مذہبی داستانیں اور ان کی حقیقت

[اسحاق سلفی]

ٹھیک ہے ، روایت پرستی کی رو سے تو عبداللہ بن سبا کا وجود ہی مشکوک ہے

عبد اللہ بن سبا کا وجود ثابت حقیقت ہے
يقول الشيخ سليمان بن حمد العودة في (إنقاذه) :
"لقد ثبت لدي بالبحث العلمي وجود ( ثمان ) روايات ، لا ينتهي سندها إلى ( سيف ) بل ولا وجود لسيف فيها أصلاً ، وكلها تتضافر على إثبات عبد الله بن سبأ والروايات ( مثبتة ) في تاريخ دمشق لابن عساكر ، وقد صحح العلامة ( ناصر الدين الألباني رحمه الله ) إسناد عدد منها، وقمت بتحقيق في أسانيدها - رواية رواية - فثبت لي صحة إسناد معظمها في بحث لم أنشره بعد بعنوان { ابن سبأ والسبئية قراءة جديدة وتحقيق في النصوص القديمة } والروايات الثمانية مسندة كما يلي :
1- أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو طاهر احمد بن الحسن وأبو الفضل أحمد بن الحسن ، قالا : أنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله أنا أبو علي بن الصواف ، نا محمـد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا محمد ابن العلاء ، نا أبو بكر بن عياش ، عن مجالد ، عن الشعبي قال : أول من كذب عبد الله بن سبأ .
2- قرأنا على أبي عبد الله يحي بن الحسن ، عن أبي الحسين ابن الأبنوسي ، أنا أحمد بن عبيد بن الفضل ، وعن أبي نعيم محمد بن عبد الواحد ابن عبد العزيز ، أنا علي بن محمـد بن خزفة قالا : نا محمد بن الحسين ، نا ابن أبي خيثمة ، نا محمد بن عبـاد ، نا سفيـان ، عن عمار الدهني قال : سمعت أبا الطفيل يقول : رأيت المسيب بن نجبة أتى به طببه يعنى ابن السوداء وعلي على المنبر فقال علي : ما شأنـه؟ فقال : يكذب على الله وعلى رسوله .
3 - أخبرنا أبو القاسم يحي بن بطريق بن بشرى وأبو محمد عبد الكريم ابن حمزة قالا : أنا أبو الحسين بن مكي ، أنا أبو القاسم المؤمل بن أحمد بن محمد الشيباني ، نا يحيى بن محمد بن صاعد، نا بندار ، نا محمد بن جعفر ، نا شعبة ، عن سلمة ، عن زيد بن وهب عن علي قال : مالي وما لهذا الحميت الأسود ؟ قال: ونا يحي بن محمد ، نا بندار ، نا محمد بن جعفر ، نا شعبة عن سلمة قال: سمعت أبا الزعراء يحدث عن علي عليه السلام قال: مالي وما لهذا الحميت الأسود؟
4 – أخبرنا أبو محمد بن طاوس وأبو يعلى حمزة بن الحسن بن المفرج ، قالا: أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، نا أبو محمـد بن أبي نصر ، أنا خيثمة بن سليمان ، نا أحمد بن زهير بن حرب ، نا عمرو بن مرزوق أنا شعبة ، عن سلمة بن كهيل عن زيد قال : قال علي بن أبي طالب : مالي ولهذا الحميت الأسود ؟ يعني عبد الله ابن سبأ وكان يقع في أبي بكر وعمر.
5- أنبأنا أبو عبد الله بن أحمد بن إبراهيم أبن الخطاب ، أنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي الفارسي ، وأخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسين بن إبراهيم الداراني ، أنا سهل بن بشر ، أنا أبو الحسن علي بن منير بن أحمد بن منير الخلال قالا : أنا القاضي أبو الطاهر محمد بن أحمد بن عبدالله الذهلي ، نا أبو أحمد ابن عبدوس نا محمد بن عباد ، نا سفيان ، نا عبد الجبار بن العبـاس الهمـداني ، عن سلمة بن كهيل عن حجية بن عدي الكندي قال :رأيت . عليا كرم الله وجهه وهو على المنبر وهو يقول من يعذرني من هذا الحميت الأسود الذي يكذب على الله وعلى الرسول ـ يعني أبن السوداء ـ لولا أن لا يزال يخرج عليَّ عصابة تنعي عليَّ دمه كما ادعيت علي دماء أهل النهر لجعلت منهم ركاما .
6- أخبرنا أبو المظفر بن القشيرى ، أنا أبو سعـد الجنزروذى ، أنا أبوعمـرو ابن حمدان ، وأخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم بن سعدويـه ، أنا أبو يعـلى الموصلي ، نا أبو كريب محمد بن العلاء الهمداني , نا محمد أبن الحسـن الأسدى ، نا هارون بن صالح الهمداني ، عـن الحارث أبـن عبد الرحمن عـن أبي الجلاس ، قال : سمعـت عليا يقـول لعبد الله السبئي : ويلك والله ما أفضي إلي بشيء كتمه أحداً من الناس ، ولقـد سمعته يقول : أن بين يدي الساعة ثلاثين كذابا وإنك لا حدهم . قالا : وانا أبو يعلى ، نا أبو بكر بن أبي شيبة ، نا محمد أبن الحسـن ، زاد أبن المقرىء الأسدي بإسناده مثله .
7- أخبرنا أبو بكر أحمد بن المظفر بن الحسين بن سوسن التمار في كتابة ، وأخبرني أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله السبخي بمرو ، عنه ، أنا أبو علي بن شاذان ، نا أبو بكر محمد بن عبد الله بن يونس أبو الأحوص عن مغيرة عن سماك قال : بلغ عليا أن ابن السواد ينتقض أبا بكر وعمر ، فدعا به ودعا بالسيف أو قال فهم بقتله فكلم فيه فقال : لايساكني ببلد أنا فيه ، قال : فسير إلى المدائن .
8 - أنبأنا أبو بكر محمد بن طرخان بن بلتكين بن يحكم ، أنا أبو الفضائل محمد أبن أحمـد بن عبد الباقي بن طوق ، قال : قرىء على أبي القاسم عبيدالله ابن علي أبن عبيد الله الرقي ، نا أبو أحمد عبيد الله بن محمد أبن أبى مسلم ، أنا أبو عمر محمد بن عبد الواحد ، أخبرني الغطافي ، عن رجاله ، عن الصادق عن آبائه الطاهرين عن جابر قال : لما بويع علي خطب الناس فقام إليه عبد الله بن سبأ فقال له : أنت دابة الأرض ، قال فقال له : اتق الله ، فقـال له : أنت الملك ، فقال له : اتق الله ، فقـال له : أنت خلقت الخلق ، وبسطت الرزق ، فأمر بقتلـه ، فاجتمعت الرافضـة فقالت : دعه وانفه إلى ساباط المدائن فإنك إن قتلته بالمدينة خرجت أصحابه علينا وشيعته ، فنفاه إلي ساباط المدائن فثم القرامطة والرافضة ، قال : ثم قامت إليه طائفة وهم السبئية وكانوا أحد عشر رجلا فقال أرجعوا فإني علي بن أبي طالب أبي مشهور وأمي مشهورة ، وانا أبن عم محمد صلي الله عليه وسلم فقالوا لا نرجع ، دع داعيك فأحرقهم بالنار ، وقبورهم في صحراء أحد عشر مشهورة فقال من بقي ممن لم يكشف رأسه منهم علينا : أنه إله ، واحتجوا بقول ابن عباس : " لا يعذب بالنار إلا خالقها " . قال ثعلب : وقد عذب بالنار قبل علي أبو بكر الصديق شيخ الإسلام ـ رضي الله عنه ـ وذاك أنه رفع إليه رجل يقال له : الفجأة وقالوا إنه شتم النبي ـ صلي الله عليه وسلم بعد وفاته ، فأخرجه إلى الصحراء فأحرقه بالنار . قال فقال ابن عباس : قد عذب أبو بكر بالنار فاعبدوه أيضا
(انظر : تاريخ مدين دمشق للحافظ ابن عساكر الصفحات 124 / ب ، 125/ أ من أصل المخطوط ) ." اهـ

