• الحمدللہ محدث فورم کو نئےسافٹ ویئر زین فورو 2.1.7 پر کامیابی سے منتقل کر لیا گیا ہے۔ شکایات و مسائل درج کروانے کے لئے یہاں کلک کریں۔
  • آئیے! مجلس التحقیق الاسلامی کے زیر اہتمام جاری عظیم الشان دعوتی واصلاحی ویب سائٹس کے ساتھ ماہانہ تعاون کریں اور انٹر نیٹ کے میدان میں اسلام کے عالمگیر پیغام کو عام کرنے میں محدث ٹیم کے دست وبازو بنیں ۔تفصیلات جاننے کے لئے یہاں کلک کریں۔

کیا اللہ کو خدا کہہ کر پکارا جا سکتا ہے؟

ابوالحسن علوی

علمی نگران
رکن انتظامیہ
شمولیت
مارچ 08، 2011
پیغامات
2,521
ری ایکشن اسکور
11,555
پوائنٹ
641
عاصم صاحب، کچھ لوگوں نے یہ طے کر لیا ہے کہ آپ کیسے بھی دلائل دیں انہوں نے حق کو نہیں ماننا ہے،
بھئی اتنے اضطراب اور بے چینی کی کیا ضرورت ہے اور جب مسئلہ کچھ ہو اور استدلال کچھ تو ماننا تو دور کی بات کسی نے جواب دینے کی بھی اس لیے زحمت نہیں کرنی کہ وقت کا ضیاع ہے۔ ذرا طرز استدلال پر غور فرمائیں:
اِس فلسفے کے مطابق تو ، ہندوستان کے مسلمانوں کو اجازت ہونا چاہیئے کہ اللہ کو بھگوان کہیں ، اور انگریزی بولنے والے مسلمانوں کو اجازت ہونا چاہیئے کہ وہ اللہ کو (God)کہیں ، اور یہ خُدا سے بھی بڑی مصیبت ہے کیونکہ خُدا کی تو مؤنث نہیں لیکن (God) اور بھگوان کی مؤنث بھی ہوتی ہے
اور یہ خُدا سے بھی بڑی مصیبت ہے کیونکہ خُدا کی تو مؤنث نہیں لیکن (God) اور بھگوان کی مؤنث بھی ہوتی ہے
یہ مصیبت صرف God کے لیے نہیں ہے بلکہ الہ کے لیے بھی ہے کیونکہ الہ کی بھی مونث 'لات' ہے۔

بھئی اتنی تعلی کی کیا ضرورت ہے؟؟؟
آپ نے دلیل کے نام پر اب تک کیا پیش کیا ہے ؟؟؟
براہ مہربانی کسی پوسٹ میں ادھر ادھر کی باتوں کی بجائے صرف لفظ خدا کی ممانعت کے کتاب وسنت سے دلائل نمبر وار بیان کر دیں اور صرف قرآن کی آیت اور حدیث پیش کریں کوئی اپنا فہم پیش نہ کریں؟؟؟
جزاکم اللہ خیرا۔
اس پر بحث آگے بڑھا لی جائے گی۔
 

ابوالحسن علوی

علمی نگران
رکن انتظامیہ
شمولیت
مارچ 08، 2011
پیغامات
2,521
ری ایکشن اسکور
11,555
پوائنٹ
641
توضيحات لغوية بشأن لفظ الجلالة في العربية: "الله" سبحانه وتعالى.

لكلمة "إله" في اللغات السامية جذران اثنان هما:

الجذر الأول:
إلٌّ (ill-um) الأكادية: إلٌم (= ill-um)، العبرية: אל (=īl)، الفينيقية والأوغاريتية: /إلّّ/ السريانية: ܐܠܐ (=ellā). العربية: /إلٌّ/ وهو الله سبحانه وتعالى. (انظر معنى إلٍّ في الآية الكريمة: لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذِمة. (10:9) وكذلك معنى قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما تُلي عليه بعض من "وحي" مسيلمة الكذاب: "إن هذا لشيء ما جاء به من إلٍّ"، علماً أن القرآن من عند الله سبحانه وتعالى فليتنبه إلى ذلك. وقد أخطأ أصحاب المعجم الوسيط بتعريفهم "إلّ" بالعهد). ويؤنث هذا اللفظ في العربية على : /إلَّـةٌ/ (= illat-un) ومنها جاء اسم الصنم "اللات".

