• الحمدللہ محدث فورم کو نئےسافٹ ویئر زین فورو 2.1.7 پر کامیابی سے منتقل کر لیا گیا ہے۔ شکایات و مسائل درج کروانے کے لئے یہاں کلک کریں۔
  • آئیے! مجلس التحقیق الاسلامی کے زیر اہتمام جاری عظیم الشان دعوتی واصلاحی ویب سائٹس کے ساتھ ماہانہ تعاون کریں اور انٹر نیٹ کے میدان میں اسلام کے عالمگیر پیغام کو عام کرنے میں محدث ٹیم کے دست وبازو بنیں ۔تفصیلات جاننے کے لئے یہاں کلک کریں۔

ایک مشت سے زائد ڈاڑھی کٹانےکے جواز پر صحابہ کا اجماع

حافظ عمران الہی

سینئر رکن
شمولیت
اکتوبر 09، 2013
پیغامات
2,100
ری ایکشن اسکور
1,460
پوائنٹ
344
محترم ،
اپ جذباتی ہو رہے ہیں میں بھی یہی عرض کر رہا ہوں کے اضطرابی کفیت میں اگر ایسا ہو جائے تو کوئی حرج نہیں مگر ہر کسی کے لئے اس کو دلیل نہیں بنایا جا سکتا ہے .
کیا لمبی داڑی اضطرابی کیفیت ہے، میرے خیال میں آپ کو اضطراری حالت کہنا چاہیے، کچھ نہیں ہوتا لمبی داڑی کوئی اضطراری کیفیت نہیں ہے،اگر لمبی داڑی اضطراری کیفیت ہے تو مشت سے زائد بھی اضطراری کیفیت ہے،اگر یہی فتوی دینا ہے تو دونوں کو ایک پلڑے میں رکھو،اگر کاٹنے سے منع کرنا ہے تو دونوں کو منع کرو۔
 

حافظ عمران الہی

سینئر رکن
شمولیت
اکتوبر 09، 2013
پیغامات
2,100
ری ایکشن اسکور
1,460
پوائنٹ
344
اپ کے لئے تابعین کا عمل حجت ہے اور ابن سیرین اور حسن بصری دونوں مرسل روایت کے ماہر تھے اور ان دونوں کا سماع کرنا ابوھریره رضی الله عنہ سے ثابت نہیں ہے
آپ کیسے کہہ سکتے ہیں کہ حسن بصری کا سیدنا ابو ہریرہ سے سماع ثابت نہیں ہے،ذرا اس پر غور فرمائیں:
لكن هناك حديث عن الحسن عن أبي هريرة مرفوعاً ( المختلعات والمنتزعات هن المنافقات )
رواه النسائي السنن الصغرى (3461)
وقال الحسن عقبه
" لم أسمعه من غير أبي هريرة"
وعقب النسائي
( الحسن لم يسمع من ابي هريرة شيئاً )
وعقب احمد شاكر - رحمه الله على كلام النسائي بأن ذلك تعسفاً , وانه حديث صحيح الاسناد على شرط الشيخين لامطعن في احد من رواته .
وقال أيضاً ,
" وكلمة الحسن قاطعة في اثبات سماعه من ابي هريرة"
( المسند بتحقيقه - 7138 )

وقال الحافظ ابن حجر : " وهذا اسناد لا مطعن من احد من رواته , و
هو يؤيد أنه سمع من أبي هريرة في الجملة
" تهذيب التهذيب (2\269)

وقال الالباني - رحمه الله : "
وهذا نص صريح منه أنه سمعه من ابي هريرة
, فلا أدري وجه جزم النسائي - رحمه الله - بنفي سماعه منه مع ان السند صحيح "
السلسلة الصحيحة 632
قال العلامة أحمد شاكر رحمه الله تعالي في شرحه لمسند أحمد (12/109 ) ( ح 7138 ) : وأكثر هذه الروايات ( قلت أبو نايف : في عدم سماع الحسن من أبي هريرة ) منقول في التهذيب في ترجمة الحسن وهي عندي أقوال مرسلة علي عواهنها ، يقلد فيها بعضهم بعضاً ، دون نظر إلي سائر الروايات التي تثبت سماعه من أبي هريرة ، ودون نظر إلي القواعد الصحيحة في الرواية :
فإن الراجح عند أهل العلم بالحديث : أن المعاصرة كافية في الحكم بالاتصال إلا أن يثبت في حديث بعينه أن الراوي لم يسمعه ممن روي عنه ، أو يثبت أنه كثير التدليس .