 

[اسحاق سلفی]

امام ابن الجوزی فرماتے ہیں :
’’کسی کہنے والے نے کتنی اچھی بات کہی ہے کہ جب تم دیکھو کہ ایک حدیث عقل کے خلاف ہے یا ثابت شدہ نص کے مناقض ہے یا کسی اصول سے ٹکراتی ہے تو جان لو کہ وہ موضوع ہے۔‘‘
اب ظاہر ہے کہ یہ اصول آج کے کسی منکر حدیث کا نہیں بلکہ اپنے وقت کے ایک جلیل القدر امام کا ہے

ابن جوزی رحمہ اللہ خود نقد روایات میں بہت سخت ہیں ،لیکن خود اکثر موضوعات کا انبار لگادیتے ہیں
اہل علم کے ملاحظہ کیلئے عرض ہے :
ابن الجوزي رجل واسع الاطلاع كثير التأليف جداً، لكنه قليل التحقيق صاحب أوهام كثيرة. فهو يحتج بروايات موضوعة بكثرة في أكثر كتبه (كصيد الخاطر وغيرها)، لكن ربما ينسب (في كتب أخرى) إلى الوضع أحاديث صحيحة ربما أخرجها مسلم وغيره. مع انحراف في العقيدة وتبديع وتشنيعٍ شديد على أهل السنة، وافتراءٍ على الإمام أحمد بن حنبل. فقد ذكر الحافظ ابن رجب الحنبلي في ذيل طبقات الحنابلة (1\144): «ابن الجوزي –رحمه الله– تأثر بشيخه أبو الوفاء علي ابن عقيل الذي كان يتردد على ابن التبان وابن الوليد شيخي المعتزلة. وكان يقرأ عليهما في السر عِلم الكلام. فظهر منه بعض الأحيان انحرافٌ عن السنة وتأوّلٌ لبعض الصفات، إلى أن مات رحمه الله».
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
فقال الذهبي في سير أعلام النبلاء (21\378): «هكذا هو: له أوهامٌ وألوانٌ من ترْك المراجعة، وأخذ العِلم من صُحُف». قال الحافظ سيف الدين بن المجد: «هو كثير الوهم جداً، فإن في مشيخته ‏–‏مع صِغرها‏–‏ أوهاماً». وقيل لإبن الأخضر: ألا تجيب عن بعض أوهام بن الجوزي؟ قال: «إنما يُتتبع على من قل غلطه، فأما هذا فأوهامه كثيرة».
وقال ابن حجر لسان الميزان (2|83) بترجمة ثمامة بن الأشرس البصري بعد قصة: «دلّت هذه القصة على أن ابن الجوزي حاطب ليلٍ لا ينتقد ما يحدّث به».

 

[ابن قدامہ]

ابن جوزی رحمہ اللہ خود نقد روایات میں بہت سخت ہیں ،لیکن خود اکثر موضوعات کا انبار لگادیتے ہیں
اہل علم کے ملاحظہ کیلئے عرض ہے :
ابن الجوزي رجل واسع الاطلاع كثير التأليف جداً، لكنه قليل التحقيق صاحب أوهام كثيرة. فهو يحتج بروايات موضوعة بكثرة في أكثر كتبه (كصيد الخاطر وغيرها)، لكن ربما ينسب (في كتب أخرى) إلى الوضع أحاديث صحيحة ربما أخرجها مسلم وغيره. مع انحراف في العقيدة وتبديع وتشنيعٍ شديد على أهل السنة، وافتراءٍ على الإمام أحمد بن حنبل. فقد ذكر الحافظ ابن رجب الحنبلي في ذيل طبقات الحنابلة (1\144): «ابن الجوزي –رحمه الله– تأثر بشيخه أبو الوفاء علي ابن عقيل الذي كان يتردد على ابن التبان وابن الوليد شيخي المعتزلة. وكان يقرأ عليهما في السر عِلم الكلام. فظهر منه بعض الأحيان انحرافٌ عن السنة وتأوّلٌ لبعض الصفات، إلى أن مات رحمه الله».
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
فقال الذهبي في سير أعلام النبلاء (21\378): «هكذا هو: له أوهامٌ وألوانٌ من ترْك المراجعة، وأخذ العِلم من صُحُف». قال الحافظ سيف الدين بن المجد: «هو كثير الوهم جداً، فإن في مشيخته ‏–‏مع صِغرها‏–‏ أوهاماً». وقيل لإبن الأخضر: ألا تجيب عن بعض أوهام بن الجوزي؟ قال: «إنما يُتتبع على من قل غلطه، فأما هذا فأوهامه كثيرة».
وقال ابن حجر لسان الميزان (2|83) بترجمة ثمامة بن الأشرس البصري بعد قصة: «دلّت هذه القصة على أن ابن الجوزي حاطب ليلٍ لا ينتقد ما يحدّث به».

