اب سے جو شخص مسلمان ہو کر آپ کے پاس آئے اس کو امن ہے، چنانچہ نبی ﷺ نے ابو بصیر ؓ کی طرف اس کی بابت پیغام بھیجا۔ اس وقت اللہ تعالیٰ نے یہ آیت نازل فرمائی : ’’وہی اللہ جس نے عین مکہ میں تمھیں ان پر فتح دی اور ان کے ہاتھ تم سے روک دیے اور تمھارے ہاتھ ان سے روک دیے جبکہ اس سے پہلے تمھیں ان پر غالب کر چکا تھا۔ ۔ ۔‘‘ (جب کفار نے اپنے دلوں میں) زمانہ جاہلیت کی نخوت ٹھان لی۔ ۔ ۔ اور جاہلانہ نخوت یہ تھی کہ انھوں نے نبی ﷺ کی نبوت کو نہ مانا اور بسم اللہ الرحمٰن الرحیم نہ لکھنے دیا، نیز مسلمانوں اور کعبہ کے درمیان حائل ہوئے۔
13: بالآخر مشرکین مکہ نے خود نبی صلی اللہ علیہ وسلم نبی صلی اللہ علیہ وسلم سے درخواست کی کہ وہ ابوبصیر رضی اللہ عنہ اور ان کی جماعت کو اپنی عملداری میں لے لیں، اور آئندہ جو بھی مسلمان نبی صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس مدینہ آجائے گا، اسے امن ہے، یعنی کہ اسے مشرکین مکہ طلب نہیں کریں گے۔لہٰذا نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے أبو بصیر رضی اللہ عنہ کو یہ پیغام بھیج دیا کہ وہ اب مدینہ آ سکتے ہیں۔

اگر ایسا نہیں ہے تو آپ کا اس روایت کو دلیل میں پیش کر فرانس امریکا یا ہندوستان کے پلید کافروں کے خلاف جہاد کرنے والوں کو اس وعید کا مصداق ثابت کرنا باطل ہے۔
مذکورہ حدیث سے معلوم ہوا کہ أبو بصیر رضی اللہ عنہ نہ رسول اللہ صلی للہ علیہ وسلم کی ریاست و عملداری میں تھے، نہ ان کا مشرکین مکہ سے کوئی معاہدہ تھا، لہٰذا مشرکین مکہ أبو بصیر رضی اللہ عنہ کے معاہد نہ تھے، اور نہ ہی أبو بصیر رضی اللہ عنہ کسی معاہد کو قتل کیا!
لہٰذا اس حدیث کی وعید کا اطلاق أبو بصیر رضی اللہ عنہ پر کرنا باطل ہے۔
اور ہمارے موقف پر واضح دلیل ہے۔
ابن قیم اور ابن تیمیہ رحمہ اللہ عنہما بھی یہی فرماتے ہیں؛
ابن قیم رحمہ اللہ فرماتے ہیں:
أَنَّ الْمُعَاهَدِينَ إِذَا عَاهَدُوا الْإِمَامَ فَخَرَجَتْ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ، فَحَارَبَتْهُمْ وَغَنِمَتْ أَمْوَالَهُمْ، وَلَمْ يَتَحَيَّزُوا إِلَى الْإِمَامِ، لَمْ يَجِبْ عَلَى الْإِمَامِ دَفْعُهُمْ عَنْهُمْ وَمَنْعُهُمْ مِنْهُمْ، وَسَوَاءٌ دَخَلُوا فِي عَقْدِ الْإِمَامِ وَعَهْدِهِ وَدِينِهِ أَوْ لَمْ يَدْخُلُوا، وَالْعَهْدُ الَّذِي كَانَ بَيْنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَبَيْنَ الْمُشْرِكِينَ لَمْ يَكُنْ عَهْدًا بَيْنَ أبي بصير وَأَصْحَابِهِ وَبَيْنَهُمْ، وَعَلَى هَذَا فَإِذَا كَانَ بَيْنَ بَعْضِ مُلُوكِ الْمُسْلِمِينَ وَبَعْضِ أَهْلِ الذِّمَّةِ مِنَ النَّصَارَى وَغَيْرِهِمْ عَهْدٌ جَازَ لِمَلِكٍ آخَرَ مِنْ مُلُوكِ الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَغْزُوَهُمْ وَيَغْنَمَ أَمْوَالَهُمْ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ عَهْدٌ، كَمَا أَفْتَى بِهِ شَيْخُ الْإِسْلَامِ فِي نَصَارَى مَلَطْيَةَ وَسَبْيِهِمْ، مُسْتَدِلًّا بِقِصَّةِ أبي بصير مَعَ الْمُشْرِكِينَ.
جب معاہدین، امام یعنی مسلمان حاکم سے معاہدہ کریں، پھر ان معاہدین میں سے ایک گروہ علیحدہ ہو جائے، اور ان معاہدین کے ساتھ جنگ کرے، اور ان کے أموال لوٹے، اور وہ مسلم حاکم کے ساتھ نہ ہوں، تو مسلم حاکم پر ا ن کے خلاف معاہدین کا دفع کرنا اور انہیں روکنا لازم و واجب نہیں، خواہ وہ مسلمان ہو ں یا نہ ہوں، یا وہ مسلم حاکم سے کوئی معاہدہ کریں یا نہ کریں۔ اور نبی صلی اللہ علیہ وسلم اور مشرکین کے مابین جو معاہدہ تھا وہ أبو بصیر بمع ان کی جماعت اور مشرکین کے مابین نہیں تھا۔ اس بناء پر اگر بعض مسلم ممالک کا کسی نصاری وغیرہ اہل ذمہ سے معاہدہ ہوتو دیگر مسلم ممالک کا ان سے جنگ کرنا اور ان کا مال غنیمت جائز ہوگا، اگر ان کے درمیان کوئی معاہدہ نہ ہو، جیسا کہ شیخ الإسلام ابن تیمیہ رحمہ اللہ نے أبو بصیر اور مشرکین کے قصہ سے استدلال کرتے ہوئے، ملطیہ کے نصاری اور قیدیوں کے متعلق فتوی دیا ہے۔
ملاحظہ فرمائیں: صفحه 274 - 275 جلد 03 زاد المعاد في هدي خير العباد - شمس الدين، أبو عبد الله، محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي، ابن قيم الجوزية (المتوفى: 751هـ) – مؤسسة الرسالة، بيروت
ملاحظہ فرمائیں: صفحه 366 جلد 03 زاد المعاد في هدي خير العباد - شمس الدين، أبو عبد الله، محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي، ابن قيم الجوزية (المتوفى: 751هـ) – دار عطاءات العلم، الرياض - دار ابن حزم، بيروت
ملاحظہ فرمائیں: صفحه 536 زاد المعاد في هدي خير العباد - شمس الدين، أبو عبد الله، محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي، ابن قيم الجوزية (المتوفى: 751هـ) – دار الكتاب العربي، بيروت
ملاحظہ فرمائیں: صفحه 436 زاد المعاد في هدي خير العباد - شمس الدين، أبو عبد الله، محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي، ابن قيم الجوزية (المتوفى: 751هـ) – مؤسسة الرسالة، بيروت

شیخ الإسلام ابن تیمیہ رحمہ اللہ فرماتے ہیں:
بَابُ الْهُدْنَةِ:
وَيَجُوزُ عَقْدُهَا مُطْلَقًا وَمُؤَقَّتًا وَالْمُؤَقَّتُ لَازِمٌ مِنْ الطَّرَفَيْنِ يَجِبُ الْوَفَاءُ بِهِ مَا لَمْ يَنْقُضْهُ الْعَدُوُّ وَلَا يُنْقَضُ بِمُجَرَّدِ خَوْفِ الْخِيَانَةِ فِي أَظْهَرِ قَوْلَيْ الْعُلَمَاءِ، وَأَمَّا الْمُطْلَقُ فَهُوَ عَقْدٌ جَائِزٌ يَعْمَلُ الْإِمَامُ فِيهِ بِالْمَصْلَحَةِ.
وَسُئِلَ أَبُو الْعَبَّاسِ: عَنْ سَبْيِ ‌مَلَطِيَّةَ مُسْلِمِيهَا وَنَصَارَاهَا فَحَرَّمَ مَالَ الْمُسْلِمِينَ وَأَبَاحَ سَبْيَ النَّصَارَى وَذُرِّيَّتَهُمْ وَمَالَهُمْ كَسَائِرِ الْكُفَّارِ إذْ لَا ذِمَّةَ لَهُمْ وَلَا عَهْدَ لِأَنَّهُمْ نَقَضُوا عَهْدَهُمْ السَّابِقَ مِنْ الْأَئِمَّةِ بِالْمُحَارَبَةِ وَقَطْعِ الطَّرِيقِ وَمَا فِيهِ الْغَضَاضَةُ عَلَيْنَا وَالْإِعَانَةُ عَلَى ذَلِكَ وَلَا يَعْقِدُ لَهُمْ إلَّا مَنْ عَنَّ قِتَالُهُمْ حَتَّى يُسْلِمُوا أَوْ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ. وَهَؤُلَاءِ التَّتَرُ لَا يُقَاتِلُونَهُمْ عَلَى ذَلِكَ بَلْ بَعْدَ إسْلَامِهِمْ لَا يُقَاتِلُونَ النَّاسَ عَلَى الْإِسْلَامِ، وَلِهَذَا وَجَبَ قِتَالُ التَّتَرِ حَتَّى يَلْتَزِمُوا شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ مِنْهَا الْجِهَادُ وَالْتِزَامُ أَهْلِ الذِّمَّةِ بِالْجِزْيَةِ وَالصَّغَارِ، وَنُوَّابُ التَّتَرِ الَّذِينَ يُسَمَّوْنَ الْمُلُوكَ لَا يُجَاهِدُونَ عَلَى الْإِسْلَامِ وَهُمْ تَحْتَ حُكْمِ التَّتَرِ وَنَصَارَى ‌مَلَطِيَّةَ وَأَهْلُ الْمَشْرِقِ وَيَهُودُهُمْ لَوْ كَانَ لَهُمْ ذِمَّةٌ وَعَهْدٌ مِنْ مَلِكٍ مُسْلِمٍ يُجَاهِدُهُمْ حَتَّى يُسْلِمُوا أَوْ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ كَأَهْلِ الْمَغْرِبِ وَالْيَمَنِ لَمَّا لَمْ يُعَامِلُوا أَهْلَ مِصْرَ وَالشَّامِ مُعَامَلَةَ أَهْلِ الْعَهْدِ جَازَ لِأَهْلِ مِصْرَ وَالشَّامِ غَزْوُهُمْ وَاسْتِبَاحَةُ دَمِهِمْ وَمَالِهِمْ لِأَنَّ أَبَا جَنْدَلٍ وَأَبَا نُصَيْرٍ حَارَبَا أَهْلَ مَكَّةَ مَعَ أَنَّ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَهْدًا، وَهَذَا بِاتِّفَاقِ الْأَئِمَّةِ لِأَنَّ الْعَهْدَ وَالذِّمَّةَ إنَّمَا يَكُونُ مِنْ الْجَانِبَيْنِ وَالسَّبْيُ الْمُشْتَبَهُ يَحْرُمُ اسْتِرْقَاقَهُ وَمَنْ كَسَبَ شَيْئًا فَادَّعَاهُ رَجُلٌ وَأَخَذَهُ فَعَلَى الْأَخِذِ لِلْمَأْخُوذِ مِنْهُ مَا غَرِمَهُ عَلَيْهِ مِنْ نَفَقَةٍ وَغَيْرِهَا إنْ لَمْ يَعْرِفْ أَنَّهُ مِلْكُهُ أَوْ مِلْكُ الْغَيْرِ أَوْ عَرَفَ وَأَنْفَقَ غَيْرَ مُتَبَرِّعٍ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.

