قرآن کریم کا مکمل ٹیکسٹ

[حافظ محمد عمر]

سورة الملك

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
تَبٰرَكَ الَّذِيْ بِيَدِهِ الْمُلْكُ١ٞ وَ هُوَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرُۙ۰۰۱
ا۟لَّذِيْ خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَيٰوةَ لِيَبْلُوَكُمْ اَيُّكُمْ اَحْسَنُ عَمَلًا١ؕ وَ هُوَ الْعَزِيْزُ الْغَفُوْرُۙ۰۰۲
الَّذِيْ خَلَقَ سَبْعَ سَمٰوٰتٍ طِبَاقًا١ؕ مَا تَرٰى فِيْ خَلْقِ الرَّحْمٰنِ مِنْ تَفٰوُتٍ١ؕ فَارْجِعِ الْبَصَرَ١ۙ هَلْ تَرٰى مِنْ فُطُوْرٍ۰۰۳
ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ اِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَّ هُوَ حَسِيْرٌ۰۰۴
وَ لَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَآءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيْحَ وَ جَعَلْنٰهَا رُجُوْمًا لِّلشَّيٰطِيْنِ وَ اَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيْرِ۰۰۵
وَ لِلَّذِيْنَ كَفَرُوْا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ١ؕ وَ بِئْسَ الْمَصِيْرُ۰۰۶
اِذَاۤ اُلْقُوْا فِيْهَا سَمِعُوْا لَهَا شَهِيْقًا وَّ هِيَ تَفُوْرُۙ۰۰۷
تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ١ؕ كُلَّمَاۤ اُلْقِيَ فِيْهَا فَوْجٌ سَاَلَهُمْ خَزَنَتُهَاۤ اَلَمْ يَاْتِكُمْ نَذِيْرٌ۰۰۸
قَالُوْا بَلٰى قَدْ جَآءَنَا نَذِيْرٌ١ۙ۬ فَكَذَّبْنَا وَ قُلْنَا مَا نَزَّلَ اللّٰهُ مِنْ شَيْءٍ١ۖۚ اِنْ اَنْتُمْ اِلَّا فِيْ ضَلٰلٍ كَبِيْرٍ۰۰۹
وَ قَالُوْا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ اَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِيْۤ اَصْحٰبِ السَّعِيْرِ۰۰۱۰
فَاعْتَرَفُوْا بِذَنْۢبِهِمْ١ۚ فَسُحْقًا لِّاَصْحٰبِ السَّعِيْرِ۰۰۱۱
اِنَّ الَّذِيْنَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَّ اَجْرٌ كَبِيْرٌ۰۰۱۲
وَ اَسِرُّوْا قَوْلَكُمْ اَوِ اجْهَرُوْا بِهٖ١ؕ اِنَّهٗ عَلِيْمٌۢ بِذَاتِ الصُّدُوْرِ۰۰۱۳
اَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ١ؕ وَ هُوَ اللَّطِيْفُ الْخَبِيْرُؒ۰۰۱۴
هُوَ الَّذِيْ جَعَلَ لَكُمُ الْاَرْضَ ذَلُوْلًا فَامْشُوْا فِيْ مَنَاكِبِهَا وَ كُلُوْا مِنْ رِّزْقِهٖ١ؕ وَ اِلَيْهِ النُّشُوْرُ۰۰۱۵
ءَاَمِنْتُمْ مَّنْ فِي السَّمَآءِ اَنْ يَّخْسِفَ بِكُمُ الْاَرْضَ فَاِذَا هِيَ تَمُوْرُۙ۰۰۱۶
اَمْ اَمِنْتُمْ مَّنْ فِي السَّمَآءِ اَنْ يُّرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا١ؕ فَسَتَعْلَمُوْنَ۠ كَيْفَ نَذِيْرِ۰۰۱۷
وَ لَقَدْ كَذَّبَ الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيْرِ۰۰۱۸
اَوَ لَمْ يَرَوْا اِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صٰٓفّٰتٍ وَّ يَقْبِضْنَ١ؕۘؔ مَا يُمْسِكُهُنَّ اِلَّا الرَّحْمٰنُ١ؕ اِنَّهٗ بِكُلِّ شَيْءٍۭ بَصِيْرٌ۰۰۱۹
اَمَّنْ هٰذَا الَّذِيْ هُوَ جُنْدٌ لَّكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِّنْ دُوْنِ الرَّحْمٰنِ١ؕ اِنِ الْكٰفِرُوْنَ اِلَّا فِيْ غُرُوْرٍۚ۰۰۲۰
اَمَّنْ هٰذَا الَّذِيْ يَرْزُقُكُمْ اِنْ اَمْسَكَ رِزْقَهٗ١ۚ بَلْ لَّجُّوْا فِيْ عُتُوٍّ وَّ نُفُوْرٍ۰۰۲۱
اَفَمَنْ يَّمْشِيْ مُكِبًّا عَلٰى وَجْهِهٖۤ اَهْدٰۤى اَمَّنْ يَّمْشِيْ سَوِيًّا عَلٰى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيْمٍ۰۰۲۲
قُلْ هُوَ الَّذِيْۤ اَنْشَاَكُمْ وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْاَبْصَارَ وَ الْاَفْـِٕدَةَ١ؕ قَلِيْلًا مَّا تَشْكُرُوْنَ۰۰۲۳
قُلْ هُوَ الَّذِيْ ذَرَاَكُمْ فِي الْاَرْضِ وَ اِلَيْهِ تُحْشَرُوْنَ۰۰۲۴
وَ يَقُوْلُوْنَ مَتٰى هٰذَا الْوَعْدُ اِنْ كُنْتُمْ صٰدِقِيْنَ۰۰۲۵
قُلْ اِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللّٰهِ١۪ وَ اِنَّمَاۤ اَنَا نَذِيْرٌ مُّبِيْنٌ۰۰۲۶
فَلَمَّا رَاَوْهُ زُلْفَةً سِيْٓـَٔتْ وُجُوْهُ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا وَ قِيْلَ هٰذَا الَّذِيْ كُنْتُمْ بِهٖ تَدَّعُوْنَ۰۰۲۷
قُلْ اَرَءَيْتُمْ اِنْ اَهْلَكَنِيَ اللّٰهُ وَ مَنْ مَّعِيَ اَوْ رَحِمَنَا١ۙ فَمَنْ يُّجِيْرُ الْكٰفِرِيْنَ مِنْ عَذَابٍ اَلِيْمٍ۰۰۲۸
قُلْ هُوَ الرَّحْمٰنُ اٰمَنَّا بِهٖ وَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا١ۚ فَسَتَعْلَمُوْنَ۠ مَنْ هُوَ فِيْ ضَلٰلٍ مُّبِيْنٍ۰۰۲۹
قُلْ اَرَءَيْتُمْ اِنْ اَصْبَحَ مَآؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَّاْتِيْكُمْ بِمَآءٍ مَّعِيْنٍؒ۰۰۳۰

 

[حافظ محمد عمر]

