قرآن کریم کا مکمل ٹیکسٹ

[حافظ محمد عمر]

سورة المرسلات

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
وَ الْمُرْسَلٰتِ عُرْفًاۙ۰۰۱
فَالْعٰصِفٰتِ عَصْفًاۙ۰۰۲
وَّ النّٰشِرٰتِ نَشْرًاۙ۰۰۳
فَالْفٰرِقٰتِ فَرْقًاۙ۰۰۴
فَالْمُلْقِيٰتِ ذِكْرًاۙ۰۰۵
عُذْرًا اَوْ نُذْرًاۙ۰۰۶
اِنَّمَا تُوْعَدُوْنَ لَوَاقِعٌؕ۰۰۷
فَاِذَا النُّجُوْمُ طُمِسَتْۙ۰۰۸
وَ اِذَا السَّمَآءُ فُرِجَتْۙ۰۰۹
وَ اِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْۙ۰۰۱۰
وَ اِذَا الرُّسُلُ اُقِّتَتْؕ۰۰۱۱
لِاَيِّ يَوْمٍ اُجِّلَتْؕ۰۰۱۲
لِيَوْمِ الْفَصْلِۚ۰۰۱۳
وَ مَاۤ اَدْرٰىكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِؕ۰۰۱۴
وَيْلٌ يَّوْمَىِٕذٍ لِّلْمُكَذِّبِيْنَ۰۰۱۵
اَلَمْ نُهْلِكِ الْاَوَّلِيْنَؕ۰۰۱۶
ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْاٰخِرِيْنَ۰۰۱۷
كَذٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِيْنَ۰۰۱۸
وَيْلٌ يَّوْمَىِٕذٍ لِّلْمُكَذِّبِيْنَ۰۰۱۹
اَلَمْ نَخْلُقْكُّمْ مِّنْ مَّآءٍ مَّهِيْنٍۙ۰۰۲۰
فَجَعَلْنٰهُ فِيْ قَرَارٍ مَّكِيْنٍۙ۰۰۲۱
اِلٰى قَدَرٍ مَّعْلُوْمٍۙ۰۰۲۲
فَقَدَرْنَا١ۖۗ فَنِعْمَ الْقٰدِرُوْنَ۰۰۲۳
وَيْلٌ يَّوْمَىِٕذٍ لِّلْمُكَذِّبِيْنَ۰۰۲۴
اَلَمْ نَجْعَلِ الْاَرْضَ كِفَاتًاۙ۰۰۲۵
اَحْيَآءً وَّ اَمْوَاتًاۙ۰۰۲۶
وَّ جَعَلْنَا فِيْهَا رَوَاسِيَ شٰمِخٰتٍ وَّ اَسْقَيْنٰكُمْ مَّآءً فُرَاتًاؕ۰۰۲۷
وَيْلٌ يَّوْمَىِٕذٍ لِّلْمُكَذِّبِيْنَ۰۰۲۸
اِنْطَلِقُوْۤا اِلٰى مَا كُنْتُمْ بِهٖ تُكَذِّبُوْنَۚ۰۰۲۹
اِنْطَلِقُوْۤا اِلٰى ظِلٍّ ذِيْ ثَلٰثِ شُعَبٍۙ۰۰۳۰
لَّا ظَلِيْلٍ وَّ لَا يُغْنِيْ مِنَ اللَّهَبِؕ۰۰۳۱
اِنَّهَا تَرْمِيْ بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِۚ۰۰۳۲
كَاَنَّهٗ جِمٰلَتٌ صُفْرٌؕ۰۰۳۳
وَيْلٌ يَّوْمَىِٕذٍ لِّلْمُكَذِّبِيْنَ۰۰۳۴
هٰذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُوْنَۙ۰۰۳۵
وَ لَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُوْنَ۠۰۰۳۶
وَيْلٌ يَّوْمَىِٕذٍ لِّلْمُكَذِّبِيْنَ۰۰۳۷
هٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ١ۚ جَمَعْنٰكُمْ وَ الْاَوَّلِيْنَ۰۰۳۸
فَاِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيْدُوْنِ۰۰۳۹
وَيْلٌ يَّوْمَىِٕذٍ لِّلْمُكَذِّبِيْنَؒ۰۰۴۰
اِنَّ الْمُتَّقِيْنَ فِيْ ظِلٰلٍ وَّ عُيُوْنٍۙ۰۰۴۱
وَّ فَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُوْنَؕ۰۰۴۲
كُلُوْا وَ اشْرَبُوْا هَنِيْٓـًٔۢا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُوْنَ۰۰۴۳
اِنَّا كَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِيْنَ۰۰۴۴
وَيْلٌ يَّوْمَىِٕذٍ لِّلْمُكَذِّبِيْنَ۰۰۴۵
كُلُوْا وَ تَمَتَّعُوْا قَلِيْلًا اِنَّكُمْ مُّجْرِمُوْنَ۰۰۴۶
وَيْلٌ يَّوْمَىِٕذٍ لِّلْمُكَذِّبِيْنَ۰۰۴۷
وَ اِذَا قِيْلَ لَهُمُ ارْكَعُوْا لَا يَرْكَعُوْنَ۰۰۴۸
وَيْلٌ يَّوْمَىِٕذٍ لِّلْمُكَذِّبِيْنَ۰۰۴۹
فَبِاَيِّ حَدِيْثٍۭ بَعْدَهٗ يُؤْمِنُوْنَؒ۰۰۵۰