ملاحظہ فرمائیں: صفحه 542 - 543 جلد 05 الفتاوى الكبرى لابن تيمية - تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ) – دار الكتب العلمية، بيروت
ملاحظہ فرمائیں: صفحه 455 - 457 الإختيارات الفقهية لشيخ الإسلام ابن تيمية - ابن اللحام، علاء الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عباس البعلي الدمشقي الحنبلي (المتوفى: 803هـ) – دار العاصمة، الریاض

ہمارے محترم شیخ مولانا عبد الرحمٰن الندوی رحمہ اللہ ابو بصیر رضی اللہ عنہ کے اس واقعے کے متعلق اپنے ایک درس میں فرماتے ہیں : اللہ کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم نے ان کافروں سے یہ نہیں کہا کہ ہم سب مل کر ان کو پکڑ لیں گے ان پر حملہ کر دیں گے اسلئے کہ یہ دہشتگردی کرنے والے ہیں یہ ٹیررزم پھیلانے والے ہیں یہ آتنک واد پھیلانے والے ہیں یہ معاہدے کو توڑنے والے ہیں ہم دونوں مل جائیں گے اور ان پر حملہ کر دیں گے اسلئے کہ یہ امن کو ختم کر رہے ہیں۔ اللہ کے رسول ﷺ نے کچھ بھی ایسا نہیں کیا۔
رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے جو ذکر نہیں فرمایا، اس پر تو اپنی اٹکل کو گھوڑے دوڑائے جا رہیں ہیں، مگر جو اللہ کے نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی فرمایا اور کیا اس سے چشم پوشی کی جا رہی ہے۔
اور یاد رہے کہ جو کوئی بھی مسلم حاکم کی عملداری میں ہو، اور وہ حاکم کی اجازت کے بغیر کوئی کاروائی کرے، بالخصوص کسی معاہد کے ساتھ، تو حاکم بلکل اس ٹیررزم پھیلانے والے، آتنگ واد پھیلانے والے کو معاہد کے تعاون کے ساتھ زیر کرنے کا اختیار رکھتا ہے، جس کی ایک وجہ اس دہشتگرد و آتنگ واد کی طرف سےامن کو ختم کرنا بھی ہے!
نبی صلی اللہ علیہ وسلم کا معاہدہ تھا کہ وہ مکہ سے ہجرت کرنے والے مسلمان کو مشرکین مکہ کے حوالہ کریں گے، خواہ وہ مسلمان مظلوم ہو، اس نے مشرکین مکہ کو کوئی نقصان بھی نہ پہنچایا ہو، تب بھی اسے مشرکین مکہ کے حوالے کریں گے، اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ایسا کیا!

‌‌﴿فصل وأمر ‌الجهاد ‌موكول ‌إلى ‌الإمام واجتهاده﴾

وأمر ‌الجهاد ‌موكول ‌إلى ‌الإمام واجتهاده، ويلزم الرعية طاعته فيما يراه من ذلك. وينبغي أن يبتدئ بترتيب قوم في أطراف البلاد يكفون من بإزائهم من المشركين، ويأمر بعمل حصونهم، وحفر خنادقهم، وجميع مصالحهم، ويؤمر في كل ناحية أميرا، يقلده أمر الحروب، وتدبير الجهاد، ويكون ممن له رأي وعقل ونجدة وبصر بالحرب ومكايدة العدو، ويكون فيه أمانة ورفق ونصح للمسلمين؛ وإنما يبدأ بذلك، لأنه لا يأمن عليها من المشركين.

ملاحظہ فرمائیں: صفحه 16 جلد 13 المغني - موفق الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي الجماعيلي الدمشقي الصالحي الحنبلي (المتوفى: 620هـ) – دار عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع، الرياض
ملاحظہ فرمائیں: صفحه 202 جلد 09 المغني - موفق الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي الجماعيلي الدمشقي الصالحي الحنبلي (المتوفى: 620هـ) – مكتبة القاهرة
ملاحظہ فرمائیں: صفحه 2275 المغني - موفق الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي الجماعيلي الدمشقي الصالحي الحنبلي (المتوفى: 620هـ) – بيت الأفكار الدولية

مکمل شد
 
Last edited:
شمولیت
اپریل 27، 2020
پیغامات
594
ری ایکشن اسکور
188
پوائنٹ
77
میں نے یہ نہیں پوچھا کہ کن کن کے درمیاں معاہدہ ہوا ہے، کہ حقیقت ہونے اور حقیقت نہ ہونے کی بحث ہو۔
جی اس کے حقیقت ہونے یا نہ ہونے پر اپ کیوں بحث کرو گے! اپ بھلا یہ کیوں پوچھو گے کہ کن کن کے درمیان معاہدہ ہوا ہے! کیونکہ اپ کو یہ بات بخوبی معلوم ہے کہ نہ ایسا کوئی معاہدہ ہوا ہے؛ نہ یہ بات حقیقت پر مبنی ہے! بلکہ درحقیقت یہ صرف اپ کی خام خیالی ہے؛ صرف اپ کا خودساختہ ذہنی تصور ہے! اپ نے اپنے خیالوں میں ہی اپنے وہاں کی کسی ڈیموکریٹک پارٹی کے لیڈر کو کسی ایم ایل اے یا پرائم منسٹر کو امام المسلمین تصور کر اپنے خیالوں میں ہی خود ساختہ معاہدے تصور کر لیے ہیں یہ بس خیالی پُلاو ہے اس کا حقیقت سے کوئی تعلق نہیں ہے۔

اس لیے اپ اس پر تو بات کرو گے نہیں اس لیے ہم نے ہی اس کی وضاحت اپ سے طلب کی ہے کہ بتائیں کن کے درمیان ایسے معاہدے ہوئے ہیں؟ کب ہوئے یہ معاہدے؟ اور کس نے ہماری طرف سے یہ معاہدے کر لیے؟ آپ خود ہی اپنے خیالات میں معاہدے کروا رہے ہو اس کے مقتضی وضع کر جہادی کاروائیوں کو ناجائز قرار دے رہے ہو! آپ کے خیالی تصورات دوسروں پر تھوپ رہے ہو مجاہدین اسلام کو عہد شکن اور حربی کافروں کو معاہد مستعان باور کرا رہے ہو تو جو زمینی حقائق ہیں اس تعلق سے تو ہم آپ سے پوچھیں گے کہ ایسا ہوا کب ہے؟ یہ سب آپ کے خیالات باطلہ ہیں هَاتُوْا بُرْهَانَكُمْ اِنْ كُنْتُمْ صٰدِقِیْنَ اگر سچے ہو تو دلیل پیش کرو!

اتنا بتلا دیں کہ کیا کفار، اور کفار کے ممالک ہر ایک مسلمان سے انفرادی طور پر انفرادی حیثیت میں معاہدہ کریں گے؟
کہ جس کی پاسداری مسلمان پر لازم ہے، اور حکومت کے معاہدہ کی پاسداری مسلمان پر لازم نہیں؟

لیکن اس سوال کا جواب نہ آیا
آپ کے اس سوال کا جواب ہم اوپر اجمالی طور پر لکھ چکے ہیں:
اور کفار کے ممالک سے معاہدہ اگر امام المسلمین کا ہو تو اس کی پاسداری مسلمانوں پر لازم ہے
اب یا تو آپ نے ٹھیک سے پڑھا نہیں یا پھر پڑھ کر بھی اس سے ناواقفیت کا مظاہرہ کر رہے ہو تاکہ آگے اسی بات پر کچھ اور لفاظی کر سکو کیونکہ آگے آپ اسی کے مثل بات لکھ کر اسے درست جواب کہہ رہے ہو! :

بہر حال اس سوال کے دو ممکنہ جواب ہیں! ایک یہ کہ معاہدہ مسلم حاکم اور کفار کے درمیان ہو گا جس کے پابند اس مسلم حکومت کے تمام باشندے ہوں گے۔ اور یہ جواب درست ہے!
بہرحال صحیح البخاری کی حدیث من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة اربعين عاما کے تعلق سے آپ کہہ رہے ہو کہ :

یہ حدیث تو مسلمان کو جہاد میں اپنے حاکم کا تابع قرار دیتی ہے، اور یہ نفس کے پجاری تو اپنے نفس کے تابع ہیں، یہ بھلا کسی اور کی ، یا حاکم کی تابعداری کیسے قبول کر لیں!
آپ بتائیں کہ اس حدیث میں کون سے ایسے الفاظ ہیں جو مسلمانوں کو جہاد میں حاکم کے تابع قرار دے رہے ہیں؟ آپ یہ بات کہاں سے بیان کر رہے ہو؟ کس محدث نے یہ معنی اخذ کیا اس روایت سے؟ یا آپ نے خود اپنی عقل سے وضع کر لیا؟