سورة القلم

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
نٓ وَ الْقَلَمِ وَ مَا يَسْطُرُوْنَۙ۰۰۱
مَاۤ اَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُوْنٍۚ۰۰۲
وَ اِنَّ لَكَ لَاَجْرًا غَيْرَ مَمْنُوْنٍۚ۰۰۳
وَ اِنَّكَ لَعَلٰى خُلُقٍ عَظِيْمٍ۰۰۴
فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُوْنَۙ۰۰۵
بِاَىيِّكُمُ الْمَفْتُوْنُ۰۰۶
اِنَّ رَبَّكَ هُوَ اَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيْلِهٖ١۪ وَ هُوَ اَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِيْنَ۰۰۷
فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِيْنَ۠۰۰۸
وَدُّوْا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُوْنَ۰۰۹
وَ لَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِيْنٍۙ۰۰۱۰
هَمَّازٍ مَّشَّآءٍۭ بِنَمِيْمٍۙ۰۰۱۱
مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ اَثِيْمٍۙ۰۰۱۲
عُتُلٍّۭ بَعْدَ ذٰلِكَ زَنِيْمٍۙ۰۰۱۳
اَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَّ بَنِيْنَؕ۰۰۱۴
اِذَا تُتْلٰى عَلَيْهِ اٰيٰتُنَا قَالَ اَسَاطِيْرُ الْاَوَّلِيْنَ۰۰۱۵
سَنَسِمُهٗ عَلَى الْخُرْطُوْمِ۰۰۱۶
اِنَّا بَلَوْنٰهُمْ كَمَا بَلَوْنَاۤ اَصْحٰبَ الْجَنَّةِ١ۚ اِذْ اَقْسَمُوْا لَيَصْرِمُنَّهَا۠ مُصْبِحِيْنَۙ۰۰۱۷
وَ لَا يَسْتَثْنُوْنَ۰۰۱۸
فَطَافَ عَلَيْهَا طَآىِٕفٌ مِّنْ رَّبِّكَ وَ هُمْ نَآىِٕمُوْنَ۰۰۱۹
فَاَصْبَحَتْ كَالصَّرِيْمِۙ۰۰۲۰
فَتَنَادَوْا مُصْبِحِيْنَۙ۰۰۲۱
اَنِ اغْدُوْا عَلٰى حَرْثِكُمْ اِنْ كُنْتُمْ صٰرِمِيْنَ۰۰۲۲
فَانْطَلَقُوْا وَ هُمْ يَتَخَافَتُوْنَۙ۰۰۲۳
اَنْ لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِّسْكِيْنٌۙ۰۰۲۴
وَّ غَدَوْا عَلٰى حَرْدٍ قٰدِرِيْنَ۰۰۲۵
فَلَمَّا رَاَوْهَا قَالُوْۤا اِنَّا لَضَآلُّوْنَۙ۰۰۲۶
بَلْ نَحْنُ مَحْرُوْمُوْنَ۰۰۲۷
قَالَ اَوْسَطُهُمْ اَلَمْ اَقُلْ لَّكُمْ لَوْ لَا تُسَبِّحُوْنَ۰۰۲۸
قَالُوْا سُبْحٰنَ رَبِّنَاۤ اِنَّا كُنَّا ظٰلِمِيْنَ۰۰۲۹
فَاَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلٰى بَعْضٍ يَّتَلَاوَمُوْنَ۠۰۰۳۰
قَالُوْا يٰوَيْلَنَاۤ اِنَّا كُنَّا طٰغِيْنَ۰۰۳۱
عَسٰى رَبُّنَاۤ اَنْ يُّبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَاۤ اِنَّاۤ اِلٰى رَبِّنَا رٰغِبُوْنَ۰۰۳۲
كَذٰلِكَ الْعَذَابُ١ؕ وَ لَعَذَابُ الْاٰخِرَةِ اَكْبَرُ١ۘ لَوْ كَانُوْا يَعْلَمُوْنَؒ۰۰۳۳
اِنَّ لِلْمُتَّقِيْنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنّٰتِ النَّعِيْمِ۰۰۳۴
اَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِيْنَ كَالْمُجْرِمِيْنَؕ۰۰۳۵
مَا لَكُمْ١ٙ كَيْفَ تَحْكُمُوْنَۚ۰۰۳۶
اَمْ لَكُمْ كِتٰبٌ فِيْهِ تَدْرُسُوْنَۙ۰۰۳۷
اِنَّ لَكُمْ فِيْهِ لَمَا تَخَيَّرُوْنَۚ۰۰۳۸
اَمْ لَكُمْ اَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ اِلٰى يَوْمِ الْقِيٰمَةِ١ۙ اِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُوْنَۚ۰۰۳۹
سَلْهُمْ اَيُّهُمْ بِذٰلِكَ زَعِيْمٌۚۛ۰۰۴۰
اَمْ لَهُمْ شُرَكَآءُ١ۛۚ فَلْيَاْتُوْا بِشُرَكَآىِٕهِمْ اِنْ كَانُوْا صٰدِقِيْنَ۰۰۴۱
يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَّ يُدْعَوْنَ اِلَى السُّجُوْدِ فَلَا يَسْتَطِيْعُوْنَ۠ۙ۰۰۴۲
خَاشِعَةً اَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ١ؕ وَ قَدْ كَانُوْا يُدْعَوْنَ اِلَى السُّجُوْدِ وَ هُمْ سٰلِمُوْنَ۰۰۴۳
فَذَرْنِيْ وَ مَنْ يُّكَذِّبُ بِهٰذَا الْحَدِيْثِ١ؕ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُوْنَۙ۰۰۴۴
وَ اُمْلِيْ لَهُمْ١ؕ اِنَّ كَيْدِيْ مَتِيْنٌ۰۰۴۵
اَمْ تَسْـَٔلُهُمْ اَجْرًا فَهُمْ مِّنْ مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُوْنَۚ۰۰۴۶
اَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُوْنَ۰۰۴۷
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَ لَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوْتِ١ۘ اِذْ نَادٰى وَ هُوَ مَكْظُوْمٌؕ۰۰۴۸
لَوْ لَاۤ اَنْ تَدٰرَكَهٗ نِعْمَةٌ مِّنْ رَّبِّهٖ لَنُبِذَ بِالْعَرَآءِ وَ هُوَ مَذْمُوْمٌ۰۰۴۹
فَاجْتَبٰىهُ رَبُّهٗ فَجَعَلَهٗ مِنَ الصّٰلِحِيْنَ۰۰۵۰
وَ اِنْ يَّكَادُ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا لَيُزْلِقُوْنَكَ۠ بِاَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَ يَقُوْلُوْنَ اِنَّهٗ لَمَجْنُوْنٌۘ۰۰۵۱
وَ مَا هُوَ اِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعٰلَمِيْنَؒ۰۰۵۲

 

[حافظ محمد عمر]

