- شمولیت
- اپریل 27، 2013
- پیغامات
- 26,584
- ری ایکشن اسکور
- 6,762
- پوائنٹ
- 1,207
كلمة فضيلة الشيخ أحمد بن حمد البو علي -حفظه الله-
رئيس هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالأحساء (المملكة العربية السعودية)
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين، وأصلي وأسلم على خيرة خلقه، محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فإنَّ همَّ الدعوة الإسلامية من أشدِّ الأمانات التي يسعى الداعية إلى الله عز وجل إلى حُسْن توجيهها لأحسن السبل المتاحة لنشر الدعوة بالقول والعمل.
وإن من أهمِّ سُبُل نشر الدعوة هو ما يتعلق بنشر كتاب الله وسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم لأُناس من المسلمين وطلبة علمٍ يتكلمون ويقرأون بلغة دارجة لديهم غير اللغة العربية، وهي اللغة الأردية والهندية التي يتحدث بها أكثر من (500,00000) خمسمائة مليون مسلم معظمهم في القارة الهندية.
وبحكم معرفتي بأوضاع المسلمين في شبه القارة الهندية نظراً لكوني مكلفاً بإدارة هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالأحساء فإن حاجة الإخوة هناك لنشر وطبع كتب الحديث وبالأخص الكتب الستة لمن أهم الأمور وأشدها نفعاً وأثراً وتوجيهاً وإرشاداً وإحيائً لدينهم وعقيدتهم، خاصة إذا كان هذا النشر والطبع بإشراف مؤسسة علمية متخصصة واضحة المنهج، سليمة المعتقد، لها سابقتها في مجال الدعوة العلمية والعملية يترأسها فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالجبار الفريوائي حفظه الله تعالى.
وبمناسبة طبع كتاب السنن لأبي داود باللغة الأردية محققاً ومخرجاً بمؤسسة دار الدعوة إني أنتهزها فرصة أشكر فيها الشيخ عبدالرحمن الفريوائي وإخوانه العاملين بمؤسسة دار الدعوة على جهودهم وإخلاصهم في نشر كتب السنة على وجه يرضي أهل العلم ولهم منا ومن إخواننا الشكر والتقدير.
ونسأل الله عز وجل أن يسهل لهم أمرهم وأن يتم لهم ما أملوه، إنه سميع قريب.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
كلمةالدكتور ف. عبدالرحيم عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقاً.ومدير مركز الترجمات بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: فإن مما يثلج صدور المهتمين بالعلوم الشرعية أن مؤسسة دار الدعوة التعليمية الخيرية بنيودلهي بإشراف رئيسها المؤسس الدكتور عبدالرحمن الفريوائي يقوم الآن بمشروع علمي العظيم، وهو ترجمة أمّات كتب الحديث إلى اللغة الأردية، وإلى بعض لغات الهند الأخرى، وطبعها ونشرها، بالإضافة إلى نشرها نشراً إلكترونياً عبر الشبكة العالمية، وقد صدرت ترجمة سنن أبي داود في ثلاث مجلدات والحمد لله، وترجمة سنن ابن ماجه بين أيديكم الآن.
وإنني إذ أرحب بهذا العمل العملاق لأهيب بإخواني الغيارى إلى مساندة هذا العمل العلمي المفيد. الذي سرني في هذا العمل أكثر هو كونه باسم الإسلام والمسلمين، وليس منسوباً إلى فئة معينة.
وفق الله القائمين على هذا العمل لمزيد من العطاء، وسدد خطاهم، وجزاهم خير الجزاء إنه سميع مجيب، وآخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين.
كتبه الدكتور ف. عبدالرحيم
عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية
بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقاً.
ومدير مركز الترجمات بمجمع الملك فهد
لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
كلمة الدكتورعبدالعزيز بن عبدالله الهليل حفظه الله
وكيل كلية اصول الدين بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه. أما بعد:
فقد اطلعت على المشروع الذي يقوم عليه فضيلة الدكتور/عبدالرحمن بن عبدالجبار الفريوائي، الهادف إلى نقل وترجمة ونشر علوم السلف إلى اللغة الأردية أولاً ثم إلى لغات الهند الأخرى.
وتقوم على تنفيذ هذا المشروع مؤسسة دار الدعوة التعليمية الخيرية بالهند، تحت إشراف فضيلة الدكتور/ عبدالرحمن الفريوائي وفقه الله.
وقد اطلعت على نماذج من هذا المشروع متمثلة في ترجمة سنن الإمام ابن ماجه إلى اللغة الأردية وذلك بإثبات الحديث باللغة العربية وكتابة الترجمة عقبه مباشرة.
ولا شك أن هذا العمل مما تدعو إليه الحاجة اليوم، خاصة وأن المسلمين في تلك الديار وغيرها هم بأمس الحاجة إلى نشر علوم السلف بينهم بلغتهم التي يفهمونها.
ومما يزيد هذا المشروع قيمة وثقة كون القائم عليه فضيلة الشيخ الدكتور/عبدالرحمن الفريوائي، وهو معروف بحرصه واهتمام بنشر العقيدة السلفية الصافية في ربع بلاد الهند.
وفق الله تعالى القائمين على هذه المؤسسة لإتمام ما بدأوه من هذا المشروع، ونفع الله به عباده المؤمنين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كتبه: د/عبدالعزيز بن عبدالله الهليل
وكيل كلية أصول الدين