شیخ الحدیث مولانا داود راز رحمہ اللہ صحیح البخاری کی اس حدیث "من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة الجنة" کی تشریح میں لکھتے ہیں:

اس میں وہ سب کافر آگئے جن کو دارالاسلام میں امان دیا گیا ہو خواہ بادشاہ اسلام کی طرف سے جزیہ یا صلح پر یا کسی مسلمان نے اس کو امان دی ہو لیکن اگر یہ بات نہ ہو تو اس کافر کی جان لینا یا اس کا مال لوٹنا شرع اسلام کی رو سے درست ہے۔ مثلاً وہ کافر جو دارالاسلام سے باہر سرحد پر رہتے ہوں، ان کی سرحد میں جا کر ان کو یا ان کی کافر رعیت کو لوٹنا مارنا حلال ہے۔

[صحيح البخاری، ترجمہ و تشریح مولانا محمد داود راز، ج: ٨، ص: ٢٨٢، ناشر دار العلم ممبئی]

یہاں مولانا داود راز رحمہ اللہ نے من قتل نفسا معاهدا والی حدیث کی تشریح میں معاہدہ کے قتل کی ممانعت کو دار الاسلام تک ہی مقید کیا ہے اور آگے دار الاسلام کی سرحد کے باہر والے کافروں کے متعلق فرمایا کہ "وہ کافر جو دارالاسلام سے باہر سرحد پر رہتے ہوں، ان کی سرحد میں جا کر ان کو یا ان کی کافر رعیت کو لوٹنا مارنا حلال ہے۔ " کیا آپکے نزدیک اب مولانا داود راز بھی اپنے نفس کی تسکین کے خواہاں تھے؟ انہوں نفسانی خواہشات کی پیروی کی؟ یا پھر آپ کے یہاں مولانا داود راز بھی مفسدین فی الأرض میں سے تھے جو دار الاسلام کے باہر رہنے والے کافروں کی سرحد میں جاکر ان کافروں کو اور ان کی کافر رعیت کو لوٹنا مارنا حلال قرار دے رہے ہیں؟ اور یہاں انہوں نے جہاد کا لفظ بھی استعمال نہ کیا جو آپ یہ کہہ سکو کے یہ جہاد نہیں جہاد تو نفس کی خواہش پر قابو کرنا ہے! یہاں تو انہوں نے مارنے لوٹنے کے الفاظ استعمال کئے ہیں۔

(جاری ہے)
 
شمولیت
اپریل 27، 2020
پیغامات
594
ری ایکشن اسکور
188
پوائنٹ
77
معلوم ہوتا ہے کہ فہم بلاغت میں مشکلات کا سامنا ہے۔ رد کسی شخص کو ایک موقف کو ترک کرنے یا اس سے احتراز کی دعوت ہوتی ہے۔ اگر آپ کی یہ دعوت نہیں، تو آپ کا رد کرنا بلا مقصود شرعی ہے۔
خیر! یہ بحث بھی بنیادی نہیں!
مشکلات کا سامنا کسے ہیں وہ تو نظر آ رہا ہے! آپ کی باتوں سے پتہ چل رہا ہے کہ "رد" کی تعریف سے ہی آپ ناواقف ہیں اسلئے خودساختہ معنی وضع کر اپنی غلط بیانی پر ہٹ دھرمی کا مظاہرہ کر رہے ہو بہرحال لغت کی مشہور کتاب القاموس الوحید میں آپ دیکھ سکتے ہیں رَدّہُ علی القول : کسی بات کی تردید کرنا جواب دینا۔ [القاموس الوحید، صفحہ: ٦١٣] جبکہ دعوت کا فعل اس سے بالکل الگ ہے جس میں ترغیب ہوتی ہے کسی طرف بلایا جاتا ہے۔ جیسا کہ القاموس ہی میں بیان ہوا ہے الدعوۃ الی الدّین والمذھب کسی مسلک یا مذہب کو ماننے کی ترغیب دینا۔ [القاموس الوحید، صفحہ : ٥٢٦]۔

الله سبحانہ تعالیٰ قرآن میں حکم دیتا ہے:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا ۚ وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا ۚ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُوا ۘ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿ سورة المائدة ٢﴾
اے ایمان والو! اللہ تعالیٰ کے شعائر کی بے حرمتی نہ کرو نہ ادب والے مہینوں کی نہ حرم میں قربان ہونے والے اور پٹے پہنائے گئے جانوروں کی جو کعبہ کو جا رہے ہوں اور نہ ان لوگوں کی جو بیت اللہ کے قصد سے اپنے رب تعالیٰ کے فضل اور اس کی رضاجوئی کی نیت سے جا رہے ہوں، ہاں جب تم احرام اتار ڈالو تو شکار کھیل سکتے ہو، جن لوگوں نے تمہیں مسجد حرام سے روکا تھا ان کی دشمنی تمہیں اس بات پر آماده نہ کرے کہ تم حد سے گزر جاؤ، نیکی اور پرہیزگاری میں ایک دوسرے کی امداد کرتے رہو اور گناه اور ظلم و زیادتی میں مدد نہ کرو، اور اللہ تعالیٰ سے ڈرتے رہو، بےشک اللہ تعالیٰ سخت سزا دینے والا ہے ﴿ترجمہ محمد جونا گڑھی﴾

اللہ تعالیٰ مشرکین مکہ کی اسلام اور مسلمان دشمنی کے أفعال یاد دلا کر ، حکم یہ دیتا ہے کہ نیکی اور پرہیزگاری میں ان مشرکین کی بھی معاونت کرتے رہو، اور گناہ اور ظلم وزیادتی میں مسلمانوں کی بھی معاونت نہ کرو!
ان مفسدین فی الارض دہشتگردوں کے خلاف کفار سے تعاون کرنا اللہ سبحانہ تعالیٰ کے قرآنی حکم سے مستنبط ہے، جبکہ فکر خوارج کے حامل ان مفسدین فی الارض دہشتگروں کے خلاف کفار سے تعاون کا نہ صرف انکار کرتے ہیں، بلکہ اسے زندیقت قرار دیتے ہیں، جبکہ حقیقت تو یہ ہے کہ خود زندیقیت کے گڑھے میں دھنسے ہوئے ہیں، مگر انہیں اس کی خبر نہیں۔
سبحان اللہ! آیاتِ قرآنی کی آپ نے جس طرح من گھڑت تاویلات فاسدہ کی ہے؛ دیکھ کر بڑی حیرت ہوئی! علامہ احسان الٰہی ظہیر نے کیا خوب فرمایا تھا :

خود بدلتے نہیں قرآن کو بدل دیتے ہیں
کہ غلامی میں بدل جاتا ہے قوموں کا ضمیر۔

اللہ قرآن مجید کی اس آیت میں اہل ایمان کو حکم دے رہا ہے کہ نیکی اور تقویٰ پر ایک دوسرے کی مدد کرو اور آپ اس کی تاویل گھڑنے چلے ہو کہ مجاہدین کے خلاف امریکی فرانسیسی اور ہندوستانی کافروں کی معاونت کرو سی آئی اے، رآ اور این آئی اے جیسی اجنسیوں کے لیے جہاد کرنے والے مسلمانوں کی مخبری کرو! جاسوسی کرو! اللہ اکبر

آپ کا مفسدین فی الارض والا مغالطہ ابھی دور کر دیا جائے گا لیکن اس سے پہلے قرآن مجید کی آیت کے ساتھ آپ نے جو کھلواڑ کیا ہے اس کی حقیقت دیکھ لیجیے کہ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ کے مخاطب کون ہیں اور بر و تقوی کیا ہے۔

امام ابن جریر الطبری رحمہ اللہ فرماتے ہیں:
يعنى جلَّ ثناؤُه بقولِه: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾: ولْيُعِنْ بعضُكم بعضًا أَيُّها المؤمنون على البرِّ، وهو العملُ بما أمَر اللهُ بالعملِ به، والتقوى هو اتَّقاءُ ما أمَر اللهُ باتِّقائِه واجْتِنابِه مِن مَعاصِيه .
[جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ج : ٨، ص: ٥٢]

آپ نے مغالطہ دیا کہ
اللہ تعالیٰ مشرکین مکہ کی اسلام اور مسلمان دشمنی کے أفعال یاد دلا کر ، حکم یہ دیتا ہے کہ نیکی اور پرہیزگاری میں ان مشرکین کی بھی معاونت کرتے رہو
آپ کی یہ بات بالکل باطل ہے کیونکہ اس آیت میں مشرکین کی معاونت کا حکم نہیں ہے کیونکہ فعل أمر "وتعاونوا" میں فاعل واو الجماعۃ کی ضمیرِ بارز متصل کا مرجع الذين آمنوا ہے اور علی البر جار و مجرور متعلق ہے تعاونوا کے اور التقوى کا عطف بھی البر پر ہے۔ تو یہ حکم صرف ایمان والوں کے لئے خاص ہے کہ ایمان والے آپس میں ہی ایک دوسرے کی معاونت کریں۔

اس کے علاوہ امام الطبری رحمہ اللہ نے بھی اس اس آیت کی تفسیر میں فرمایا : يعنى جلَّ ثناؤُه بقولِه: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾: ولْيُعِنْ بعضُكم بعضًا أَيُّها المؤمنون یعنی اللہ تعالیٰ کے فرمان (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) کا مطلب ہے کہ تم آپس میں ایک دوسرے کی مدد کرو أَيُّها المؤمنون اے ایمان والوں۔

پھر جس چیز میں تعاون کا حکم دیا گیا ہے یعنی البر والتقوى تو یہاں الْبِرِّ اور التَّقْوَى سے مفسر قرآن ابن عباس رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے کیا مراد لیا ہے ملاحظہ فرمائیں:

حدَّثني المثنى، قال: أخبرنا عبدُ اللهِ بنُ صالحٍ، قال: ثني معاويةُ بنُ صالحٍ، عن عليّ بن أبي طلحةَ، عن ابن عباسٍ قوله: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾. قال: البرُّ ما أُمِرْتَ به، والتَّقْوى ما نُهِيتَ عنه.
[جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ج : ٨، ص: ٥٢-٥٣، عزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ٢٠٣، ٢٥٤ إلى المصنف وابن المنذر وابن أبي حاتم والنحاس في ناسخه.]