واسم مدينة "بابل" بالأكادية: باب إلّيم (= Bāb Ill-īm) أي "باب الآلهة". ولا علاقة لاسم "بابل" ببلبلة الألسن الواردة في التوراة لا من بعيد ولا من قريب. ويرد الاسم في العبرية كثيراً في أواخر الأسماء مثل اسماعيل وميكائيل وإسرائيل، وورد في العربية في أسماء مثل ياليل وشرحبيل.

الجذر الثاني:
إله (بإضافة الهاء) العبرية: אלוה (= elōah، وانحراف اللفظ في العبرية مصدره انقلاب ألف المد قبل حروف الحلق إلى ōa). وهذا اللفظ نادر الورود في التوراة بالمفرد وكثير الورود فيها بصيغة الجمع هكذا: אלהים (= elōhīm = إلوهيم. ويرى علماء التوراة في جمع اسم الإله فيها مشكلة لاهوتية عويصة ويرى بعضهم أن ذلك "جمع جلالة" أو pluralis majestatis). الآرامية القديمة: אלוה (= elāh). السريانية: ܐܠܗܐ (=elāhā) "الإله" والألف نهاية الكلمة للتعريف. العربية: /إله/، /إلاه/.

وأصل لفظ الجلالة "الله": الإله. وحذفت الهمزة وفخمت اللام في اللفظ للتوكيد الشديد على تفرد اللفظ للدلالة على الإله المعبود بحق تمييزاً للاسم من غيره من الأسماء التي تطلق على الأوثان. ومن ثم استعمل للعلمية والله أعلم.
إذاً نحن إزاء جذرين اثنين واحد ثنائي والآخر ثلاثي. وربما يكون الجذر الثنائي هو الأصل فأضيفت إليه الهاء كما أضافوها إلى الأم (/أم/ – /أمه/ وهذا في سائر الساميات أيضاً والهاء لا تظهر فيها إلا في حالة الجمع ـ "أمهات").

وأميل إلى الاعتقاد ـ والله أعلم ـ أن لفظ الجلالة لم يكن علماً في الأصل بل أصبح علماً للدلالة على الإله المعبود بحق وهو الاسم الذي يستعمله المسلمون والمسيحيون العرب واليهود المستعربون للدلالة على الإله المعبود بحق عندهم.

أما God/Dieu/Theos في اللغات الجرمانية واللاتينية واليونانية فليس اسم علم بل كلمات للدلالة على الإله عموماً.

ودأب أتباع الديانات السماوية في الغرب على رسم هذه الكلمات بالحرف الكبير تمييزاً للإله المعبود بحق عندهم عن الأوثان، تماماً مثلما ميز العرب ذلك بإضافة الألف واللام إلى "إلاه" بعد حذف همزتها وتفخيم لامها. والفرق بين الطريقتين هو أن التمييز في العربية يكون نطقاً وكتابةً، أما في اللغات الأوربية فيكون كتابةً فقط إذ لا تمييز في اللفظ بين أحرف صغيرة وكبيرة. وأنا لا أرى بأساً من ترجمة لفظ الجلالة إلى اللغات الأوربية بـ God/Dieu/Theos للأسباب التي تقدمت.

أما "يهوة" فهو اسم الإله المعبود بحق في العبرية حسب التوراة. ولأن لفظه محرم على اليهود فإن أحداً لا يعرف كيف يلفظ؛ ويشار إليه في العبرية بـ "الاسم" أو "أدوناي" (= السيد، الرب)، ويشار إليه في أدبيات الكتاب المقدس بـ Tetragrammaton من اليونانية (Τετραγραμματον) أي "الأحرف الأربعة".

عبدالرحمن السليمان
 

ابوالحسن علوی

علمی نگران
رکن انتظامیہ
شمولیت
مارچ 08، 2011
پیغامات
2,521
ری ایکشن اسکور
11,555
پوائنٹ
641

المشهور من معنى كلمة (God) أنها مُرادفة لاسم الله الأعظم ( الله ) .

