انور شاہ راشدی
رکن
- شمولیت
- مئی 01، 2014
- پیغامات
- 257
- ری ایکشن اسکور
- 68
- پوائنٹ
- 77
درج الدرر في وضع الايدي على الصدر
قوله : منها ما اخرجه ابن ابي شيبة في مصنفه ايضا قال حدثنا وكيع عن موسى بن عمير عن علقمة بن وائل بن حجر عن ابيه قال رأيت۔۔۔الخ
اقول : لناكلام فيه في موضعين
احدهما : في وجوده في مصنف ابن ابي شيبة
وثانيهما :في ثبوت سماع علقمة عن ابيه وائل(فيه نظر۔ابوالمحبوب)
اما للكلام في الاول فاعلم انه مسلم عند الطرفين ان في بعض نسخ المصنف حديث وائل المبحوث فيه موجود مع زيادة تحت السرة وفي بعضهاهذه الزيادة غير موجودة وعليه نسختي للمصنف المنقولة من نسخة المصنف للشيخ محمد عابد السندي الموجود في المكتبة المحمودية الواقعة في المدينة المنورة زادها الله شرفا وتعظيما۔
ومعلوم ايضا ان هذاالاختلاف انما رأي في النسخ المتأخرة فوقع التعارض بين النسختين ففحصنا عن الخارج اي نسخة من النسختين اقرب الى الصحة؟
وقد ظهر لنا منه صحة النسخة التي خلت عن تلك الزيادة۔
وذالك لان اول من ادعىفيما علمنا وجودها في المصنف هوالشيخ قاسم بن قطلوبغا الحنفى فى تخريجه شرح المختار ولم نر واحداعن سلفه كشيخه ابن الهمام والعينى والحافظ ابن حجر والزيلعى والتركمانى والعراقى وابن الملقن وابن سيد الناس وابن دقيق العيد والنووى وغيرهم الذين يتعذر احصائهم نقل تلك الزيادة عن المصنف مع ان كل واحد منهم شاهد المصنف واخذ منه فلو كانت فى النسخ المقدمة لما اخطأ عن ذكره هؤلاء الجهابذة لانهم في صدد سرد الادلة للمخالف والموافق ولو ضعيفا لا سيما الأئمة الحنفية مع اقتصارهم في مسئلة الباب على الضعاف والاعراض عن مثل هذه الزيادة الجليلة الموجودة في المصنف المتداول بينهم فهذه الضرورة توجب الريبة في وجودها في المصنف عند من له ادنى الهام بسر الشاذ والمنكر۔
قال الامام الرازي ان الخبر اذا روي في زمان قد استقرت فيه الاخبار فاذا فتش عنه فلم يوجد في بطون الكتب ولا في صدورالرجال علم بطلانه اه۔
كذاذكره الحافظ ابن حجر في نكته وفيها ايضا عند عدالوجوه الدالة على الوضع منها ان يكون فيما يلزم الكلفين علمه وقطع العذر فيه فيتفرد به واحد اه۔
ولولا هذه الضرورة الملجئة لعرجنا على النسخة المثبتة وعلمنا بقول من اعتمد بها من النقلة لان معه زيادة علم
قوله : منها ما اخرجه ابن ابي شيبة في مصنفه ايضا قال حدثنا وكيع عن موسى بن عمير عن علقمة بن وائل بن حجر عن ابيه قال رأيت۔۔۔الخ
اقول : لناكلام فيه في موضعين
احدهما : في وجوده في مصنف ابن ابي شيبة
وثانيهما :في ثبوت سماع علقمة عن ابيه وائل(فيه نظر۔ابوالمحبوب)
اما للكلام في الاول فاعلم انه مسلم عند الطرفين ان في بعض نسخ المصنف حديث وائل المبحوث فيه موجود مع زيادة تحت السرة وفي بعضهاهذه الزيادة غير موجودة وعليه نسختي للمصنف المنقولة من نسخة المصنف للشيخ محمد عابد السندي الموجود في المكتبة المحمودية الواقعة في المدينة المنورة زادها الله شرفا وتعظيما۔
ومعلوم ايضا ان هذاالاختلاف انما رأي في النسخ المتأخرة فوقع التعارض بين النسختين ففحصنا عن الخارج اي نسخة من النسختين اقرب الى الصحة؟
وقد ظهر لنا منه صحة النسخة التي خلت عن تلك الزيادة۔
وذالك لان اول من ادعىفيما علمنا وجودها في المصنف هوالشيخ قاسم بن قطلوبغا الحنفى فى تخريجه شرح المختار ولم نر واحداعن سلفه كشيخه ابن الهمام والعينى والحافظ ابن حجر والزيلعى والتركمانى والعراقى وابن الملقن وابن سيد الناس وابن دقيق العيد والنووى وغيرهم الذين يتعذر احصائهم نقل تلك الزيادة عن المصنف مع ان كل واحد منهم شاهد المصنف واخذ منه فلو كانت فى النسخ المقدمة لما اخطأ عن ذكره هؤلاء الجهابذة لانهم في صدد سرد الادلة للمخالف والموافق ولو ضعيفا لا سيما الأئمة الحنفية مع اقتصارهم في مسئلة الباب على الضعاف والاعراض عن مثل هذه الزيادة الجليلة الموجودة في المصنف المتداول بينهم فهذه الضرورة توجب الريبة في وجودها في المصنف عند من له ادنى الهام بسر الشاذ والمنكر۔
قال الامام الرازي ان الخبر اذا روي في زمان قد استقرت فيه الاخبار فاذا فتش عنه فلم يوجد في بطون الكتب ولا في صدورالرجال علم بطلانه اه۔
كذاذكره الحافظ ابن حجر في نكته وفيها ايضا عند عدالوجوه الدالة على الوضع منها ان يكون فيما يلزم الكلفين علمه وقطع العذر فيه فيتفرد به واحد اه۔
ولولا هذه الضرورة الملجئة لعرجنا على النسخة المثبتة وعلمنا بقول من اعتمد بها من النقلة لان معه زيادة علم