یعنی اس آیت میں البر وہ عمل ہے جس کا تمہیں حکم دیا گیا ہے۔ اور اللہ تعالیٰ نے ایمان والوں کو کفار سے قتال کرنے کا اور ان پر سختی کرنے کا حکم بھی دیا ہے «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً» یعنی یعنی ایمان والو ! اپنے پاس کے کافروں سے قتال کرو ، وہ تم میں سختی محسوس کریں۔ [سورۃ التوبۃ:۱۲۳]

اور التقوى سے مراد جن چیزوں سے تمہیں منع کیا گیا ہے اس سے رکنا ہے۔ اور اللہ تعالیٰ نے ایمان والوں کو کافروں کی دوستی سے منع فرمایا ہے۔ «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا» یعنی اے ایمان والو! مومنوں کو چھوڑ کر کافروں کو دوست نہ بناؤ، کیا تم چاہتے ہو کہ اپنے اوپر اللہ تعالیٰ کی صاف حجت قائم کرلو۔ [سورۃ النساء : ۱۴۴]

امام ابو العالیہ رحمہ اللہ سے بھی اس آیت کی یہی تفسیر منقول ہے :

حدَّثني المثنى، قال: ثنا إسحاقُ، قال: ثنا عبدُ اللهِ بن أبي جعفرٍ، عن أبيه، عن الربيعِ، عن أبي العاليةِ في قولِه: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾. قال: البِرُّ مَا أُمِرْتَ به، والتقْوَى ما نُهِيتَ عنه.
[جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ج : ٨، ص: ٥٣، عزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ٢٥٥ إلى عبد بن حميد من قول الربيع بن أنس]

یہ ہے قرآن کریم کی اس آیت کی تفسیر جو سلف صالحین نے بیان فرمائی ہے اب ایک سلفی منہج والے طالب علم کے سامنے کوئی بوٹ پالیشی مخبر قرآن کریم کی آیتوں کی خود ساختہ من گھڑت تشریح اور تفسیر بالرائی المذموم کرے، آیت میں تحریفِ معنوی کرے اور وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى سے مسلمانوں کے مقابلے میں مشرکین کی معاونت ثابت کرے اور مجاہدین اسلام کو دہشت گرد قرار دیکر اس آیت سے امریکی، فرانسیسی اور ہندوستانی اجنسیوں کے لئے مجاہدین کی مخبری ثابت کرکے چلا جائے یہ ممکن ہی نہیں۔ قرآنی آیات کے ساتھ اس طرح کا کھلواڑ ہم نہیں ہونے دیں گے اگر آپ نے یہ سب جہالت میں کیا ہے تو توبہ کریں اگر جان بوجھ کر کیا ہے تو اپنے ایمان کی فکر کریں۔

شیخ الاسلام امام ابن تیمیہ رحمہ اللہ فرماتے ہیں :

فَمَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَقَدْ تَكَلَّفَ مَا لَا عِلْمَ لَهُ بِهِ وَسَلَكَ غَيْرَ مَا أُمِرَ بِهِ فَلَوْ أَنَّهُ أَصَابَ الْمَعْنَى فِي نَفْسِ الْأَمْرِ لَكَانَ قَدْ أَخْطَأَ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَأْتِ الْأَمْرُ مِنْ بَابِهِ كَمَنْ حَكَمَ بَيْنَ النَّاسِ عَلَى جَهْلٍ فَهُوَ فِي النَّارِ وَإِنْ وَافَقَ حُكْمُهُ الصَّوَابَ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ؛ لَكِنْ يَكُونُ أَخَفَّ جُرْمًا مِمَّنْ أَخْطَأَ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
[مجموع الفتاوى، ج: ١٣، ص: ٣٧١]

کفار سے تعاون کا نہ صرف انکار کرتے ہیں، بلکہ اسے زندیقت قرار دیتے ہیں، جبکہ حقیقت تو یہ ہے کہ خود زندیقیت کے گڑھے میں دھنسے ہوئے ہیں، مگر انہیں اس کی خبر نہیں۔
بالکل مجاہدین اسلام کو دہشت گرد قرار دینا ان کے مقابلے میں کفار سے تعاون کرنے کا ہم انکار کرتے ہیں، ہمارے علماء نے بھی اس کا انکار کیا، ہمارے اسلاف نے بھی اس پر رد کیا ہے بلکہ اسے نواقض الاسلام میں شامل کیا ہے۔ اور امریکا، فرانس و ہندوستانی اجنسیوں کے لئے مخبری اور جاسوسی تو کھلا کفر ہے کیونکہ یہ تو اسلام کے صریح دشمن ہیں اگر کوئی مسلم ایسا کرتا ہے تو علماء نے اس پر زندیق کا حکم لگایا ہے۔

محمد بن عبد اللہ الخراشی المالکی فرماتے ہیں:
أَنَّ الْمُسْلِمَ إذَا تَبَيَّنَ أَنَّهُ عَيْنٌ لِلْعَدُوِّ فَإِنَّهُ يَكُونُ حُكْمُهُ حِينَئِذٍ حُكْمَ الزِّنْدِيقِ أَيْ فَيُقْتَلُ إنْ ظَهَرَ عَلَيْهِ وَلَا تُقْبَلُ تَوْبَتُهُ وَهُوَ قَوْلُ ابْنِ الْقَاسِمِ وَسَحْنُونٍ
[شرح الخرشي على مختصر خليل، ج: ٣، ص: ١١٩]

ابن القاسم کے حوالے سے یہی بات علامہ ابن عاشور نے بھی بیان کی ہے فرماتے ہیں: وَقَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ: ذَلِكَ زَنْدَقَةٌ لَا تَوْبَةَ فِيهِ، أَيْ لَا يُسْتَتَابُ وَيُقْتَلُ كَالزِّنْدِيقِ، وَهُوَ الَّذِي يُظْهِرُ الْإِسْلَام وَيسر الْكفَّار
[التحرير والتنوير، ج: ٣، ص: ٢١٩]

ان علماء نے کتنا سخت رویہ اختیار کیا ہے کفار کے لئے مخبری اور جاسوسی کرنے والوں کے متعلق اسے زندیقیت قرار دیا ذَلِكَ زَنْدَقَةٌ اور ایسے مخبروں اور جاسوسوں کو توبہ کی رخصت تک نہ دی فرمایا لَا تَوْبَةَ فِيهِ، أَيْ لَا يُسْتَتَابُ وَيُقْتَلُ كَالزِّنْدِيقِ اس میں کوئی توبہ نہیں یعنی اس سے توبہ نہیں کرائی جائے اسے زندیق کی طرح قتل کر دیا جائے گا۔

(جاری ہے)
 
شمولیت
اپریل 27، 2020
پیغامات
594
ری ایکشن اسکور
188
پوائنٹ
77
اس خود ساختہ غیرت کی ہمیں کوئی حاجت نہیں! جو در حقیقت نفس پرستی ہے، کہ اللہ کے نازل کردہ دین کے شرعی احکام کو غیرت کے نام پر رد کر دیا جائے، ''ایسی غیرت'' پر ہزار لعنت۔

اب یہاں کوئی بیوقوف یہ ڈھنڈورا پیٹنا شروع نہ کر دے ، کہ ابن داود نے ''غیرت'' پر لعنت کردی، حالانکہ ہم نے ''ایسی غیرت'' پر لعنت کی ہے۔ لیکن کلام میں مطلق و مقید اور عام و خاص کو سمجھنے سے قاصر افراد کا کیا کیا جا سکتا ہے!!

رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی حدیث ملاحظہ فرمائیں:

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ التَّبُوذَكِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ عَنْ وَرَّادٍ كَاتِبِ الْمُغِيرَةِ عَنْ الْمُغِيرَةِ قَالَ قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ لَوْ رَأَيْتُ رَجُلًا مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ غَيْرَ مُصْفَحٍ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ وَاللَّهِ لَأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي وَمِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ اللَّهِ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنْ اللَّهِ وَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثَ الْمُبَشِّرِينَ وَالْمُنْذِرِينَ وَلَا أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنْ اللَّهِ وَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ اللَّهُ الْجَنَّةَ.
سیدنا مغیرہ بن شعبہ ؓ سے روایت ہے انہوں نے بیان کیا کہ سیدنا سعد بن عبادہ ؓ نے کہا: اگر میں کسی شخص کو اپنی بیوی کے ہمراہ دیکھوں تو سیدھی تلوار سے اسے قتل کردوں۔ رسول اللہ ﷺ کو ان جذبات کی اطلاو ملی تو آپ نے فرمایا: تم سعد کی غیرت پر اظہار تعجب کرتے ہو؟ اور اللہ کی قسم! یقیناً میں ان سے زیادہ غیرت مند ہوں اور اللہ تعالیٰ مجھ سے زیادہ غیرت مند ہے۔ اللہ تعالیٰ نے غیرت ہی کی وجہ سے بے حیائی کی ظاہر اور پوشیدہ باتوں کو حرام قرار دیاہے ۔کسی شخص کو اللہ تعالیٰ سے زیادہ عذر خواہی محبوب نہیں۔ اس لیے اس نے خوشخبری سنانے والے اور ڈرانے والے اپنے رسول بھیجے ہیں نیز کسی کو اللہ تعالیٰ سے زیادہ مدح وثنا محبوب نہیں۔ اسی وجہ سے اللہ نے جنت کا وعدہ کیا ہے (تاکہ لوگ اس کی تعریف کرنے اسے حاصل کریں) ۔ (راوی حدیث) عبید اللہ بن عمرو نے عبدالملک کے حوالے سے یہ الفاظ بیان کیے ہیں۔” اللہ سے زیادہ غیرت مند کوئی شخص نہیں۔“۔﴿ مترجم: شیخ الحدیث حافظ عبد الستار حماد ﴾
صحيح البخاري: كِتَابُ التَّوْحِيدِ وَالرَدُّ عَلَی الجَهمِيَةِ وَغَيرٌهُم (بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «لاَ شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ»)
صحیح بخاری: کتاب: اللہ کی توحید اس کی ذات اور صفات کے بیان میں اور جهميہ وغیرہ کی تردید
باب: نبی کریم ﷺ کا ارشاد اللہ سے زیادہ غیرت مند اور کوئی نہیں

کسی کو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اور اللہ سبحانہ وتعالیٰ سے بڑھ کر غیرت دکھانے کی ضرورت نہیں، اللہ سبحانہ تعالیٰ کے نازل کردہ دین اسلام کے احکام سے بڑھ کر کوئی غیرت نہیں، وہ نفس پرستی و زندیقیت ہے۔
اللہ کے نازل کردہ دین اور شریعت کی مخالفت تو آپ کر رہے ہو! آپ دین میں تحریف کرتے ہوئے جہاد کو دہشتگردی اور مسلمانوں کے مقابلے میں کافروں کی نصرت و معاونت حلال قرار دے رہے ہو مجاہدین کی مخبری و جاسوسی جائز کہہ رہے وہ جوکہ سراسر خلاف شرع ہے، جرم ہے، نواقض الاسلام ہے کفر ہے، ردہ ہے۔

شيخ حمد بن عتيق رحمہ اللہ فرماتے ہیں:

وقد تقدم أنَّ مظاهرة المشركين ودلالتهم على عورات المسلمين أو الذب عنهم بلسان ٍ أو رضى بما هم عليه، كل هذه مُكفِّرات ممن صدرت منه من غير الإكراه المذكور فهو مرتد، وإن كان مع ذلك يُبْغض الكفار ويحب المسلمين.

