البدایہ و النہایہ ‘‘ کی یہ دونوں روایتیں ناقابل استدلال ہیں ؛
بہت بہت شکریاالبدایہ و النہایہ ‘‘ کی یہ دونوں روایتیں ناقابل استدلال ہیں ؛
الحديث الأول : في شرب " أم أيمن " لبول النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد جاء الحديث من
طريق أبي مالك النخعي عن الأسود بن قيس عن نُبيح العَنَزي عن أُمِّ أَيْمَنَ قالت : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مِنَ اللَّيْلِ إلى فَخَّارَةٍ في جَانِبِ الْبَيْتِ فَبَالَ فيها ، فَقُمْتُ مِنَ اللَّيْلِ وأنا عَطْشَانَةُ فَشَرِبْتُ ما فيها وأنا لا أَشْعُرُ فلما أَصْبَحَ النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( يا أُمَّ أَيْمَنَ قَوْمِي فَأَهْرِيقِي ما في تِلْكَ الْفَخَّارَةِ ) قلت : قد وَالله شَرِبْتُ ما فيها ، قالت : فَضَحِكَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ ثُمَّ قال ( أما إنك لا تَتَّجِعِينَ بَطْنَكِ أبدًا ) .
رواه الحاكم في " مستدركه " ( 4 / 70 ) وأبو نعيم في " الحلية " ( 2 / 67 ) والطبراني في " الكبير " ( 25 / 89 ، 90 ) .
وإسناد الحديث ضعيف ، فيه علتان : العلة الأولى : الانقطاع بين نبيح العنزي وأم أيمن ،
یعنی یہ روایت دو بڑی علت کے سبب ناکارہ ہے اس میں پہلی علت تو یہ ہے کہ اس کی سند منقطع ہے ۔اور یہ انقطاع ۔۔نبیح ۔۔اور ۔۔ام ایمن کے درمیان واقع ہے
والعلة الثانية : أبو مالك النخعي واسمه عبد الملك بن حسين ، وهو متفق على ضعفه ، قال عنه النسائي : متروك ،
وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، وقال عمرو بن علي : ضعيف منكر الحديث .
انظر " الضعفاء والمتروكين " للنسائي و " الجرح والتعديل " لابن أبي حاتم و " تهذيب التهذيب " لابن حجر .
اور اس کے ضعف کی دوسری علت ۔۔ابو مالک ۔۔نامی راوی کا ضعیف ہونا ہے ۔اس کے ضعیف ہونے پر اتفاق ہے ۔۔امام نسائی ، امام ابو حاتم اور علامہ عمرو بن علی سب کا کہنا ہے کہ یہ راوی انتہائی ضعیف ،منکر الحدیث ہے
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - : " وأبو مالك ضعيف ، ونُبيح لم يلحق أم أيمن " انتهى
من " التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير " ( 1 / 171 ) .
یعنی حافظ ابن حجرؒنے ۔۔التلخیص الحبیر ۔۔میں اس روایت انہی دو علتوں کی بنیاد پر ضعیف کہا ہے ’‘
ورواه أبو مالك النخعي من طريق آخر عن يعلى بن عطاء عن الوليد بن عبد الرحمن عن أم أيمن .
قال الدارقطني – رحمه الله - : " وأبو مالك ضعيف ، والاضطراب فيه من جهته " انتهى من
" العلل " للدارقطني " ( 15 / 415 ) .
اور امام دار قطنی نے ۔۔العلل ۔۔ میں اس کے ایک طرق کو بھی ابو مالک کے ضعف اور اضطراب کے سبب ضعیف کا حکم لگایا ہے ’‘
دوسری روایت :
الحديث الثاني : في شرب " بَرَكة أم يوسف " لبول النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد جاء الحديث من طريق ابن جُرَيْجٍ قال حَدَّثَتْنِي حُكَيْمَةُ بنتُ أُمَيْمَةَ بنتِ رُقَيْقَةَ عن أُمِّهَا أنها قالت :
كان النبي صلى الله عليه وسلم يَبُولُ في قَدَحِ عِيدَانٍ ثُمَّ يَرْفَعُ تَحْتَ سَرِيرِهِ فَبَالَ فيه ثُمَّ جاء
فَأَرَادَهُ فإذا الْقَدَحُ ليس فيه شَيْءٌ فقال لامْرَأَةٍ يُقَالُ لها " بَرَكَةُ " كانت تَخْدُمُ أُمَّ حَبِيبَةَ جَاءَتْبها من أَرْضِ الْحَبَشَةِ
( أَيْنَ الْبَوْلُ الذي كان في الْقَدَحِ ؟ ) قالت : شَرِبَتُهُ ، فقال ( لَقَدِ احْتَظَرْتِ مِنَ النَّارِ بِحِظَارٍ ) .