سورة الحاقة

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
اَلْحَآقَّةُۙ۰۰۱
مَا الْحَآقَّةُۚ۰۰۲
وَ مَاۤ اَدْرٰىكَ مَا الْحَآقَّةُؕ۰۰۳
كَذَّبَتْ ثَمُوْدُ وَ عَادٌۢ بِالْقَارِعَةِ۰۰۴
فَاَمَّا ثَمُوْدُ فَاُهْلِكُوْا بِالطَّاغِيَةِ۰۰۵
وَ اَمَّا عَادٌ فَاُهْلِكُوْا بِرِيْحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍۙ۰۰۶
سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَّ ثَمٰنِيَةَ اَيَّامٍ١ۙ حُسُوْمًا١ۙ فَتَرَى الْقَوْمَ فِيْهَا صَرْعٰى١ۙ كَاَنَّهُمْ اَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍۚ۰۰۷
فَهَلْ تَرٰى لَهُمْ مِّنْۢ بَاقِيَةٍ۰۰۸
وَ جَآءَ فِرْعَوْنُ وَ مَنْ قَبْلَهٗ وَ الْمُؤْتَفِكٰتُ بِالْخَاطِئَةِۚ۰۰۹
فَعَصَوْا رَسُوْلَ رَبِّهِمْ فَاَخَذَهُمْ اَخْذَةً رَّابِيَةً۰۰۱۰
اِنَّا لَمَّا طَغَا الْمَآءُ حَمَلْنٰكُمْ فِي الْجَارِيَةِۙ۰۰۱۱
لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَّ تَعِيَهَاۤ اُذُنٌ وَّاعِيَةٌ۰۰۱۲
فَاِذَا نُفِخَ فِي الصُّوْرِ نَفْخَةٌ وَّاحِدَةٌۙ۰۰۱۳
وَّ حُمِلَتِ الْاَرْضُ وَ الْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَّاحِدَةًۙ۰۰۱۴
فَيَوْمَىِٕذٍ وَّقَعَتِ الْوَاقِعَةُۙ۰۰۱۵
وَ انْشَقَّتِ السَّمَآءُ فَهِيَ يَوْمَىِٕذٍ وَّاهِيَةٌۙ۰۰۱۶
وَّ الْمَلَكُ عَلٰۤى اَرْجَآىِٕهَا١ؕ وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَىِٕذٍ ثَمٰنِيَةٌؕ۰۰۱۷
يَوْمَىِٕذٍ تُعْرَضُوْنَ لَا تَخْفٰى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ۰۰۱۸
فَاَمَّا مَنْ اُوْتِيَ كِتٰبَهٗ بِيَمِيْنِهٖ١ۙ فَيَقُوْلُ هَآؤُمُ اقْرَءُوْا كِتٰبِيَهْۚ۰۰۱۹
اِنِّيْ ظَنَنْتُ اَنِّيْ مُلٰقٍ حِسَابِيَهْۚ۰۰۲۰
فَهُوَ فِيْ عِيْشَةٍ رَّاضِيَةٍۙ۰۰۲۱
فِيْ جَنَّةٍ عَالِيَةٍۙ۰۰۲۲
قُطُوْفُهَا دَانِيَةٌ۰۰۲۳
كُلُوْا وَ اشْرَبُوْا هَنِيْٓـًٔۢا بِمَاۤ اَسْلَفْتُمْ فِي الْاَيَّامِ الْخَالِيَةِ۰۰۲۴
وَ اَمَّا مَنْ اُوْتِيَ كِتٰبَهٗ بِشِمَالِهٖ١ۙ۬ فَيَقُوْلُ يٰلَيْتَنِيْ لَمْ اُوْتَ كِتٰبِيَهْۚ۰۰۲۵
وَ لَمْ اَدْرِ مَا حِسَابِيَهْۚ۰۰۲۶
يٰلَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَۚ۰۰۲۷
مَاۤ اَغْنٰى عَنِّيْ مَالِيَهْۚ۰۰۲۸
هَلَكَ عَنِّيْ سُلْطٰنِيَهْۚ۰۰۲۹
خُذُوْهُ فَغُلُّوْهُۙ۰۰۳۰
ثُمَّ الْجَحِيْمَ صَلُّوْهُۙ۰۰۳۱
ثُمَّ فِيْ سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُوْنَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوْهُؕ۰۰۳۲
اِنَّهٗ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللّٰهِ الْعَظِيْمِۙ۰۰۳۳
وَ لَا يَحُضُّ عَلٰى طَعَامِ الْمِسْكِيْنِؕ۰۰۳۴
فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هٰهُنَا حَمِيْمٌۙ۰۰۳۵
وَّ لَا طَعَامٌ اِلَّا مِنْ غِسْلِيْنٍۙ۰۰۳۶
لَّا يَاْكُلُهٗۤ اِلَّا الْخَاطِـُٔوْنَؒ۰۰۳۷
فَلَاۤ اُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُوْنَۙ۰۰۳۸
وَ مَا لَا تُبْصِرُوْنَۙ۰۰۳۹
اِنَّهٗ لَقَوْلُ رَسُوْلٍ كَرِيْمٍۚۙ۰۰۴۰
وَّ مَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ١ؕ قَلِيْلًا مَّا تُؤْمِنُوْنَۙ۰۰۴۱
وَ لَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ١ؕ قَلِيْلًا مَّا تَذَكَّرُوْنَؕ۰۰۴۲
تَنْزِيْلٌ مِّنْ رَّبِّ الْعٰلَمِيْنَ۰۰۴۳
وَ لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْاَقَاوِيْلۙ۰۰۴۴
لَاَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِيْنِۙ۰۰۴۵
ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِيْنَٞۖ۰۰۴۶
فَمَا مِنْكُمْ مِّنْ اَحَدٍ عَنْهُ حٰجِزِيْنَ۰۰۴۷
وَ اِنَّهٗ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِيْنَ۠۰۰۴۸
وَ اِنَّا لَنَعْلَمُ اَنَّ مِنْكُمْ مُّكَذِّبِيْنَ۰۰۴۹
وَ اِنَّهٗ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكٰفِرِيْنَ۰۰۵۰
وَ اِنَّهٗ لَحَقُّ الْيَقِيْنِ۰۰۵۱
فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيْمِؒ۰۰۵۲

 

[حافظ محمد عمر]