 

[حافظ محمد عمر]

سورة النبأ

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
عَمَّ يَتَسَآءَلُوْنَ۠ۚ۰۰۱
عَنِ النَّبَاِ الْعَظِيْمِۙ۰۰۲
الَّذِيْ هُمْ فِيْهِ مُخْتَلِفُوْنَؕ۰۰۳
كَلَّا سَيَعْلَمُوْنَۙ۰۰۴
ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُوْنَ۰۰۵
اَلَمْ نَجْعَلِ الْاَرْضَ مِهٰدًاۙ۰۰۶
وَّ الْجِبَالَ اَوْتَادًا۪ۙ۰۰۷
وَّ خَلَقْنٰكُمْ اَزْوَاجًاۙ۰۰۸
وَّ جَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًاۙ۰۰۹
وَّ جَعَلْنَا الَّيْلَ لِبَاسًاۙ۰۰۱۰
وَّ جَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا۪۰۰۱۱
وَّ بَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًاۙ۰۰۱۲
وَّ جَعَلْنَا سِرَاجًا وَّهَّاجًا۪ۙ۰۰۱۳
وَّ اَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرٰتِ مَآءً ثَجَّاجًاۙ۰۰۱۴
لِّنُخْرِجَ بِهٖ حَبًّا وَّ نَبَاتًاۙ۰۰۱۵
وَّ جَنّٰتٍ اَلْفَافًاؕ۰۰۱۶
اِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيْقَاتًاۙ۰۰۱۷
يَّوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّوْرِ فَتَاْتُوْنَ اَفْوَاجًاۙ۰۰۱۸
وَّ فُتِحَتِ السَّمَآءُ فَكَانَتْ اَبْوَابًاۙ۰۰۱۹
وَّ سُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًاؕ۰۰۲۰
اِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا۪ۙ۰۰۲۱
لِّلطَّاغِيْنَ مَاٰبًاۙ۰۰۲۲
لّٰبِثِيْنَ فِيْهَاۤ اَحْقَابًاۚ۰۰۲۳
لَا يَذُوْقُوْنَ فِيْهَا بَرْدًا وَّ لَا شَرَابًاۙ۰۰۲۴
اِلَّا حَمِيْمًا وَّ غَسَّاقًاۙ۰۰۲۵
جَزَآءً وِّفَاقًاؕ۰۰۲۶
اِنَّهُمْ كَانُوْا لَا يَرْجُوْنَ حِسَابًاۙ۰۰۲۷
وَّ كَذَّبُوْا بِاٰيٰتِنَا كِذَّابًاؕ۰۰۲۸
وَ كُلَّ شَيْءٍ اَحْصَيْنٰهُ كِتٰبًاۙ۰۰۲۹
فَذُوْقُوْا فَلَنْ نَّزِيْدَكُمْ اِلَّا عَذَابًاؒ۰۰۳۰
اِنَّ لِلْمُتَّقِيْنَ مَفَازًاۙ۰۰۳۱
حَدَآىِٕقَ وَ اَعْنَابًاۙ۰۰۳۲
وَّ كَوَاعِبَ اَتْرَابًاۙ۰۰۳۳
وَّ كَاْسًا دِهَاقًاؕ۰۰۳۴
لَا يَسْمَعُوْنَ فِيْهَا لَغْوًا وَّ لَا كِذّٰبًاۚ۰۰۳۵
جَزَآءً مِّنْ رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَابًاۙ۰۰۳۶
رَّبِّ السَّمٰوٰتِ وَ الْاَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمٰنِ لَا يَمْلِكُوْنَ مِنْهُ خِطَابًاۚ۰۰۳۷
يَوْمَ يَقُوْمُ الرُّوْحُ وَ الْمَلٰٓىِٕكَةُ صَفًّا١ۙۗؕ لَّا يَتَكَلَّمُوْنَ اِلَّا مَنْ اَذِنَ لَهُ الرَّحْمٰنُ وَ قَالَ صَوَابًا۰۰۳۸
ذٰلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ١ۚ فَمَنْ شَآءَ اتَّخَذَ اِلٰى رَبِّهٖ مَاٰبًا۰۰۳۹
اِنَّاۤ اَنْذَرْنٰكُمْ عَذَابًا قَرِيْبًا١ۖۚ۬ يَّوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدٰهُ وَ يَقُوْلُ الْكٰفِرُ يٰلَيْتَنِيْ كُنْتُ تُرٰبًاؒ۰۰۴۰

