سجدے کی حالت میں دونوں پیرکو ہٹائے رکھناسنت ہے

[MD. Muqimkhan]

السلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ
بہت دنوں بعد فورم پر لاگ ان ہوا۔
مجھے یہ جاننا تھا کہ یہ جو عوام میں مشہور ہے سجدے میں پہلے ناک اور پھر پیشانی رکھنا۔ اس کی کیا حقیقت ہے۔ کیا اس بارے میں بھی کوئی تفصیل موجود ہے۔
رہنمائی کی گزارش ہے

 

[saeedimranx2]

حالت نماز میں دونوں پاؤں(ایڑیوں) کو ملائے رکھنا ہی مسنون ہے۔

السلام علیکم ورحمة اللہ وبرکاته!
کچھ ہی دن قبل ہمارے فاضل شیخ مقبول احمد سلفی حفظہ اللہ نے ایک پوسٹ لگائی جس میں یہ ثابت کرنے کی کوشش کی گئی کہ حالت سجدہ میں پاؤں سے پاؤں نا ملانا مسنون ہے جو کہ بالکل غیر مقبول استدلال ہے اور مسنون کہنا محل نظر ہے اسی طرح راوی یحی بن ایوب پر جرح کیئے بغیر روایت رد کر دینا اور شاذ کہنا مؤجب حیرت ہے۔
یحیی بن ایوب محدثیں کی اکثریت کے نزدیک صدوق اور حسن الحدیث راوی ہے۔ تفصیل یہ ہے: قال المزي في تهذيب الكمال :
( خ م د ت س ق ) : يحيى بن أيوب الغافقى ، أبو العباس المصرى .
قال أبو سعيد بن يونس : نسبوه فى موالى عمر بن مروان بن الحكم . اهـ .
و قال المزى :
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : سىء الحفظ ، و هو دون حيوة و سعيد بن أبى أيوب فى الحديث .
و قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : صالح . و قال مرة : ثقة .
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سئل أبى : يحيى بن أيوب أحب إليك أو ابن أبى الموال ؟ قال : يحيى بن أيوب أحب إلى ، و محل يحيى الصدق ، يكتب حديثه و لا يحتج به .
و قال أبو عبيد الآجرى : قلت لأبى داود : يحيى بن أيوب ثقة ؟ قال : هو صالح ، يعنى المصرى .
و قال النسائى : ليس بالقوى .
و قال فى موضع آخر : ليس به بأس .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .
و قال أبو سعيد بن يونس : كان أحد الطلابين للعلم ، حدث عن أهل مكة و المدينة و الشام و أهل مصر و العراق ، و حدث عنه الغرباء بأحاديث ليست عند أهل مصر
عنه ، فحدث عنه يحيى بن إسحاق السالحينى عن يزيد بن أبى حبيب ، عن ربيعة بن لقيط ، عن ابن حوالة :
" من نجا من ثلاث " .
ليس هذا بمصر من حديث يحيى بن أيوب . و روى عنه أيضا عن يزيد ، عن ابن شماسة ، عن زيد بن ثابت :
" طوبى للشام " . مرفوعا ، و ليس هو بمصر من حديث يحيى .
و أحاديث جرير بن حازم ، عن يحيى بن أيوب ، ليس عند المصريين منها حديث ، و هى تشبه عندى أن تكون من حديث ابن لهيعة ، و الله أعلم .
و روى زيد بن الحباب عن يحيى بن أيوب ، عن عياش بن عباس ، عن أبى الحصين حديث أبى ريحانة :
" نهى عن الوشر و الوشم " .
و ليس هذا الحديث بمصر من حديث يحيى بن أيوب ، إنما هو من حديث ابن لهيعة
و المفضل و حيوة و عبد الله بن سويد عن عياش بن عباس .
توفى سنة ثمان و ستين و مئة .
روى له الجماعة . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 11 / 187 :
و قال ابن سعد : منكر الحديث .
و قال الدارقطنى : فى بعض حديثه اضطراب ، و من مناكيره : عن ابن جريج عن الزهرى عن سالم عن أبيه مرفوعا : و إن كان مائعا فانتفعوا به .
و قال الترمذى عن البخارى : ثقة .
و قال يعقوب بن سفيان : كان ثقة حافظا .
و قال الإسماعيلى : لا يحتج به .
و قال أبو زرعة الدمشقى عن أحمد بن صالح : كان يحيى بن أيوب من وجوه أهل
البصرة ، و ربما خل فى حفظه .
و قال ابن شاهين فى " الثقات " : قال ابن صالح : له أشياء يخالف فيها .
و قال إبراهيم الحربى : ثقة .
و قال الساجى : صدوق يهم ، كان أحمد يقول : يحيى ين أيوب يخطىء خطأ كثيرا .
و قال الحاكم أبو أحمد : إذا حدث من حفظه يخطىء ، و ما حدث من كتاب فليس به
بأس .
و ذكره العقيلى فى " الضعفاء " .
و حكى عن أحمد أنه أنكر حديثه عن يحيى بن سعيد عن حجر عن عائشة فى القراءة فى الوتر .
و كذا نقل ابن عدى ، ثم قال : و لا أرى فى حديثه أذا روى عن ثقة حديثا منكرا ، و هو عندى صدوق لا بأس به . اهـ .
اس حدیث کو کئی محدثین نے صھیح قرار دیا ہے اور اس سے استدلال کیا ہے۔
یہ کہنا کہ یہ شاذ ہے درست نہیں۔ یہ کسی بھی حدیث کے خلات نہیں ۔ صحیح مسلم میں اس کا کوئی ذکر نہیں کہ قدم ملے نہیں ہوئے تھے۔ اس حدیث میں ایک اضافی بات ہے نہ کہ مخالف۔ یہ بات سمجھنے کی ہے!!!!!!حافظ ابن ملقن نے بھی اس حدیث کو صحیح کہا اور اس سے استدلال کیا۔ لکھتے ہیں: البدر المنير (3/ 669)
ثمَّ رَأَيْته بعد ذَلِك فِي «وصف الصَّلَاة بِالسنةِ» لأبي حَاتِم بن حبَان بِإِسْنَادِهِ الصَّحِيح عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَت: «فقدتُ رَسُول الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - وَكَانَ معي عَلَى فِرَاشِي فوجدتهُ سَاجِدا راصًّا عَقِبَيْهِ مُسْتَقْبلا بأطراف أَصَابِعه الْقبْلَة» .