بھائی اس کا ترجمہ بھی کردیں۔

 

[محمد فیض الابرار]

عبد اللہ بن سبا کا وجود ثابت حقیقت ہے
يقول الشيخ سليمان بن حمد العودة في (إنقاذه) :
"لقد ثبت لدي بالبحث العلمي وجود ( ثمان ) روايات ، لا ينتهي سندها إلى ( سيف ) بل ولا وجود لسيف فيها أصلاً ، وكلها تتضافر على إثبات عبد الله بن سبأ والروايات ( مثبتة ) في تاريخ دمشق لابن عساكر ، وقد صحح العلامة ( ناصر الدين الألباني رحمه الله ) إسناد عدد منها، وقمت بتحقيق في أسانيدها - رواية رواية - فثبت لي صحة إسناد معظمها في بحث لم أنشره بعد بعنوان { ابن سبأ والسبئية قراءة جديدة وتحقيق في النصوص القديمة } والروايات الثمانية مسندة كما يلي :
1- أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو طاهر احمد بن الحسن وأبو الفضل أحمد بن الحسن ، قالا : أنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله أنا أبو علي بن الصواف ، نا محمـد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا محمد ابن العلاء ، نا أبو بكر بن عياش ، عن مجالد ، عن الشعبي قال : أول من كذب عبد الله بن سبأ .
2- قرأنا على أبي عبد الله يحي بن الحسن ، عن أبي الحسين ابن الأبنوسي ، أنا أحمد بن عبيد بن الفضل ، وعن أبي نعيم محمد بن عبد الواحد ابن عبد العزيز ، أنا علي بن محمـد بن خزفة قالا : نا محمد بن الحسين ، نا ابن أبي خيثمة ، نا محمد بن عبـاد ، نا سفيـان ، عن عمار الدهني قال : سمعت أبا الطفيل يقول : رأيت المسيب بن نجبة أتى به طببه يعنى ابن السوداء وعلي على المنبر فقال علي : ما شأنـه؟ فقال : يكذب على الله وعلى رسوله .
3 - أخبرنا أبو القاسم يحي بن بطريق بن بشرى وأبو محمد عبد الكريم ابن حمزة قالا : أنا أبو الحسين بن مكي ، أنا أبو القاسم المؤمل بن أحمد بن محمد الشيباني ، نا يحيى بن محمد بن صاعد، نا بندار ، نا محمد بن جعفر ، نا شعبة ، عن سلمة ، عن زيد بن وهب عن علي قال : مالي وما لهذا الحميت الأسود ؟ قال: ونا يحي بن محمد ، نا بندار ، نا محمد بن جعفر ، نا شعبة عن سلمة قال: سمعت أبا الزعراء يحدث عن علي عليه السلام قال: مالي وما لهذا الحميت الأسود؟
4 – أخبرنا أبو محمد بن طاوس وأبو يعلى حمزة بن الحسن بن المفرج ، قالا: أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، نا أبو محمـد بن أبي نصر ، أنا خيثمة بن سليمان ، نا أحمد بن زهير بن حرب ، نا عمرو بن مرزوق أنا شعبة ، عن سلمة بن كهيل عن زيد قال : قال علي بن أبي طالب : مالي ولهذا الحميت الأسود ؟ يعني عبد الله ابن سبأ وكان يقع في أبي بكر وعمر.
5- أنبأنا أبو عبد الله بن أحمد بن إبراهيم أبن الخطاب ، أنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي الفارسي ، وأخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسين بن إبراهيم الداراني ، أنا سهل بن بشر ، أنا أبو الحسن علي بن منير بن أحمد بن منير الخلال قالا : أنا القاضي أبو الطاهر محمد بن أحمد بن عبدالله الذهلي ، نا أبو أحمد ابن عبدوس نا محمد بن عباد ، نا سفيان ، نا عبد الجبار بن العبـاس الهمـداني ، عن سلمة بن كهيل عن حجية بن عدي الكندي قال :رأيت . عليا كرم الله وجهه وهو على المنبر وهو يقول من يعذرني من هذا الحميت الأسود الذي يكذب على الله وعلى الرسول ـ يعني أبن السوداء ـ لولا أن لا يزال يخرج عليَّ عصابة تنعي عليَّ دمه كما ادعيت علي دماء أهل النهر لجعلت منهم ركاما .
6- أخبرنا أبو المظفر بن القشيرى ، أنا أبو سعـد الجنزروذى ، أنا أبوعمـرو ابن حمدان ، وأخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم بن سعدويـه ، أنا أبو يعـلى الموصلي ، نا أبو كريب محمد بن العلاء الهمداني , نا محمد أبن الحسـن الأسدى ، نا هارون بن صالح الهمداني ، عـن الحارث أبـن عبد الرحمن عـن أبي الجلاس ، قال : سمعـت عليا يقـول لعبد الله السبئي : ويلك والله ما أفضي إلي بشيء كتمه أحداً من الناس ، ولقـد سمعته يقول : أن بين يدي الساعة ثلاثين كذابا وإنك لا حدهم . قالا : وانا أبو يعلى ، نا أبو بكر بن أبي شيبة ، نا محمد أبن الحسـن ، زاد أبن المقرىء الأسدي بإسناده مثله .
7- أخبرنا أبو بكر أحمد بن المظفر بن الحسين بن سوسن التمار في كتابة ، وأخبرني أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله السبخي بمرو ، عنه ، أنا أبو علي بن شاذان ، نا أبو بكر محمد بن عبد الله بن يونس أبو الأحوص عن مغيرة عن سماك قال : بلغ عليا أن ابن السواد ينتقض أبا بكر وعمر ، فدعا به ودعا بالسيف أو قال فهم بقتله فكلم فيه فقال : لايساكني ببلد أنا فيه ، قال : فسير إلى المدائن .
8 - أنبأنا أبو بكر محمد بن طرخان بن بلتكين بن يحكم ، أنا أبو الفضائل محمد أبن أحمـد بن عبد الباقي بن طوق ، قال : قرىء على أبي القاسم عبيدالله ابن علي أبن عبيد الله الرقي ، نا أبو أحمد عبيد الله بن محمد أبن أبى مسلم ، أنا أبو عمر محمد بن عبد الواحد ، أخبرني الغطافي ، عن رجاله ، عن الصادق عن آبائه الطاهرين عن جابر قال : لما بويع علي خطب الناس فقام إليه عبد الله بن سبأ فقال له : أنت دابة الأرض ، قال فقال له : اتق الله ، فقـال له : أنت الملك ، فقال له : اتق الله ، فقـال له : أنت خلقت الخلق ، وبسطت الرزق ، فأمر بقتلـه ، فاجتمعت الرافضـة فقالت : دعه وانفه إلى ساباط المدائن فإنك إن قتلته بالمدينة خرجت أصحابه علينا وشيعته ، فنفاه إلي ساباط المدائن فثم القرامطة والرافضة ، قال : ثم قامت إليه طائفة وهم السبئية وكانوا أحد عشر رجلا فقال أرجعوا فإني علي بن أبي طالب أبي مشهور وأمي مشهورة ، وانا أبن عم محمد صلي الله عليه وسلم فقالوا لا نرجع ، دع داعيك فأحرقهم بالنار ، وقبورهم في صحراء أحد عشر مشهورة فقال من بقي ممن لم يكشف رأسه منهم علينا : أنه إله ، واحتجوا بقول ابن عباس : " لا يعذب بالنار إلا خالقها " . قال ثعلب : وقد عذب بالنار قبل علي أبو بكر الصديق شيخ الإسلام ـ رضي الله عنه ـ وذاك أنه رفع إليه رجل يقال له : الفجأة وقالوا إنه شتم النبي ـ صلي الله عليه وسلم بعد وفاته ، فأخرجه إلى الصحراء فأحرقه بالنار . قال فقال ابن عباس : قد عذب أبو بكر بالنار فاعبدوه أيضا
(انظر : تاريخ مدين دمشق للحافظ ابن عساكر الصفحات 124 / ب ، 125/ أ من أصل المخطوط ) ." اهـ