وما أشكل عليك من ترجمة اسم الله ، قد أجابت عنه اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة ، حيث سُئلت هذا السؤال :
أريد أن أقدم إليكم سؤالا قد اختلف العلماء فيه عندنا وهو مما علمنا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أن صفات الله تبارك وتعالى توقيفية فنثبت ما أثبتها الله تعالى وننفي ما نفى الله تعالى ونسكت عما سكت عنه الله تعالى إما في كتابه أو بلسان نبيه صلى الله عليه وسلم فهل يجوز أن يسمي الله أحد بغير اسمه مثل (خدا) بالفارسية، أو (خداي) بالبشتو، أو (كاد) بالإنجليزي وغيرها من الأسماء، وهل يكون من ذكر الله بغير اسمه الثابت في الكتاب والسنة ملحدا كما قال تبارك وتعالى : (وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ) أوْ لا ؟ ومِن العلماء من يقول : يجوز هذه الأسماء ويستدلون بجبرائيل ويقولون (إيل) اسم لله بالعبرانية فإذا جاز بالعبرانية تغيير الاسم فيجوز أيضا بلغة أخرى، فهل يصلح هذا التأويل أم لا؟ وهل يجوز تغيير أسماء الله بلغة أخرى غير العربية أم لا؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا.

فأجابت اللجنة : تجوز ترجمة أسماء الله لمن لا يعرف اللغة العربية بلغتهم إذا كان المترجِم بصيرا للغتين ، كما يجوز أن تترجم لهم معاني الآيات القرآنية والأحاديث النبوية لتفهيمهم الدين . اهـ .

وليس صحيحا أن الأسماء الحسنى ( 99 ) اسما ! بل هي أكثر من ذلك ، وفي الحديث عنه عليه الصلاة والسلام في تعليم دعاء الهمّ : أسألك بِكُلّ اسْم هو لك سَمَّيْت به نفسك أو علمته أحدا مِن خَلقك أو أنْزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك .. رواه الإمام أحمد .

والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
 

ابوالحسن علوی

علمی نگران
رکن انتظامیہ
شمولیت
مارچ 08، 2011
پیغامات
2,521
ری ایکشن اسکور
11,555
پوائنٹ
641
السوال ؛ أنا من " بلغاريا " ، فهل يجوز لي عندما أقوم بترجمة أسماء الله سبحانه وتعالى أن أزيد أداة على الاسم في حالة الرفع ؟ فقد أخبرني أخ لي في الإسلام أنه لايجوز زيادة أداة على أسماء الله إلا فى حالة كونه مفعولاً ، وأن هذه قاعدة لغوية ، فهل هذا صحيح ؟ . رجاء راسلوني بأسرع ما يمكن ! بارك الله فيكم .

الحمد لله
أولاً:
لا يوجد في الشرع ما يمنع المسلم من ترجمة معاني الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ، لكن لا بدَّ من أن يكون القائم على الترجمة بصيراً باللغة العربية ، وبصيراً باللغة التي يريد الترجمة لها ، ولا بدَّ أن يكون أميناً في نقله وترجمته ، ولابدَّ أن يكون على علمٍ بالشريعة ، وأن يكون على اعتقاد أهل السنَّة والجماعة ، وإلا فإنه لا يؤمن على ترجمته أن يدس بها اعتقادات ضالة منحرفة .
وترجمة معاني أسماء الله وصفاته لا تخرج عما ذكرناه من الجواز ، ومن الشروط ، وعلى المسلم الذي يود القيام بهذه المهمة الجليلة أن يُكثر من قراءة كتب أهل السنة والجماعة المؤلفة في بيان معاني أسماء الله وصفاته ، قبل القيام بالترجمة ؛ لئلا يقع منه الخطأ في فهم الاسم أو الصفة ؛ وحتى يترجمه إلى المعنى اللائق به .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
وأما مُخاطبة أهل الاصطلاح باصطلاحهم ، ولغتهم : فليس بمكروه إذا احتيج إلى ذلك ، وكانت المعاني صحيحةً ، كمخاطبة العجم من الروم والفُرس والتُّرك بلغتهم وعُرفهم ، فإنَّ هذا جائزٌ حسن للحاجة ، وإنما كرهه الأئمة إذا لم يُحْتَجْ إليه .…
" درء تعارض العقل والنقل " ( 1 / 43 ) .