رواه البيهقي في " السنن الكبرى " ( 7 / 67 ) والطبراني في " الكبير " ( 24 / 189 ) .
وهو حديث ضعيف ؛ لجهالة حُكيمة بنت أميمة .
قال الذهبي في " ميزان الاعتدال " ( 1 / 587 ) : " غير معروفة " انتهى .
وقال ابن حجر في " تقريب التهذيب " ( ص 745 ) : " حُكَيمة بنت أميمة لا تعرف " انتهى .
ومع علة الجهالة فإن متن الحديث مضطرب اضطراباً كبيراً .
اس میں ۔۔حُكيمة بنت أميمة ۔۔ مجہول ہے۔۔اور اس کے ساتھ یہ روایت متناً انتہائی ۔۔مضطرب ۔۔ہے
جزاک اللہ احسن الجزاء فی الدارین ؛بہت بہت شکریا12040 اٹیچمنٹ کو ملاحظہ فرمائیں
جزاک اللہالبدایہ و النہایہ ‘‘ کی یہ دونوں روایتیں ناقابل استدلال ہیں ؛
الحديث الأول : في شرب " أم أيمن " لبول النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد جاء الحديث من
طريق أبي مالك النخعي عن الأسود بن قيس عن نُبيح العَنَزي عن أُمِّ أَيْمَنَ قالت : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مِنَ اللَّيْلِ إلى فَخَّارَةٍ في جَانِبِ الْبَيْتِ فَبَالَ فيها ، فَقُمْتُ مِنَ اللَّيْلِ وأنا عَطْشَانَةُ فَشَرِبْتُ ما فيها وأنا لا أَشْعُرُ فلما أَصْبَحَ النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( يا أُمَّ أَيْمَنَ قَوْمِي فَأَهْرِيقِي ما في تِلْكَ الْفَخَّارَةِ ) قلت : قد وَالله شَرِبْتُ ما فيها ، قالت : فَضَحِكَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ ثُمَّ قال ( أما إنك لا تَتَّجِعِينَ بَطْنَكِ أبدًا ) .
رواه الحاكم في " مستدركه " ( 4 / 70 ) وأبو نعيم في " الحلية " ( 2 / 67 ) والطبراني في " الكبير " ( 25 / 89 ، 90 ) .
وإسناد الحديث ضعيف ، فيه علتان : العلة الأولى : الانقطاع بين نبيح العنزي وأم أيمن ،
یعنی یہ روایت دو بڑی علت کے سبب ناکارہ ہے اس میں پہلی علت تو یہ ہے کہ اس کی سند منقطع ہے ۔اور یہ انقطاع ۔۔نبیح ۔۔اور ۔۔ام ایمن کے درمیان واقع ہے
والعلة الثانية : أبو مالك النخعي واسمه عبد الملك بن حسين ، وهو متفق على ضعفه ، قال عنه النسائي : متروك ،
وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، وقال عمرو بن علي : ضعيف منكر الحديث .
انظر " الضعفاء والمتروكين " للنسائي و " الجرح والتعديل " لابن أبي حاتم و " تهذيب التهذيب " لابن حجر .
اور اس کے ضعف کی دوسری علت ۔۔ابو مالک ۔۔نامی راوی کا ضعیف ہونا ہے ۔اس کے ضعیف ہونے پر اتفاق ہے ۔۔امام نسائی ، امام ابو حاتم اور علامہ عمرو بن علی سب کا کہنا ہے کہ یہ راوی انتہائی ضعیف ،منکر الحدیث ہے
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - : " وأبو مالك ضعيف ، ونُبيح لم يلحق أم أيمن " انتهى
من " التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير " ( 1 / 171 ) .