 

[حافظ محمد عمر]

سورة النازعات

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
وَ النّٰزِعٰتِ غَرْقًاۙ۰۰۱
وَّ النّٰشِطٰتِ نَشْطًاۙ۰۰۲
وَّ السّٰبِحٰتِ سَبْحًاۙ۰۰۳
فَالسّٰبِقٰتِ سَبْقًاۙ۰۰۴
فَالْمُدَبِّرٰتِ۠ اَمْرًاۘ۰۰۵
يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُۙ۰۰۶
تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُؕ۰۰۷
قُلُوْبٌ يَّوْمَىِٕذٍ وَّاجِفَةٌۙ۰۰۸
اَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌۘ۰۰۹
يَقُوْلُوْنَ ءَاِنَّا لَمَرْدُوْدُوْنَ۠ فِي الْحَافِرَةِؕ۰۰۱۰
ءَاِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةًؕ۰۰۱۱
قَالُوْا تِلْكَ اِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌۘ۰۰۱۲
فَاِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَّاحِدَةٌۙ۰۰۱۳
فَاِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِؕ۰۰۱۴
هَلْ اَتٰىكَ حَدِيْثُ مُوْسٰىۘ۰۰۱۵
اِذْ نَادٰىهُ رَبُّهٗ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ۚ۰۰۱۶
اِذْهَبْ اِلٰى فِرْعَوْنَ اِنَّهٗ طَغٰى ٞۖ۰۰۱۷
فَقُلْ هَلْ لَّكَ اِلٰۤى اَنْ تَزَكّٰى ۙ۰۰۱۸
وَ اَهْدِيَكَ اِلٰى رَبِّكَ فَتَخْشٰىۚ۰۰۱۹
فَاَرٰىهُ الْاٰيَةَ الْكُبْرٰى ٞۖ۰۰۲۰
فَكَذَّبَ وَعَصٰىٞۖ۰۰۲۱
ثُمَّ اَدْبَرَ يَسْعٰى ٞۖ۰۰۲۲
فَحَشَرَ فَنَادٰى ٞۖ۰۰۲۳
فَقَالَ اَنَا رَبُّكُمُ الْاَعْلٰى ٞۖ۰۰۲۴
فَاَخَذَهُ اللّٰهُ نَكَالَ الْاٰخِرَةِ وَ الْاُوْلٰى ؕ۰۰۲۵
اِنَّ فِيْ ذٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَنْ يَّخْشٰى ٢ؕؒ۰۰۲۶
ءَاَنْتُمْ اَشَدُّ خَلْقًا اَمِ السَّمَآءُ١ؕ بَنٰىهَاٙ۰۰۲۷
رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوّٰىهَاۙ۰۰۲۸
وَ اَغْطَشَ لَيْلَهَا وَ اَخْرَجَ ضُحٰىهَا۪۰۰۲۹
وَ الْاَرْضَ بَعْدَ ذٰلِكَ دَحٰىهَاؕ۰۰۳۰
اَخْرَجَ مِنْهَا مَآءَهَا وَ مَرْعٰىهَا۪۰۰۳۱
وَ الْجِبَالَ اَرْسٰىهَاۙ۰۰۳۲
مَتَاعًا لَّكُمْ وَ لِاَنْعَامِكُمْؕ۰۰۳۳
فَاِذَا جَآءَتِ الطَّآمَّةُ الْكُبْرٰى ٞۖ۰۰۳۴
يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْاِنْسَانُ مَا سَعٰى ۙ۰۰۳۵
وَ بُرِّزَتِ الْجَحِيْمُ لِمَنْ يَّرٰى۰۰۳۶
فَاَمَّا مَنْ طَغٰى ۙ۰۰۳۷
وَ اٰثَرَ الْحَيٰوةَ الدُّنْيَاۙ۰۰۳۸
فَاِنَّ الْجَحِيْمَ هِيَ الْمَاْوٰى ؕ۰۰۳۹
وَ اَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهٖ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوٰى ۙ۰۰۴۰
فَاِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَاْوٰى ؕ۰۰۴۱
يَسْـَٔلُوْنَكَ عَنِ السَّاعَةِ اَيَّانَ مُرْسٰىهَاؕ۰۰۴۲
فِيْمَ اَنْتَ مِنْ ذِكْرٰىهَاؕ۰۰۴۳
اِلٰى رَبِّكَ مُنْتَهٰىهَاؕ۰۰۴۴
اِنَّمَاۤ اَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَّخْشٰىهَاؕ۰۰۴۵
كَاَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوْۤا اِلَّا عَشِيَّةً اَوْ ضُحٰىهَاؒ۰۰۴۶