وقال – رحمه الله - :
وكذلك في الإثبات ، له الأسماء الحسنى التي يُدعى بها ...


[و]إذا أثبت الرجل معنًى حقّاً ، ونفى معنًى باطلاً واحتاج إلى التعبير عن ذلك بعبارة لأجل إفهام المخاطب لأنها من لغة المخاطب ، ونحو ذلك : لم يكن ذلك منهيّاً عنه ؛ لأن ذلك يكون من باب ترجمة أسمائه ، وآياته بلغة أخرى ليفهم أهل تلك اللغة معاني كلامه وأسمائه ، وهذا جائز ، بل مستحب أحياناً ، بل واجب أحياناً ... إذا كانت المعاني التي تبيَّن لهم هي معاني القرآن والسنة ، تشبه قراءة القرآن بغير العربية ، وهذه الترجمة تجوز لإفهام المخاطب بلا نزاع بين العلماء ."
انتهى ـ مختصرا ـ من : " بيان تلبيس الجهمية " ( 2 / 389 ) .

وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
هل يجوز ترجمة أسماء الله الحسنى إلى لغة غير عربية – يعني: أجنبية - ؟ .
فأجاب:
ترجمة أسماء الله سبحانه وتعالى لمن يريد أن يتفهمها : هذا لا بأس به ، بل قد يكون واجباً ؛ إذ إن الذي لا يعرف اللغة العربية يحتاج إلى فهم المعنى ، ولهذا قال الله عز وجل : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ ) يعني : بِلُغتهم ( لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ) إبراهيم/من الآية 4 .
فترجمتها لأجل التفهيم : لا بأس به .
أما لأجل التأسيس بمعنى أن نُحلَّ غير اللغة العربية محل اللغة العربية : فهذا لا يجوز ؛ لأنه طمسٌ للغة العربية .
" دروس الحرمين : دروس المسجد النبوي " الشريط 62 ، الوجه الثاني .
وقد ذكرنا في جواب السؤال رقم ( 9347 ) فتوى اللجنة الدائمة في جواز ترجمة القرآن والحديث وأسماء الله تعالى ، فلتنظر .

ثانياً:
والزيادة على أسماء الله تعالى باللغة المترجم إليها لا حرج فيه إن كان يؤدي إلى إيصال المعنى اللائق بالله تعالى ، ولا يلتفت المترجم إلى كون الاسم منصوباً أو مرفوعاً أو مجروراً في القرآن أو السنة ؛ فإن هذا لا يؤثر في الترجمة ، ولن يغير معنى الاسم وروده مرفوعاً أو منصوباً ؛ لأن تلك الحركات استحقها الاسم بحسب موقعه من الإعراب .
ومما نزكيه للأخ المترجم من كتب يقرؤها قبل قيامه بالترجمة :
1. " تفسير أسماء الله الحسنى " للشيخ عبد الرحمن السعدي ، منشور في " مجلة الجامعة الإسلامية " ( العدد 112 ) .
2. " القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى " للشيخ محمد بن صالح العثيمين .
3. " صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنَّة " للشيخ علوي بن عبد القادر السقَّاف .
4. " النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى " للشيخ محمد الحمود .
والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب

 

کفایت اللہ

عام رکن
شمولیت
مارچ 14، 2011
پیغامات
5,001
ری ایکشن اسکور
9,806
پوائنٹ
773
جزاکم اللہ خیرا علوی بھائی بہت اہم فتاوے سامنے آگئے۔
اس سلسلے میں نے بھی دو فتاوے تلاش کرلئے ہیں:

اول: از فضیلۃ الشیخ رضاء اللہ مدنی حفظہ اللہ۔ سابق مدیر جریدہ ترجمان ، مرکزی جمعیت اہل حدیث انڈیا۔
دوم: ڈاکٹرفضل الرحمان مدنی حفظہ اللہ، صدر شعبہ فقہ افتاء ، جامعہ محمدیہ منصورہ مالیگاؤں۔