والمتشددون - كالبخاري - يشترطون اللقي ، أي أن يثبت أن الراوي لقي من حدث عنه ، ولو أن يثبت ذلك في حديث واحد .
فإذا ثبت اللقي حمل سائر الروايات علي الاتصال ، إلا أن يثبت أيضاً في حديث بعينه عدم سماعه .
وأن الراوي الثقة ، إذا قال في روايته " حدثنا " أو " سمعت " أو نحو ذلك - كان ذلك قاطعاً في لقائه من روي عنه ، وفي سماعه منه ، وكان ذلك كافياً في حمل كل رواياته عنه علي السماع ، دون حاجة إلي دليل آخر ، إلا فيما ثبت أنه لم يسمعه . وهذا شيء بديهي ، لأن الراوي إذا روي أنه سمع من شيخه مصرحاً بذلك ولم يكن قد سمع منه ، لم يكن راوياً ثقة ، بل كان كذاباً لا يؤتمن علي الرواية .

أما معاصرة الحسن لأبي هريرة فما أظن أن أحداً يشك فيها أو يتردد ، فأبو هريرة مات سنة 57 ، وكانت سن الحسن إذ ذاك 36 سنة .
وأما من ادعي أن الحسن لم يلق أبا هريرة ، فأني له أن يثبت ذلك !! وهو إنما يجزم بنفي مطلق ، تنقضه الروايات الأخري الثابتة التي إذا جمعت ونظر فيها بعين الإنصاف ، دون التكلف والتمحل ، لم تدع شكاً في ذلك :
فروي ابن أبي حاتم في المراسيل (ص13 ) بإسناد صحيح ( عن شعبة عن قتادة قال : قال الحسن : إنا والله ما أدركنا حتي مضي صدر أصحاب محمد صلي الله عليه وسلم الأول . قال قتادة : إنما أخذ الحسن عن أبي هريرة ، قلت له ( القائل شعبة ) : زعم زياد الأعلم أن الحسن لم يلق أبا هريرة ! قال : لا أدري ) .

وقتادة تابعي أيضاً ، أصغر من الحسن مات بعده بسبع سنين وهو ( من أعلم أصحاب الحسن ) كما قال أبو زرعة . وقال أبو حاتم في ( الجرح والتعديل 3/2/135 ) : أكثر أصحاب الحسن : قتادة ، وأثبت أصحاب أنس : الزهري ، ثم قتادة ) .
فهذا قتادة يجزم أن الحسن ( إنما أخذ عن أبي هريرة ) بكلمة عامة مطلقة ، يفهم سامعها أن الحسن أخذ عن أبي هريرة العلم ، لا أنه أخذ منه حديثاً واحداً أو أحاديث معدودة ، وقتادة من أعلم الناس بالحسن ، فأني تؤثر كلمة زياد بن حسان الأعلم ، التي اعترض بها شعبة ، بصيغة تشعر بالتمريض ؟! ولذلك لم يجد قتادة جواباً إلا أن قال : ( لا أدري ) ! لا يريد بذلك أنه يشك فيما عرف عن شيخه ، إنما يشك فيما زعم زياد الأعلم ، ويوحي باستنكاره ، ومن فهم غير هذا فإنما يخطيء مواقع الكلام !


ثم قد جاءت روايات صحيحة ، فيها تصريح الحسن بالسماع من أبي هريرة ، مجموعها لا يدع ارتياباً في صحة ذلك . وإن فرقها العلماء في مواضع ، وحاول بعضهم أن يتأول ما وقع إليه منها ، بما وقر في نفوسهم من النفي المطلق ، حتي جعلوه جرحاً لبعض الرواة ، كما صنع ابن حبان - فيما حكيناه عنه من قبل - في شأن ( سالم الخياط ) .

ولكن الحافظ ابن حجر لم يستطع أمام بعض الروايات الثابتة إلا أن ينقض هذا النفي المطلق ، بحديث واحد لم يجد منه مناصاً . فقال في التهذيب (2: 269-270 ) بعد ذكره ذاك الحديث : وهذا إسناد لا مطعن في أحد من رواته . وهو يؤيد أنه سمع من أبي هريرة في الجملة )

وقال في الفتح (9: 354 ) : في الحديث نفسه : وما المانع أن يكون سمع هذا منه فقط ؟ وسنذكر كلامه مفصلا واستدراكنا عليه ، فيما يأتي في هذا البحث إن شاء الله .