سورة المعارج

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
سَاَلَ سَآىِٕلٌۢ بِعَذَابٍ وَّاقِعٍۙ۰۰۱
لِّلْكٰفِرِيْنَ لَيْسَ لَهٗ دَافِعٌۙ۰۰۲
مِّنَ اللّٰهِ ذِي الْمَعَارِجِؕ۰۰۳
تَعْرُجُ الْمَلٰٓىِٕكَةُ وَ الرُّوْحُ اِلَيْهِ فِيْ يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهٗ خَمْسِيْنَ اَلْفَ سَنَةٍۚ۰۰۴
فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيْلًا۰۰۵
اِنَّهُمْ يَرَوْنَهٗ بَعِيْدًاۙ۰۰۶
وَّ نَرٰىهُ قَرِيْبًاؕ۰۰۷
يَوْمَ تَكُوْنُ السَّمَآءُ كَالْمُهْلِۙ۰۰۸
وَ تَكُوْنُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِۙ۰۰۹
وَ لَا يَسْـَٔلُ حَمِيْمٌ حَمِيْمًاۚۖ۰۰۱۰
يُّبَصَّرُوْنَهُمْ١ؕ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِيْ مِنْ عَذَابِ يَوْمِىِٕذٍۭ بِبَنِيْهِۙ۰۰۱۱
وَ صَاحِبَتِهٖ وَ اَخِيْهِۙ۰۰۱۲
وَ فَصِيْلَتِهِ الَّتِيْ تُـْٔوِيْهِۙ۰۰۱۳
وَ مَنْ فِي الْاَرْضِ جَمِيْعًا١ۙ ثُمَّ يُنْجِيْهِۙ۰۰۱۴
كَلَّا١ؕ اِنَّهَا لَظٰىۙ۰۰۱۵
نَزَّاعَةً لِّلشَّوٰىۚۖ۰۰۱۶
تَدْعُوْا مَنْ اَدْبَرَ وَ تَوَلّٰىۙ۰۰۱۷
وَ جَمَعَ فَاَوْعٰى۰۰۱۸
اِنَّ الْاِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوْعًاۙ۰۰۱۹
اِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوْعًاۙ۰۰۲۰
وَّ اِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوْعًاۙ۰۰۲۱
اِلَّا الْمُصَلِّيْنَۙ۰۰۲۲
الَّذِيْنَ هُمْ عَلٰى صَلَاتِهِمْ دَآىِٕمُوْنَ۪ۙ۰۰۲۳
وَ الَّذِيْنَ فِيْۤ اَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُوْمٌ۪ۙ۰۰۲۴
لِّلسَّآىِٕلِ وَ الْمَحْرُوْمِ۪ۙ۰۰۲۵
وَ الَّذِيْنَ يُصَدِّقُوْنَ بِيَوْمِ الدِّيْنِ۪ۙ۰۰۲۶
وَ الَّذِيْنَ هُمْ مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُّشْفِقُوْنَۚ۰۰۲۷
اِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَاْمُوْنٍ۰۰۲۸
وَ الَّذِيْنَ هُمْ لِفُرُوْجِهِمْ حٰفِظُوْنَۙ۰۰۲۹
اِلَّا عَلٰۤى اَزْوَاجِهِمْ اَوْ مَا مَلَكَتْ اَيْمَانُهُمْ فَاِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُوْمِيْنَۚ۰۰۳۰
فَمَنِ ابْتَغٰى وَرَآءَ ذٰلِكَ فَاُولٰٓىِٕكَ هُمُ الْعٰدُوْنَۚ۰۰۳۱
وَ الَّذِيْنَ هُمْ لِاَمٰنٰتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ رٰعُوْنَ۪ۙ۰۰۳۲
وَ الَّذِيْنَ هُمْ بِشَهٰدٰتِهِمْ قَآىِٕمُوْنَ۪ۙ۰۰۳۳
وَ الَّذِيْنَ هُمْ عَلٰى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُوْنَؕ۰۰۳۴
اُولٰٓىِٕكَ فِيْ جَنّٰتٍ مُّكْرَمُوْنَ٢ؕؒ۰۰۳۵
فَمَالِ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا قِبَلَكَ مُهْطِعِيْنَۙ۰۰۳۶
عَنِ الْيَمِيْنِ وَ عَنِ الشِّمَالِ عِزِيْنَ۰۰۳۷
اَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ اَنْ يُّدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيْمٍۙ۰۰۳۸
كَلَّا١ؕ اِنَّا خَلَقْنٰهُمْ مِّمَّا يَعْلَمُوْنَ۰۰۳۹
فَلَاۤ اُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشٰرِقِ وَ الْمَغٰرِبِ اِنَّا لَقٰدِرُوْنَۙ۰۰۴۰
عَلٰۤى اَنْ نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ١ۙ وَ مَا نَحْنُ بِمَسْبُوْقِيْنَ۠۰۰۴۱
فَذَرْهُمْ يَخُوْضُوْا وَ يَلْعَبُوْا حَتّٰى يُلٰقُوْا يَوْمَهُمُ الَّذِيْ يُوْعَدُوْنَۙ۰۰۴۲
يَوْمَ يَخْرُجُوْنَ مِنَ الْاَجْدَاثِ سِرَاعًا كَاَنَّهُمْ اِلٰى نُصُبٍ يُّوْفِضُوْنَۙ۰۰۴۳
خَاشِعَةً اَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ١ؕ ذٰلِكَ الْيَوْمُ الَّذِيْ كَانُوْا يُوْعَدُوْنَؒ۰۰۴۴

 

[حافظ محمد عمر]

سورة النوح

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
اِنَّاۤ اَرْسَلْنَا نُوْحًا اِلٰى قَوْمِهٖۤ اَنْ اَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ اَنْ يَّاْتِيَهُمْ عَذَابٌ اَلِيْمٌ۰۰۱
قَالَ يٰقَوْمِ اِنِّيْ لَكُمْ نَذِيْرٌ مُّبِيْنٌۙ۰۰۲
اَنِ اعْبُدُوا اللّٰهَ وَ اتَّقُوْهُ وَ اَطِيْعُوْنِۙ۰۰۳
يَغْفِرْ لَكُمْ مِّنْ ذُنُوْبِكُمْ وَ يُؤَخِّرْكُمْ اِلٰۤى اَجَلٍ مُّسَمًّى١ؕ اِنَّ اَجَلَ اللّٰهِ اِذَا جَآءَ لَا يُؤَخَّرُ١ۘ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُوْنَ۰۰۴
قَالَ رَبِّ اِنِّيْ دَعَوْتُ قَوْمِيْ لَيْلًا وَّ نَهَارًاۙ۰۰۵
فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَآءِيْۤ اِلَّا فِرَارًا۰۰۶
وَ اِنِّيْ كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوْۤا اَصَابِعَهُمْ فِيْۤ اٰذَانِهِمْ وَ اسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَ اَصَرُّوْا وَ اسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًاۚ۰۰۷
ثُمَّ اِنِّيْ دَعَوْتُهُمْ جِهَارًاۙ۰۰۸
ثُمَّ اِنِّيْۤ اَعْلَنْتُ لَهُمْ وَ اَسْرَرْتُ لَهُمْ اِسْرَارًاۙ۰۰۹
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوْا رَبَّكُمْ١ؕ اِنَّهٗ كَانَ غَفَّارًاۙ۰۰۱۰
يُّرْسِلِ السَّمَآءَ عَلَيْكُمْ مِّدْرَارًاۙ۰۰۱۱
وَّ يُمْدِدْكُمْ بِاَمْوَالٍ وَّ بَنِيْنَ وَ يَجْعَلْ لَّكُمْ جَنّٰتٍ وَّ يَجْعَلْ لَّكُمْ اَنْهٰرًاؕ۰۰۱۲
مَا لَكُمْ لَا تَرْجُوْنَ لِلّٰهِ وَقَارًاۚ۰۰۱۳
وَ قَدْ خَلَقَكُمْ اَطْوَارًا۰۰۱۴
اَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللّٰهُ سَبْعَ سَمٰوٰتٍ طِبَاقًاۙ۰۰۱۵
وَّ جَعَلَ الْقَمَرَ فِيْهِنَّ نُوْرًا وَّ جَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا۰۰۱۶
وَ اللّٰهُ اَنْۢبَتَكُمْ مِّنَ الْاَرْضِ نَبَاتًاۙ۰۰۱۷
ثُمَّ يُعِيْدُكُمْ فِيْهَا وَ يُخْرِجُكُمْ اِخْرَاجًا۰۰۱۸
وَ اللّٰهُ جَعَلَ لَكُمُ الْاَرْضَ بِسَاطًاۙ۰۰۱۹
لِّتَسْلُكُوْا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًاؒ۰۰۲۰
قَالَ نُوْحٌ رَّبِّ اِنَّهُمْ عَصَوْنِيْ وَ اتَّبَعُوْا مَنْ لَّمْ يَزِدْهُ مَالُهٗ وَ وَلَدُهٗۤ اِلَّا خَسَارًاۚ۰۰۲۱
وَ مَكَرُوْا مَكْرًا كُبَّارًاۚ۰۰۲۲
وَ قَالُوْا لَا تَذَرُنَّ اٰلِهَتَكُمْ وَ لَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَّ لَا سُوَاعًا١ۙ۬ وَّ لَا يَغُوْثَ وَ يَعُوْقَ وَ نَسْرًاۚ۰۰۲۳
وَ قَدْ اَضَلُّوْا كَثِيْرًا١ۚ۬ وَ لَا تَزِدِ الظّٰلِمِيْنَ اِلَّا ضَلٰلًا۰۰۲۴
مِمَّا خَطِيْٓـٰٔتِهِمْ۠ اُغْرِقُوْا فَاُدْخِلُوْا نَارًا١ۙ۬ فَلَمْ يَجِدُوْا لَهُمْ مِّنْ دُوْنِ اللّٰهِ اَنْصَارًا۰۰۲۵
وَ قَالَ نُوْحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْاَرْضِ مِنَ الْكٰفِرِيْنَ دَيَّارًا۰۰۲۶
اِنَّكَ اِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوْا عِبَادَكَ وَ لَا يَلِدُوْۤا اِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا۰۰۲۷
رَبِّ اغْفِرْ لِيْ وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَّ لِلْمُؤْمِنِيْنَ۠ وَ الْمُؤْمِنٰتِ١ؕ وَ لَا تَزِدِ الظّٰلِمِيْنَ اِلَّا تَبَارًاؒ۰۰۲۸