یہ حافظ ابن حجر رحمہ اللہ کی عبارت ہے: التلخيص الحبير ط قرطبة (1/ 461)
لَكِنْ رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ عَائِشَةَ فِي حَدِيثٍ أَوَّلُهُ: «فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ مَعِي عَلَى فِرَاشِي، فَوَجَدْتُهُ سَاجِدًا رَاصًّا عَقِبَيْهِ، مُسْتَقْبِلًا بِأَطْرَافِ أَصَابِعِهِ الْقِبْلَةَ.»
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔ فِي رِوَايَةِ ابْنِ حِبَّانَ الصَّحِيحَةِ يَخُصُّهُ بِالرِّجْلَيْنِ،شیخ البانی رحمہ اللہ: أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (2/ 736)
هو من حديث عائشة أيضاً قالت:
فقدت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وكان معي على فراشي -؛ فوجدته ساجداً، راصّاً عقبيه، مستقبلاً بأطراف أصابعه القبلة، فسمعته يقول:
" أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وبك منك، أثني عليك، لا أبلغ
كل ما فيك ". فلما انصرف؛ قال:
" يا عائشة! أخذك شيطانك؟ ".
فقلت: أما لك شيطان؟ فقال:
" ما من آدمي إلا له شيطان ".
فقلت: وإياك يا رسول الله؟! قال:
" وإياي، لكني أعانني الله عليه؛ فأسلم ".
أخرجه الطحاوي في " المشكل " (1/30) ، {وابن خزيمة (رقم 654) } ، والحاكم (1/228) ،
وعنه البيهقي (2/116) عن سعيد ابن أبي مريم: أنبأ يحيى بن أيوب: ثني عُمارة بن غَزيَّة
قال: سمعت أبا النضر يقول: سمعت عُروة بن الزبير يقول: قالت عائشة: ... . وقال الحاكم:
" صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي. {وانظر " صحيح الموارد " (406) } .
وأقول: إنما هو صحيح على شرط مسلم فقط؛ فإن البخاري لم يحتج بعُمارة هذا،
وإنما استشهد به - كما ذكر ذلك الذهبي نفسه في " الميزان " -.
والحديث رواه أيضاً ابن حبان؛ كما في " التلخيص " (3/475) ، ثم قال الحافظ
- بعد أن عزاه إليه وحده -:
" إنها رواية صحيحة "
حافظ ابن عبد البر رحمہ اللہ: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (23/ 348)
وَمِنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ مِنْ طُرُقٍ صِحَاحٍ ثَابِتَةٍ
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً مِنِّي عَلَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ الدِّينَوَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ حَدَّثَنِي عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا النَّضْرِ يَقُولُ سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُ قَالَتْ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ مَعِي عَلَى فِرَاشِي فَوَجَدْتُهُ سَاجِدًا رَاصًّا عَقِبَيْهِ مُسْتَقْبِلًا بِأَطْرَافِ أَصَابِعِهِ الْقِبْلَةَشیخ مھمد بن صالح العثیمین رحمہ اللہ: الشرح الممتع على زاد المستقنع (3/ 122)
وقد جاء ذلك أيضاً في «صحيح ابن خزيمة» في حديث عائشة المتقدِّم: «أنَّ الرسولَ صلّى الله عليه وسلّم كان رَاصًّا عقبيه» (2). وعلى هذا؛ فالسُّنَّةُ في القدمين هو التَّراصُّ بخلاف الرُّكبتين واليدين. اس میں آپ نے اسے سنت قرار دیا ہے۔

