يرى جمهور النحويين أن "غيرًا" لا تتعرف بإضافتها إلى المعرفة لفرط إبهامها.
وجاءت "غير" في القرآن الكريم وكلام العرب تابعة لنكرة، وتابعة لمعرفة، وجاءت في القرآن الكريم تابعة لنكرة، وهي مضافة إلى المعرفة في مواضع تزيد عن المواضع التي جاءت فيها تابعة لنكرة، وهي مضافة إلى نكرة.
أما مجيء "غير" تابعة للمعرفة ففي ثلاث آيات من القرآن الكريم، قوله تعالى:
1- {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ}([16]).
فإن الغضب ضد النعمة، والأول هم المؤمنون والثاني هم الكفار([17]).
2- {لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ}([18]).
3- {أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ}([19]).