 

[حافظ محمد عمر]

سورة عبس

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
عَبَسَ وَ تَوَلّٰۤىۙ۰۰۱
اَنْ جَآءَهُ الْاَعْمٰىؕ۰۰۲
وَ مَا يُدْرِيْكَ لَعَلَّهٗ يَزَّكّٰۤىۙ۰۰۳
اَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرٰىؕ۰۰۴
اَمَّا مَنِ اسْتَغْنٰىۙ۰۰۵
فَاَنْتَ لَهٗ تَصَدّٰىؕ۰۰۶
وَ مَا عَلَيْكَ اَلَّا يَزَّكّٰىؕ۰۰۷
وَ اَمَّا مَنْ جَآءَكَ يَسْعٰىۙ۰۰۸
وَ هُوَ يَخْشٰىۙ۰۰۹
فَاَنْتَ عَنْهُ تَلَهّٰىۚ۰۰۱۰
كَلَّاۤ اِنَّهَا تَذْكِرَةٌۚ۰۰۱۱
فَمَنْ شَآءَ ذَكَرَهٗۘ۰۰۱۲
فِيْ صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍۙ۰۰۱۳
مَّرْفُوْعَةٍ مُّطَهَّرَةٍۭۙ۰۰۱۴
بِاَيْدِيْ سَفَرَةٍۙ۰۰۱۵
كِرَامٍۭ بَرَرَةٍؕ۰۰۱۶
قُتِلَ الْاِنْسَانُ مَاۤ اَكْفَرَهٗؕ۰۰۱۷
مِنْ اَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهٗؕ۰۰۱۸
مِنْ نُّطْفَةٍ١ؕ خَلَقَهٗ فَقَدَّرَهٗۙ۰۰۱۹
ثُمَّ السَّبِيْلَ يَسَّرَهٗۙ۰۰۲۰
ثُمَّ اَمَاتَهٗ فَاَقْبَرَهٗۙ۰۰۲۱
ثُمَّ اِذَا شَآءَ اَنْشَرَهٗؕ۰۰۲۲
كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَاۤ اَمَرَهٗؕ۰۰۲۳
فَلْيَنْظُرِ الْاِنْسَانُ اِلٰى طَعَامِهٖۤۙ۰۰۲۴
اَنَّا صَبَبْنَا الْمَآءَ صَبًّاۙ۰۰۲۵
ثُمَّ شَقَقْنَا الْاَرْضَ شَقًّاۙ۰۰۲۶
فَاَنْۢبَتْنَا فِيْهَا حَبًّاۙ۰۰۲۷
وَّ عِنَبًا وَّ قَضْبًاۙ۰۰۲۸
وَّ زَيْتُوْنًا وَّ نَخْلًاۙ۰۰۲۹
وَّ حَدَآىِٕقَ غُلْبًاۙ۰۰۳۰
وَّ فَاكِهَةً وَّ اَبًّاۙ۰۰۳۱
مَّتَاعًا لَّكُمْ وَ لِاَنْعَامِكُمْؕ۰۰۳۲
فَاِذَا جَآءَتِ الصَّآخَّةُٞ۰۰۳۳
يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ اَخِيْهِۙ۰۰۳۴
وَ اُمِّهٖ وَ اَبِيْهِۙ۰۰۳۵
وَ صَاحِبَتِهٖ وَ بَنِيْهِؕ۰۰۳۶
لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَىِٕذٍ شَاْنٌ يُّغْنِيْهِؕ۰۰۳۷
وُجُوْهٌ يَّوْمَىِٕذٍ مُّسْفِرَةٌۙ۰۰۳۸
ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌۚ۰۰۳۹
وَ وُجُوْهٌ يَّوْمَىِٕذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌۙ۰۰۴۰
تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌؕ۰۰۴۱
اُولٰٓىِٕكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُؒ۰۰۴۲