 

[حافظ محمد عمر]

سورة الجن

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
قُلْ اُوْحِيَ اِلَيَّ اَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوْۤا اِنَّا سَمِعْنَا قُرْاٰنًا عَجَبًاۙ۰۰۱
يَّهْدِيْۤ اِلَى الرُّشْدِ فَاٰمَنَّا بِهٖ١ؕ وَ لَنْ نُّشْرِكَ بِرَبِّنَاۤ اَحَدًاۙ۰۰۲
وَّ اَنَّهٗ تَعٰلٰى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَّ لَا وَلَدًاۙ۰۰۳
وَّ اَنَّهٗ كَانَ يَقُوْلُ سَفِيْهُنَا عَلَى اللّٰهِ شَطَطًاۙ۰۰۴
وَّ اَنَّا ظَنَنَّاۤ اَنْ لَّنْ تَقُوْلَ الْاِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلَى اللّٰهِ كَذِبًاۙ۰۰۵
وَّ اَنَّهٗ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْاِنْسِ يَعُوْذُوْنَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوْهُمْ رَهَقًاۙ۰۰۶
وَّ اَنَّهُمْ ظَنُّوْا كَمَا ظَنَنْتُمْ اَنْ لَّنْ يَّبْعَثَ اللّٰهُ اَحَدًاۙ۰۰۷
وَّ اَنَّا لَمَسْنَا السَّمَآءَ فَوَجَدْنٰهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيْدًا وَّ شُهُبًاۙ۰۰۸
وَّ اَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ١ؕ فَمَنْ يَّسْتَمِعِ الْاٰنَ يَجِدْ لَهٗ شِهَابًا رَّصَدًاۙ۰۰۹
وَّ اَنَّا لَا نَدْرِيْۤ اَشَرٌّ اُرِيْدَ بِمَنْ فِي الْاَرْضِ اَمْ اَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًاۙ۰۰۱۰
وَّ اَنَّا مِنَّا الصّٰلِحُوْنَ وَ مِنَّا دُوْنَ ذٰلِكَ١ؕ كُنَّا طَرَآىِٕقَ قِدَدًاۙ۰۰۱۱
وَّ اَنَّا ظَنَنَّاۤ اَنْ لَّنْ نُّعْجِزَ اللّٰهَ فِي الْاَرْضِ وَ لَنْ نُّعْجِزَهٗ هَرَبًاۙ۰۰۱۲
وَّ اَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدٰۤى اٰمَنَّا بِهٖ١ؕ فَمَنْ يُّؤْمِنْۢ بِرَبِّهٖ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَّ لَا رَهَقًاۙ۰۰۱۳
وَّ اَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُوْنَ وَ مِنَّا الْقٰسِطُوْنَ١ؕ فَمَنْ اَسْلَمَ فَاُولٰٓىِٕكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا۰۰۱۴
وَ اَمَّا الْقٰسِطُوْنَ فَكَانُوْا لِجَهَنَّمَ حَطَبًاۙ۰۰۱۵
وَّ اَنْ لَّوِ اسْتَقَامُوْا عَلَى الطَّرِيْقَةِ لَاَسْقَيْنٰهُمْ۠ مَّآءً غَدَقًاۙ۰۰۱۶
لِّنَفْتِنَهُمْ فِيْهِ١ؕ وَ مَنْ يُّعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهٖ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًاۙ۰۰۱۷
وَّ اَنَّ الْمَسٰجِدَ لِلّٰهِ فَلَا تَدْعُوْا مَعَ اللّٰهِ اَحَدًاۙ۰۰۱۸
وَّ اَنَّهٗ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللّٰهِ يَدْعُوْهُ كَادُوْا يَكُوْنُوْنَ عَلَيْهِ لِبَدًا٢ؕؒ۰۰۱۹
قُلْ اِنَّمَاۤ اَدْعُوْا رَبِّيْ وَ لَاۤ اُشْرِكُ بِهٖۤ اَحَدًا۰۰۲۰
قُلْ اِنِّيْ لَاۤ اَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَّ لَا رَشَدًا۰۰۲۱
قُلْ اِنِّيْ لَنْ يُّجِيْرَنِيْ مِنَ اللّٰهِ اَحَدٌ١ۙ۬ وَّ لَنْ اَجِدَ مِنْ دُوْنِهٖ مُلْتَحَدًاۙ۰۰۲۲
اِلَّا بَلٰغًا مِّنَ اللّٰهِ وَ رِسٰلٰتِهٖ١ؕ وَ مَنْ يَّعْصِ اللّٰهَ وَ رَسُوْلَهٗ فَاِنَّ لَهٗ نَارَ جَهَنَّمَ خٰلِدِيْنَ فِيْهَاۤ اَبَدًاؕ۰۰۲۳
حَتّٰۤى اِذَا رَاَوْا مَا يُوْعَدُوْنَ فَسَيَعْلَمُوْنَ۠ مَنْ اَضْعَفُ نَاصِرًا وَّ اَقَلُّ عَدَدًا۰۰۲۴
قُلْ اِنْ اَدْرِيْۤ اَقَرِيْبٌ مَّا تُوْعَدُوْنَ اَمْ يَجْعَلُ لَهٗ رَبِّيْۤ اَمَدًا۰۰۲۵
عٰلِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلٰى غَيْبِهٖۤ اَحَدًاۙ۰۰۲۶
اِلَّا مَنِ ارْتَضٰى مِنْ رَّسُوْلٍ فَاِنَّهٗ يَسْلُكُ مِنْۢ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهٖ رَصَدًاۙ۰۰۲۷
لِّيَعْلَمَ اَنْ قَدْ اَبْلَغُوْا رِسٰلٰتِ رَبِّهِمْ وَ اَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَ اَحْصٰى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًاؒ۰۰۲۸