اسحاق بھائی فریقین کی کتب میں ابن سبا کا وجود ثابت ہے اس حوالے سے عصر حاضر میں عرب مورخین اور پاکستانی علماء نے خاصہ کام کیا ہے

 

[محمد علی جواد]

ویسے میری ناقص رائے کے مطابق دونوں امور ہی اہم ہیں جیسا کہ سورۃ الحجرات کی معروف آیت ثابت کرتی ہے


لیکن ایک سوال میرے ذہن میں بھی ہے کہ اگر واقعی سند کی اتنی اہمیت ہے اور اس میں کوئی شک نہیں کہ سند کی اہمیت ایک مسلمہ امر ہے اور اس کی مزید تائید امام طبری رحمہ اللہ کا اپنی تاریخ میں سند کا اہتمام کرنا سے بھی ہوتی ہے لیکن اصل سوال یہ ہے کہ تاریخ طبری کی تالیف کے بعد کتنے مورخین نے ان کی کتاب سے روایات سند کی بنیاد پر لی اور صرف تاریخ طبری کے مصادر و ماخذ پر علمی حیثیت میں بات کر لی جائے تو ہماری تاریخ کے بے شمار مسائل غتر بود ہو جاتے ہیں بالخصوص جن کا تعلق مشاجرات صحابہ سے ہے دلیل کے طور پر ابو مخنف کی روایات کو ہی لے لیا جائے اور اس کی استنادی حیثیت کو دیکھ لیں اور پھر یہ دیکھیں کہ تاریخ طبری میں ابو مخنف کی کتنی روایات موجود ہیں اور ان میں سے بعض روایات تو پکار پکار کر کہہ رہی ہیں ہمارا متن بھی دیکھیں صرف ہماری سند پر بھروسہ نہ کریں ۔
https://archive.org/details/marwiyat_abi_mokhanaf
جیسا کہ اس کتاب میں ملاحظہ کیا جا سکتا ہے
البتہ مشاجرات صحابہ کے حوالے سے شیخ الاسلام ابن تیمیہ رحمہ اللہ کی کتاب العقیدہ الواسطیہ کا منھج بہت زیادہ خوبصورت ہے جیسا کہ خضرحیات بھائی نے نقل کیا

اور مزید یہ کہ کسی بھی ایک ہی امر پر انحصار کبھی بھی محدثین کا منھج نہیں رہا جس کی دلیل فتح الباری میں حافظ ابن الحجر کا ہر حدیث کے کلمات پر تفصیلی گفتگو کرنا البتہ یہ ضرور کہا جا سکتا ہے کہ کچھ محدثین نے سند پر زیادہ گفتگو کی اور کچھ نے صرف متن پر حسب ضرورت اور حسب منھج جس کا یہ مطلب قطعی نہیں کہ کسی ایک امر کو ترک کر دیا گیا ہو
اور http://waqfeya.com/book.php?bid=3270
یہ کتاب اب مکمل طور پر تاریخ طبری کے حوالے سے ہے صحیح اور ضعیف تاریخ طبری

جزاک الله -

یہی بات میں کئی دن سے اپنے ان اہل حدیث بھائیوں کو سمجھانے کی کوشش کر رہا ہوں جو آپ نے کی ہے - کسی بھی ایک ہی امر پر انحصار کبھی بھی محدثین کا منھج نہیں رہا - کسی نے اسنادی امر کو اہمیت دی تو کسی نے متن کی اہمیت کو لازم و ملزوم سمجھا تو کسی نے دونوں کو یکساں اہمیت دی - لیکن کسی پر منکرین حدیث کا الزام نہیں لگا- مگر حیرت انگیز طور پر آج کے اہل حدیث بھائی ہر ایک پر ہی منکر حدیث کا الزام عائد کردیتے ہیں - یہاں تک کہ ایک بھائی نے تو جرّت کر کے امام ابن کثیر رح پر بھی منکرین حدیث کا الزام عائد کردیا- قصور ان کا یہی تھا کہ انہوں نے یاجوج ماجوج سے متعلق ایک روایت کے متن کو زیادہ اہمیت دیتے ہوے حدیث پر ضعف کا حکم لگا دیا-

 

[محمد علی جواد]

