بہت شدت سے انتظار کر رہا ہوں. کوئ کچھ بولیں.
محترم بھائی :
یہ کسی " ماہر المعیقلی " کے نام سے آئی ڈی والے عربی کا کلام ہے ،کسی شیخ کا کلام نہیں،
واللہ اعلم
ایک اور عربی نے اس کلام کا رد بھی کر رکھا ہے
جو درج ذیل ہے ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تنتشر في الواتس بعض الاجتهادات التى تخالف الشرع وعليها مآخذ عظيمة فينبغي الحذر.
ومن ذلك هذه الرسالة المخالفة، والتي سيكون الرد عليها بعدها:
[ ( ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻻﻭﺍﺧﺮ )
( ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻲ )
ﺗﺼﺪﻕ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﻪ ﺑريال ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ..
ﻓﺈﻥ ﺻﺎﺩﻓﺖ ﺻﺪﻗﺘﻚ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ
ﻛﻨﺖ ﻛﻤﻦ ﺗﺼﺪﻕ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻟﻤﺪﺓ 84 ﺳﻨﻪ !
( ﺍﻟﻔﻜﺮﻩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻻﻭﺍﺧﺮ )
ﺻﻠﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﻪ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ..
ﻓﺈﻥ ﺻﺎﺩﻓﺖ ﺻﻼﺗﻚ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ
ﻛﻨﺖ ﻛﻤﻦ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻟﻤﺪﺓ 84 ﺳﻨﻪ !
( ﺍﻟﻔﻜﺮﻩ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻻﻭﺍﺧﺮ )
ﺍﻗﺮﺃ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﻪ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻻﺧﻼﺹ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ..
ﻓﺈﻥ ﺻﺎﺩﻓﺖ ﻗﺮﺍﺗﻚ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ
ﻛﻨﺖ ﻛﻤﻦ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻛﺎﻣﻼ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻟﻤﺪﺓ 84 ﺳﻨﻪ !
الرد على هذه الرسالة:
من المآخذ:
١- قوله إن صادفتك فكأنه يقول بمجرد كونها ليلة القدر سيتضاعف لك العمل ويُقبّل، وهذا [جزم باطل] وخطير وكأن الليلة هي التي تغفر وليس الله. لا يقبل العمل قل أو كثر إلا برحمة الله.
٢- ومن أعظم مايفسد العمل الجزم بقبوله وعدم الخوف من رده وهذا مخالف لقوله تعالى: ( وَالَّذينَ يُؤتونَ ما ءاتَوا وَقُلوبُهُم وَجِلَةٌ) فهم على كثرة مايقدمون من العمل الصالح خائفون وجلون ألا يُقبّل، لأن القبول كرم ومنّة من الله.
٣- وممّا يفسد العمل استكثاره والإعجاب به.
(ومدار القبول للعمل الإخلاص وموافقته للشرع)
الرد على قولهم: (تصدق بريال واحد فقط، صلى ركعتين اقرأ قل هو الله احد٣ مرات لتحصل على اجر ٨٤ سنه).
وهذا قول عظيم البهتان:
١- حيث أن العبادة في هذه [الليلة كاملة] =٨٤ سنه إذا قبلت، [وليس عبادة في دقائق]. كركعتين في خمس دقائق من هذه الليلة ولا يقول عاقل أن عبادة خمس أو عشر دقائق أو ساعه تعادل ليلة كاملة. وبمعادلة حسابية ورياضية (تقريباً) فإن ساعة ليلة القدر عندما يكون الليل ٨ ساعات، تكون قيمة الساعة لليلة القدر خير من ١٢٦شهر، وقيمة الدقيقة في هذه الليلة الفضيلة خير من ٨٠ يوما، وقيمة الثانية خير من ٨٠ ساعة، ومن قسمها أراد بيان عظم فضل دقائقها وساعاتها فلا يفرط فيها.
٢- ولو أخذناها عقلاً (هل حضور الطالب خمس دقائق من المحاضره يعادل حضور محاضرة كاملة) مدتها ساعة.
فكيف جعلتم عمل خمس او عشر دقائق أو ساعه يعادل عمل ليلة كاملة؟!. مع أننا نقول أن فضل الله واسع، يضاعف لمن يشاء لكن لايمّن الانسان بعمله فيعمل أقل القليل ثم ينتظر عظيم الأجر. (وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدرِهِ)
الرد على قولهم: (أن صلاة ركعتين كأنك صليت ٨٤ سنه).
١- مع بطلانه في جعل دقائق تعادل ليلة. فهو باطل في مخالفته للسنة. ففي الصّحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ». والرسول صلى الله عليه وسلم قد غفر له، يدل هذا على عظم الاجتهاد في رمضان وبذل غاية الجهد وإحياء الليل كله عبادة وأيقظ أهله ليجدوا في العبادة ويجتهدوا في هذه الليالي. فهي ليالي عبادة وتقرب إلى الله فيجتهد الانسان فيها بغاية وسعه وجهده ويسأل الله القبول.
الرد على قولهم: (تتصدق بريال فقط!)
١- (كان رسول الله صلى الله عليهم وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة فيدارسه القران , فلرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة) روي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما، فكيف يقال تصدق بريال فقط. فالأولى أن يقال تصدق بماتستطيع وربك يعلم إخلاصك وحالك واجتهادك. وغاية البذل (وَيُؤثِرونَ عَلىٰ أَنفُسِهِم وَلَو كانَ بِهِم خَصاصَةٌ).
الرد على قولهم: (قراءة قل هو الله احد ٣ مرات كأنك ختمت القرآن)
-معلوم أن قرأة سورة الصمد تعدل ثلث القرآن لكن الظن أنه يكتفى بها فقط فيه مآخذ:
١- مخالفته للسنة حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يدارسه جبريل القرآن كامل في رمضان وفي آخر عمره دارسه مرتين في رمضان. فكيف يكتفى بسورة واحدة.
٢- قال الرسول من يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة (الملائكه) ومن يقرأه وهو عليه شاق له أجران. هل هذا يتحقق في الاكتفاء بقراءة سورة الصمد؟!.
٣- لو كانت سور الصمد تكفي عن القرآن فلماذ نزل باقي القرآن؟!.
٤- أن ترك قراءة القرآن هجر للقرآن يخشى الانسان عقوبته.
٥- في تلاوة القرآن أجر عظيم، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لا أَقُولُ ألم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ). وفرق بين أحرف سورة الصمد لو قرأها ٣ مرات وبين القرآن كامل.
٦- أن فضائل الأعمال كفضائل السور أو بعض الأذكار لا يعنى الاكتفاء بها فقط. بل هو لبيان عظم أجرها وهذا كرم ومنّة من الله على هذه الأمه القصيرة أعمارها فبارك لها في أعمالها.
من الأعمال الدعاء والاستغفار والأعمال الصالحه كثيرة فيجتهد الانسان في هذه الايام إنما هي أيام معدودات.
وينبغي للمسلم أن يتعلم كيف ينظر إلى مايصل إليه من أقوال فيعرضها على الشرع ليتبين له صحتها أو عدمها.