وقد جمعت ما استطعت مما صرح فيه الحسن بالسماع من أبي هريرة ، ولم أستقص فما ذلك في مقدوري . ولكن فيما سأذكر مقنع لمن شاء أن يقنع ، والله ولي التوفيق :

1) حديث الباب هذا الذي نشرحه (7138 ) - رواه ابن سعد في الطبقات (7/1/115 ) : أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال : حدثنا ربيعة بن كلثوم قال : سمعت رجلا قال للحسن : يا أبا سعيد ، يوم الجمعة يوم لثق وطين ومطر ؟ فأبي عليه الحسن إلا الغسل فلما أبي عليه قال الحسن : حدثنا أبو هريرة قال : عهد إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم ثلاثاً : الغسل يوم الجمعة ، والوتر قبل النوم ، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر ) .
وهذا هو الحديث الذي أشار إليه ابن أبي حاتم في المراسيل ، فيما نقلنا عنه آنفاً ، أنه سأل عنه أباه ؟ فقال أبوه أبو حاتم : ( لم يعمل ربيعة بن كلثوم شيئاً ! لم يسمع الحسن من أبي هريرة شيئاً ! ) . وكيف كان هذا ؟ ! لا أدري ! إنما هو نفي مطلق ، وتحكم ما بعده تحكم !

فربيعة بن كلثوم بن جبر : ثقة ، وثقة ابن معين والعجلي وغيرهما ، وقال أحمد بن حنبل : صالح ، وللنسائي فيه قولان مقاربان : ( ليس به بأس ) و ( ليس بالقوي ) . وترجمه البخاري في الكبير (2/1/226 ) فلم يذكر فيه جرحاً ، وابن أبي حاتم (1/2/477-478 ) وروي توثيقه عن ابن معين ، وذكره ابن حبان في الثقات (ص460-461 ) ، وأخرج له مسلم في صحيحه .
فهذا إسناد صحيح حجة في تصريح الحسن بسماعه من أبي هريرة ، بل إن فيه قصة تدل علي تثبت راويه ، إذ شهد سؤال الرجل للحسن ، وجواب الحسن إياه .
وقد ذكر البخاري في الكبير (2/2/17 ) رواية ربيعة هذه ، بإشارته الدقيقة كعادته ، حين أشار إلي روايات هذا الحديث ، والخلاف بين رواته في ذكر ( غسل الجمعة ) أو ( صلاة الضحي ) ، وذلك في ترجمة سليمان بن أبي سليمان ) فقال : ( وقال موسي : حدثنا ربيعة عن الحسن : نا أبو هريرة - نحوه ، وقال : الغسل يوم الجمعة ) .
فموسي : هو ابن إسماعيل التبوذكي ، شيخ البخاري . وربيعة : هو ابن كلثوم .

وهذه الرواية عند البخاري ، تؤيد ما ذهبنا إليه من صحة سماع الحسن من أبي هريرة . إذ من عادة البخاري أن يشير إلي العلة في الإسناد أو في الراوي ، إذا كان يري علة . أما وقد ساق هذا الإسناد ، وفيه تصريح الحسن بالسماع من أبي هريرة ، ولم يعقب عليه - : فإنه يدل علي صحة سماعه منه عنده .