بھائی مصیبت یہ ہے کہ محدثین نے اسانید و متون میں تحقیق کے وقت اصل بنیاد ’’ سند ‘‘ کو بنایا ہے ، جبکہ آپ کے نزدیک اصل بنیاد ’’ متن ‘‘ ہے ۔ محدثین کے نزدیک سند کس لیے ہوتی ہے تاکہ متن کے غلط درست ہونے کا فیصلہ کیا جاسکے ، لیکن آپ کے نزدیک متن اس لیے ہوتا ہے تاکہ ’’ سند ‘‘ کے غلط درست ہونے کا فیصلہ کیا جاسکے ۔ اصولوں سے ہٹ کر ذرا سی عقل رکھنے والا آدمی بھی اس ’’ منطق ‘‘ کا قائل ہوسکتا ہے ۔؟
اگر ’’ متن ‘‘ کے محتوی و مضمون کی بنیاد پر اس کے غلط صحیح ہونے کا فیصلہ کرنا ہی اصل منہج ہے تو پھر ’’ اسانید ‘‘ کو ساتھ ٹانکنے کی کیا ضرورت تھی ۔؟
صاحب کوئی خدا لگتی کیجیے ، اگر ’’ فلسفہ علم الاخبار ‘‘ یہی ہے تو پھر اخبار کی نقل و حمل میں اس قدر مصائب اٹھانے کی کیا ضرورت تھی ، قرآن مجید سامنے کھول کر رکھ لیا جاتا ، جو اس کے مطابق لگتی اس پر ’’ صحت ‘‘ او رجو اس کے خلاف ہوتی اس پر ’’ ضعف ‘‘ کی مہر ثبت کردی جاتی ۔
اور پھر سند کے اعتبار سے تحقیق کرنے کا معنی تو یہ ہے کہ راوی کی ثقاہت و عدالت کو پر کھا جائے ، اتصال و انقطاع کی چھان بین کی جائے وغیرہ ، شذوذ و تفرد کی صورتیں میں پائی جانے والی علتوں کی تہہ تک پہنجا جائے ۔
لیکن ’’ متن میں غور و فکر ‘‘ جو آپ بار بار فرما رہے ہیں ، اس میں کیا کیا جاتا ہے ؟ صرف یہی دیکھا جاتا ہے نا کہ یہ میرے مفاہیم شریعت اور مبادی اسلام کے مطابق ہے یا نہیں ؟
لہذا ایک ہی راوی کی بیان کردہ دو باتوں میں سے آپ ایک کو رد کرلیتے ہیں اور دوسری کو اپنے اسلام کا حصہ بنا لیتے ہیں ؟ یہ اخبار کی تحقیق ہے یا خواہش پرستی ہے ۔؟

اگر تحقیق کا یہی تقاضا ہے جو آپ فرما رہے ہیں تو پھر سلف صالحین کو یہ اصول بیان کرنے کی کیوں ضرورت پیش آئی کہ ’’ مشاجرات صحابہ میں خاموشی اختیار کی جائے ‘‘ ، کیونکہ سلف کے نزدیک صحابہ کے دوران مشاجرات موجود تھے ، اس لیے خاموشی کی تلقین ہوئی ، جبکہ آپ کے بیان کردہ عبقری اصول کی رو سے تو صحابہ کے آپس میں مشاجرات سرے سے کوئی حقیقی چیز ہے ہی نہیں ، یہ سب راویوں اور روایات کا گورکھ دھندہ ہے ۔ ویسے حضرت علی و عباس رضی اللہ عنہما والے واقعے میں ’’ الخائن ، الغادر ، الکاذب الآثم ‘‘ جیسے الفاظ نکال کر باقی قصے کو آپ صحیح مانتے ہیں ؟

ٹھیک ہے ، روایت پرستی کی رو سے تو عبداللہ بن سبا کا وجود ہی مشکوک ہے ، آپ کے اصول درایت اس بارے میں کیا کہتے ہیں ۔؟

جی اس کو روایت کی صحت و ضعف کے بنیادی اصولوں میں شمار کرنا آپ کا فہم ہے ، جبکہ اس کو بطور قرینہ لینا یہ آپ کے مخالف کا فہم ہے ، اب دیکھ لیں محدثین کس کی تائید کرتے ہیں ؟!
ابن الجوزی سے لے کر ابن الصلاح ، ابن حجر ، سخاوی ، سیوطی تک اگر کسی نے اس کو صحت و ضعف کے قواعد میں شمار کیا ہے تو میں آپ کی بات مان لیتا ہوں ورنہ آپ اس قول کو مکتبہ شاملہ میں تلاش کرکے دیکھیں کہ اصول حدیث کی کتابوں میں کس جگہ اور کس مبحث میں ، کس حیثیت اور سیاق و سباق میں اس قول کو بیان کیا جاتا ہے ۔

جتنی مثالیں آپ نے بیان کی ہیں ، ان میں سے کسی میں بھی ’’ قرون اولی ‘‘ کے کسی محدث کا ذکر نہیں ہے ۔(سوائے ابن المدینی و بخاری کے ، جبکہ ان کی نقد کی بنیاد بھی سند ہی ہے ۔) حالانکہ دعوی آپ کا یہ ہے کہ اصول درایت قرون اولی کے محدثین و مجتہدین سے ثابت ہیں ، اور پھر دوسری بات : ہمارا مطالبہ یہ ہے کہ سند بالکل صحیح ہو ، اور متن کی کسی نے تضعیف کی ہو ، اس بات کو بھی مد نظر رکھ کر مثال پیش کریں ۔
ان روایات پر مزید بات ان شاءاللہ تلاش و بسیار کے بعد کروں گا۔

محترم -

میں باربار یہی کہنے کی کوشش کررہا ہوں کہ نہ تو میرا مقصد محدثین کے اسنادی اصول کی اہمیت کو گھٹانا ہے اور نہ ہی میرا مقصد صرف متن یا درایت کے اصولوں کو اجاگر کرنا یا اہمیت دینا ہے - میرے کہنے کا مقصد صرف اتنا ہے کہ دونوں اصول ضوابط میں توازن رکھنا ضروری ہے - جو دورحاضرکے اکثر اہل حدیث بھائیوں کی ڈکشنری میں نہیں پایا جاتا- اوراس بنا پر آپ کو صحابہ کرام رضوان الله آجمعین کے مشاجرات (جن پرخاموشی اختیار کرنے کے کہا گیا ہے جیسے جنگ جمل، و جنگ صفین کے اسباب، فتنہ قتل عثمان رضی الله عنہ کے معاملے میں صحابہ کا اجتہادی اختلاف ) وغیرہ - اور دوسری طرف صحابہ کرام رضوان الله اجمعین کا ایک دوسرے پر براہ راست تبرّا (جس کو قرانی حکم کے مطابق رد کرنے کا حکم ہے) - اس میں کوئی فرق محسوس نہیں ہوتا- اس توازن کی کمی کی بنا پر بہت سے ایسی روایات نے جنم لیا جو ہمارے دین میں اصلاح نہیں بلکہ بگاڑ کا سبب بنی ہیں - جیسے یہ روایت کہ "واقعہ حرا کے دونوں میں قبر نبی صل الله علیہ و آ له وسلم سے اذان کو آواز آنا- نبی کریم کا دور و قریب سے امّت محمدیہ کا درورد پہنچنا اور سننا- حضرت عائشہ رضی الله عنہ کا حضرت عمر رضی الله عنہ کے مدفن پر اپنے حجرے میں پردہ کر کے جانا وغیرہ-