[الدفاع عن أهل السنة والاتِّباع، ص: ٣٢]

اس خود ساختہ غیرت کی ہمیں کوئی حاجت نہیں! جو در حقیقت نفس پرستی ہے، کہ اللہ کے نازل کردہ دین کے شرعی احکام کو غیرت کے نام پر رد کر دیا جائے، ''ایسی غیرت'' پر ہزار لعنت۔

اب یہاں کوئی بیوقوف یہ ڈھنڈورا پیٹنا شروع نہ کر دے ، کہ ابن داود نے ''غیرت'' پر لعنت کردی، حالانکہ ہم نے ''ایسی غیرت'' پر لعنت کی ہے۔
یہ سب فضولیات ہیں جو شخص فرانس امریکا اور ہندوستان کی انٹیلجنس اجنسیوں کے لئے مجاہدین اسلام کی مخبری کرنے کے قائل ہو اس سے غیرت و حمیت کی توقع چہ معنی دارد۔ اور یہ کفار تو ہمیشہ مسلمانوں کی تباہی و بربادی کی سوچتے رہتے ہیں انہوں نے کئی خفیہ ادارے اسلئے تشکیل دئے ہیں تاکہ جہاد کرنے والے مسلمانوں کے راز حاصل کریں ایسے کافروں سے موالات کرنا ان کے لئے مخبری کرنا ان کو مجاہدین اسلام کی اطلاع دینا غیرت کے بھی خلاف ہے اور شریعت کے بھی خلاف ہے۔

اللہ تعالیٰ کا فرمان ہے :

لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ

مومنوں کو چاہیے کہ ایمان والوں کو چھوڑ کر کافروں کو اپنا دوست نہ بنائیں اور جو ایسا کرے گا وہ اللہ تعالیٰ کی کسی حمایت میں نہیں یہ ان کے شر سے کس طرح بچاؤ مقصود ہو اللہ تعالیٰ خود تمہیں اپنی ذات سے ڈرا رہا ہے اور اللہ تعالیٰ ہی کی طرف لوٹ جانا ہے۔


[سورۃ آل عمران: ۲۸]

شیخ عبد الرحمٰن بن ناصر السعدی رحمہ اللہ اس آیت کی تفسیر میں فرماتے ہیں:

وهذا نهي من الله تعالى للمؤمنين عن موالاة الكافرين بالمحبة والنصرة والاستعانة بهم على أمر من أمور المسلمين، وتوعد على ذلك فقال: {ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء} أي: فقد انقطع عن الله، وليس له في دين الله نصيب، لأن موالاة الكافرين لا تجتمع مع الإيمان، لأن الإيمان يأمر بموالاة الله وموالاة أوليائه المؤمنين المتعاونين على إقامة دين الله وجهاد أعدائه.

[تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، ص: ١٢٧]

وهذا نهي من الله تعالى للمؤمنين یعنی یہ ممانعت ہے اللہ تعالیٰ کی طرف سے مومنین کے لئے۔ کس چیز کی ممانعت آگے اس کی وضاحت فرماتے ہیں کہ عن موالاة الكافرين کافروں سے موالات کرنے کی ممانعت، اس ممانعت میں شیخ سعدی رحمہ اللہ نے کافروں کی نصرت کرنے کو بھی شامل کیا فرماتے ہیں: والنصرة۔ اور جو شخص ان منع کردہ کاموں کو انجام دیگا اس کے تعلق سے فرماتے ہیں : فقد انقطع عن الله، وليس له في دين الله نصيب یعنی یعنی اس کا تعلق اللہ سے ٹوٹ گیا اور اس کا اللہ کے دین میں کوئی حصہ باقی نہ رہا۔ کیونکہ لأن موالاة الكافرين لا تجتمع مع الإيمان کافروں سے موالات اور ایمان ایک ساتھ جمع نہیں ہوسکتے۔ لأن الإيمان يأمر بموالاة الله وموالاة أوليائه المؤمنين المتعاونين على إقامة دين الله وجهاد أعدائه اسلئے کہ ایمان تو اللہ سے اور اس کے اولیائے مومنین سے موالات کر اقامت دین میں معاونت کرنے اور ان کے دشمنوں سے جہاد کرنے کا حکم دیتا ہے۔

سیدنا سعد بن عبادہ ؓ نے کہا: اگر میں کسی شخص کو اپنی بیوی کے ہمراہ دیکھوں تو سیدھی تلوار سے اسے قتل کردوں۔ رسول اللہ ﷺ کو ان جذبات کی اطلاو ملی تو آپ نے فرمایا: تم سعد کی غیرت پر اظہار تعجب کرتے ہو؟ اور اللہ کی قسم! یقیناً میں ان سے زیادہ غیرت مند ہوں اور اللہ تعالیٰ مجھ سے زیادہ غیرت مند ہے۔ اللہ تعالیٰ نے غیرت ہی کی وجہ سے بے حیائی کی ظاہر اور پوشیدہ باتوں کو حرام قرار دیاہے ۔
کسی کو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اور اللہ سبحانہ وتعالیٰ سے بڑھ کر غیرت دکھانے کی ضرورت نہیں، اللہ سبحانہ تعالیٰ کے نازل کردہ دین اسلام کے احکام سے بڑھ کر کوئی غیرت نہیں، وہ نفس پرستی و زندیقیت ہے۔
ایمانی غیرت پر لعن طعن کرتے ہوئے آپ اتنے آگے بڑھ گئے کہ صحابی رسول سعد بن عبادہ رضی اللہ عنہ کی غیرت والا واقعہ بیان کر کہہ رہے ہو کہ "اللہ سبحانہ تعالیٰ کے نازل کردہ دین اسلام کے احکام سے بڑھ کر کوئی غیرت نہیں، وہ نفس پرستی و زندیقیت ہے!" ایک صحابی رسول کی غیرت کو آپ نفس پرستی اور زندیقیت قرار دے رہے ہو جبکہ یہاں اللہ کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم نے اتعجبون من غيرة سعد؟ والله لانا اغير منه، والله اغير مني کے الفاظ استعمال کئے ہیں اس میں سعد بن عبادہ رضی اللہ عنہ کی غیرت کی مذمت نہیں کی گئی بلکہ ان کی تعریف بیان کی گئی ہے۔

علامہ ابن عثیمین اس حدیث کے متعلق اپنے درس میں فرماتے ہیں:

قوله عليه الصلاة والسلام ( والله إني لأغير منه والله أغير مني ) يكون ثناءً على سعد ولكنه ليست غيرته أعظم من غيرة الله ورسوله [شرح كتاب التوحيد-11a]

علامہ ابن عثیمین کہتے ہیں آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے فرمان بلاشبہ میں ان سے زیادہ غیرت مند ہوں اور اللہ تعالیٰ مجھ سے زیادہ غیرت مند ہے اس میں سعد بن عبادہ رضی اللہ عنہ کی تعریف بیان کی گئی ہے۔ يكون ثناءً على سعد۔ اور آپ اسے نفس پرستی اور زندیقیت کہہ کر صحابی رسول کی تنقیص کر رہے ہو!

شیخ محمد بن صالح العثیمین کے اس فتوی میں ''دہشتگرد مسلمان'' کی جاسوسی کا ذکر کہاں ہے؟ آپ شیخ محمد بن صالح العثیمین کے اس فتوی سے ''دہشتگرد مسلمان'' کی جاسوسی کشید کرنے کی سعی کیجیئے، جب آپ اس فتوی میں ''دہشتگرد مسلمان'' بتلائیں گے، تو اس پر مزید بات کی جا سکتی ہے، وگرنہ شیخ محمد بن صالح العثیمین کے اس فتوی کو ''دہشتگرد مسلمان'' کی جاسوسی کے خلاف پیش کرنا عبث ہے۔
علامہ ابن عثیمین نے "المسلمين" کے الفاظ استعمال کیے ہیں جو کہ ایک کلی ہے اب خارج میں اس کے جتنے افراد پائے جاتے ہیں وہ تمام تر اس میں شامل ہونگے۔ چاہے آپ ان مسلمانوں کو جہادی مسلمان سمجھو یا "دہشت گرد مسلمان" جو بھی اپ سمجھیں وہ سبھی اس میں شامل ہیں۔

آپ کہتے ہو اس فتوی میں ''دہشتگرد مسلمان'' کی جاسوسی کا ذکر نہیں تو ہم پوچھتے ہیں عدم ذکر سے نفی کہاں لازم آئی؟ اگر آپ دعویٰ کرتے ہو کہ اس میں بقول آپ کے 'دہشتگرد مسلمان'' شامل نہیں تو اس کی دلیل آپ کے ذمہ ہے کہ اس میں 'دہشتگرد مسلمان'' کے الفاظ کے ساتھ ان کی نفی ثابت کرے ورنہ آپ کے اعتراض ہی عبث ہے۔

اور مجاہدین اسلام کے لئے یہ "دہشت گرد مسلمان" کی جعلی اصطلاح آپ کی اور جن کے لئے آپ مخبری و جاسوسی کرتے ہو ان کی وضع کردہ خودساختہ اصطلاح ہے جسے ڈفائن تو آپ کر نہ سکے بلکہ اس اصطلاح سے ہی پھر گئے اور "مفسدین فی الأرض" کا مغالطہ دینے لگے۔