 

[حافظ محمد عمر]

سورة التكوير

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
اِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ۪ۙ۰۰۱
وَ اِذَا النُّجُوْمُ انْكَدَرَتْ۪ۙ۰۰۲
وَ اِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ۪ۙ۰۰۳
وَ اِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ۪ۙ۰۰۴
وَ اِذَا الْوُحُوْشُ حُشِرَتْ۪ۙ۰۰۵
وَ اِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ۪ۙ۰۰۶
وَ اِذَا النُّفُوْسُ زُوِّجَتْ۪ۙ۰۰۷
وَ اِذَا الْمَوْءٗدَةُ سُىِٕلَتْ۪ۙ۰۰۸
بِاَيِّ ذَنْۢبٍ قُتِلَتْۚ۰۰۹
وَ اِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ۪ۙ۰۰۱۰
وَ اِذَا السَّمَآءُ كُشِطَتْ۪ۙ۰۰۱۱
وَ اِذَا الْجَحِيْمُ سُعِّرَتْ۪ۙ۰۰۱۲
وَ اِذَا الْجَنَّةُ اُزْلِفَتْ۪ۙ۰۰۱۳
عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّاۤ اَحْضَرَتْؕ۰۰۱۴
فَلَاۤ اُقْسِمُ بِالْخُنَّسِۙ۰۰۱۵
الْجَوَارِ الْكُنَّسِۙ۰۰۱۶
وَ الَّيْلِ اِذَا عَسْعَسَۙ۰۰۱۷
وَ الصُّبْحِ اِذَا تَنَفَّسَۙ۰۰۱۸
اِنَّهٗ لَقَوْلُ رَسُوْلٍ كَرِيْمٍۙ۰۰۱۹
ذِيْ قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِيْنٍۙ۰۰۲۰
مُّطَاعٍ ثَمَّ اَمِيْنٍؕ۰۰۲۱
وَ مَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُوْنٍۚ۰۰۲۲
وَ لَقَدْ رَاٰهُ بِالْاُفُقِ الْمُبِيْنِۚ۰۰۲۳
وَ مَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِيْنٍۚ۰۰۲۴
وَ مَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطٰنٍ رَّجِيْمٍۙ۰۰۲۵
فَاَيْنَ تَذْهَبُوْنَؕ۰۰۲۶
اِنْ هُوَ اِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعٰلَمِيْنَۙ۰۰۲۷
لِمَنْ شَآءَ مِنْكُمْ اَنْ يَّسْتَقِيْمَؕ۰۰۲۸
وَ مَا تَشَآءُوْنَ اِلَّاۤ اَنْ يَّشَآءَ اللّٰهُ رَبُّ الْعٰلَمِيْنَؒ۰۰۲۹

 

[حافظ محمد عمر]