2) وروي ابن سعد أيضاً : ( حدثنا مسلم بن أبراهيم قال حدثنا أبو هلال محمد بن سليم قال : سمعت الحسن يقول : كان موسي نبي الله لا يغتسل إلا مستتراً ، قال : فقال له عبد الله بن بريدة : يا أبا سعيد ، ممن سمعت هذا ؟ قال : سمعته من أبي هريرة ) .
وهذا إسناد صحيح . أبو هلال الراسبي محمد بن سليم : سبق توثيقه (547 ) ، ونقلنا هناك كلمة لابن أبي حاتم ، وهي في ترجمته في الجرح والتعديل (3/2/273 - 274 ) قال : ( أدخله البخاري في كتاب الضعفاء ، فسمعت أبي يقول : يحول من كتاب الضعفاء ) وكلمة البخاري في الضعفاء (ص31 ) هي كلمته في الكبير (1/1/105 ) قال : ( كان يحيي بن سعيد لا يروي عنه ، وابن مهدي يروي عنه ) . وعندي أن من تكلم فيه إنما تكلم في حفظه في روايته عن قتادة خاصة ، فقد روي ابن أبي حاتم عن أبي بكر الأثرم ، قال : ( سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن أبي هلال ، يعني الراسبي ؟ قال : قد احتمل حديثه ، إلا أنه يخالف في حديث قتادة ، وهو مضطرب الحديث عن قتادة ) .
فهذا إسناد يصلح للاحتجاج به علي سماع الحسن من أبي هريرة ، لأن راويه أبا هلال الراسبي لم يروه عن قتادة الذي اضطربت روايته عنه ، بل رواه عن الحسن ، وسياق الرواية يدل علي أنه حفظ القصة فذكرها مفصلة ، وشهد عبد الله بن بريدة وهو يسأل الحسن : ( ممن سمعت هذا ) ؟ وسمع جوابه : ( سمعته من أبي هريرة ) ، ومثل هذا التفصيل يدل علي توثيق الراوي مما سمع وحفظه إياه .

3) وروي ابن سعد أيضاً : ( أخبرنا معن بن عيسي قال حدثنا محمد بن عمرو قال : سمعت الحسن يقول : سمعت أبا هريرة يقول : الوضوء مما غيرت النار . قال : فقال الحسن : لا أدعه أبداً ) .
فهذا إسناد جيد يصلح للمتابعات والشواهد علي الأقل ، لأن راويه ( محمد بن عمرو ) : هو الأنصاري الواقفي أبو سهل ، ضعفه يحيي القطان وغيره ، ولكن ترجمه البخاري في الكبير (1/1/194 ) فلم يذكر فيه جرحاً ، ولم يذكره هو ولا النسائي في الضعفاء ، واضطرب فيه ابن حبان ، فذكره في الثقات ثم أعاده في الضعفاء ، كما في التهذيب ، بل قد جزم ابن حزم في المحلي بتوثيقه ، فروي (4: 256 ) حديثاً آخر من طريقه ، ثم قال : ( أبو سهل محمد بن عمرو الأنصاري : ثقة ، روي عنه ابن مهدي ووكيع ومعمر وعبد الله بن المبارك وغيرهم ) .



4) روي الإمام أحمد في المسند (8727 ) : ( حدثنا أبو سعبد مولي بني هاشم حدثنا عباد بن راشد حدثنا الحسن حدثنا أبو هريرة إذ ذاك ونحن بالمدينة ) ، فذكر حديثاً ، ثم قال عبد الله بن أحمد عقب روايته : ( عباد بن راشد ثقة ، ولكن الحسن لم يسمع من أبي هريرة ) ! !

ونقله ابن كثير في التفسير (2: 180 -181 ) عن المسند ، مع استدراك عبد الله بن أحمد .

وروي الطيالسي قطعة منه في المسند (2472 ) قال : ( حدثنا عباد بن راشد قال حدثنا الحسن قال حدثنا أبو هريرة ونحن إذ ذاك بالمدينة ) . ولم يستدرك الطيالسي عقبه بشيء .
فهذا الاستدراك من عبد الله بن أحمد ، ومثله - فيما سيأتي بعد - استدراك للنسائي ، من أعجب ما رأيت ، من دون دليل ، إلا التقليد الصرف ! !

عباد بن راشد التميمي البصري : ثقة ، قال أحمد بن حنبل : ( شيخ ثقة صدوق صالح ) ، ووثقه العجلي والبزار وغيرهما ، وضعفه أبو داود وغيره ، وذكره البخاري في الضعفاء (ص23 ) وقال : ( روي عنه ابن مهدي ، يهم شيئاً ، وتركه يحيي القطان ) ، وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (3/1/79 ) : ( سألت أبي عن عباد بن راشد ؟ فقال : صالح الحديث ، وأنكر علي البخاري إدخال إسمه في كتاب الضعفاء وقال : يحول من هناك ) . ومع ذلك فقد روي له البخاري في صحيحه ، وزعم الحافظ في التهذيب (5: 92 ) أنه روي له ( مقروناً بغيره ) ! وحديثه عند البخاري (8: 143 ) غير مقرون بأحد ! وقد غير الحافظ العبارة في مقدمة الفتح (ص410 ) فقال : ( له في الصحيح حديث واحد في تفسير سورة البقرة ، بمتابعة يونس له ) ! والمتابعة التي تشير إليها جاء بها البخاري معلقة عقب رواية عباد ، وليس التعليق عند البخاري كالموصول ، فرواية عباد عنده في ذلك أصل .