پھر آپ یہ بھی کہتے ہیں کہ "لہذا ایک ہی راوی کی بیان کردہ دو باتوں میں سے آپ ایک کو رد کرلیتے ہیں اور دوسری کو اپنے اسلام کا حصہ بنا لیتے ہیں ؟ یہ اخبار کی تحقیق ہے یا خواہش پرستی ہے" ۔؟؟؟

تو محترم - راوی کی بات اسلام کا حصّہ ہم خود سے نہیں بناتے بلکہ اس پر تحقیق کرکے ہی اس کو اسلام کا حصّہ بناتے یا سمجھتے ہیں - اگر میں صحابہ کرام رضوان الله اجمعین کی محبّت میں مجتہدین کی تحقیق کو سامنے رکھ کر ایک محدث یا مورخ کا قول رد کرتا ہوں تو بتائیں میں میں کون سا جرم کررہا ہوں یا یہ کون سی خواہش پرستی ہے؟؟ کیا میں آپ کے نزدیک پہلا انسان ہوں جو محدثین کی روایت پر جرح کرنے بیٹھ گیا ہوں ؟؟؟ کہنے کا مطلب یہ ہے کہ کہ اگر آپ کے نزدیک قرون اولیٰ کے محدثین کی بیان کردہ روایات میں مزید اب جرح و تعدیل کی گنجائش نہیں اور جو اصول انہوں نے وضع کردیے وہ اب رہتی دنیا تک مسلمہ ہیں - اور ان کو من و عن ماننا واجب ہے- تو میرا یا دور حاضر کے علماء کا ان روایات پر تحقیق کرنا بے معنی اور اسملامی اصولوں سے انحراف ہے - اب چاہے وہ کاندھلوی ہوں یا ناصر البانی ہوں - ظاہر ہے اب دونوں کو یہ حق نہیں کہ جب قرون اولیٰ کے محدثین نے اپنی دیانت داری اور محنت سے روایات پر صحیح یا ضعف کا جو حکم لگا دیا تو وہ اپنے پاس سے اس پر سندی و درایتی اصول لاگو کریں -

ایک طرف آپ کہہ رہے ہیں "ابن الجوزی سے لے کر ابن الصلاح ، ابن حجر ، سخاوی ، سیوطی تک اگر کسی نے اس کو صحت و ضعف کے قواعد میں شمار کیا ہے تو میں آپ کی بات مان لیتا ہوں" - یعنی درایت کے اصول ان روایت کی صحت و ضعف میں شامل نہیں- دوسری طرف آپ یہ بھی مانتے ہیں کہ احادیث کی جانچ پرکھ کے لیے اسانید و متون دونوں پر توجہ کی ہے ، ان کے بیان کردہ اصول بالکل درست ہیں " یعنی آپ ان کو اصول میں شمار کررہے ہیں ؟؟؟

 

[محمد علی جواد]