 

[حافظ محمد عمر]

سورة المزمل

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
يٰۤاَيُّهَا الْمُزَّمِّلُۙ۰۰۱
قُمِ الَّيْلَ اِلَّا قَلِيْلًاۙ۰۰۲
نِّصْفَهٗۤ اَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيْلًاۙ۰۰۳
اَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَ رَتِّلِ الْقُرْاٰنَ تَرْتِيْلًاؕ۰۰۴
اِنَّا سَنُلْقِيْ عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيْلًا۰۰۵
اِنَّ نَاشِئَةَ الَّيْلِ هِيَ اَشَدُّ وَطْاً وَّ اَقْوَمُ قِيْلًاؕ۰۰۶
اِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيْلًاؕ۰۰۷
وَ اذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَ تَبَتَّلْ اِلَيْهِ تَبْتِيْلًاؕ۰۰۸
رَبُّ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ لَاۤ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيْلًا۰۰۹
وَ اصْبِرْ عَلٰى مَا يَقُوْلُوْنَ وَ اهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيْلًا۰۰۱۰
وَ ذَرْنِيْ وَ الْمُكَذِّبِيْنَ۠ اُولِي النَّعْمَةِ وَ مَهِّلْهُمْ قَلِيْلًا۰۰۱۱
اِنَّ لَدَيْنَاۤ اَنْكَالًا وَّ جَحِيْمًاۙ۰۰۱۲
وَّ طَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَّ عَذَابًا اَلِيْمًاۗ۰۰۱۳
يَوْمَ تَرْجُفُ الْاَرْضُ وَ الْجِبَالُ وَ كَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيْبًا مَّهِيْلًا۰۰۱۴
اِنَّاۤ اَرْسَلْنَاۤ اِلَيْكُمْ رَسُوْلًا١ۙ۬ شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَاۤ اَرْسَلْنَاۤ اِلٰى فِرْعَوْنَ رَسُوْلًاؕ۰۰۱۵
فَعَصٰى فِرْعَوْنُ الرَّسُوْلَ فَاَخَذْنٰهُ اَخْذًا وَّبِيْلًا۰۰۱۶
فَكَيْفَ تَتَّقُوْنَ اِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَّجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيْبَاۗۖ۰۰۱۷
ا۟لسَّمَآءُ مُنْفَطِرٌۢ بِهٖ١ؕ كَانَ وَعْدُهٗ مَفْعُوْلًا۰۰۱۸
اِنَّ هٰذِهٖ تَذْكِرَةٌ١ۚ فَمَنْ شَآءَ اتَّخَذَ اِلٰى رَبِّهٖ سَبِيْلًاؒ۰۰۱۹
اِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ اَنَّكَ تَقُوْمُ اَدْنٰى مِنْ ثُلُثَيِ الَّيْلِ وَ نِصْفَهٗ وَ ثُلُثَهٗ وَ طَآىِٕفَةٌ مِّنَ الَّذِيْنَ مَعَكَ١ؕ وَ اللّٰهُ يُقَدِّرُ الَّيْلَ وَ النَّهَارَ١ؕ عَلِمَ اَنْ لَّنْ تُحْصُوْهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوْا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْاٰنِ١ؕ عَلِمَ اَنْ سَيَكُوْنُ مِنْكُمْ مَّرْضٰى١ۙ وَ اٰخَرُوْنَ يَضْرِبُوْنَ فِي الْاَرْضِ يَبْتَغُوْنَ مِنْ فَضْلِ اللّٰهِ١ۙ وَ اٰخَرُوْنَ يُقَاتِلُوْنَ فِيْ سَبِيْلِ اللّٰهِ١ۖٞ فَاقْرَءُوْا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ١ۙ وَ اَقِيْمُوا الصَّلٰوةَ وَ اٰتُوا الزَّكٰوةَ وَ اَقْرِضُوا اللّٰهَ قَرْضًا حَسَنًا١ؕ وَ مَا تُقَدِّمُوْا لِاَنْفُسِكُمْ مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوْهُ عِنْدَ اللّٰهِ هُوَ خَيْرًا وَّ اَعْظَمَ اَجْرًا١ؕ وَ اسْتَغْفِرُوا اللّٰهَ١ؕ اِنَّ اللّٰهَ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌؒ۰۰۲۰

 

[حافظ محمد عمر]