فالراوي الثقة - عند أحمد وابنه عبد الله - يروي عن الحسن سماعاً منه أنه قال : ( وحدثنا أبو هريرة إذ ذاك ونحن بالمدينة ) ، ثم لا ينفرد بتصريح الحسن بالسماع من أبي هريرة ، بل يتابعه فيه ثقات آخرون . ممن ذكرنا قبل . وممن نذكر بعد - : ثم يقال : ( ولكن الحسن لم يسمع من أبي هريرة )!! لا أدري ماذا أقول ؟ إلا أن أستغفر لمن صنع هذا فأخطأ ، رحمنا الله وإياهم .
 

حافظ عمران الہی

سینئر رکن
شمولیت
اکتوبر 09، 2013
پیغامات
2,100
ری ایکشن اسکور
1,460
پوائنٹ
344
اور ابن سیرین اور حسن بصری دونوں مرسل روایت کے ماہر تھے اور ان دونوں کا سماع کرنا ابوھریره رضی الله عنہ سے ثابت نہیں ہے
بھائی آپ میں تو آپ کی جرأت کو سلام پیش کرتا ہوں، کیوں کہ آپ بے پر کی چھوڑنے میں ماہر نظر آتے،ذرا اس کا مطالعہ کریں اور بتائیں کہ کیا ابن سیرین کا سیدنا ابو ہریرہ سے سماع ثابت نہیں ہے:و قال على ابن المدينى : أصحاب أبى هريرة هؤلاء الستة : سعيد بن المسيب ،
و أبو سلمة ، و الأعرج ، و أبو صالح ، و محمد بن سيرين ، و طاووس ، و كان همام ابن منبه يشبه حديثه حديثهم إلا أحرفا .
و قال سليم بن أخضر ، عن ابن عون : كان محمد بن سيرين لا يرفع من حديث أبى هريرة إلا ثلاثة أحاديث : حاكم أهل اليمن ، و صلى النبى صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتى العشى ، و الآخر نسيه .

و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : سمع من أنس و ابن عمر و عمران بن حصين ، و أبى هريرة ، و لم يسمع من ابن عباس شيئا .
(تہذیب الکمال)
 

حافظ عمران الہی

سینئر رکن
شمولیت
اکتوبر 09، 2013
پیغامات
2,100
ری ایکشن اسکور
1,460
پوائنٹ
344
دوسری بات اگر مرسل روایت کو حجت مان لیا جائے تو پھر امام مہدی آ چکے ہیں اور سوره حج میں جس آیت کی تشریح میں یہ مرسل روایات موجود ہیں کہ لات اور منات کی بھی سفارش قبول ہو گی کو بھی مان لیا جائے . الله ہدایت دے
جن مرسل روایات کی آپ بات کر رہے ہیں ان کو سامنے تو لائیں،ہم دیکھتے ہیں کہ محدثین نے ایسی مرسل روایات کی کس طرح دھجیاں بکھیری ہیں۔
 