سورة الإنفطار

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
اِذَا السَّمَآءُ انْفَطَرَتْۙ۰۰۱
وَ اِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْۙ۰۰۲
وَ اِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْۙ۰۰۳
وَ اِذَا الْقُبُوْرُ بُعْثِرَتْۙ۰۰۴
عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَ اَخَّرَتْؕ۰۰۵
يٰۤاَيُّهَا الْاِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيْمِۙ۰۰۶
الَّذِيْ خَلَقَكَ فَسَوّٰىكَ فَعَدَلَكَۙ۰۰۷
فِيْۤ اَيِّ صُوْرَةٍ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَؕ۰۰۸
كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُوْنَ بِالدِّيْنِۙ۰۰۹
وَ اِنَّ عَلَيْكُمْ لَحٰفِظِيْنَۙ۰۰۱۰
كِرَامًا كَاتِبِيْنَۙ۰۰۱۱
يَعْلَمُوْنَ مَا تَفْعَلُوْنَ۰۰۱۲
اِنَّ الْاَبْرَارَ لَفِيْ نَعِيْمٍۚ۰۰۱۳
وَ اِنَّ الْفُجَّارَ لَفِيْ جَحِيْمٍۚۖ۰۰۱۴
يَّصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّيْنِ۰۰۱۵
وَ مَا هُمْ عَنْهَا بِغَآىِٕبِيْنَؕ۰۰۱۶
وَ مَاۤ اَدْرٰىكَ مَا يَوْمُ الدِّيْنِۙ۰۰۱۷
ثُمَّ مَاۤ اَدْرٰىكَ مَا يَوْمُ الدِّيْنِؕ۰۰۱۸
يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْـًٔا١ؕ وَ الْاَمْرُ يَوْمَىِٕذٍ لِّلّٰهِؒ۰۰۱۹

 

[حافظ محمد عمر]

سورة المطففين

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِيْنَۙ۰۰۱
الَّذِيْنَ اِذَا اكْتَالُوْا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُوْنَٞۖ۰۰۲
وَ اِذَا كَالُوْهُمْ اَوْ وَّ زَنُوْهُمْ يُخْسِرُوْنَؕ۰۰۳
اَلَا يَظُنُّ اُولٰٓىِٕكَ اَنَّهُمْ مَّبْعُوْثُوْنَۙ۰۰۴
لِيَوْمٍ عَظِيْمٍۙ۰۰۵
يَّوْمَ يَقُوْمُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعٰلَمِيْنَؕ۰۰۶
كَلَّاۤ اِنَّ كِتٰبَ الْفُجَّارِ لَفِيْ سِجِّيْنٍؕ۰۰۷
وَ مَاۤ اَدْرٰىكَ مَا سِجِّيْنٌؕ۰۰۸
كِتٰبٌ مَّرْقُوْمٌؕ۰۰۹
وَيْلٌ يَّوْمَىِٕذٍ لِّلْمُكَذِّبِيْنَۙ۰۰۱۰
الَّذِيْنَ يُكَذِّبُوْنَ بِيَوْمِ الدِّيْنِؕ۰۰۱۱
وَ مَا يُكَذِّبُ بِهٖۤ اِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ اَثِيْمٍۙ۰۰۱۲
اِذَا تُتْلٰى عَلَيْهِ اٰيٰتُنَا قَالَ اَسَاطِيْرُ الْاَوَّلِيْنَؕ۰۰۱۳
كَلَّا بَلْ١ٚ رَانَ عَلٰى قُلُوْبِهِمْ مَّا كَانُوْا يَكْسِبُوْنَ۰۰۱۴
كَلَّاۤ اِنَّهُمْ عَنْ رَّبِّهِمْ يَوْمَىِٕذٍ لَّمَحْجُوْبُوْنَؕ۰۰۱۵
ثُمَّ اِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيْمِؕ۰۰۱۶
ثُمَّ يُقَالُ هٰذَا الَّذِيْ كُنْتُمْ بِهٖ تُكَذِّبُوْنَؕ۰۰۱۷
كَلَّاۤ اِنَّ كِتٰبَ الْاَبْرَارِ لَفِيْ عِلِّيِّيْنَؕ۰۰۱۸
وَ مَاۤ اَدْرٰىكَ مَا عِلِّيُّوْنَؕ۰۰۱۹
كِتٰبٌ مَّرْقُوْمٌۙ۰۰۲۰
يَّشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُوْنَ۠ۙ۰۰۲۱
اِنَّ الْاَبْرَارَ لَفِيْ نَعِيْمٍۙ۰۰۲۲
عَلَى الْاَرَآىِٕكِ يَنْظُرُوْنَۙ۰۰۲۳
تَعْرِفُ فِيْ وُجُوْهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيْمِۚ۰۰۲۴
يُسْقَوْنَ مِنْ رَّحِيْقٍ مَّخْتُوْمٍۙ۰۰۲۵
خِتٰمُهٗ مِسْكٌ١ؕ وَ فِيْ ذٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُوْنَؕ۰۰۲۶
وَ مِزَاجُهٗ مِنْ تَسْنِيْمٍۙ۰۰۲۷
عَيْنًا يَّشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُوْنَ۠ؕ۰۰۲۸
اِنَّ الَّذِيْنَ اَجْرَمُوْا كَانُوْا مِنَ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا يَضْحَكُوْنَٞۖ۰۰۲۹
وَ اِذَا مَرُّوْا بِهِمْ يَتَغَامَزُوْنَٞۖ۰۰۳۰
وَ اِذَا انْقَلَبُوْۤا اِلٰۤى اَهْلِهِمُ انْقَلَبُوْا فَكِهِيْنَٞۖ۰۰۳۱
وَ اِذَا رَاَوْهُمْ قَالُوْۤا اِنَّ هٰۤؤُلَآءِ لَضَآلُّوْنَۙ۰۰۳۲
وَ مَاۤ اُرْسِلُوْا عَلَيْهِمْ حٰفِظِيْنَؕ۰۰۳۳
فَالْيَوْمَ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُوْنَۙ۰۰۳۴
عَلَى الْاَرَآىِٕكِ١ۙ يَنْظُرُوْنَؕ۰۰۳۵
هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوْا يَفْعَلُوْنَؒ۰۰۳۶