دوسری جگہ لکھتے ہیں: فقه العبادات للعثيمين (ص: 161، بترقيم الشاملة آلياأما في حال الجلوس فقد عرفناه فيما سبق، وأما في حال السجود فالأفضل أن يلصق إحدى القدمين بالأخرى، وألا يفرق بينهما، كما يدل على ذلك حديث عائشة رضي الله عنها، حين وقعت يدها على قدمي النبي صلى الله عليه وسلم منصوبتين وهو ساجد (1) ، ومعلوم أن اليد الواحدة لا تقع على قدمين منصوبتين إلا وبعضها قد ضم إلى بعض، وكذلك جاء صريحاً في صحيح ابن خزيمة رحمه الله أنه يلصق إحدى القدمين بالأخرى في حال السجود (2)

بھائی یہ الفاظ دوسری روایات جو کہ اعلی تر ہیں ان میں شامل نہیں۔ اگر یہی اصول رکھا جائے تو پھر تو سجود میں رفع الیدین بھی پکا ثابت ہے کیونکہ وہ بھی الفاظ کی زیادتی ہے۔ مقبول احمد سلفی صاحب کی تحقیق صواب ہے۔ یحیی بن ایوب الغافقی اس درجہ کا راوی نہیں ہے یہ بسا اوقات منکرات بھی روایت کرتا ہے اس لئے ان الفاظ کا اضافہ ثابت نہیں۔

 

[عزیر ادونوی]

*سجدے میں دونوں پاؤں اور قدموں کو جدا جدا رکھنا چاہئے، جیسے قیام کے وقت جدا جدا تھے.*



سجدے میں ایڑیوں کا ملانا

مولانا مشتاق احمد ریاضی
(استاد جامعہ اثریہ دار الحدیث مئو)

صفحات 10

آنلائین مطالعہ و ڈاؤنلوڈ لنک:
https://drive.google.com/file/d/16oVd2OeN4EaCMp75-NHLcrDOoFP-vREI/view?usp=drivesdk

.