حافظ عمران الہی

سینئر رکن
شمولیت
اکتوبر 09، 2013
پیغامات
2,100
ری ایکشن اسکور
1,460
پوائنٹ
344
اگر ہم مندرجہ بالا آثار صحابہ کا بغور جائزہ لیں تو ان میں داڑی کاٹنے کے حوالے سے دو چیزیں سامنے آتی ہیں،ایک استحباب اور دوسرا جواز۔استحباب حج و عمرہ کے ساتھ خاص ہے جیسا کہ ان الفاظ کانوا یحبون سے صاف واضح ہو رہا ہے،جب کہ عمرہ تو سارا سال جاری رہتا ہے یعنی اگر کوئی ہفتے بعد بھی عمرہ کرے تو اس کے لیے یہ استحباب بار بار موجود ہے اور دوسروں پر پابندی عائد کی جارہی ہے،اور دوسرا جواز رخصت یعنی عام دنوں میں اگر داڑی زیادہ لمبی ہوجائے تو اس کو کاٹنے کا جواز بھی موجود ہے،جیسا کہ حسن بصری اور ابراہیم نخعی کے الفاظ(کانوا یرخصون،کانوا یأخذون) سے واضح ہو رہا ہے،سیدنا ابو ہریرہ سے بھی عام دنوں میں داڑی کاٹنا ثابت ہے، پھرسیدنا عبد اللہ بن عمر کا یہ عمل حج وعمرہ کے ساتھ خاص نہ تھا بلکہ سارا سال جاری رہتا تھا،جیسا کہ امام مالک نے ا س کی وضاحت کی ہے:
أن عبد الله بن عمر كان إذا أفطر من رمضان وهو يريد الحج لم يأخذ من رأسه ولا من لحيته شيأ حتى يحج )) (موطأ امام مالک:رقم الحدیث:1396
سيدنا عبد اللہ بن عمر رضی اللہ تعالیٰ عنہ جب رمضان المبارک سےفارغ ہوتے اور حج کا ارادہ بھی ہوتا تو اپنی داڑھی اور سر کے بال نہ کاٹتےتھے یہاں تک کہ حج مبارک سے فارغ ہوتے۔
اس سے معلوم ہوا کہ شوال اور ذی قعدہ اور عشرہ ذی الحج تک نہیں کتراتے تھے ،باقی مہینوں میں قبضے سے اگر زائد ہوجاتی تھی تو کتراتے تھے۔ اور یہی بات ابن عبد البر اور حافظ ابن حجر و غیرہماجیسے جلیل القدر علمائے کرام نے بھی لکھی ہے،اس لیے کوئی زور زبردستی نہیں ہے اگر آپ نہیں مانتے تو نہ مانیں اللہ ہم سب کا حامی و ناصر ہو
 
Last edited:

حافظ عمران الہی

سینئر رکن
شمولیت
اکتوبر 09، 2013
پیغامات
2,100
ری ایکشن اسکور
1,460
پوائنٹ
344
مثل ابوہریرہ رضی الله عنہ والی روایت جو مصنف ابن ابی شیبہ میں ہے اس میں ابو زرعہ (عمرو بن جریر ) کا سماع ابوہریرہ رضی الله عنہ سے ثابت نہیں ہے
ويسے مجھے آپ كی باتوں سمجھ نہیں آرہی ہے کہ آپ بے سرو پا باتیں کر رہے ہیں،وہ اس لیے کہ ابو زرعہ اور عمرو بن جریر ایک راوی نہیں ہے،بلکہ ابو زرعہ باپ اور عمرو بن جریر بیٹا ہے۔جیسا کہ اس عبارت سے واضح ہو رہا ہے:
عمرو بن أيوب بن أبي زرعة بن عمرو بن جرير البجلي:ذكره ابن حبان في الثقات. (7/224)

ابو زرعہ کے بارے میں علامہ مذی نے تہذیب الکمال میں لکھا ہے:
قال المزي في تهذيب الكمال : روى عنأبى هريرة ( خ م د ت س ق ) .
اگر اب بھی آپ کہتے ہیں کہ ابو ہریرہ سے ان کا سماع ثابت نہیں ہے تو پھر اللہ ہی حافظ ہے۔
اس کے علاوہ طبقات ابن سعد میں ابو ہریرہ سے یہ اثر بھی موجود ہے:


قال: قال أخبرنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا أبو هلال، قال: حدثنا شيخ أظنه من أهل المدينة، قال:
رأيت أبا هريرة يحفي عارضيه يأخذ منهما، قال: ورأيته أصفر اللحية.
رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى (4/324)
اگر آپ اس کو بھی نہیں ماتے ہیں تو پھر کم از کم اسی کو مان لیں:
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ أَنَّهُ كَانَ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ. قَالَ فَقَبَضَ يَوْمًا عَلَى

