- شمولیت
- اپریل 27، 2013
- پیغامات
- 26,585
- ری ایکشن اسکور
- 6,763
- پوائنٹ
- 1,207
بَابٌ :فِيْ حَجَّةِ النَّبِيِّ صلی اللہ علیہ وسلم
نبی صلی اللہ علیہ وسلم کے حج کا بیان
(707) عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَسَأَلَ عَنِ الْقَوْمِ حَتَّى انْتَهَى إِلَيَّ فَقُلْتُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ فَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى رَأْسِي فَنَزَعَ زِرِّي الأَعْلَى ثُمَّ نَزَعَ زِرِّي الأَسْفَلَ ثُمَّ وَضَعَ كَفَّهُ بَيْنَ ثَدْيَيَّ وَ أَنَا يَوْمَئِذٍ غُلاَمٌ شَابٌّ فَقَالَ مَرْحَبًا بِكَ يَا ابْنَ أَخِي سَلْ عَمَّا شِئْتَ فَسَأَلْتُهُ وَ هُوَ أَعْمَى وَ حَضَرَ وَقْتُ الصَّلاَةِ فَقَامَ فِي نِسَاجَةٍ مُلْتَحِفًا بِهَا كُلَّمَا وَضَعَهَا عَلَى مَنْكِبَيْهِ رَجَعَ طَرَفَاهَا إِلَيْهِ مِنْ صِغَرِهَا وَ رِدَاؤُهُ إِلَى جَنْبِهِ عَلَى الْمِشْجَبِ فَصَلَّى بِنَا فَقُلْتُ أَخْبِرْنِي عَنْ حَجَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلی اللہ علیہ وسلم فَقَالَ بِيَدِهِ فَعَقَدَ تِسْعًا فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی اللہ علیہ وسلم مَكَثَ تِسْعَ سِنِينَ لَمْ يَحُجَّ ثُمَّ أَذَّنَ فِي النَّاسِ فِي الْعَاشِرَةِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی اللہ علیہ وسلم حَاجٌّ فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ بَشَرٌ كَثِيرٌ كُلُّهُمْ يَلْتَمِسُ أَنْ يَأْتَمَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صلی اللہ علیہ وسلم وَ يَعْمَلَ مِثْلَ عَمَلِهِ فَخَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَيْنَا ذَا الْحُلَيْفَةِ فَوَلَدَتْ أَسْمَائُ بِنْتُ عُمَيْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ فَأَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلی اللہ علیہ وسلم كَيْفَ أَصْنَعُ ؟ قَالَ اغْتَسِلِي وَاسْتَثْفِرِي بِثَوْبٍ وَ أَحْرِمِي فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلی اللہ علیہ وسلم فِي الْمَسْجِدِ ثُمَّ رَكِبَ الْقَصْوَائَ حَتَّى إِذَا اسْتَوَتْ بِهِ نَاقَتُهُ عَلَى الْبَيْدَائِ نَظَرْتُ إِلَى مَدِّ بَصَرِي بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ رَاكِبٍ وَ مَاشٍ وَ عَنْ يَمِينِهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَ عَنْ يَسَارِهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَ مِنْ خَلْفِهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَ رَسُولُ اللَّهِ صلی اللہ علیہ وسلم بَيْنَ أَظْهُرِنَا وَ عَلَيْهِ يَنْزِلُ الْقُرْآنُ وَ هُوَ يَعْرِفُ تَأْوِيلَهُ وَ مَا عَمِلَ بِهِ مِنْ شَيْئٍ عَمِلْنَا بِهِ فَأَهَلَّ بِالتَّوْحِيدِ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ وَ أَهَلَّ النَّاسُ بِهَذَا الَّذِي يُهِلُّونَ بِهِ فَلَمْ يَرُدَّ رَسُولُ اللَّهِ صلی اللہ علیہ وسلم عَلَيْهِمْ شَيْئًا مِنْهُ وَ لَزِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلی اللہ علیہ وسلم تَلْبِيَتَهُ قَالَ جَابِرٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَسْنَا نَنْوِي إِلاَّ الْحَجَّ لَسْنَا نَعْرِفُ الْعُمْرَةَ حَتَّى إِذَا أَتَيْنَا الْبَيْتَ مَعَهُ اسْتَلَمَ الرُّكْنَ فَرَمَلَ ثَلاَثًا وَ مَشَى أَرْبَعًا ثُمَّ نَفَذَ إِلَى مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَرَأَ { وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى } [البقرہ:۱۲۵] فَجَعَلَ الْمَقَامَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْبَيْتِ فَكَانَ أَبِي يَقُولُ وَ لاَ أَعْلَمُهُ ذَكَرَهُ إِلاَّ عَنِ النَّبِيِّ صلی اللہ علیہ وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } وَ { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الرُّكْنِ فَاسْتَلَمَهُ ثُمَّ خَرَجَ مِنَ الْبَابِ إِلَى الصَّفَا فَلَمَّا دَنَا مِنَ الصَّفَا قَرَأَ { إِنَّ الصَّفَا والْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ } [البقرہ:۱۵۸] أَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللَّهُ بِهِ فَبَدَأَ بِالصَّفَا فَرَقِيَ عَلَيْهِ حَتَّى رَأَى الْبَيْتَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَوَحَّدَ اللَّهَ وَ كَبَّرَهُ وَ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيرٌ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَ نَصَرَ عَبْدَهُ وَ هَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ، ثُمَّ دَعَا بَيْنَ ذَلِكَ قَالَ مِثْلَ هَذَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ نَزَلَ إِلَى الْمَرْوَةِ حَتَّى إِذَا انْصَبَّتْ قَدَمَاهُ فِي بَطْنِ الْوَادِي سَعَى حَتَّى إِذَا صَعِدَتَا مَشَى حَتَّى أَتَى الْمَرْوَةَ فَفَعَلَ عَلَى الْمَرْوَةِ كَمَا فَعَلَ عَلَى الصَّفَا حَتَّى إِذَا كَانَ آخِرُ طَوَافٍ عَلَى الْمَرْوَةِ قَالَ لَوْ أَنِّي اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ لَمْ أَسُقِ الْهَدْيَ وَ جَعَلْتُهَا عُمْرَةً فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ لَيْسَ مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيَحِلَّ وَ لْيَجْعَلْهَا عُمْرَةً فَقَامَ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَ لِعَامِنَا هَذَا أَمْ لِأَبَدٍ ؟ فَشَبَّكَ رَسُولُ اللَّهِ صلی اللہ علیہ وسلم أَصَابِعَهُ وَاحِدَةً فِي الأُخْرَى وَ قَالَ دَخَلَتِ الْعُمْرَةُ فِي الْحَجِّ مَرَّتَيْنِ لاَ بَلْ لِأَبَدٍ أَبَدٍ وَ قَدِمَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنَ الْيَمَنِ بِبُدْنِ النَّبِيِّ صلی اللہ علیہ وسلم فَوَجَدَ فَاطِمَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا مِمَّنْ حَلَّ وَ لَبِسَتْ ثِيَابًا صَبِيغًا وَ اكْتَحَلَتْ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ عَلَيْهَا فَقَالَتْ إِنَّ أَبِي أَمَرَنِي بِهَذَا قَالَ فَكَانَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ بِالْعِرَاقِ فَذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلی اللہ علیہ وسلم مُحَرِّشًا عَلَى فَاطِمَةَ لِلَّذِي صَنَعَتْ مُسْتَفْتِيًا لِرَسُولِ اللَّهِ صلی اللہ علیہ وسلم فِيمَا ذَكَرَتْ عَنْهُ فَأَخْبَرْتُهُ أَنِّي أَنْكَرْتُ ذَلِكَ عَلَيْهَا فَقَالَ صَدَقَتْ صَدَقَتْ مَاذَا قُلْتَ حِينَ فَرَضْتَ الْحَجَّ ؟ قَالَ قُلْتُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُهِلُّ بِمَا أَهَلَّ بِهِ رَسُولُكَ قَالَ فَإِنَّ مَعِيَ الْهَدْيَ فَلاَ تَحِلَّ قَالَ فَكَانَ جَمَاعَةُ الْهَدْيِ الَّذِي قَدِمَ بِهِ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنَ الْيَمَنِ وَالَّذِي أَتَى بِهِ النَّبِيُّ صلی اللہ علیہ وسلم مِائَةً قَالَ فَحَلَّ النَّاسُ كُلُّهُمْ وَ قَصَّرُوا إِلاَّ النَّبِيَّ صلی اللہ علیہ وسلم وَ مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ تَوَجَّهُوا إِلَى مِنًى فَأَهَلُّوا بِالْحَجِّ وَ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلی اللہ علیہ وسلم فَصَلَّى بِهَا الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَائَ وَالْفَجْرَ ثُمَّ مَكَثَ قَلِيلاً حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَ أَمَرَ بِقُبَّةٍ مِنْ شَعَرٍ تُضْرَبُ لَهُ بِنَمِرَةَ فَسَارَ رَسُولُ اللَّهِ صلی اللہ علیہ وسلم وَ لاَ تَشُكُّ قُرَيْشٌ إِلاَّ أَنَّهُ وَاقِفٌ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ كَمَا