اور علامہ ابن عثیمین شرح زاد المستقنع میں فرماتے ہیں :
والدَّليل على أنَّ النَّارَ في الأرض:
قول الله تعالى: {كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ *} [المطففين: 7] وسِجِّين الأرض السُّفلى كما جاء في حديث البَراءِ بن عَازبٍ فيمن احتُضِرَ وقُبِضَ مِن الكافرين، أنَّها لا تُفتَّحُ لهم أبوابُ السَّماءِ، ويقول الله تعالى: «اكتبوا كتابَ عبدي في سِجِّين في الأرض السُّفلى، وأعيدوه إلى الأرض» ( أخرجه الإمام أحمد (4/287، 295) ؛ وأبو داود، كتاب السُّنة، باب المسألة في القبر وعذاب القبر (4753) ؛ والحاكم (1/37) وقال: «صحيح على شرط مسلم» ووافقه الذهبي؛ وصححه ابن القيم في «تهذيب السنن» (4/337) )
ولو كانت النَّارُ
في السَّماء لكانت تُفتَّحُ لهم أبوابُ السَّماءِ ليدخلوها؛ لأنَّ النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم رأى أصحابَها يعذَّبون فيها، وإذا كانت في السَّماءِ لَزِمَ مِن دخولهم في النَّارِ التي في السماء أن تُفَتَّحَ لهم أبوابُ السَّماءِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خلاصہ یہ کہ ’’سجین ‘‘ جہنم ہی کا ایک دفتر ہے