سورة المدثر

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
يٰۤاَيُّهَا الْمُدَّثِّرُۙ۰۰۱
قُمْ فَاَنْذِرْ۪ۙ۰۰۲
وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ۪ۙ۰۰۳
وَ ثِيَابَكَ فَطَهِّرْ۪ۙ۰۰۴
وَ الرُّجْزَ فَاهْجُرْ۪ۙ۰۰۵
وَ لَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ۪ۙ۰۰۶
وَ لِرَبِّكَ فَاصْبِرْؕ۰۰۷
فَاِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُوْرِۙ۰۰۸
فَذٰلِكَ يَوْمَىِٕذٍ يَّوْمٌ عَسِيْرٌۙ۰۰۹
عَلَى الْكٰفِرِيْنَ غَيْرُ يَسِيْرٍ۰۰۱۰
ذَرْنِيْ وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيْدًاۙ۰۰۱۱
وَّ جَعَلْتُ لَهٗ مَالًا مَّمْدُوْدًاۙ۰۰۱۲
وَّ بَنِيْنَ شُهُوْدًاۙ۰۰۱۳
وَّ مَهَّدْتُّ لَهٗ تَمْهِيْدًاۙ۰۰۱۴
ثُمَّ يَطْمَعُ اَنْ اَزِيْدَۗۙ۰۰۱۵
كَلَّا١ؕ اِنَّهٗ كَانَ لِاٰيٰتِنَا عَنِيْدًاؕ۰۰۱۶
سَاُرْهِقُهٗ صَعُوْدًاؕ۰۰۱۷
اِنَّهٗ فَكَّرَ وَ قَدَّرَۙ۰۰۱۸
فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَۙ۰۰۱۹
ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَۙ۰۰۲۰
ثُمَّ نَظَرَۙ۰۰۲۱
ثُمَّ عَبَسَ وَ بَسَرَۙ۰۰۲۲
ثُمَّ اَدْبَرَ وَ اسْتَكْبَرَۙ۰۰۲۳
فَقَالَ اِنْ هٰذَاۤ اِلَّا سِحْرٌ يُّؤْثَرُۙ۰۰۲۴
اِنْ هٰذَاۤ اِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِؕ۰۰۲۵
سَاُصْلِيْهِ سَقَرَ۰۰۲۶
وَ مَاۤ اَدْرٰىكَ مَا سَقَرُؕ۰۰۲۷
لَا تُبْقِيْ وَ لَا تَذَرُۚ۰۰۲۸
لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِۚۖ۰۰۲۹
عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَؕ۰۰۳۰
وَ مَا جَعَلْنَاۤ اَصْحٰبَ النَّارِ اِلَّا مَلٰٓىِٕكَةً١۪ وَّ مَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ اِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِيْنَ كَفَرُوْا١ۙ لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِيْنَ اُوْتُوا الْكِتٰبَ وَ يَزْدَادَ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْۤا اِيْمَانًا وَّ لَا يَرْتَابَ الَّذِيْنَ اُوْتُوا الْكِتٰبَ وَ الْمُؤْمِنُوْنَ١ۙ وَ لِيَقُوْلَ الَّذِيْنَ فِيْ قُلُوْبِهِمْ مَّرَضٌ وَّ الْكٰفِرُوْنَ مَا ذَاۤ اَرَادَ اللّٰهُ بِهٰذَا مَثَلًا١ؕ كَذٰلِكَ يُضِلُّ اللّٰهُ مَنْ يَّشَآءُ وَ يَهْدِيْ مَنْ يَّشَآءُ١ؕ وَ مَا يَعْلَمُ جُنُوْدَ رَبِّكَ اِلَّا هُوَ١ؕ وَ مَا هِيَ اِلَّا ذِكْرٰى لِلْبَشَرِؒ۰۰۳۱
كَلَّا وَ الْقَمَرِۙ۰۰۳۲
وَ الَّيْلِ اِذْ اَدْبَرَۙ۰۰۳۳
وَ الصُّبْحِ اِذَاۤ اَسْفَرَۙ۰۰۳۴
اِنَّهَا لَاِحْدَى الْكُبَرِۙ۰۰۳۵
نَذِيْرًا لِّلْبَشَرِۙ۰۰۳۶
لِمَنْ شَآءَ مِنْكُمْ اَنْ يَّتَقَدَّمَ اَوْ يَتَاَخَّرَؕ۰۰۳۷
كُلُّ نَفْسٍۭ بِمَا كَسَبَتْ رَهِيْنَةٌۙ۰۰۳۸
اِلَّاۤ اَصْحٰبَ الْيَمِيْنِؕۛ۰۰۳۹
فِيْ جَنّٰتٍ١ۛؕ۫ يَتَسَآءَلُوْنَ۠ۙ۰۰۴۰
عَنِ الْمُجْرِمِيْنَۙ۰۰۴۱
مَا سَلَكَكُمْ فِيْ سَقَرَ۰۰۴۲
قَالُوْا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّيْنَۙ۰۰۴۳
وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِيْنَۙ۰۰۴۴
وَ كُنَّا نَخُوْضُ مَعَ الْخَآىِٕضِيْنَ۠ۙ۰۰۴۵
وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّيْنِۙ۰۰۴۶
حَتّٰۤى اَتٰىنَا الْيَقِيْنُؕ۰۰۴۷
فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشّٰفِعِيْنَؕ۰۰۴۸
فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِيْنَۙ۰۰۴۹
كَاَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنْفِرَةٌۙ۰۰۵۰
فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍؕ۰۰۵۱
بَلْ يُرِيْدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ اَنْ يُّؤْتٰى صُحُفًا مُّنَشَّرَةًۙ۰۰۵۲
كَلَّا١ؕ بَلْ لَّا يَخَافُوْنَ الْاٰخِرَةَؕ۰۰۵۳
كَلَّاۤ اِنَّهٗ تَذْكِرَةٌۚ۰۰۵۴
فَمَنْ شَآءَ ذَكَرَهٗؕ۰۰۵۵
وَ مَا يَذْكُرُوْنَ اِلَّاۤ اَنْ يَّشَآءَ اللّٰهُ١ؕ هُوَ اَهْلُ التَّقْوٰى وَ اَهْلُ الْمَغْفِرَةِؒ۰۰۵۶

 

[حافظ محمد عمر]

سورة القيامة

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
لَاۤ اُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيٰمَةِۙ۰۰۱
وَ لَاۤ اُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِؕ۰۰۲
اَيَحْسَبُ الْاِنْسَانُ اَلَّنْ نَّجْمَعَ عِظَامَهٗؕ۰۰۳
بَلٰى قٰدِرِيْنَ عَلٰۤى اَنْ نُّسَوِّيَ بَنَانَهٗ۰۰۴
بَلْ يُرِيْدُ الْاِنْسَانُ لِيَفْجُرَ اَمَامَهٗۚ۰۰۵
يَسْـَٔلُ اَيَّانَ يَوْمُ الْقِيٰمَةِؕ۰۰۶
فَاِذَا بَرِقَ الْبَصَرُۙ۰۰۷
وَ خَسَفَ الْقَمَرُۙ۰۰۸
وَ جُمِعَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُۙ۰۰۹
يَقُوْلُ الْاِنْسَانُ يَوْمَىِٕذٍ اَيْنَ الْمَفَرُّۚ۰۰۱۰
كَلَّا لَا وَزَرَؕ۰۰۱۱
اِلٰى رَبِّكَ يَوْمَىِٕذِ ا۟لْمُسْتَقَرُّؕ۰۰۱۲
يُنَبَّؤُا الْاِنْسَانُ يَوْمَىِٕذٍۭ بِمَا قَدَّمَ وَ اَخَّرَؕ۰۰۱۳
بَلِ الْاِنْسَانُ عَلٰى نَفْسِهٖ بَصِيْرَةٌۙ۰۰۱۴
وَّ لَوْ اَلْقٰى مَعَاذِيْرَهٗؕ۰۰۱۵
لَا تُحَرِّكْ بِهٖ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهٖؕ۰۰۱۶
اِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهٗ وَ قُرْاٰنَهٗۚۖ۰۰۱۷
فَاِذَا قَرَاْنٰهُ فَاتَّبِعْ قُرْاٰنَهٗۚ۰۰۱۸
ثُمَّ اِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهٗؕ۰۰۱۹
كَلَّا بَلْ تُحِبُّوْنَ الْعَاجِلَةَۙ۰۰۲۰
وَ تَذَرُوْنَ الْاٰخِرَةَؕ۰۰۲۱
وُجُوْهٌ يَّوْمَىِٕذٍ نَّاضِرَةٌۙ۰۰۲۲
اِلٰى رَبِّهَا نَاظِرَةٌۚ۰۰۲۳
وَ وُجُوْهٌ يَّوْمَىِٕذٍۭ بَاسِرَةٌۙ۰۰۲۴
تَظُنُّ اَنْ يُّفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌؕ۰۰۲۵
كَلَّاۤ اِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَۙ۰۰۲۶
وَ قِيْلَ مَنْ١ٚ رَاقٍۙ۰۰۲۷
وَّ ظَنَّ اَنَّهُ الْفِرَاقُۙ۰۰۲۸
وَ الْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِۙ۰۰۲۹
اِلٰى رَبِّكَ يَوْمَىِٕذِ ا۟لْمَسَاقُ٢ؕؒ۰۰۳۰
فَلَا صَدَّقَ وَ لَا صَلّٰىۙ۰۰۳۱
وَ لٰكِنْ كَذَّبَ وَ تَوَلّٰىۙ۰۰۳۲
ثُمَّ ذَهَبَ اِلٰۤى اَهْلِهٖ يَتَمَطّٰىؕ۰۰۳۳
اَوْلٰى لَكَ فَاَوْلٰىۙ۰۰۳۴
ثُمَّ اَوْلٰى لَكَ فَاَوْلٰىؕ۰۰۳۵
اَيَحْسَبُ الْاِنْسَانُ اَنْ يُّتْرَكَ سُدًىؕ۰۰۳۶
اَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّنْ مَّنِيٍّ يُّمْنٰىۙ۰۰۳۷
ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوّٰىۙ۰۰۳۸
فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَ الْاُنْثٰىؕ۰۰۳۹
اَلَيْسَ ذٰلِكَ بِقٰدِرٍ عَلٰۤى اَنْ يُّحْيِۧ الْمَوْتٰىؒ۰۰۴۰