عبد اللہ بن سبا کا وجود ثابت حقیقت ہے
يقول الشيخ سليمان بن حمد العودة في (إنقاذه) :
"لقد ثبت لدي بالبحث العلمي وجود ( ثمان ) روايات ، لا ينتهي سندها إلى ( سيف ) بل ولا وجود لسيف فيها أصلاً ، وكلها تتضافر على إثبات عبد الله بن سبأ والروايات ( مثبتة ) في تاريخ دمشق لابن عساكر ، وقد صحح العلامة ( ناصر الدين الألباني رحمه الله ) إسناد عدد منها، وقمت بتحقيق في أسانيدها - رواية رواية - فثبت لي صحة إسناد معظمها في بحث لم أنشره بعد بعنوان { ابن سبأ والسبئية قراءة جديدة وتحقيق في النصوص القديمة } والروايات الثمانية مسندة كما يلي :
1- أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو طاهر احمد بن الحسن وأبو الفضل أحمد بن الحسن ، قالا : أنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله أنا أبو علي بن الصواف ، نا محمـد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا محمد ابن العلاء ، نا أبو بكر بن عياش ، عن مجالد ، عن الشعبي قال : أول من كذب عبد الله بن سبأ .
2- قرأنا على أبي عبد الله يحي بن الحسن ، عن أبي الحسين ابن الأبنوسي ، أنا أحمد بن عبيد بن الفضل ، وعن أبي نعيم محمد بن عبد الواحد ابن عبد العزيز ، أنا علي بن محمـد بن خزفة قالا : نا محمد بن الحسين ، نا ابن أبي خيثمة ، نا محمد بن عبـاد ، نا سفيـان ، عن عمار الدهني قال : سمعت أبا الطفيل يقول : رأيت المسيب بن نجبة أتى به طببه يعنى ابن السوداء وعلي على المنبر فقال علي : ما شأنـه؟ فقال : يكذب على الله وعلى رسوله .
3 - أخبرنا أبو القاسم يحي بن بطريق بن بشرى وأبو محمد عبد الكريم ابن حمزة قالا : أنا أبو الحسين بن مكي ، أنا أبو القاسم المؤمل بن أحمد بن محمد الشيباني ، نا يحيى بن محمد بن صاعد، نا بندار ، نا محمد بن جعفر ، نا شعبة ، عن سلمة ، عن زيد بن وهب عن علي قال : مالي وما لهذا الحميت الأسود ؟ قال: ونا يحي بن محمد ، نا بندار ، نا محمد بن جعفر ، نا شعبة عن سلمة قال: سمعت أبا الزعراء يحدث عن علي عليه السلام قال: مالي وما لهذا الحميت الأسود؟
4 – أخبرنا أبو محمد بن طاوس وأبو يعلى حمزة بن الحسن بن المفرج ، قالا: أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، نا أبو محمـد بن أبي نصر ، أنا خيثمة بن سليمان ، نا أحمد بن زهير بن حرب ، نا عمرو بن مرزوق أنا شعبة ، عن سلمة بن كهيل عن زيد قال : قال علي بن أبي طالب : مالي ولهذا الحميت الأسود ؟ يعني عبد الله ابن سبأ وكان يقع في أبي بكر وعمر.
5- أنبأنا أبو عبد الله بن أحمد بن إبراهيم أبن الخطاب ، أنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي الفارسي ، وأخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسين بن إبراهيم الداراني ، أنا سهل بن بشر ، أنا أبو الحسن علي بن منير بن أحمد بن منير الخلال قالا : أنا القاضي أبو الطاهر محمد بن أحمد بن عبدالله الذهلي ، نا أبو أحمد ابن عبدوس نا محمد بن عباد ، نا سفيان ، نا عبد الجبار بن العبـاس الهمـداني ، عن سلمة بن كهيل عن حجية بن عدي الكندي قال :رأيت . عليا كرم الله وجهه وهو على المنبر وهو يقول من يعذرني من هذا الحميت الأسود الذي يكذب على الله وعلى الرسول ـ يعني أبن السوداء ـ لولا أن لا يزال يخرج عليَّ عصابة تنعي عليَّ دمه كما ادعيت علي دماء أهل النهر لجعلت منهم ركاما .
6- أخبرنا أبو المظفر بن القشيرى ، أنا أبو سعـد الجنزروذى ، أنا أبوعمـرو ابن حمدان ، وأخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم بن سعدويـه ، أنا أبو يعـلى الموصلي ، نا أبو كريب محمد بن العلاء الهمداني , نا محمد أبن الحسـن الأسدى ، نا هارون بن صالح الهمداني ، عـن الحارث أبـن عبد الرحمن عـن أبي الجلاس ، قال : سمعـت عليا يقـول لعبد الله السبئي : ويلك والله ما أفضي إلي بشيء كتمه أحداً من الناس ، ولقـد سمعته يقول : أن بين يدي الساعة ثلاثين كذابا وإنك لا حدهم . قالا : وانا أبو يعلى ، نا أبو بكر بن أبي شيبة ، نا محمد أبن الحسـن ، زاد أبن المقرىء الأسدي بإسناده مثله .
7- أخبرنا أبو بكر أحمد بن المظفر بن الحسين بن سوسن التمار في كتابة ، وأخبرني أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله السبخي بمرو ، عنه ، أنا أبو علي بن شاذان ، نا أبو بكر محمد بن عبد الله بن يونس أبو الأحوص عن مغيرة عن سماك قال : بلغ عليا أن ابن السواد ينتقض أبا بكر وعمر ، فدعا به ودعا بالسيف أو قال فهم بقتله فكلم فيه فقال : لايساكني ببلد أنا فيه ، قال : فسير إلى المدائن .
8 - أنبأنا أبو بكر محمد بن طرخان بن بلتكين بن يحكم ، أنا أبو الفضائل محمد أبن أحمـد بن عبد الباقي بن طوق ، قال : قرىء على أبي القاسم عبيدالله ابن علي أبن عبيد الله الرقي ، نا أبو أحمد عبيد الله بن محمد أبن أبى مسلم ، أنا أبو عمر محمد بن عبد الواحد ، أخبرني الغطافي ، عن رجاله ، عن الصادق عن آبائه الطاهرين عن جابر قال : لما بويع علي خطب الناس فقام إليه عبد الله بن سبأ فقال له : أنت دابة الأرض ، قال فقال له : اتق الله ، فقـال له : أنت الملك ، فقال له : اتق الله ، فقـال له : أنت خلقت الخلق ، وبسطت الرزق ، فأمر بقتلـه ، فاجتمعت الرافضـة فقالت : دعه وانفه إلى ساباط المدائن فإنك إن قتلته بالمدينة خرجت أصحابه علينا وشيعته ، فنفاه إلي ساباط المدائن فثم القرامطة والرافضة ، قال : ثم قامت إليه طائفة وهم السبئية وكانوا أحد عشر رجلا فقال أرجعوا فإني علي بن أبي طالب أبي مشهور وأمي مشهورة ، وانا أبن عم محمد صلي الله عليه وسلم فقالوا لا نرجع ، دع داعيك فأحرقهم بالنار ، وقبورهم في صحراء أحد عشر مشهورة فقال من بقي ممن لم يكشف رأسه منهم علينا : أنه إله ، واحتجوا بقول ابن عباس : " لا يعذب بالنار إلا خالقها " . قال ثعلب : وقد عذب بالنار قبل علي أبو بكر الصديق شيخ الإسلام ـ رضي الله عنه ـ وذاك أنه رفع إليه رجل يقال له : الفجأة وقالوا إنه شتم النبي ـ صلي الله عليه وسلم بعد وفاته ، فأخرجه إلى الصحراء فأحرقه بالنار . قال فقال ابن عباس : قد عذب أبو بكر بالنار فاعبدوه أيضا
(انظر : تاريخ مدين دمشق للحافظ ابن عساكر الصفحات 124 / ب ، 125/ أ من أصل المخطوط ) ." اهـ

محترم -

آپ کی تحقیق کا شکریہ -

لیکن میں نے جو عبدالله بن سبا کے حوالے سے بات کی ہے- تو اہل تشیع کا کہنا یہی ہے کہ اس کردار کو سب سے پہلے ایک سنی راوی "سیف بن عمر تمیمی " نے تخلیق کیا تھا- اورابن سبا سے متعلق بعد کی جتنی روایات ہیں وہ سیف بن عمر تمیمی کذاب کی تحقیق کا ہی منبع ہیں -"الطبری (ابو جعفر ابن جریر طبری) وہ پہلے انسان ہیں جنہوں نے ابن سبا کی کہانی سیف سے بیان کی ہے اور دوسرے تاریخ نویسوں نے اس کو پھر طبری سے نقل کیا ہے- ( الکاشی)- ( یہ بات بھی قابل ذکر ہے کہ اہل تشیع کی کتاب "الکاشی" میں ابن سبا کا ذکر ملتا ہے اور خود شیعہ راوی اس پر لعنت بھیجتے رہے ہیں اس کا مطلب ہے کہ اس کا وجود برحق ہے)-