(جاری ہے)
 
شمولیت
اپریل 27، 2020
پیغامات
594
ری ایکشن اسکور
188
پوائنٹ
77
آپ کو ''دہشت گردی '' کی اصطلاح کو سمجھنے میں پریشانی ہے، تو ہم نے اس کا متبادل ''مفسدین فی الأرض'' بھی استعمال کیا ہے۔ آپ ''دہشت گرد'' کو مفسدین فی الأرض'' کے موافق سمجھ لیا کریں!
ہم ابھی آپ کا مفسدین فی الأرض والا مغالطہ دور کر دیتے ہیں ان شاء اللہ۔ اور دلائل کی روشنی میں بتاتے ہیں کہ مفسدین فی الأرض کون ہیں اللہ کی راہ میں کافروں سے قتال کرنے والے مجاہدین اسلام یا پھر ان مجاہدین کے خلاف کافروں کی معاونت کرنے والے جاسوسی و مخبری کرنے والے منافقین۔

اللہ تعالیٰ نے قرآن کریم میں منافقین کے اوصاف بیان کرتے ہوئے فرمایا :

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ
اور جب ان سے کہا جاتا ہے کہ زمین میں فساد نہ کرو تو جواب دیتے ہیں کہ ہم تو صرف اصلاح کرنے والے ہیں۔ خبردار ہو یقیناً یہی لوگ فساد کرنے والے ہیں لیکن شعور (سمجھ) نہیں رکھتے۔

[سورۃ البقرۃ: ۱۱-۱۲]

یہاں اللہ تعالیٰ نے فساد فی الأرض کا ذکر کیا ہے اور منافقین کو مفسدون قرار دیا ہے اب دیکھیں اس آیت کی تفسیر میں علماء نے کیا بیان فرمایا ہے۔

امام ابن جریر الطبری رحمہ اللہ فرماتے ہیں :

فكذلك صفةُ أهلِ النفاقِ؛ مفسدون في الأرضِ بمعصيَتِهم فيها ربَّهم، ورُكوبِهم فيها ما نهاهم عن رُكوبِه، وتضييعِهم فرائضَه، وشكِّهم في دينِ اللَّهِ الذي لا يقبَلُ من أحدٍ عملًا إلا بالتصديقِ به، والإيقانِ بحقيقتِه، وكذِبِهم المؤمنين بدَعْواهم غيرَ ما هم عليه مقيمون من الشكِّ والرَّيبِ، ومُظاهرتِهم أهلَ التكذيب باللَّهِ وكتبِه ورسلِه على أولياءِ اللَّهِ إذا وجَدوا إلى ذلك سبيلًا. فذلك إفسادُ المنافقين في [أرضِ اللَّهِ] ، وهم يَحْسَبون أنهم بفعلِهم ذلك مُصلحونَ فيها

[جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ج: ١، ص: ٢٩٩]

یعنی منافقین کی صفت ہے کہ وہ مفسدون في الأرضِ ہوتے ہیں اب مفسدون في الأرضِ کس طرح ہوتے ہیں اس کی وضاحت کرتے ہوئے امام الطبری رحمہ اللہ کہتے ہیں کہ بمعصيَتِهم فيها ربَّهم زمین میں اللہ تعالیٰ کی نافرمانیوں کے ذریعے، ورُكوبِهم فيها ما نهاهم عن رُكوبِه جس کام سے اللہ تعالیٰ نے منع کیا وہی کام کرتے ہیں پھر منافقین کی انہیں بداعمالیوں کا ذکر کرتے ہوئے آگے امام الطبری رحمہ اللہ مفسدون في الأرضِ کے ضمن میں ہی فرماتے ہیں: ومُظاهرتِهم أهلَ التكذيب باللَّهِ وكتبِه ورسلِه على أولياءِ اللَّهِ إذا وجَدوا إلى ذلك سبيلًا موقع پا کر اللہ کے نیک بندوں کے مقابلہ میں اللہ اس کی کتاب اور اس کے رسولوں کی تکذیب کرنے والے اللہ کے دشمنوں کافروں کی معاونت و نصرت کرتے ہیں!

یہ ہوتے ہیں مفسدین فی الأرض جو مسلمانوں کے مقابلے میں اللہ کے دشمنوں کی کافروں کی معاونت کرتے ہیں۔ اسی طرح شیخ عبد الرحمٰن بن ناصر السعدی رحمہ اللہ بھی لا تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ کی تفسیر میں بیان کرتے ہیں :

أي: إذا نهي هؤلاء المنافقون عن الإفساد في الأرض، وهو العمل بالكفر والمعاصي، ومنه إظهار سرائر المؤمنين لعدوهم وموالاتهم للكافرين

[تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، ص: ٤٢]

یعنی جب ان منافقوں کو زمین میں فساد پھیلانے سے روکا جاتا ہے اور فساد سے مراد العمل بالكفر والمعاصي اعمال کفر اور معاصی ہیں۔ ومنه اور اس میں سے یعنی فساد فی الأرض میں کیا شامل ہے : إظهار سرائر المؤمنين لعدوهم دشمن کے پاس اہل ایمان کے راز پہنچانا وموالاتهم للكافرين اور کفار سے موالات کرنا۔

شیخ سعدی رحمتہ اللہ علیہ نے فساد فی الأرض میں إظهار سرائر المؤمنين لعدوهم یعنی دشمن کے پاس اہل ایمان کے راز پہنچانا شامل کیا ہے جس سے ثابت ہوا کہ درحقیقت مفسدین فی الأرض اسلام و مسلمانوں کے دشمن فرانس، امریکا اور ہندوستان کے کافروں اور ان کی انٹیلجنس اجنسیوں کے لئے مخبری کرنے والے ہیں، یہ مخبر جاسوس ہی اصل مفسدین فی الأرض ہے منافقین ہیں جو اللہ کی راہ میں جہاد کرنے والے اہل ایمان کے راز دشمنوں تک پہنچاتے ہیں رآ کے لئے، این آئی اے اور ایف بی آئی کے لئے جاسوسی کرتے ہیں مجاہدین کی مخبری کرتے ہیں۔

'جہاد'' کو ''دہشتگردی'' کہنے والے کشمیر میں ہزاروں مسلمانوں کے قتل کو اگر دہشتگردی مان بھی لیں، تب بھی وہ باطل ہی رہیں گے، کہ ''جہاد '' کو ''دہشتگردی'' کہنا ہی باطل ہے۔
ہمارے مابین مسئلہ یہ نہیں کہ ''جہاد'' دہشتگردی نہیں! اس پر تو تمام مسلمان متفق ہیں!
مسئلہ یہ ہے ہم ''فساد فی الأرض'' کو ''جہاد'' تسلیم نہیں کرتے!
اگر آپ کے یہاں جہاد دہشت گردی نہیں تو پھر آپ کا اعلائے کلمۃ اللہ کے لئے کفار سے قتال کرنے والوں کو دہشت گرد مسلمان کہنا باطل ہوا۔ اور فساد فی الأرض جس میں دشمن دین کفار و مشرکین کے پاس اہل ایمان مجاہدین کے راز پہنچانا، کفار کی اجنسیوں کے لئے مجاہدین کی مخبری کرنا اور کفار سے موالات کرنا شامل ہیں جیسا کہ شیخ عبد الرحمن السعدی رحمہ اللہ نے بیان کیا ومنه إظهار سرائر المؤمنين لعدوهم وموالاتهم للكافرين اسے تو کسی نے جہاد کہا ہی نہیں۔ بلکہ آپ ہی اس زندیقیت کے جواز کے قائل ہیں اور اسے البر والتقوی میں شامل کر رہے تھے جس پر ہم نے علمائے سلف کی تفسیر پیش کر آپ کا مغالطہ دور کیا۔

اس معاملہ میں ہندوستان کے مسلمانوں میں سیاسی بصیرت کی کمی کا قصور ہے، '' میرا بھارت مھان'' کے نظریہ کے تحت بہت شوق تھا ''بھارت '' کو ''اکھنڈ'' رکھنے کا۔
آپ لوگوں میں تو بہت زیادہ سیاسی بصیرت تھی پھر آپ لوگوں نے کون سی ریاست مدینہ قائم کر لی؟ تقسیم کے بعد بھی ایک کشمیر کو تو چھڑا نہ سکے الٹا کشمیری مسلمانوں کے لئے یہ تقسیم وبال جان بن گئی وہاں ہندوستانی فوج نے کشمیریوں کا جینا حرام کر دیا اگر بھارت اکھنڈ رہتا پاکستان، بنگلادیش اس میں شامل رہتے تو مسلمانوں کی ایک اچھی خاصی تعداد ہوتی پھر شاید ہندوستانی مسلمانوں پر بی جے پی آر ایس ایس کے چڈے اس طرح ظلم و ستم نہ ڈھاتے۔ اور نہ ہی کشمیریوں کی آج یہ حالت ہوتی۔

آپ نے ان أمور کو خود یہاں ''فساد'' کہا ہے، اور پھر اس ''فساد'' کو ''جہاد'' باور کروانا چاہتے ہیں۔ خوب سمجھ لیں، یہ ہندو مسلم فسادات ہیں، اور یہ تقسیم ہند سے پہلے بھی ہوئے ہیں۔ اور اس طرح کے فسادمسلمانوں کے درمیان بھی ہوئے ہیں۔ ایسے فتنہ وفساد میں مسلمانوں کا اپنا دفاع کرنا لازم ہوتا ہے، مگر ''بدلہ'' اس فتنہ و فساد کو مزید آگ لگاتا ہے
بالکل مساجد اللہ کا گھر ہیں انہیں مسمار کر وہاں مندر جو کہ بت خانہ ہے اسے تعمیر کرنا فساد کفر ہے ہم نے اسے کب جہاد کہا؟ مسلمانوں کو جھوٹے مقدمات میں پھنسا کر جیل میں ڈالنا، ان کے گھروں پر بلڈوزر چلانا، ان کے اموال کو تباہ کرنا فساد ہے معاصیت ہے ہم نے کب اسے جہاد باور کرایا؟ شاید آپ کی نظر میں مندر مسجد ایک ہے یا ہندو مسلم ایک ہی ہے کہ ہندؤں کا مسجد گرا کر مندر بنانا فساد اور مسلمانوں کا شرک کے اڈے مٹانا بھی فساد! یا ہندؤں کا مسلمانوں کو املاک تباہ لوٹنا فساد اور مسلمانوں کا جہاد میں مال غنیمت حاصل کرنا بھی فساد پھر تو اللہ نے قرآن میں فرمایا ہے : اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ جو تم پر زیادتی کرے تم بھی اس پر اسی کے مثل زیادتی کرو جو تم پر کی ہے۔ [سورۃ البقرۃ : ۱۹۴]