لِحْيَتِهِ فَقَالَ: كَأَنَّ خِضَابِي خِضَابُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلِحْيَتِي مِثْلُ لِحْيَتِهِ وَشَعْرِي مِثْلُ شَعْرِهِ وَثِيَابِي مِثْلُ ثِيَابِهِ وعليه ممصران.
(طبقات ابن سعد249/4:،سندہ صحیح)
''سیدنا علی بن ابو طالب سے ایک روایت مروی ہے،جسے ابن ابی شیبہ نے بیان کیا ہے: سماک بن یزید سے مروی ہے وہ بیان کرتے ہیں کہ سیدنا علی اپنے چہرے سے ملی ہوئی داڑی کو کاٹ دیتے تھے۔ تابعی جلیل جناب محمد بن سیرین سے مروی ہے کہ وہ حنا کے ساتھ خضاب لگاتے تھے،راوی بیان کرتا ہے کہ انھوں ایک دن اپنی داڑی کو مٹھی میں لیا اور کہنے لگے:میرا خضاب سیدنا ابو ہریرہ کے خضاب جیسا ہے ، میری ڈاڑی ان کی داڑی جیسی ہے، میرے بال ان کے بالوں جیسے ہیں اور میرے کپڑے بھی ان کے کپڑوں جیسے ہیں،اور وہ دو لال کپڑے پہنے ہوئے تھے۔''
اس اثر میں اہم بات یہ ہے کہ اگر ان دونوں میں سے کسی ایک سے داڑی کاٹنا ثابت ہوجائے تو اس بارے میں یہی کہا جائے گا کہ دونوں سے کاٹنا ثابت ہے،کیوں کہ دونوں کی داڑی ایک جیسی تھی،امام ابن سیرین کے بارے مصنف ابن ابی شیبہ میں ہے:

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أَبِي هِلَالٍ، قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ، وَابْنَ سِيرِينَ فَقَالَا: «لَا بَأْسَ بِهِ أَنْ تَأْخُذَ مِنْ طُولِ لِحْيَتِكَ» (
مصنف ابن ابی شیبہ: 25489
شاید آپ کو اس کی سمجھ نہیں آ رہی ہے، اس سے یہ ثابت ہو رہا ہے کہ سیدنا ابو ہریرہ اور ابن سیرین دونوں ہی داڑی کاٹتے تھے۔
 
شمولیت
مارچ 17، 2015
پیغامات
19
ری ایکشن اسکور
3
پوائنٹ
36
بھائی اگر عام حالات کی دلیل دے دی جائے آپ کو تو آپ مان لیں گے
امام البانی رحمہ اللہ نے بڑی مفصل بحث کی ہے اس پر
اور اجماع بھی نقل کیا ہے
اور ایک روایت یہ بھی پیش کی ہے کہ صحابہ کرام ایسا کرتے تھے
اور کسی کا اس پر انکار کرنا بھی ثابت نہیں ہے
 

محمد فیض الابرار

سینئر رکن
شمولیت
جنوری 25، 2012
پیغامات
3,039
ری ایکشن اسکور
1,234
پوائنٹ
402
بات کا بتنگڑ بنانا تو کوئی آپ سے سیکھے،جو میں نے لکھا ہے اس کی بات کریں،میں یہ کہا :

آپ یہ بتائیں کہ کیا آپ سلف صالحین کے فہم کو پیچھے کر کے ان کے مقابلے میں پندرویں صدی کے علمائے کرام کے فہم کو مقدم نہیں کر رہے ہیں؟ تو میں دوبارہ یہی کہوں گا ان کے مقابلے میں اگر کسی کا بھی فہم آئے گا ہم اس کو دیوار پر ماریں گے۔
آپ اپنی بات کی تایید میں شیخ صالح العثیمین کی رایے کو نقل کریں بالکل ٹھیک ہو گا لیکن کویی اور کرے تو غلط
یا للعجب؟
 
شمولیت
جون 13، 2018
پیغامات
109
ری ایکشن اسکور
12
پوائنٹ
44
آخر یہ بحث کیوں؟؟؟؟
کیا نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے کبھی اپنی داڑھی کاٹی؟
اگر کاٹی تو آپ بھی کاٹیں. اگر نہیں کاٹی تو آپ بھی نا کاٹیں.
اسوہ رسول صلی اللہ علیہ وسلم کو اپنایۓ. کیونکہ نجات حقیقتاً اسی میں ھے.
محترم
میں کچھ تصاویر کی لنک بھیج رھا ہوں دیکھ کر بتائیں کیا یہ داڑھی سنت کے مطابق ہے؟
http://salafiexpose.blogspot.com/2015/09/

http://1.bp.blogspot.com/-_A1OqiBBe...9%84%D8%AF+%D8%AF%D8%A7%DA%91%DA%BE%DB%8C.jpg

http://forum.mohaddis.com/attachments/غیرمقلدین-کی-داڑھی-کا-مذاق-jpg.17547/
 
Top