اس کی مثال ایسی ہے جیسے واقعہ کربلا کو سب سے پہلے مورخ ابو مخنف لوط بن یحیی الازدی نے صفحہ قرطاس پر بکھیرا اور بعد میں علامہ ابن جریر طبری رح اور امام عماد الدین ابن کثیر رح وغیرہ نے ابو مخنف لوط بن بن یحیی کی کتاب "مقتل الحسین" سے اس کے واقعہ کے اکثر حصّے اپنی کتابوں میں اقتسابات کے ساتھ تحریر کیے - لیکن یہ سب جانتے ہیں کہ ابو مخنف پرلے درجے کا کذاب راوی تھا - لہذا طبری اور علامہ کثیر کے اس واقعہ سے متعلق تمام اقتسابات قابل قبول نہیں-

لیکن بہرحال سیف بن عمر تمیمی صرف اہل تشیع ہی کی نظر میں نہیں- بلکہ اہل سنّت کی نظر میں بھی کذاب راوی ہے- اس کے باوجود اہل سنّت کے علماء نے اس کی روایات کو ابن سبا کے حالات میں قبول کیا ہے (واللہ اعلم)-

یہ بات بھی قابل ذکر ہے کہ

کوئی بھی کسی خاطر خواہ نتیجے پر نہیں پہنچ سکا کہ ابن سبا کا کے کیا انجام ہوا- اور اس کی فتنہ پردازیوں اور مسلمانوں میں کفریہ عقائد کی واضح تبلیغ و اشاعت کے باوجود صحابہ کرام رضوان الله اجمعین کی طرف سے کیوں اس کی بروقت گردن زنی نہیں کی گئی؟؟

 

[خضر حیات]

جزاک الله -
یہی بات میں کئی دن سے اپنے ان اہل حدیث بھائیوں کو سمجھانے کی کوشش کر رہا ہوں جو آپ نے کی ہے - کسی بھی ایک ہی امر پر انحصار کبھی بھی محدثین کا منھج نہیں رہا - کسی نے اسنادی امر کو اہمیت دی تو کسی نے متن کی اہمیت کو لازم و ملزوم سمجھا تو کسی نے دونوں کو یکساں اہمیت دی - لیکن کسی پر منکرین حدیث کا الزام نہیں لگا- مگر حیرت انگیز طور پر آج کے اہل حدیث بھائی ہر ایک پر ہی منکر حدیث کا الزام عائد کردیتے ہیں - یہاں تک کہ ایک بھائی نے تو جرّت کر کے امام ابن کثیر رح پر بھی منکرین حدیث کا الزام عائد کردیا- قصور ان کا یہی تھا کہ انہوں نے یاجوج ماجوج سے متعلق ایک روایت کے متن کو زیادہ اہمیت دیتے ہوے حدیث پر ضعف کا حکم لگا دیا-

آپ دوسروں کوسمجھا رہے ہیں لیکن خود آپ کو سمجھ نہیں آرہی کہ آپ کے متن کی مزعومہ اہمیت کے موجودگی میں سند اپنی اہمیت کھودیتی ہے ۔
مثلا اگر متن مشاجرات صحابہ نقل کر تو یہ جھوٹ ہے ، مردود ہے ، اب بتائیں اس میں سند کی کیا حیثیت رہ جاتی ہے ۔؟

 

[خضر حیات]

محترم -

آپ کی تحقیق کا شکریہ -
۔۔۔۔۔۔
یہ بات بھی قابل ذکر ہے کہ

کوئی بھی کسی خاطر خواہ نتیجے پر نہیں پہنچ سکا کہ ابن سبا کا کے کیا انجام ہوا- اور اس کی فتنہ پردازیوں اور مسلمانوں میں کفریہ عقائد کی واضح تبلیغ و اشاعت کے باوجود صحابہ کرام رضوان الله اجمعین کی طرف سے کیوں اس کی بروقت گردن زنی نہیں کی گئی؟؟

اس کا اگر آپ کو کوئی جواب نہ دے سکے تو آسان سا حل ہے کہ ’’ عبد اللہ بن سبا کوئی حقیقی کردار نہیں بلکہ یہ اہل روایت کی قصے کہانیاں ہیں ‘‘ کیونکہ اگر اس کی کوئی حقیقت ہوتی یقینا اس کے انجام بھی علم ہونا ضروری ہے ۔
سبحان اللہ ، یہ ہیں اصول درایت ۔

 

[محمد علی جواد]

آپ دوسروں کوسمجھا رہے ہیں لیکن خود آپ کو سمجھ نہیں آرہی کہ آپ کے متن کی مزعومہ اہمیت کے موجودگی میں سند اپنی اہمیت کھودیتی ہے ۔
مثلا اگر متن مشاجرات صحابہ نقل کر تو یہ جھوٹ ہے ، مردود ہے ، اب بتائیں اس میں سند کی کیا حیثیت رہ جاتی ہے ۔؟

محترم -

یہ بات آپ بھی جانتے ہیں کہ اگر محدثین کی نزدیک ایک روایت کی سند مضبوط ہے لیکن متن اس بات کی غمازی کر رہا ہے کہ صحابہ کرام رضوان الله آجمعین ایک دوسرے پر براہ راست تبرّا کرتے تھے - تو قرآن کے حکم کے مطابق ان صحابہ کرام سے حسن زن رکھنا ہر مسلمان پر واجب ہے- اور محدثین اس سے یہی نتیجہ نکالتے رہے کہ اس کا مطلب ہے کہ روایوں کو روایت بیان کرنے میں وہم ہوا تھا- اب اس بنیاد پر یا تو پوری روایت رد کی جائے گی یا روایت کے متن کو دیکھ کر وہ حصّہ رد کردیا جائے گا جس میں صحابہ کا ایک دوسرے پر تبرا ثابت ہوتا ہو- بات صرف اتنی ہے کہ متن کے ساتھ سند کو بھی پرکھا جاتا ہے اور اگر سند ضعیف ہے تو متن پر زیادہ توجہ کی ضرورت نہیں رہتی - اگر سند مضبوط ہو تو متن کی تاویل کی جاتی ہے یا اس کو رد کیا جاتا ہے- اب بتائیں کہ سند کس طرح سے متن سے کم حثیت کی ہوئی ؟؟؟ صحابہ کرام سے رضوان الله اجمعین سے بڑھ کرعادل اور سقہ کون ہوگا؟؟ لیکن اگر ان کی بھی بیان کردہ حدیث، قران کی صریح نص سے ٹکراتی تھی تو اماں عائشہ رضی الله عنہ ایک فقیہہ کی حثیت سے اس کی یا تو تاویل کرتیں یا قول صحابی کو رد کردیتی تھیں- اس ظاہر ہوتا ہے کہ ان کے نزدیک بھی متن و سند یکساں اہمیت کے حامل تھے -