فرصت ملنے پر ان شاء اللہ پیش کروں گا ۔
شیخ رضاء اللہ مدنی صاحب کا فتوی علوی بھائی کے موقف کے موافق ہے ، جبکہ ڈاکٹر فض الرحمن مدنی حفظہ اللہ عدم جواز کے قائل ہیں ۔
 

محمد ارسلان

خاص رکن
شمولیت
مارچ 09، 2011
پیغامات
17,859
ری ایکشن اسکور
41,096
پوائنٹ
1,155
سوال
محترم جناب مفتی صاحب! السلام علیکم ورحمة الله وبرکاتہ
قرآن و سنت کی روشنی میں یہ بتائیں کہ لفظ” خُدا“ کا استعمال کیا غلط ہے؟
جواب
الجواب ومنہ الصدق والصوابِ


اللہ تعالیٰ کے لئے لفظ ”خدا“ کا استعمال جائز ہے۔ اور صدیوں سے اکابر دین اس کو استعمال کرتے آئے ہیں۔ اور کبھی کسی نے اس پر نکیر نہیں کی۔ اب کچھ لوگ پیدا ہوئے ہیں جن کے ذہن پر عجمیت کا وہم سوار ہے۔ انہیں بالکل سیدھی سادی چیزوں میں ”عجمی سازش“ نظر آتی ہے، یہ ذہن غلام احمد پرویز اور اس کے ہمنواؤں نے پیدا کیا۔ اور بہت سے پڑھے لکھے شعوری وغیر شعوری طور پر اس کا شکار ہوگئے۔ اسی کا شاخسانہ یہ بحث ہے جو آپ نے لکھی ہے۔ عربی میں لفظ رب ،مالک اور صاحب کے معنیٰ میں ہے۔ اسی کا ترجمہ فارسی میں لفظ”خدا“ کے ساتھ کیا گیا ہے۔ چنانچہ جس طرح لفظ ”رب“ کا اطلاق بغیر اضافت کے غیر اللہ پر نہیں کیا جاتا۔ اسی طرح لفظ ”خدا“ جب بھی مطلق بولاجائے تو اس کا اطلاق صرف اللہ تعالیٰ پرہوتاہے۔ کسی دوسرے کو ”خدا“ کہنا جائز نہیں۔” غیاث اللغات“ میں ہے:
”خدا بالضم بمعنی مالک و صاحب۔ چوں لفظ خدا مطلق باشدبر غیر ذاتِ باری تعالیٰ اطلاق نکند، مگر در صورتیکہ بچیزے مضاف شود، چوں کہ خدا، ودہ خدا“۔
ٹھیک یہی مفہوم اور یہی استعمال عربی میں لفظ ”رب“کا ہے۔ آپ کو معلوم ہوگا کہ ”اللہ“ تو حق تعالیٰ شانہ کا ذاتی نام ہے۔ جس کا نہ کوئی ترجمہ ہوسکتاہے نہ کیا جاتاہے۔ دوسرے اسمائے الہٰیہ ”صفاتی نام“ ہیں جن کا ترجمہ دوسری زبانوں میں ہوسکتاہے۔ اور ہوتاہے۔ اب اگر اللہ تعالیٰ کے پاک ناموں میں سے کسی بابرکت نام کا ترجمہ غیر عربی میں کردیا جائے۔ اور اہل زبان اس کو استعمال کرنے لگیں تو اس کے جائز نہ ہونے اور اس کے استعمال کے ممنوع ہونے کی آخر کیا وجہ ہوسکتی ہے؟ اور جب لفظ ”خدا“”صاحب“اور ”مالک“ کے معنی میں ہے۔ اور لفظ”رب“ کے مفہوم کی ترجمانی کرتاہے تو آپ ہی بتائیے کہ اس میں مجوسیت یا عجمیت کا کیا دخل ہوا۔ کیا انگریزی میں لفظ ”رب“ کا کوئی ترجمہ نہیں کیا جائیگا؟ اور کیا اس ترجمہ کا استعمال یہودیت یا نصرانیت بن جائے گا؟ افسوس ہے کہ لوگ اپنی ناقص معلومات کے بل بوتے پر خود رائی میں اس قدر آگے بڑھ جاتے ہیں کہ انہیں اسلام کی پوری تاریخ سیاہ نظر آنے لگتی ہے۔ اور وہ چودہ صدیوں کے تمام اکابر کو گمراہ یا کم سے کم فریب خوردہ تصور کرنے لگتے ہیں۔ یہی خودرائی انہیں جہنم کے گڑھے میں دھکیل دیتی ہے۔ اللہ تعالیٰ اپنی پناہ میں رکھیں