 

[حافظ محمد عمر]

سورة الإنشقاق

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
اِذَا السَّمَآءُ انْشَقَّتْۙ۰۰۱
وَ اَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَ حُقَّتْۙ۰۰۲
وَ اِذَا الْاَرْضُ مُدَّتْۙ۰۰۳
وَ اَلْقَتْ مَا فِيْهَا وَ تَخَلَّتْۙ۰۰۴
وَ اَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَ حُقَّتْؕ۰۰۵
يٰۤاَيُّهَا الْاِنْسَانُ اِنَّكَ كَادِحٌ اِلٰى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلٰقِيْهِۚ۰۰۶
فَاَمَّا مَنْ اُوْتِيَ كِتٰبَهٗ بِيَمِيْنِهٖۙ۰۰۷
فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَّسِيْرًاۙ۰۰۸
وَّ يَنْقَلِبُ اِلٰۤى اَهْلِهٖ مَسْرُوْرًاؕ۰۰۹
وَ اَمَّا مَنْ اُوْتِيَ كِتٰبَهٗ وَرَآءَ ظَهْرِهٖۙ۰۰۱۰
فَسَوْفَ يَدْعُوْا ثُبُوْرًاۙ۰۰۱۱
وَّ يَصْلٰى سَعِيْرًاؕ۰۰۱۲
اِنَّهٗ كَانَ فِيْۤ اَهْلِهٖ مَسْرُوْرًاؕ۰۰۱۳
اِنَّهٗ ظَنَّ اَنْ لَّنْ يَّحُوْرَۚۛ۰۰۱۴
بَلٰۤى١ۛۚ اِنَّ رَبَّهٗ كَانَ بِهٖ بَصِيْرًاؕ۰۰۱۵
فَلَاۤ اُقْسِمُ بِالشَّفَقِۙ۰۰۱۶
وَ الَّيْلِ وَ مَا وَسَقَۙ۰۰۱۷
وَ الْقَمَرِ اِذَا اتَّسَقَۙ۰۰۱۸
لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍؕ۰۰۱۹
فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُوْنَۙ۰۰۲۰
وَ اِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْاٰنُ لَا يَسْجُدُوْنَؕؑ۰۰۲۱
بَلِ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا يُكَذِّبُوْنَٞۖ۰۰۲۲
وَ اللّٰهُ اَعْلَمُ بِمَا يُوْعُوْنَٞۖ۰۰۲۳
فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ اَلِيْمٍۙ۰۰۲۴
اِلَّا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَ عَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ لَهُمْ اَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُوْنٍؒ۰۰۲۵