یعنی حافظ ابن حجرؒنے ۔۔التلخیص الحبیر ۔۔میں اس روایت انہی دو علتوں کی بنیاد پر ضعیف کہا ہے ’‘
ورواه أبو مالك النخعي من طريق آخر عن يعلى بن عطاء عن الوليد بن عبد الرحمن عن أم أيمن .
قال الدارقطني – رحمه الله - : " وأبو مالك ضعيف ، والاضطراب فيه من جهته " انتهى من
" العلل " للدارقطني " ( 15 / 415 ) .
اور امام دار قطنی نے ۔۔العلل ۔۔ میں اس کے ایک طرق کو بھی ابو مالک کے ضعف اور اضطراب کے سبب ضعیف کا حکم لگایا ہے ’‘
دوسری روایت :
الحديث الثاني : في شرب " بَرَكة أم يوسف " لبول النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد جاء الحديث من طريق ابن جُرَيْجٍ قال حَدَّثَتْنِي حُكَيْمَةُ بنتُ أُمَيْمَةَ بنتِ رُقَيْقَةَ عن أُمِّهَا أنها قالت :
كان النبي صلى الله عليه وسلم يَبُولُ في قَدَحِ عِيدَانٍ ثُمَّ يَرْفَعُ تَحْتَ سَرِيرِهِ فَبَالَ فيه ثُمَّ جاء
فَأَرَادَهُ فإذا الْقَدَحُ ليس فيه شَيْءٌ فقال لامْرَأَةٍ يُقَالُ لها " بَرَكَةُ " كانت تَخْدُمُ أُمَّ حَبِيبَةَ جَاءَتْبها من أَرْضِ الْحَبَشَةِ
( أَيْنَ الْبَوْلُ الذي كان في الْقَدَحِ ؟ ) قالت : شَرِبَتُهُ ، فقال ( لَقَدِ احْتَظَرْتِ مِنَ النَّارِ بِحِظَارٍ ) .
رواه البيهقي في " السنن الكبرى " ( 7 / 67 ) والطبراني في " الكبير " ( 24 / 189 ) .
وهو حديث ضعيف ؛ لجهالة حُكيمة بنت أميمة .
قال الذهبي في " ميزان الاعتدال " ( 1 / 587 ) : " غير معروفة " انتهى .
وقال ابن حجر في " تقريب التهذيب " ( ص 745 ) : " حُكَيمة بنت أميمة لا تعرف " انتهى .
ومع علة الجهالة فإن متن الحديث مضطرب اضطراباً كبيراً .
اس میں ۔۔حُكيمة بنت أميمة ۔۔ مجہول ہے۔۔اور اس کے ساتھ یہ روایت متناً انتہائی ۔۔مضطرب ۔۔ہے
جزاکم اللہ خیرا مجھے اس کی بہت زیادہ طلب تھی..البدایہ و النہایہ ‘‘ کی یہ دونوں روایتیں ناقابل استدلال ہیں ؛
الحديث الأول : في شرب " أم أيمن " لبول النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد جاء الحديث من
طريق أبي مالك النخعي عن الأسود بن قيس عن نُبيح العَنَزي عن أُمِّ أَيْمَنَ قالت : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مِنَ اللَّيْلِ إلى فَخَّارَةٍ في جَانِبِ الْبَيْتِ فَبَالَ فيها ، فَقُمْتُ مِنَ اللَّيْلِ وأنا عَطْشَانَةُ فَشَرِبْتُ ما فيها وأنا لا أَشْعُرُ فلما أَصْبَحَ النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( يا أُمَّ أَيْمَنَ قَوْمِي فَأَهْرِيقِي ما في تِلْكَ الْفَخَّارَةِ ) قلت : قد وَالله شَرِبْتُ ما فيها ، قالت : فَضَحِكَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ ثُمَّ قال ( أما إنك لا تَتَّجِعِينَ بَطْنَكِ أبدًا ) .
رواه الحاكم في " مستدركه " ( 4 / 70 ) وأبو نعيم في " الحلية " ( 2 / 67 ) والطبراني في " الكبير " ( 25 / 89 ، 90 ) .