یہاں آپ کے مطابق اللہ تعالیٰ نے فتنہ فساد کو مزید آگ لگائی؟؟ کیا ایسا مانا جائے؟ بالکل بھی نہیں! مسلمانوں اور کافروں کے احکامات میں فرق ہے جہاں ایک مسجد کو گرا کر مندر بنانا حرام ہے وہی بتوں کو توڑ کر توحید کا پرچم بلند کرنا ثواب، کافروں کے لئے مسلمانوں کی جاسوسی مخبری کرنا کفر و ارتداد ہے وہی مجاہدین اسلام کے لئے کافروں کی جاسوسی کر مسلمانوں کو دشمنوں کی چالوں سے باخبر کرنا عین ثواب، ایک مسلمان کو ناحق قتل کرنا حرام ہے جبکہ ایک حملہ آور کافر کو قتل کرنا عین جہاد۔ فرق ہے شریعت اسلامیہ مسلمانوں اور کافروں کے احکامات میں فرق کرتی ہے۔ اگرچہ آپ اس فرق کو ختم کرنا چاہ رہے ہو لیکن یہ ممکن ہی نہیں۔

آپ کو اس ''دہشتگرد'' کا وصف حذف کرکےمطلق ''مسلمان'' کر دینے کا فرق ہی سمجھ نہیں آیا!
اور غالباً آپ کو کلام میں اس فرق کا ادراک ہی نہیں، اسی بنا پر شیخ محمد بن صالح العثمین کے فتوی کا بھی غلط اطلاق کر دیا!
مثال اس کی یہ ہے کہ فتوی دیا جائے شادی شدہ زانی مسلمان کو رجم کے ذریعے قتل کیا جائے، اورکوئی ڈھنڈورا پیٹنا شروع کر دے کہ،''دیکھو دیکھو! یہ ظالم مفتی، اسلام اور مسلمانوں کا دشمن ، مسلمانوں کو قتل کرنے کا فتوی دیتا ہے''
اسے کہا جائے کہ مطلق مسلمان کو قتل کرنے کا فتوی نہیں، بلکہ شادی شدہ زانی مسلمان کو قتل کرنے کا فتویٰ ہے، اس پر کہے کہ ''کیا شادی شدہ زانی مسلمان '' پر صرف مسلمان کا اطلاق نہیں ہو سکتا؟''
ایسا ہی فرق''دہشت گرد مسلمان'' کے متعلق فتوی اور ''مسلمان'' میں ہے۔
حالانکہ فرق واضح ہے، لیکن خارجی فکر کے حامل دانستہ اس فرق کو چھپا کر لوگوں کو جذباتی بنا کر گمراہ کرتے ہیں۔
یہاں مسئلہ مجاہدین کے مقابلے میں کفار کی معاونت کا ہے اور جہاد کرنے والے مسلمان جسے آپ "دہشت گرد مسلمان" سمجھتے ہو اس کی مخبری کفار کی اجنسیوں سے کرنے کا ہے جو کہ کفر ہے اسے شادی شدہ زانی پر حد جاری کرنے پر قیاس کرنا قیاس مع الفارق ہے اور باطل قیاس ہے۔

مثال اپ اس طرح سمجھیں کہ کوئی عالم دین بیان کرے کہ مسلمانوں کے مقابلے میں کافروں کی معاونت کرنا منع ہے تو آپ ڈھنڈورا پیٹنے لگ جائیں کہ دیکھیں انہوں نے تو نہ متقی مسلمان کہا، نہ ہی پرہیزگار مسلمان، نہ غیر مند مسلمان کا ذکر کیا نہ عبادت گزار مسلمان اور ان کے فتوے میں جہادی مسلمان کے تو الفاظ ہی نہیں لہذا مسلمانوں کے مقابلے میں کافروں کی معاونت کی ممانعت میں یہ سبھی شامل ہی نہیں۔

غالباً آپ کو یہ نہیں معلوم کہ محض قتل کرنے سے دہشتگردی لازم نہیں آتی، مفسدین فی الأرض اور قاتل میں فرق ہے، اور ان کی سزاؤں میں بھی فرق موجود ہے
اچھا تو آپ کے نزدیک قتل کرنے سے دہشت گردی لازم نہیں آتی ہے یعنی دہشت گردی کی ماہیت میں قتل شامل نہیں تو پھر آپ کا کافروں کو قتل کرنے والے ان مجاہدین اسلام کو دہشت گرد باور کرانا باطل ہوا۔ پھر آپ کے یہاں دہشت گردی کے لوازمات کیا ہیں؟

یہاں شاتم رسول کے قاتل کی مثال کیوں پیش کی جارہی ہے، حالانکہ بحث قاتل کی نہیں ''دہشتگر د و مفسدین فی الأرض مسلمانوں کی ہو رہی ہے۔
اچھا تو فرانس میں چارلی ایبڈو کے دفتر پر ہونے والے حملے کو آپ دہشت گرد حملہ نہیں مانتے؟ اور ان حملے میں شامل افراد آپ کے یہاں دہشت گرد نہیں؟

تمام افراد خواہ وعامی ہوں یا علماء، جو بھی مسلمانوں کو حاکم کی اجازت کے بغیر ''جہاد'' پر اکسا کر فساد کے راستے ہموار کرتا ہے، خواہ وہ اپنی غلط فہمی و اجتہادی غلطی سے ہی کیوں نہ کر رہا ہو، اسے زندان نشین کرنا تو چھوٹی بات ہے، اگر میں حاکم قرار پاؤں تو میں تو انہیں قتل کروں! خواہ وہ نیک و صالح ومخلص و متقی و پرہیزگار ہی کیوں نہ ہوں
یعنی جو عالم دین چاہے متقی و پرہیزگار ہو لیکن روافض کی جانب سے گھڑی ہوئی جہاد کے وجوب کے لئے حکمرانوں کی اجازت والی اس جعلی شرط کو نہ مانے اور مسلمانوں کو اسلام و مسلمانوں کے دفاع میں اعلائے کلمۃ اللہ کے لئے حملہ آور دشمنوں کافروں سے جہاد کی دعوت دے اسے آپ قصداً صرف اس بنا کر قتل کرو گے کہ اس نے روافض کی گھڑی باطل شرط نہ مانی اور فریضہ جہاد کی دعوت دی خواہ وہ عالم نیک و صالح ومخلص و متقی و پرہیزگار ہی کیوں نہ ہوں! ہم تو اس قسم کے گناہ کبیرہ سے اللہ کی پناہ چاہتے ہیں جس کے آپ خواہاں ہو۔

اللہ تعالیٰ کا فرمان ہے :
وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا
اور جو کوئی کسی مومن کو قصداً قتل کر ڈالے، اس کی سزا دوزخ ہے جس میں وہ ہمیشہ رہے گا۔ اس پر اللہ تعالیٰ کا غضب ہے اسے اللہ تعالیٰ نے لعنت کی ہے اور اس کے لئے بڑا عذاب تیار کر رکھا ہے۔

[ سورۃ النساء: ۹۳]

شیخ عبد الرحمٰن بن ناصر السعدی رحمہ اللہ فرماتے ہیں:

لا يصدر قتل المؤمن من المؤمن، وأن القتل من الكفر العملي، وذكر هنا وعيد القاتل عمدا، وعيدا ترجف له القلوب وتنصدع له الأفئدة، وتنزعج منه أولو العقول.فلم يرد في أنواع الكبائر أعظم من هذا الوعيد، بل ولا مثله، ألا وهو الإخبار بأن جزاءه جهنم، أي: فهذا الذنب العظيم قد انتهض وحده أن يجازى صاحبه بجهنم، بما فيها من العذاب العظيم، والخزي المهين، وسخط الجبار، وفوات الفوز والفلاح، وحصول الخيبة والخسار. فعياذًا بالله من كل سبب يبعد عن رحمته.

مومن سے مومن کا قتل صادر نہیں ہوسکتا نیز یہ کہ قتل کفریہ عمل ہے۔ یہاں اللہ تعالیٰ نے جان بوجھ کر قتل کرنے والے کے لیے وعید کا ذکر فرمایا ہے جس سے دل کانپ جاتے ہیں، کلیجے پھٹ جاتے ہیں اور عقلمند لوگ گھبرا جاتے ہیں۔ کبیرہ گناہوں میں سے کسی اور گناہ کے لیے اس سے بڑی بلکہ اس جیسی وعید بھی وارد نہیں ہوئی۔ آگاہ رہو ! کہ یہ اس امر کی خبر دینا ہے کہ مومن کے قتل کے مرتکب کے لیے جہنم ہے۔ یعنی یہ گناہ عظیم اکیلا ہی کافی ہے کہ اپنے مرتکب کو جہنم، عذاب عظیم، رسوائی، اللہ جبار کی ناراضی، فوز و فلاح سے محرومی و ناکامی اور خسارے جیسی سزا کا مستحق بنائے۔ ہم ہر اس سبب سے اللہ تعالیٰ کی پناہ مانگتے ہیں جو اللہ تعالیٰ کی رحمت سے دور کرے۔


[تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، ص: ١٩٣]

آپ جس فساد کو ''جہاد'' کہہ رہے ہیں، ہم نہ پہلے کبھی اسے ''جہاد'' تسلیم کرتے تھے، نہ آج کرتے ہیں، اور نہ کبھی کریں گے،
ہم تو اعلائے کلمۃ اللہ کے لئے یا مسلمانوں کا اپنی جان، مال و عزت کے دفاع کے لئے قتال کرنے اور مُڈبھیڑ ہونے پر ان کافروں کا قتل کرنے کو جہاد کہتے ہیں جیسا کہ امام اہل السنۃ احمد ابن حنبل رحمہ اللہ اپنی مسند میں اللہ کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم کا فرمان لائے ہیں کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم سے سوال ہوا : قَالَ: وَمَا الْجِهَادُ؟ جہاد کیا ہے؟ تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: " أَنْ تُقَاتِلَ الْكُفَّارَ إِذَا لَقِيتَهُمْ " یعنی جب کافروں سے تمہاری مُڈبھیڑ ہو تو ان سے قتال کرو۔ [مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج: ٢٨، ص: ٢٥٢، حديث: ١٧٠٢٧، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح رجاله ثقات]