كَانَتْ قُرَيْشٌ تَصْنَعُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَأَجَازَ رَسُولُ اللَّهِ صلی اللہ علیہ وسلم حَتَّى أَتَى عَرَفَةَ فَوَجَدَ الْقُبَّةَ قَدْ ضُرِبَتْ لَهُ بِنَمِرَةَ فَنَزَلَ بِهَا حَتَّى إِذَا زَاغَتِ الشَّمْسُ أَمَرَ بِالْقَصْوَائِ فَرُحِلَتْ لَهُ فَأَتَى بَطْنَ الْوَادِي فَخَطَبَ النَّاسَ وَ قَالَ إِنَّ دِمَائَكُمْ وَ أَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا أَلآ كُلُّ شَيْئٍ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمَيَّ مَوْضُوعٌ وَ دِمَائُ الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعَةٌ وَ إِنَّ أَوَّلَ دَمٍ أَضَعُ مِنْ دِمَائِنَا دَمُ ابْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ كَانَ مُسْتَرْضِعًا فِي بَنِي سَعْدٍ فَقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ وَ رِبَا الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ وَ أَوَّلُ رِبًا أَضَعُ رِبَانَا رِبَا عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ كُلُّهُ فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي النِّسَائِ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ وَ لَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لاَ يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ فَإِنْ فَعَلْنَ ذَلِكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ وَ لَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَ كِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَ قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابُ اللَّهِ وَ أَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ ؟ قَالُوا نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَ أَدَّيْتَ وَ نَصَحْتَ فَقَالَ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى السَّمَائِ وَيَنْكُتُهَا إِلَى النَّاسِ اللَّهُمَّ اشْهَدْ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ أَذَّنَ ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْعَصْرَ وَ لَمْ يُصَلِّ بَيْنَهُمَا شَيْئًا ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلی اللہ علیہ وسلم حَتَّى أَتَى الْمَوْقِفَ فَجَعَلَ بَطْنَ نَاقَتِهِ الْقَصْوَائِ إِلَى الصَّخَرَاتِ وَ جَعَلَ حَبْلَ الْمُشَاةِ بَيْنَ يَدَيْهِ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ وَ ذَهَبَتِ الصُّفْرَةُ قَلِيلاً حَتَّى غَابَ الْقُرْصُ وَ أَرْدَفَ أُسَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَلْفَهُ وَ دَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلی اللہ علیہ وسلم وَ قَدْ شَنَقَ لِلْقَصْوَائِ الزِّمَامَ حَتَّى إِنَّ رَأْسَهَا لَيُصِيبُ مَوْرِكَ رَحْلِهِ وَ يَقُولُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى أَيُّهَا النَّاسُ السَّكِينَةَ السَّكِينَةَ كُلَّمَا أَتَى حَبْلاً مِنَ الْحِبَالِ أَرْخَى لَهَا قَلِيلاً حَتَّى تَصْعَدَ حَتَّى أَتَى الْمُزْدَلِفَةَ فَصَلَّى بِهَا الْمَغْرِبَ وَالْعِشَائَ بِأَذَانٍ وَاحِدٍ وَ إِقَامَتَيْنِ وَ لَمْ يُسَبِّحْ بَيْنَهُمَا شَيْئًا ثُمَّ اضْطَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلی اللہ علیہ وسلم حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ وَ صَلَّى الْفَجْرَ حِينَ تَبَيَّنَ لَهُ الصُّبْحُ بِأَذَانٍ وَ إِقَامَةٍ ثُمَّ رَكِبَ الْقَصْوَائَ حَتَّى أَتَى الْمَشْعَرَ الْحَرَامَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَدَعَاهُ وَ كَبَّرَهُ وَ هَلَّلَهُ وَ وَحَّدَهُ فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حَتَّى أَسْفَرَ جِدًّا فَدَفَعَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَ أَرْدَفَ الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ ؟ وَ كَانَ رَجُلاً حَسَنَ الشَّعْرِ أَبْيَضَ وَ سِيمًا فَلَمَّا دَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلی اللہ علیہ وسلم مَرَّتْ بِهِ ظُعُنٌ يَجْرِينَ فَطَفِقَ الْفَضْلُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِنَّ فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلی اللہ علیہ وسلم يَدَهُ عَلَى وَجْهِ الْفَضْلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَحَوَّلَ الْفَضْلُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَجْهَهُ إِلَى الشِّقِّ الآخَرِ يَنْظُرُ فَحَوَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صلی اللہ علیہ وسلم يَدَهُ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ عَلَى وَجْهِ الْفَضْلِ يَصْرِفُ وَجْهَهُ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ يَنْظُرُ حَتَّى أَتَى بَطْنَ مُحَسِّرٍ فَحَرَّكَ قَلِيلاً ثُمَّ سَلَكَ الطَّرِيقَ الْوُسْطَى الَّتِي تَخْرُجُ عَلَى الْجَمْرَةِ الْكُبْرَى حَتَّى أَتَى الْجَمْرَةَ الَّتِي عِنْدَ الشَّجَرَةِ فَرَمَاهَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ مِنْهَا مِثْلَ حَصَى الْخَذْفِ رَمَى مِنْ بَطْنِ الْوَادِي ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْمَنْحَرِ فَنَحَرَ ثَلاَثًا وَ سِتِّينَ بِيَدِهِ ثُمَّ أَعْطَى عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَنَحَرَ مَا غَبَرَ وَ أَشْرَكَهُ فِي هَدْيِهِ ثُمَّ أَمَرَ مِنْ كُلِّ بَدَنَةٍ بِبَضْعَةٍ فَجُعِلَتْ فِي قِدْرٍ فَطُبِخَتْ فَأَكَلاَ مِنْ لَحْمِهَا وَ شَرِبَا مِنْ مَرَقِهَا ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلی اللہ علیہ وسلم فَأَفَاضَ إِلَى الْبَيْتِ فَصَلَّى بِمَكَّةَ الظُّهْرَ فَأَتَى بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَسْقُونَ عَلَى زَمْزَمَ فَقَالَ انْزِعُوا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَوْلاَ أَنْ يَغْلِبَكُمُ النَّاسُ عَلَى سِقَايَتِكُمْ لَنَزَعْتُ مَعَكُمْ فَنَاوَلُوهُ دَلْوًا فَشَرِبَ مِنْهُجعفر بن محمد اپنے والد سے روایت کرتے ہیں کہ ہم سیدناجابر بن عبداللہ رضی اللہ عنھما کے گھر گئے تو انہوں نے سب لوگوں کا (حال) پوچھا ، یہاں تک کہ جب میری باری آئی تو میں نے کہا کہ میں محمد بن علی ہوں سیدنا حسین رضی اللہ عنہ کا پوتا تو انہوں نے میری طرف (شفقت سے) ہاتھ بڑھایا اور میرے سر پر ہاتھ رکھا اور میرے اوپر کا بٹن کھولا، پھر نیچے کا بٹن کھولا (یعنی شلوکے وغیرہ کے) اور پھر اپنی ہتھیلی میرے سینے پر دونوں چھاتیوں کے درمیان میں رکھی، میں ان دنوں نوجوان لڑکا تھا۔ پھر کہا کہ شاباش خوش آمدید، اے میرے بھتیجے! مجھ سے جو چاہو پوچھو۔ پھر میں نے ان سے پوچھا اور وہ نہ نابینا تھے اور اتنے میں نماز کا وقت آگیا تو وہ ایک چادر اوڑھ کر کھڑے ہوئے کہ جب ا س کے دونوں کناروں کو دونوں کندھوں پر رکھتے تھے تو وہ اس چادر کے چھوٹے ہونے کے سبب سے نیچے گر جاتے تھے اور ان کی بڑی چادر ایک طرف تپائی پر رکھی ہوئی تھی۔ پھر انہوں نے ہمیں نماز پڑھائی (یعنی امامت کی) پھر میں نے کہا کہ مجھے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے حج کے بارے میں خبر دیجیے (یعنی حجۃ الوداع سے) تو سیدنا جابر رضی اللہ عنہ نے اپنے ہاتھ سے نو (۹) کا اشارہ کیا اور کہا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نو برس تک مدینہ منورہ میں رہے اور حج نہیں کیا پھر لوگوں میں دسویں سال اعلان کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم حج کو جانے والے ہیں تو مدینہ میں بہت سے لوگ جمع ہو گئے اور سب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی پیروی چاہتے تھے اور ویسا ہی کام کریں (حج کرنے میں) جیسے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کریں۔ غرض ہم لوگ سب آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ نکلے یہاں تک کہ ذوالحلیفہ پہنچے تو وہاں اسماء بنت عمیس رضی اللہ عنہا نے محمد بن ابی بکر رضی اللہ عنہ کو جنا اور انہوں نے نبی صلی اللہ علیہ وسلم سے کہلا بھیجا کہ (نفاس کی حالت میں) اب کیا کروں تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا:'' غسل کر کے ایک کپڑے کا لنگوٹ باندھ کر احرام باندھ لو۔'' پھر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے مسجد میں دو رکعت پڑھیں اور قصوا ء اونٹنی پر سوار ہوئے، یہاں تک کہ جب وہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو لے کر سیدھی ہوئی (مقام) بیداء پر تو میں نے آگے کی طرف دیکھا کہ جہاں تک میری نظر گئی سوار اور پیدل لوگ ہی لوگ نظر آتے تھے اور اپنے دائیں طرف اور بائیں طرف اور پیچھے بھی لوگوں کی ایسی ہی بھیڑ تھی اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ہمارے درمیان موجود تھے اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم پر قرآن شریف اترتا تھا اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم ہی اس کی حقیقت کو خوب جانتے تھے اور جو کام آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے کیا وہی ہم نے بھی کیا۔ پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے توحید کے ساتھ لبیک پکاری اور لوگوں نے بھی وہی لبیک پکاری جو اب لوگ پکارتے ہیں (یعنی نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی لبیک میں کچھ لفظ بڑھا کر پکارے اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ان کو روکا نہیں) اور پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم مسلسل لبیک ہی پکارتے ہی رہے اور سیدنا جابر رضی اللہ عنہ نے کہا کہ ہم حج کے سوا اور کچھ ارادہ نہیں رکھتے اور عمرہ کو پہچانتے ہی نہ تھے بلکہ ایام حج میں عمرہ بجا لانا ایام جاہلیت سے برا جانتے تھے یہاں تک کہ جب ہم بیت اللہ میں آپ کے ساتھ آئے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے رکن (یعنی حجر اسود) کو چھوا اور طواف میں تین بار رمل کیا (یعنی اچھل اچھل کر چھوٹے چھوٹے ڈگ رکھ کر اور شانے اچھال اچھال کر چلے) اور چار بار عادت کے موافق چلتے ہوئے طواف پورا کیا۔ پھر مقام ابراہیم پر آئے اور یہ آیت پڑھی کہ ''مقام ا براہیم کو نماز کی جگہ مقرر کرو۔'' اور مقام ابراہیم(علیہ السلام) کو اپنے اور بیت اللہ کے درمیان میں کیا پھر میرے باپ کہتے تھے اور میں نہیں جانتا کہ انہوں نے ذکر کیا ہو (اپنی طرف سے) مگر نبی صلی اللہ علیہ وسلم سے ہی ذکر کیا ہو گا کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے دو رکعتیں پڑھیں اور ان میں سورۂ ''اخلاص'' اور سورۂ '' کافرون'' پڑھیں۔ پھر حجر اسودکے پاس لوٹ کر گئے اور اس کو بوسہ دیا اور اس دروازہ سے نکلے جو صفا کی طرف ہے پھر جب صفا کے قریب پہنچے (صفا ایک پہاڑی کا نام ہے جو کعبہ کے دروازے سے بیس پچیس قدم پر ہے) تو یہ آیت پڑھی کہ ''صفا اور مروہ دونوں اللہ کی نشانیوں میں سے ہیں'' اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا:'' ہم شروع کرتے ہیں جس سے اللہ نے شروع کیا۔'' اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم صفا پر چڑھے، یہاں تک کہ بیت اللہ کو دیکھا اور قبلہ کی طرف متوجہ ہو کر اللہ تعالیٰ کی توحید اور اس کی بڑائی بیان کی (یعنی لا الٰہ الا اللہ اور اللہ اکبر کہا) اور کہا کہ ''کوئی معبود لائق عبادت نہیں سوا ئے اللہ تعالیٰ کے ، وہ اکیلا ہے، اس نے اپنا وعدہ پورا کیا (یعنی دین کے پھیلانے کا اور اپنے نبی کی مدد کا) اور اس نے اپنے بندے (محمد صلی اللہ علیہ وسلم ) کی مدد کی اور اس اکیلے نے سب لشکروں کو شکست دی پھر اس کے بعد دعا کی، پھر ایسا ہی کہا، پھر دعا کی۔ غرض تین بار ایسا ہی کیا۔ پھر اترے اور مروہ کی طرف چلے، یہاں تک کہ جب آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے قدم میدان کے بیچ میں اترے تو دوڑے یہاں تک کہ مروہ پر پہنچے۔ مروہ پر بھی ویسا ہی کیا جیسے کہ صفا پر کیا تھا یعنی وہ کلمات کہے اور قبلہ رخ کھڑے ہو کردعا کی، یہاں تک کہ جب مروہ پر آخری چکر مکمل ہو گیا (یعنی سات چکر ہو چکے) تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا:'' اگر مجھے پہلے سے اپنا کام معلوم ہوتا جو بعد میں معلوم ہوا تو میں قربانی ساتھ نہ لاتا (اورمکہ ہی میں خرید لیتا) اور اپنے اس احرام حج کو عمرہ کر ڈالتا۔ پس تم میں سے جس کے ساتھ قربانی نہ ہو وہ احرام کھول ڈالے (یعنی طواف وسعی ہو چکی اور عمرہ کے افعال پورے ہو گئے) اور ا س کو عمرہ کر لے۔'' (یہ سن کر) سراقہ بن مالک بن جعشم رضی اللہ عنہ کھڑے ہوئے اور عرض کی کہ اے اللہ کے رسول! یہ حج کو عمرہ کر ڈالنا ہمارے اسی سال کے لیے خاص ہے یا ہمیشہ کے لیے اس کی اجازت ہے؟ تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک ہاتھ کی انگلیاں دوسرے ہاتھ میں ڈالیں اور دو مرتبہ فرمایا:'' ہمیشہ ہمیشہ کے لیے اجازت ہے۔'' اور سیدنا علی رضی اللہ عنہ یمن سے نبی صلی اللہ علیہ وسلم کے اونٹ لے کر آئے تو سیدہ فاطمہ رضی اللہ عنہا کو دیکھا کہ ان میں سے ہیں جنہوں نے احرام کھول ڈالا تھا اور وہ رنگین کپڑے پہنے ہوئے تھیں اور سرمہ لگائے ہوئے تھیں۔ سیدنا علی رضی اللہ عنہ نے برا مانا تو انہوں نے کہا کہ میرے باپ نے اس کا حکم فرمایا ہے۔ راوی نے کہا کہ سیدنا علی رضی اللہ عنہ عراق میں کہتے تھے کہ میں سیدہ فاطمہ رضی اللہ عنہا پر اس احرام کے کھولنے کے سبب سے غصہ کرتا ہوا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس گیا، اس بات کو پوچھنے جو انھوں نے (سیدہ فاطمہ رضی اللہ عنہا نے) نبی صلی اللہ علیہ وسلم سے کی تھی ( مجھے میرے والدنے اس کاحکم دیا ہے)اور میں نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو خبر دی کہ میں نے اس کو برا جانا، تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا:'' فاطمہ رضی اللہ عنہا نے سچ کہا (یعنی میں نے ہی ان کو احرام کھولنے کا حکم دیا ہے) پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا:'' تم نے حج کا ارادہ کرتے ہوئے کیا نیت کی تھی؟ تو میں نے عرض کی کہ میں نے کہا کہ اے اللہ! میں اسی کا احرام باندھتا ہوں جس کا تیرے رسول صلی اللہ علیہ وسلم نے باندھا ہے۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا:'' میرے ساتھ قربانی ہے (اس لیے میں نے احرام نہیں کھولا) اب تم بھی احرام نہ کھولو۔'' سیدنا جابر رضی اللہ عنہ نے کہا کہ پھر وہ اونٹ جو سیدناعلی رضی اللہ عنہ یمن سے لائے تھے اور وہ جو نبی صلی اللہ علیہ وسلم اپنے ساتھ لائے تھے سب مل کر سو اونٹ ہو گئے۔ سیدنا جابر رضی اللہ عنہ نے کہا کہ پھر سب لوگوں نے احرام کھول ڈالا اور بال کتروائے مگر نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے اور جن کے ساتھ قربانی تھی (محرم ہی رہے) پھر جب ترویہ کا دن ہوا (یعنی ذوالحجہ کی آٹھویں تاریخ) تو سب لوگ منیٰ کو چلے اور حج کی لبیک پکاری اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم بھی سوار ہوئے اور منیٰ میں ظہر، عصر، مغرب اورعشاء اور فجر (پانچ نمازیں) پڑھیں۔ پھر تھوڑی دیر ٹھہرے یہاں تک کہ آفتاب نکل آیا اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے، وہ خیمہ جو بالوں کا بنا ہوا تھا (مقام) نمرہ میں لگانے کا حکم دیا اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم چلے اور قریش یقین کرتے تھے کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم مشعر الحرام میں وقوف کریں گے جیسے سب قریش کے لوگوں کی ایام جاہلیت میں عادت تھی۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم وہاں سے آگے بڑھ گئے یہاں تک کہ عرفات پہنچے اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنا خیمہ نمرہ میں لگا ہوا پایا تو اس میں اترے یہاں تک کہ جب آفتاب ڈھل گیا تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے حکم سے قصواء اونٹنی تیار کی گئی اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم وادی کے درمیان میں پہنچے اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے لوگوں کو خطبہ دیا اور فرمایا:'' تمہارے خون اور اموال ایک دوسرے پر (ایسے) حرام ہیں جیسے آج کے دن کی حرمت اس مہینے اور اس شہر میں ہے اور زمانہ ٔ جاہلیت کی ہر چیز میرے دونوں پیروں کے نیچے رکھ دی گئی (یعنی ان چیزوں کا اعتبار نہ رہا) اور جاہلیت کے خون بے اعتبار ہو گئے اور پہلا خون جو میں اپنے خونوں میں سے معاف کرتا ہوں وہ ابن ربیعہ کا خون ہے کہ وہ بنی سعد میں دودھ پیتا تھا اور اس کو ہذیل نے قتل کر ڈالا (غرض میں اس کا بدلا نہیں لیتا) اور اسی طرح زمانۂ جاہلیت کا سود سب چھوڑ دیا گیا (یعنی اس وقت کا چڑھا سود کوئی نہ لے) اور پہلے جو سود ہم اپنے یہاں کے سود میں سے چھوڑتے ہیں (اور طلب نہیں کرتے) وہ عباس بن عبدالمطلب رضی اللہ عنہ کا سود ہے، اس لیے کہ وہ سب چھوڑ دیا گیا اور تم لوگ عورتوں کے بارے میں اللہ سے ڈرو ، اس لیے کہ ان کو تم نے اللہ تعالیٰ کی امان سے لیا ہے اور تم نے ان کے ستر کو اللہ تعالیٰ کے کلمہ (نکاح) سے حلال کیا ہے۔ اور تمہارا حق ان پر یہ ہے کہ تمہارے بچھونے پر کسی ایسے شخص کو نہ آنے دیں (یعنی تمہارے گھر میں) جس کا آنا تمہیں ناگوار ہو پھر اگر وہ ایسا کریں تو ان کو ایسا مارو کہ ان کو سخت چوٹ نہ لگے (یعنی ہڈی وغیرہ نہ ٹوٹے، کوئی عضو ضائع نہ ہو،حسن صورت میں فرق نہ آئے کہ تمہاری کھیتی اجڑ جائے) اور ان کا تم پر یہ حق ہے کہ ان کی روٹی اور ان کا کپڑا دستور کے موافق تمہارے ذمہ ہے اور میں تمہارے درمیان ایسی چیز چھوڑے جاتا ہوں کہ اگر تم اسے مضبوط پکڑے رہو تو کبھی گمراہ نہ ہو گے (وہ ہے) اللہ تعالیٰ کی کتاب۔ اور تم سے (قیامت میں) میرے متعلق سوال ہو گا تو پھر تم کیا کہو گے؟'' ان سب نے عرض کی کہ ہم گواہی دیتے ہیں کہ بے شکآپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اللہ تعالیٰ کا پیغام پہنچایا اور رسالت کا حق ادا کیا اور امت کی خیرخواہی کی۔ پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم اپنی انگشت شہادت (شہادت کی انگلی) آسمان کی طرف اٹھاتے تھے اور لوگوں کی طرف جھکاتے تھے اور فرماتے تھے :'' اے اللہ! گواہ رہنا، اے اللہ! گواہ رہنا، اے اللہ! گواہ رہنا۔'' تین بار (یہی فرمایا اور یونہی اشارہ کیا) پھر اذان اور تکبیر ہوئی تو ظہر کی نماز پڑھائی اور پھر اقامت کہی اور عصر پڑھائی اور ان دونوں کے درمیان میں کچھ نہیں پڑھا (یعنی سنت و نفل وغیرہ) پھر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سوار ہوکر موقف میں آئے اونٹنی کا پیٹ پتھروں کی طرف کر دیا اور پگڈنڈی کو اپنے آگے کر لیا اور قبلہ کی طرف منہ کیا اور غروب آفتاب تک وہیں ٹھہرے رہے۔ زردی تھوڑی تھوڑی جاتی رہی اور سورج کی ٹکیا ڈوب گئی تب (سوار ہوئے) ،سیدنا اسامہ رضی اللہ عنہ کو پیچھے بٹھا لیا اور واپس (مزدلفہ کی طرف) لوٹے اور قصواء کی مہار اس قدر کھینچی ہوئی تھی کہ اس کا سر کجاوہ کے(اگلے حصے) مورک سے لگ گیا تھا (مورک وہ جگہ ہے جہاں سوار بعض وقت تھک کر اپنا پاؤںجو لٹکا ہوا ہوتا ہے، اس جگہ رکھتا ہے) اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم سیدھے ہاتھ سے اشارہ کرتے تھے کہ'' اے لوگو! آہستہ آہستہ آرام سے چلو۔'' اور جب کسی ریت کی ڈھیری پر آجاتے (جہاں بھیڑ کم پاتے) تو ذرا مہار ڈھیلی کر دیتے یہاں تک کہ اونٹنی چڑھ جاتی (آخر مزدلفہ پہنچ گئے اور وہاں مغرب اور عشاء ایک اذان اور دو تکبیروں سے پھڑیں اور ان دونوں فرضوں کے بیچ میں نفل کچھ نہیں پڑھے (یعنی سنت وغیرہ نہیں پڑھی) پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم لیٹ رہے۔ (سبحان اللہ! کیسے کیسے خادم ہیں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے کہ دن رات آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے سونے بیٹھنے، اٹھنے جاگنے ، کھانے پینے پر نظر ہے اور ہر فعل مبارک کی یادداشت و حفاظت ہے، اللہ تعالیٰ ان پر رحمت کرے آمین!) یہاں تک کہ صبح ہوئی جب فجر ظاہر ہو گئی تو اذان اور تکبیرکے ساتھ نماز فجر پڑھی پھر قصواء اونٹنی پرسوار ہوئے یہاں تک کہ مشعر الحرام میں آئے اور وہاں قبلہ کی طرف منہ کیا اور اللہ تعالیٰ سے دعا کی اور اللہ اکبر کہا اور لا الٰہ الا اللہ کہا اور اس کی توحید پکاری اور وہاں ٹھہرے رہے ،یہاں تک کہ بخوبی روشنی ہو گئی اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم وہاں سے طلوع آفتاب سے قبل لوٹے اور سیدنا فضل بن عباس رضی اللہ عنھما کو اپنے پیچھے بٹھا لیا اور فضل رضی اللہ عنہ ایک نوجوان اچھے بالوں والے گورے چٹے خوبصورت جوان تھے۔ پھر جب آپ صلی اللہ علیہ وسلم چلے تو عورتوں کا ایک ایسا گروہ چلا جاتا تھا کہ ایک اونٹ پر ایک عورت سوار تھی اور سب چلی جاتی تھیں اور سیدنا فضل رضی اللہ عنہ ان کی طرف دیکھنے لگے تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فضل رضی اللہ عنہ کے چہرے پر ہاتھ رکھ دیا (اور زبان سے کچھ نہ فرمایا۔ سبحان اللہ !یہ اخلاق کی بات تھی اور نہی عن المنکر کس خوبی سے ادا کیا) اور فضل رضی اللہ عنہ نے اپنا منہ دوسری طرف پھیر لیا اور دیکھنے لگے (یہ ان کے کمال اطمینان کی وجہ تھی رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے اخلاق پر) تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے پھر اپنا ہاتھ ادھر پھیر کر ان کے منہ پر رکھ دیا تو فضل دوسری طرف منہ پھیر کر پھر دیکھنے لگے یہاں تک کہ بطن محسر میں پہنچے ،تب اونٹنی کو ذرا تیز چلایا اور بیچ کی راہ لی جو جمرہ کبریٰ پر جا نکلتی ہے، یہاں تک کہ اس جمرہ کے پاس آئے جو درخت کے پاس ہے (اور اسی کو جمرہ عقبہ کہتے ہیں) اور سات کنکریاں اس کو ماریں۔ ہر کنکری پر اللہ اکبر کہتے، ایسی کنکریاں جو چٹکی سے ماری جاتی ہیں (اور دانہ باقلا کے برابر ہوں) اور وادی کے بیچ میں کھڑے ہو کر ماریں (کہ منیٰ، عرفات اور مزدلفہ داہنی طرف اور مکہ بائیں طرف رہا) پھر نحر کی جگہ آئے اور تریسٹھ اونٹ اپنے دست مبارک سے نحر (یعنی قربان) کیے، باقی سیدنا علی رضی اللہ عنہ کو دیے کہ انہوں نے نحر کیے۔ اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ان کو اپنی قربانی میں شریک کیا اور پھر ہر اونٹ سے گوشت کا ایک ٹکڑا لینے کا حکم فرمایا۔ (آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے حکم کے مطابق لے کر) ایک ہانڈیا میں ڈالا اور پکایا گیا پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اور سیدنا علی رضی اللہ عنہ دونوں نے اس میں سے گوشت کھایا اور اس کا شوربا پیا۔ پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم سوار ہوئے اور بیت اللہ کی طرف آئے اور طواف افاضہ کیا اور ظہر مکہ میں پڑھی۔ پھر بنی عبدالمطلب کے پاس آئے کہ وہ لوگ زمزم پر پانی پلا رہے تھے۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا:'' پانی بھرواے عبدالمطلب کی اولاد! اگر مجھے یہ خیال نہ ہوتا کہ لوگ بھیڑ کر کے تمہیں پانی نہ بھرنے دیں گے تو میں بھی تمہارا شریک ہو کر پانی بھرتا (یعنی جب آپ صلی اللہ علیہ وسلم بھرتے تو سنت ہو جاتا تو پھر ساری ا مت بھرنے لگتی اور ان کی سقایت جاتی رہتی) پھر ان لوگوں نے ایک ڈول آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو دیا اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اس میں سے پیا۔