 

[حافظ محمد عمر]

سورة البروج

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
وَ السَّمَآءِ ذَاتِ الْبُرُوْجِۙ۰۰۱
وَ الْيَوْمِ الْمَوْعُوْدِۙ۰۰۲
وَ شَاهِدٍ وَّ مَشْهُوْدٍؕ۰۰۳
قُتِلَ اَصْحٰبُ الْاُخْدُوْدِۙ۰۰۴
النَّارِ ذَاتِ الْوَقُوْدِۙ۰۰۵
اِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُوْدٌۙ۰۰۶
وَّ هُمْ عَلٰى مَا يَفْعَلُوْنَ بِالْمُؤْمِنِيْنَ شُهُوْدٌؕ۰۰۷
وَ مَا نَقَمُوْا مِنْهُمْ اِلَّاۤ اَنْ يُّؤْمِنُوْا بِاللّٰهِ الْعَزِيْزِ الْحَمِيْدِۙ۰۰۸
الَّذِيْ لَهٗ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ وَ الْاَرْضِ١ؕ وَ اللّٰهُ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيْدٌؕ۰۰۹
اِنَّ الَّذِيْنَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِيْنَ وَ الْمُؤْمِنٰتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوْبُوْا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَ لَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيْقِؕ۰۰۱۰
اِنَّ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَ عَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ لَهُمْ جَنّٰتٌ تَجْرِيْ مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهٰرُ١ۣؕ۬ ذٰلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيْرُؕ۰۰۱۱
اِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيْدٌؕ۰۰۱۲
اِنَّهٗ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيْدُۚ۰۰۱۳
وَ هُوَ الْغَفُوْرُ الْوَدُوْدُۙ۰۰۱۴
ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيْدُۙ۰۰۱۵
فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيْدُؕ۰۰۱۶
هَلْ اَتٰىكَ حَدِيْثُ الْجُنُوْدِۙ۰۰۱۷
فِرْعَوْنَ وَ ثَمُوْدَؕ۰۰۱۸
بَلِ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا فِيْ تَكْذِيْبٍۙ۰۰۱۹
وَّ اللّٰهُ مِنْ وَّرَآىِٕهِمْ مُّحِيْطٌۚ۰۰۲۰
بَلْ هُوَ قُرْاٰنٌ مَّجِيْدٌۙ۰۰۲۱
فِيْ لَوْحٍ مَّحْفُوْظٍؒ۰۰۲۲

 

[حافظ محمد عمر]

سورة الطارق

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
وَ السَّمَآءِ وَ الطَّارِقِۙ۰۰۱
وَ مَاۤ اَدْرٰىكَ مَا الطَّارِقُۙ۰۰۲
النَّجْمُ الثَّاقِبُۙ۰۰۳
اِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌؕ۰۰۴
فَلْيَنْظُرِ الْاِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَؕ۰۰۵
خُلِقَ مِنْ مَّآءٍ دَافِقٍۙ۰۰۶
يَّخْرُجُ مِنْۢ بَيْنِ الصُّلْبِ وَ التَّرَآىِٕبِؕ۰۰۷
اِنَّهٗ عَلٰى رَجْعِهٖ لَقَادِرٌؕ۰۰۸
يَوْمَ تُبْلَى السَّرَآىِٕرُۙ۰۰۹
فَمَا لَهٗ مِنْ قُوَّةٍ وَّ لَا نَاصِرٍؕ۰۰۱۰
وَ السَّمَآءِ ذَاتِ الرَّجْعِۙ۰۰۱۱
وَ الْاَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِۙ۰۰۱۲
اِنَّهٗ لَقَوْلٌ فَصْلٌۙ۰۰۱۳
وَّ مَا هُوَ بِالْهَزْلِؕ۰۰۱۴
اِنَّهُمْ يَكِيْدُوْنَ كَيْدًاۙ۰۰۱۵
وَّ اَكِيْدُ كَيْدًاۚۖ۰۰۱۶
فَمَهِّلِ الْكٰفِرِيْنَ اَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًاؒ۰۰۱۷