وإسناد الحديث ضعيف ، فيه علتان : العلة الأولى : الانقطاع بين نبيح العنزي وأم أيمن ،
یعنی یہ روایت دو بڑی علت کے سبب ناکارہ ہے اس میں پہلی علت تو یہ ہے کہ اس کی سند منقطع ہے ۔اور یہ انقطاع ۔۔نبیح ۔۔اور ۔۔ام ایمن کے درمیان واقع ہے
والعلة الثانية : أبو مالك النخعي واسمه عبد الملك بن حسين ، وهو متفق على ضعفه ، قال عنه النسائي : متروك ،
وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، وقال عمرو بن علي : ضعيف منكر الحديث .
انظر " الضعفاء والمتروكين " للنسائي و " الجرح والتعديل " لابن أبي حاتم و " تهذيب التهذيب " لابن حجر .
اور اس کے ضعف کی دوسری علت ۔۔ابو مالک ۔۔نامی راوی کا ضعیف ہونا ہے ۔اس کے ضعیف ہونے پر اتفاق ہے ۔۔امام نسائی ، امام ابو حاتم اور علامہ عمرو بن علی سب کا کہنا ہے کہ یہ راوی انتہائی ضعیف ،منکر الحدیث ہے
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - : " وأبو مالك ضعيف ، ونُبيح لم يلحق أم أيمن " انتهى
من " التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير " ( 1 / 171 ) .
یعنی حافظ ابن حجرؒنے ۔۔التلخیص الحبیر ۔۔میں اس روایت انہی دو علتوں کی بنیاد پر ضعیف کہا ہے ’‘
ورواه أبو مالك النخعي من طريق آخر عن يعلى بن عطاء عن الوليد بن عبد الرحمن عن أم أيمن .
قال الدارقطني – رحمه الله - : " وأبو مالك ضعيف ، والاضطراب فيه من جهته " انتهى من
" العلل " للدارقطني " ( 15 / 415 ) .
اور امام دار قطنی نے ۔۔العلل ۔۔ میں اس کے ایک طرق کو بھی ابو مالک کے ضعف اور اضطراب کے سبب ضعیف کا حکم لگایا ہے ’‘
دوسری روایت :
الحديث الثاني : في شرب " بَرَكة أم يوسف " لبول النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد جاء الحديث من طريق ابن جُرَيْجٍ قال حَدَّثَتْنِي حُكَيْمَةُ بنتُ أُمَيْمَةَ بنتِ رُقَيْقَةَ عن أُمِّهَا أنها قالت :
كان النبي صلى الله عليه وسلم يَبُولُ في قَدَحِ عِيدَانٍ ثُمَّ يَرْفَعُ تَحْتَ سَرِيرِهِ فَبَالَ فيه ثُمَّ جاء
فَأَرَادَهُ فإذا الْقَدَحُ ليس فيه شَيْءٌ فقال لامْرَأَةٍ يُقَالُ لها " بَرَكَةُ " كانت تَخْدُمُ أُمَّ حَبِيبَةَ جَاءَتْبها من أَرْضِ الْحَبَشَةِ
( أَيْنَ الْبَوْلُ الذي كان في الْقَدَحِ ؟ ) قالت : شَرِبَتُهُ ، فقال ( لَقَدِ احْتَظَرْتِ مِنَ النَّارِ بِحِظَارٍ ) .
رواه البيهقي في " السنن الكبرى " ( 7 / 67 ) والطبراني في " الكبير " ( 24 / 189 ) .
وهو حديث ضعيف ؛ لجهالة حُكيمة بنت أميمة .
قال الذهبي في " ميزان الاعتدال " ( 1 / 587 ) : " غير معروفة " انتهى .
وقال ابن حجر في " تقريب التهذيب " ( ص 745 ) : " حُكَيمة بنت أميمة لا تعرف " انتهى .
ومع علة الجهالة فإن متن الحديث مضطرب اضطراباً كبيراً .
اس میں ۔۔حُكيمة بنت أميمة ۔۔ مجہول ہے۔۔اور اس کے ساتھ یہ روایت متناً انتہائی ۔۔مضطرب ۔۔ہے