 

[حافظ محمد عمر]

سورة الدهر

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
هَلْ اَتٰى عَلَى الْاِنْسَانِ حِيْنٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْـًٔا مَّذْكُوْرًا۰۰۱
اِنَّا خَلَقْنَا الْاِنْسَانَ مِنْ نُّطْفَةٍ اَمْشَاجٍ١ۖۗ نَّبْتَلِيْهِ فَجَعَلْنٰهُ سَمِيْعًۢا بَصِيْرًا۰۰۲
اِنَّا هَدَيْنٰهُ السَّبِيْلَ اِمَّا شَاكِرًا وَّ اِمَّا كَفُوْرًا۰۰۳
اِنَّاۤ اَعْتَدْنَا لِلْكٰفِرِيْنَ سَلٰسِلَاۡ وَ اَغْلٰلًا وَّ سَعِيْرًا۰۰۴
اِنَّ الْاَبْرَارَ يَشْرَبُوْنَ مِنْ كَاْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوْرًاۚ۰۰۵
عَيْنًا يَّشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللّٰهِ يُفَجِّرُوْنَهَا۠ تَفْجِيْرًا۰۰۶
يُوْفُوْنَ بِالنَّذْرِ وَ يَخَافُوْنَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهٗ مُسْتَطِيْرًا۰۰۷
وَ يُطْعِمُوْنَ الطَّعَامَ عَلٰى حُبِّهٖ مِسْكِيْنًا وَّ يَتِيْمًا وَّ اَسِيْرًا۰۰۸
اِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللّٰهِ لَا نُرِيْدُ مِنْكُمْ جَزَآءً وَّ لَا شُكُوْرًا۰۰۹
اِنَّا نَخَافُ مِنْ رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوْسًا قَمْطَرِيْرًا۰۰۱۰
فَوَقٰىهُمُ اللّٰهُ شَرَّ ذٰلِكَ الْيَوْمِ وَ لَقّٰىهُمْ نَضْرَةً وَّ سُرُوْرًاۚ۰۰۱۱
وَ جَزٰىهُمْ بِمَا صَبَرُوْا جَنَّةً وَّ حَرِيْرًاۙ۰۰۱۲
مُّتَّكِـِٕيْنَ فِيْهَا عَلَى الْاَرَآىِٕكِ١ۚ لَا يَرَوْنَ فِيْهَا شَمْسًا وَّ لَا زَمْهَرِيْرًاۚ۰۰۱۳
وَ دَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلٰلُهَا وَ ذُلِّلَتْ قُطُوْفُهَا تَذْلِيْلًا۰۰۱۴
وَ يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِاٰنِيَةٍ مِّنْ فِضَّةٍ وَّ اَكْوَابٍ كَانَتْ قَؔوَارِيْرَاۡۙ۰۰۱۵
قَؔوَارِيْرَاۡ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوْهَا تَقْدِيْرًا۰۰۱۶
وَ يُسْقَوْنَ فِيْهَا كَاْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيْلًاۚ۰۰۱۷
عَيْنًا فِيْهَا تُسَمّٰى سَلْسَبِيْلًا۰۰۱۸
وَ يَطُوْفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُوْنَ١ۚ اِذَا رَاَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنْثُوْرًا۰۰۱۹
وَ اِذَا رَاَيْتَ ثَمَّ رَاَيْتَ نَعِيْمًا وَّ مُلْكًا كَبِيْرًا۰۰۲۰
عٰلِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَّ اِسْتَبْرَقٌ١ٞ وَّ حُلُّوْۤا اَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ١ۚ وَ سَقٰىهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُوْرًا۰۰۲۱
اِنَّ هٰذَا كَانَ لَكُمْ جَزَآءً وَّ كَانَ سَعْيُكُمْ مَّشْكُوْرًاؒ۰۰۲۲
اِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْاٰنَ تَنْزِيْلًاۚ۰۰۲۳
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَ لَا تُطِعْ مِنْهُمْ اٰثِمًا اَوْ كَفُوْرًاۚ۰۰۲۴
وَ اذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَّ اَصِيْلًاۖۚ۰۰۲۵
وَ مِنَ الَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهٗ وَ سَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيْلًا۰۰۲۶
اِنَّ هٰۤؤُلَآءِ يُحِبُّوْنَ الْعَاجِلَةَ وَ يَذَرُوْنَ وَرَآءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيْلًا۰۰۲۷
نَحْنُ خَلَقْنٰهُمْ وَ شَدَدْنَاۤ اَسْرَهُمْ١ۚ وَ اِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَاۤ اَمْثَالَهُمْ تَبْدِيْلًا۰۰۲۸
اِنَّ هٰذِهٖ تَذْكِرَةٌ١ۚ فَمَنْ شَآءَ اتَّخَذَ اِلٰى رَبِّهٖ سَبِيْلًا۰۰۲۹
وَ مَا تَشَآءُوْنَ اِلَّاۤ اَنْ يَّشَآءَ اللّٰهُ١ؕ اِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَلِيْمًا حَكِيْمًاۗۖ۰۰۳۰
يُّدْخِلُ مَنْ يَّشَآءُ فِيْ رَحْمَتِهٖ١ؕ وَ الظّٰلِمِيْنَ اَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا اَلِيْمًاؒ۰۰۳۱