فقط واللہ اعلم

دارالافتاء

جامعہ علوم اسلامیہ علامہ بنوری ٹاؤن کراچی

[LINK=http://www.banuri.edu.pk/ur/node/2]http://www.banuri.edu.pk/ur/node/2[/LINK]
عامر بھائی جان کیا یہ دیوبندیوں کا فتوی ہے؟
 

محمد ارسلان

خاص رکن
شمولیت
مارچ 09، 2011
پیغامات
17,859
ری ایکشن اسکور
41,096
پوائنٹ
1,155

ابوالحسن علوی

علمی نگران
رکن انتظامیہ
شمولیت
مارچ 08، 2011
پیغامات
2,521
ری ایکشن اسکور
11,555
پوائنٹ
641
ابو الحسن علوی بھائی جان کی یہ بات دل کو نہیں لگی۔
یہ واضح رہے کہ یہ نہیں کہا گیا ہے کہ لفظ اللہ کا ترجمہ خدا یا گاڈ بنتا ہے اور خدا یا گاڈ کا لفظ، لفظ اللہ کے کامل تصور ومعنی ومفہوم کو ادا کرتا ہے
بلکہ یہ کہا گیا ہے کہ اہل زبان نے یعنی فارسیوں نے لفظ اللہ کا ترجمہ اپنی زبان میں خدا کیا ہے اور انگریزی بولنے والوں نے اپنی زبان میں لفظ اللہ کا ترجمہ گاڈ کیا ہے تا کہ اپنے اہل زبان کو لفظ اللہ کے بارے کوئی تصور اپنی ہی زبان کے مانوس الفاظ میں دیں سکیں۔
اس وضاحت کے ساتھ اوپر کی کوٹیشن کو ترجمہ کہا گیا ہے ورنہ کو ایک زبان کی کسی بھی اصطلاح کا کامل ترجمہ ممکن نہیں ہے بلکہ دوسری زبان میں جب بھی کسی لفظ کا ترجمہ کیا جاتا ہے تو ترجمہ اصل زبان کے لفظ کے معنی ومفہوم کے غالب پہلو کو ادا کر رہا ہوتا ہے نہ کہ کامل معنی ومفہوم کو جیسا صلوۃ کو نماز یا Prayer کہنا اور صیام کو روزہ یا Fasting کہنا ان اصطلاحات کا کامل ترجمہ نہیں ہے بلکہ فارسی میں نماز اور انگریزی میں Prayer اپنے ساتھ کچھ اور مفاہیم بھی رکھتے ہیں۔
اسی لیے اب تو بعض لوگوں کا یہ بھی اصرار ہے کہ نماز کو نماز نہ کہا جائے بلکہ صلوۃ کہا جائے اور روزہ کو صوم کہا جائے تا کہ صحیح مفہوم ادا ہو لیکن اس طرح کے منہج کا مطلب یہ ہے کہ قرآنی الفاظ کا معانی انہی الفاظ کی صورت میں بیان کر دیا ہے یعنی صلوۃ کا معنی صلوۃ، لفظ اللہ کا معنی اللہ، لفظ صیام کا معنی صیام، صفت ید کا معنی ید، صفت وجہ کا معنی وجہ وغیرہ ذلک۔ اور میرے خیال میں یہ نکتہ نظر درست نہیں ہے۔
جب آپ صفت ید اور صفت وجہ کا معنی ہاتھ اور چہرہ کر سکتے ہیں تو لفظ اللہ کا معنی خدا کرنے میں کیا مانع ہے؟؟؟
 
Top