اب اگر اس جہاد کو آپ فساد قرار دو گے یا اسے جہاد تسلیم نہیں کرو گے تو اس سے جہاد فساد تو نہیں ہو جائے گا، اپ کی تسلیم نہ کرنے سے شریعت اسلام میں جو جہاد ہے وہ رک تو نہیں جائے گا، آپ کی مرضی آپ نہ تسلیم کریں قادیانی بھی جہاد تسلیم نہیں کرتے اسے دہشتگردی و فساد کہتے ہیں اسی طرح مدخلی، پرویزی اور دیگر سیکولر، لبرل اور دوسرے جو ملحدین ہیں وہ بھی جہاد کو تسلیم نہیں کرتے اسے دہشت گردی قرار دیتے ہیں تو اس سے جہاد کوئی فرق نہیں پڑتا جہاد پر کوئی آنچ نہیں اتی نہ ہی اس سے مجاہدین کو کوئی فرق پڑتا ہے۔

ہم نے جو أصول بیان کیا ہے، کہ جہاد کے لیئے اپنے مسلم حاکم کی اجازت لازم ہے، اس سے مذکورہ بالا حدیث کی تکذیب کیسے لازم آئی؟ محض الزام و دعوی نہیں، اس أصول سے مذکورہ بالا حدیث کی تکذیب لازم آنے کا استدلال و وجہ استدلال بیان کیجیئے
مذکورہ بالا حدیث کی تکذیب ایسے لازم آئی کہ آپ جن کی بوٹ پالیشی کرتے ہو وہ تو خود امریکا کے اتحادی بن کر سفک الدماء المسلمین کے جرم میں ملوث ہیں ان ظالم و جابر کفار کے خلاف نہ خود جہاد کرتے ہیں نہ اجازت دی ان کے خلاف جہاد کرنے کی۔ بلکہ جو ان کے خلاف جہاد کی بات کرے انہیں گرفتار کر جیلوں میں بند کرتے ہیں اب آپ کے اصول کے مطابق پہلا قضیہ متصلہ : یہ حکمران اجازت دیں گے تبھی قتال ہوگا۔ دوسرا قضیہ ان حکمرانوں نے قتال کی اجازت نہیں دی۔ اس کا مضمون یہ ہے کہ اس میں مقدم کی نفی کی گئی تو نتیجہ تالی کی نفی نکلی یعنی اس وقت قتال نہیں ہوگا۔

اب ہم فرمان رسول صلی اللہ علیہ وسلم کی جانب رجوع کریں تو ہمارے پاس دو قضیے ہوئے پہلا قضیہ صادق و مصدوق صلی اللہ علیہ وسلم کا فرمان "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ" اور دوسرا قضیہ آپ کے باطل اصول کا نتیجہ کہ اس وقت قتال نہیں ہوگا۔ پہلا قضیہ موجبہ ہے اور دوسرا سالبہ تو یہاں تناقض آگیا کیونکہ ہر قضیے میں دوسرے کی نقیض ہے۔ لہذا اگر آپ کی بات کو سچا مان لیا جائے تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی بات کو جھوٹ ماننا ہوگی یعنی حدیث رسول صلی اللہ علیہ وسلم کی تکذیب کرنا ہوگی۔

پہلے آپ اس کی وضاحت فرما دیں، کہ ''سیکولر حکمران''آپ کسے کہتے ہیں؟ کیونکہ میں نے تو جہاد کو مسلم حاکم کی اجازت سے مشروط کیا ہے۔

کیا آپ کے کلام میں''سیکولر حکمران'' مسلمان ہیں، یا آپ ''سیکولر حکمران'' کو ''مسلم حکمران'' شمار نہیں کرتے؟ اور ''سیکولر حکمران'' کو آپ ''کافر حکران'' قرار دیتے ہیں؟
سیکولر حکمران ہم انہیں کہتے ہیں جنہوں نے دین اسلام کو حکومت سے جدا کیا ہوا ہے جن حکمرانوں نے سود، پردہ، حدود الٰہی وغیرہ سے متعلق دینی احکامات کو لاگو نہ کیا بلکہ اسے رجعت پسندی، تنگ نظری اور ترقی و روشن خیالی کے منافی سمجھا۔ اور توحید و اسلام کی بجائے وطن، قوم، رنگ ، نسل اور قومی مفاد کو ترجیح دی ہوئی ہے۔
اب سیکولر کافر ہوتے ہیں یا نہیں وہ بھی علماء نے بیان کیا ہوا ہے شيخ محدث سلیمان بن ناصر العلوان کا جواب سن لیجیۓ۔ [
]

مسلم حکام کے اذن سے اب بھی جہاد جاری ہے، اور جہاد ہو رہاہے۔ اس وقت جب میں یہ مراسلہ تحریر کر رہا ہوں، جہاد کیا جا رہا ہے۔
لیکن جو محض فساد کو ''ّجہاد'' کا نام دیتے ہیں، انہیں وہ نظر نہیں آتا۔
اور اس جہاد میں ایک صورت مسلم ممالک کی سرحدوں کی حفاظت کا جہاد ہے۔ جو اس وقت بھی جاری ہے۔
جب ان کرپٹ جمہوری سیاسی لیڈروں کو آپ امام المسلمین سمجھو گے تو یہ بات بعید نہیں تھی کہ اس ڈالر خور ظالم فوج جس نے بلوچستان میں انگریزوں کی خوشنودی کیلئے ہزاروں بلوچوں کا خون بہایا، پختونوں پر ظلم کیا، جامعہ حفصہ میں پڑھنے والی بچیوں کو اپنے ظلم و بربریت کا نشانہ بنایا یہ بزدل و بدمعاش فوج آپ کو جہاد کرنے والی لگے گی اور یہ رشوت خور کرپٹ فوجی افسران آپ کو مجاہد نظر آئیں گے! ویسے سرحد پر یہ کون سا جہاد کر رہے ہیں؟ بھارت اور پاکستان کی جو سرحد ہے واہگہ بارڈر وہاں آپ پاکستانی فوجی بھارتی فوجیوں کے ساتھ اپنے اپنے قومی پرچم لیکر جو مشترکہ پریڈ کرتے ہیں گدھوں کی طرح ٹانگے اچھالتے ہیں ایک دوسرے کے سامنے آکر اپنی ٹانگے اٹھاتے ہیں کہ کس کی ٹانگ زیادہ اونچی اٹھتی ہے! اس تماشے کو آپ جہاد سمجھتے ہو!!!

کفار سے قتال کرنا فساد اور بھارتی فوج کے ساتھ مل کر پریڈ کرنا ٹانگے اچھالنا جہاد! عجیب بات ہوئی یہ تو بہرحال پاکستانی فوج میں تو زیادہ تر قبر پرست بریلوی اور شیعہ ہیں پھر تو آپ کے یہاں قبوری مشرک اور شیعہ رافضی بھی مجاہدین اسلام ہوتے ہیں؟ بلکہ پاکستانی فوج میں قادیانی اور سکھ بھی شامل ہیں تو آپ کے یہاں قادیانی اور سکھ بھی مجاہدین اسلام شمار ہوئے کیونکہ وہ بھی اس پاکستانی فوج کا حصہ ہیں! یعنی کلمہ توحید کی بلندی کے لئے کفار سے قتال کرنے والے موحدین تو فسادی اور وطنیت کے لئے بارڈر پر تماشا کرنے والے بریلوی، شیعہ، سکھ اور قادیانی فوجی مجاہدین! اللہ ہدایت دے آپ کو۔


اسرئیل سے ''نارملائزشن'' بھی ایک خاص موضوع ہے، اس پر بحث پھر سہی!
جہاد بہر حال حاکم کی اجازت کے مشروط ہے۔ اسرائیل کے ظلم و بربریت کے خلاف اٹھ کھڑے ہونے کے لیئے مظلوم فلسطینی بھی شریعت کے پابند ہیں، کسی کا ظلم اور بربریت کسی مظلوم کو شریعت سے آزاد نہیں کرتا! مظلوم بھی شریعت کا پابند ہے۔ اور جو مظلوم خود کو شریعت سے آزاد گمان کرکے اپنی نفس پستی کو اختیار کرتے ہوئے فساد برپا کرے گا، وہ مفسدین فی الأرض میں شمار ہو گا۔
علامہ ناصر الدین البانی کے شاگرد شیخ ابو عبیدہ مشهور بن حسن آل سلمان فرماتے ہیں:
أما (جهاد الدفع) فلا يحتاج إلى أمير ولا إلى إذنه، سمعتُه من شيخنا الألباني -رحمه الله تعالى- أكثر من مرة.
[السلفيون وقضية فلسطين في واقعنا المعاصر، ص: ٦٧]

شریعت اسلام میں تو ایسی کوئی پابندی نہیں کہ دشمن حملہ آور ہو جائے تو ان کے خلاف اپنے جان مال و عزت کے دفاع میں قتال نہ کرو جب تک حکمرانوں کی اجازت نہ مل جائے! جہاد و قتال کو معطل کرنے کے لئے آپ جو جعلی شرائط لگا رہے ہیں اسے آپ شریعت گردانتے ہو؟ تو ہمیں دلیل پیش کرو کہ حملہ آور دشمن کے خلاف اپنے دفاع میں لڑنے کے لئے پہلے حکمرانوں کی اجازت لینا ہوگی ! کیا ایسی کوئی پابندی قرآن میں لگائی گئی؟ حدیث میں آئی؟ صحابہ سے منقول ہوئی؟ اگر نہیں تو یہ ایک بدعت ہے اور اللہ کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم کا فرمان ہے: مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ یعنی جو شخص ہمارے دین میں وہ چیز ایجاد کرے جو اس میں نہیں ہے، تو وہ مردود ہے۔ [متفق علیہ]

(جاری ہے)
 
Top